شؤون دولية

نواب أميركيون: ترامب خارجٌ عن القانون وفاسدٌ

رأى سبعة نواب اميركيين ديمقراطيين كانوا قد أداروا جلسات عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهم آدم ميشال وجيرولد نادلير وزو لوفغرين وهاكيم جيفريس وفال ديمينغس وسيلفيا غاركيا، في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” أن ترامب لم يتغير بعد جلسات العزل وهو اليوم خارج عن القانون وفاسد أكثر من أي وقت مضى.

وأشار النواب الكتّاب إلى وفاة أكثر من 110 آلاف مواطن أميركي نتيجة وباء الكورونا، وتوقف عشرات الملايين من الأميركيين عن العمل، وذلك خلال الاشهر التي تلت جلسات العزل، وأضافوا أنه في هذه الفترة شهد العالم الابتعاد عن الولايات المتحدة ومظاهرات في الداخل الأميركي منددة بالعنف من قبل قوات الشرطة، وبالعنصرية الممنهجة.

ولفت النواب الى أن الدور القيادي غائب في البيت الأبيض وأن ترامب وإدارته يقوّضان “الاسس الديمقراطية” للولايات المتحدة.

ورأى هؤلاء أن ترامب وبعد انتهاء جلسات العزل قوّض المؤسسات المعنية بالمحاسبة والشفافية، وأقال مفتشين عامين لانهم “قاموا بواجبهم” مثل الابلاغ عن نقص في المعدات داخل المستشفيات، والتحقيق بانتهاكات مشبوهة ارتكبها وزير خارجيته مايك بومبيو.

واعتبروا أنه بات من الواضح أن ترامب يريد أن يحوّل وزارة العدل الأميركية إلى سلاح سياسي يستطيع من خلاله معاقبة الخصوم وحماية الحلفاء، مشيرين الى أن وزير العدل الأميركي ويليام بار يمَكّن ترامب من التدخل في قضايا جنائية تؤثر على مصالحه الشخصية.

كما تحدث الكتّاب عن قيام ترامب باستهداف حق التصويت وذلك من خلال كلامه الرافض للتصويت عبر البريد، واتهموا ترامب بمحاولة تقويض الثقة بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

كذلك اتهم الكتّاب ترامب باستهداف المواطنين الأميركيين، إذ لفتوا إلى أنه استدعى القوات العسكرية وحاول استخدام الجيش ضد المتظاهرين الاميركيين الذين نزلوا إلى الشارع بعد مقتل جورج فلويد، وأضافوا أن ترامب أيّد وشجع العنف، وأن كلامه وأفعاله خلقت الانقسمات بين الاميركيين وأثارت التوتر.

وفي الختام شدّدوا على ضرورة رفع الصوت ضد هذا السلوك الذي يتبناه ترامب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى