من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: التنظيمات الإرهابية تقرُّ بتكبدها عشرات القتلى في درعا… الجيش يتقدم باتجاه تلة ظهور البيدر المطلة على مدينة الزبداني ويواصل عملياته المكثفة بأرياف حلب وحمص والقنيطرة والحسكة
كتبت تشرين: أحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً في جبال الزبداني الغربية إذ تقدمت باتجاه تلة ظهور البيدر المطلة على المدينة، بينما واصلت وحدات أخرى من الجيش عملياتها المكثفة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب وحمص ودرعا والقنيطرة وأوقعت في صفوفها عشرات القتلى وخاصة من «داعش» و«النصرة» الإرهابيين، ودمرت لهم أسلحة وذخيرة، كما وجهت ضربات مركزة لتجمعات مرتزقة «داعش» في الحسكة أسفرت عن إيقاع عدد كبير منهم قتلى وتدمير عدة آليات مركب عليها رشاشات متنوعة.
وتفصيلاً تقدمت وحدات من الجيش باتجاه تلة ظهور البيدر المطلة على مدينة الزبداني بريف دمشق بعد سلسلة من الضربات المركزة قضت خلالها على العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «أحرار الشام» وصادرت أسلحة وعتاداً حربياً كان لديهم بينما لاذ بعضهم بالفرار تحت ضربات الجيش، كما أسفرت عمليات الجيش في مزارع تل كردي والريحان إلى الشمال والشمال الشرقي من دوما عن مقتل وإصابة 12 إرهابياً من ما يسمى «جيش الإسلام» و«أجناد الشام» وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم.
وذكر ناشطون في مدينة دوما أن التنظيمات الإرهابية أعلنت عن مقتل 10 من أفرادها في الغوطة الشرقية من بينهم أحمد عثمان.
كذلك أسفرت اشتباكات بين وحدة من الجيش وإرهابيين شرق دوار الثانوية وقرب جامع صلاح الدين في حرستا عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين كما سقط 3 إرهابيين قتلى وأصيب آخرون في مزارع الزمانية، في حين قضت وحدة ثانية في كمين محكم على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها أثناء محاولتهم التسلل من الغوطة الشرقية باتجاه الضمير.
وفي حلب أسفرت عمليات الجيش المركزة عن تدمير آليات وأوكار وتحصينات للإرهابيين وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفهم في بلدة الزربة جنوب مدينة حلب على الطريق الدولية المؤدية إلى الأراضي التركية، بينما قضت وحدة ثانية في عملية نوعية على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية الشيخ لطفي.
وأوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وذلك خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في بلدة كفر حمرة، في حين دكت وحدات أخرى تجمعات للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في قرى وبلدات العويجة والمناشير والشقيف ومحيط دوير الزيتون وغرب باشكوي.
أما في حمص فقد دمرت وحدات من الجيش خلال عمليات نفذتها في مدينة الرستن وكراً لإرهابيي ما يسمى «كتيبة الهاجر» بما فيها من أسلحة وذخائر وقتلت عدداً منهم، كما سقط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين، ودمرت آلية محملة بالإرهابيين والأسلحة والذخائر على طريق كيسين- برج قاعي.
وحققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وأوقعت أفرادهم بين قتيل ومصاب في قرى مسعدة ورجم العالي وعرشونة وعنق الهوى والمشيرفة الجنوبية وسلام شرقي وجنوب شرق أم صهيريج، بينما أحبطت وحدة ثانية هجوماً إرهابياً على قرية أم جامع من اتجاه قرية رجم القصر وأوقعت في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات وأسلحة متنوعة العيارات.
وفي درعا قضت وحدات من الجيش على أعداد من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» أثناء محاولتهم شن هجوم إرهابي على أهالي بلدة قيطة قادمين من اتجاه بلدة إنخل وذلك بالتزامن مع تدمير آلية تقل أعداداً من الإرهابيين مع أسلحتهم وأوقعت من بداخلها قتلى على الطريق الترابي شمال غرب بلدة عتمان، في حين تابعت وحدات أخرى عملياتها المكثفة ضد أوكار الإرهابيين ما أسفر عن إصابة العديد من أفرادهم وتدمير أسلحتهم وذخائر كانت بحوزتهم في بلدة الكرك الشرقي.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها عشرات القتلى بينهم خليل علي أبو حوران ومحمد أحمد المقداد وزهران فرحان زريقات وخليل إبراهيم الدنيفات وإياد محمد الفندي وقاسم وائل السحيتي وحسن مهيار الصياصنة متأثرين بإصابتهم في مشافي الأردن حيث يعالج النظام الأردني الإرهابيين لإعادتهم لقتال الدولة السورية.
أما في القنيطرة فقد قضت وحدات من الجيش على العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «لواء فجر الإسلام» و«ألوية الفرقان» خلال عملية نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في قريتي الحميدية والرواضي وغرب مدرسة الحرية، بينما أوقعت وحدة ثانية أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في الجهة الشمالية لقرية طرنجة القريبة من جباتا الخشب.
وفي الحسكة وجهت وحدات من الجيش ضربات مركزة بالمدفعية الثقيلة لتجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي في قرى مفرق الصديق ومزرعة رهف وطوق الملح، أسفرت عن إيقاع أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم قتلى ومصابين ودمرت عدة آليات مركب عليها رشاشات متنوعة العيارات كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية وترويع المدنيين.
الاتحاد: إعاقة تحرك الحوثيين صوب عدن.. وعشرات القتلى في معارك عنيفة جنوباً
«عاصفة الحزم» تدمر 8 مقاتلات وقواعد عسكرية في صنعاء
كتبت الاتحاد: دمرت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين ووحدات من الجيش متحالفة معهم، أمس، قواعد عسكرية استراتجية خاضعة لسيطرة الجماعة المسلحة والرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال سكان ومسؤولون عسكريون إن هجمات طائرات التحالف العربي تركزت فجر أمس على المطارين العسكري والمدني في صنعاء والمطار العسكري في مدينة الحديدة الذي يستخدم أيضاً لأغراض مدنية.
تركز القصف الجوي في يومه الرابع على مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في منطقة «حزيز» جنوب صنعاء بالإضافة إلى قواعد عسكرية للحوثيين وقوات عسكرية موالية لهم في معقلهم الرئيس في محافظة صعدة على الحدود مع السعودية.
وذكر مصدر عسكري في الحرس الجمهوري لـ(الاتحاد) أن الضربات الجوية استهدفت مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري، مشيراً إلى أن القصف طال أيضاً مستودعات للواء الرابع داخل المقر الرئيسي للحرس الجمهوري.
وذكر المصدر أن القصف ألحق أضراراً مادية بمقر قيادة الحرس الجمهوري ومستودعات اللواء الرابع، دون أن يؤكد سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود في هذا الهجوم.
وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن الغارات على مقر الحرس الجمهوري أودت بحياة 15 جندياً فيما أكد مصدر طبي أن المستشفى العسكري في صنعاء تسلم جثث 12 جندياً وأدخل إليه 18 جريحاً.
كما استهدفت الضربات الجوية معسكراً لقوات الأمن الخاصة في منطقة «الصباحة» غرب صنعاء، وقاعدة ألوية الصواريخ طويلة المدى المتمركزة على مرتفع في منطقة «فج عطان» جنوب غرب العاصمة.
وقال أحد المصادر لـ(الاتحاد) إن الغارات تركزت أيضاً على المطارين العسكري والمدني في شمال العاصمة، و»أنها دمرت ثماني مقاتلات داخل قاعدة الديلمي الجوية» المجاورة لمطار صنعاء وتعرضت لقصف جوي مكثف في الأيام الماضية.
وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء لـ(الاتحاد) إن الغارات الليلية دمرت بالكامل مدرج المطار الذي يستخدم أيضاً لأغراض عسكرية بالإضافة إلى مبنى ملحق خاص بالشركات النفطية العاملة في البلاد، مشيراً إلى مصرع أحد حراس المطار خلال الهجوم.
كما استهدفت طائرات التحالف العربي المطار العسكري والمدني في مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد وتخضع لسيطرة الحوثيين منذ منتصف أكتوبر.
وقال مسؤول عسكري في الحديدة لـ(الاتحاد) إن الغارات دمرت بالكامل منظومة الدفاع الجوي بالقرب من مطار المدينة الذي لحق بمدرجه ومبناه الرئيسي أضرار مادية كبيرة.
كما استهدفت غارة أيضاً قاعدة للواء المدفعية الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة صعدة معقل الحوثيين في شمال البلاد.
إلى ذلك، قال مسؤول رفيع في وزارة الصحة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لـ(الاتحاد) إن 57 شخصاً قتلوا جراء الغارات الجوية منذ الخميس وحتى مساء أمس «فيما بلغ عدد الجرحى 163 «.
وفي تطور لافت قد يعيق تقدم المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، شنت مقاتلة تابعة للتحالف العربي أمس غارة على قافلة إمداد عسكري للحوثيين كانت في طريقها إلى محافظة شبوة حيث نشبت مواجهات عنيفة بين رجال القبائل المحلية وميليشيا حوثية مسنودة بقوات عسكرية.
القدس العربي: تزامنت مع مقتل العقل المدبر لهجوم باردو…. آلاف التونسيين في مسيرة دولية ضد الإرهاب
كتبت القدس العربي: شارك آلاف التونسيين الأحد يتقدمهم رئيس الجمهورية وبعض قادة العالم في مسيرة دولية ضد الإرهاب، تخللتها بعض الأخطاء البروتوكولية، في وقت أكدت فيه السلطات مقتل العقل المدبر لهجوم باردو لقمان أبو صخر في عملية نوعية لقوات الأمن جنوب البلاد.
وضمت المسيرة الشعبية التي انطلقت من شارع 20 آذار باتجاه متحف باردو حوالى 20 ألف مشارك (وفق بعض المصادر)، فيما ضمت المسيرة الرسمية التي انطلقت في ساحة باردو باتجاه المتحف عددا من قادة العالم من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيسان البولوني برونيسلاف كوموروفسكي والغابوني عمر بونغو، فضلا عن بعض رؤساء حكومات وبرلمانات الدول المغاربية والأوروبية، والسفراء الأجانب في تونس.
وتهدف المسيرة التي تحمل شعار «العالم باردو» لإظهار التعاطف الدولي مع تونس بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو وأسفر عن مقتل وجرح حوالى سبعين شخصا، جلهم من السياح.
وعبر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي خلال المسيرة عن شكره للتونسيين وقادة العالم الذين جاؤوا للتضامن مع الشعب التونسي الذي قال إنه لم يعد وحيدا، كما تم خلال المسيرة تدشين نصب تذكاري أمام المتحف لتكريم ضحايا الهجوم الإرهابي.
وقال اولاند في تصريحات صحافية بعد أن شارك في مسيرة وطنية ودولية في تونس ضد الإرهاب، بالرغم من تنظيم الدور الثاني لانتخابات المناطق اليوم في فرنسا، «علينا جميعا ان نكافح الإرهاب».
وأكد اولاند أن «الإرهاب أراد ضرب تونس البلد الذي دشن الربيع العربي والذي أنجز مسارا مثاليا في مجال الديمقراطية والتعددية والدفاع عن حقوق المرأة».
واعتبر اولاند أن «فرنسا صديقة تونس يجب ان تكون حاضرة هنا اليوم» حتى «إن كانت لدينا انتخابات» و»الفرنسيون يصوتون لا شيء يجب ان يمنع حضوري الى تونس، وأكون مع الشعب التونسي».
وبعد أن ذكر بالاعتداء الإرهابي في باريس في كانون الثاني/يناير الذي خلف 17 قتيلا، قال الرئيس الفرنسي إن «التونسيين يريدون أيضا أن يكون هذا التضامن الدولي لمكافحة الإرهاب معهم».
الحياة: قمة شرم الشيخ تشدّد على التضامن العربي وعودة اليمن قوياً موحداً
كتبت الحياة: اختتمت القمة العربية في مدينة شرم الشيخ الساحلية، أمس وسط شعور بنجاحها في تحقيق توافق عربي حول القضايا المهمة التي طرحت على طاولتها وبحثها الزعماء، إذ نالت عملية «عاصفة الحزم»، دعماً كبيراً كما اتفق القادة العرب على الاقتراح المصري، بتأسيس «قوة عربية مشتركة»، ستظهر ملامحها في غضون ثلاثة أشهر عبر اجتماعات لرؤساء الأركان في الدول العربية، وتمكنت مصر، رئيس الدورة السادسة والعشرين، من تمرير الاجتماعات من دون معضلات سياسية، أما الحكومة المعترف بها في ليبيا فكان لها نصيبها، إذ أكدت القمة دعمها للحكومة وكررت طلبها تسليح الجيش الوطني ونزع سلاح الميليشيات.
وعلى رغم استمرار المقعد السوري خالياً للمرة الثانية على التوالي، وطغيان الملف اليمني على باقي القضايا العربية المهمة، إلا أن الملف السوري قفز إلى الواجهة في الجلسة الختامية التي شهدت تلاوة رسالة وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقمة أكد فيها «وقوف بلاده إلى جانب مواطني شعوب الدول العربية في طموحاتهم، وكذلك في تسوية جميع القضايا التي يسعون إليها من خلال طرق سلمية من دون تدخل خارجي»، فرد عليها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وتساءل قاصداً بوتين: «هل يستخف بنا؟ كيف يزود نظام الأسد بالسلاح ويتحدث عن حل سياسي للأزمة؟» وأضاف الفيصل: «روسيا جزء من المعاناة التي يعيشها الشعب السوري، والنظام السوري فقد شرعيته».
وترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجلسة الختامية، والتي شهدت تلاوة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي «إعلان شرم الشيخ» الذي أكد «التضامن العربي قولاً وعملاً» في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة والضرورة القصوى لصياغة «مواقف عربية مشتركة في مواجهة التحديات كافة»، مشدداً على أن «التحرك العربي والدولي» في اليمن «سيستمر إلى أن تنسحب الميليشيات الحوثية وتسلم أسلحتها ويعود اليمن قوياً موحداً». وطلب ممثل فلسطين تضمين الإعلان «إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية»، فأكد السيسي إضافتها.
وأشار العربي إلى أن صيانة الأمن القومي «كانت أهم ما صدر عن هذه القمة»، واصفاً إقرار القوة المشتركة، بـ «أنه كان حلماً». وأوضح أنه ستتم خلال شهر الدعوة لاجتماع فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة للدول الراغبة في المشاركة، لدراسة كافة جوانب الموضوع واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل»، مشيراً إلى أن الاتصالات بدأت منذ مساء أول من أمس في سبيل الدعوة للاجتماع.
واختتمت الجلسة بكلمة للرئيس المصري، تعهد فيها العمل على تحقيق الأهداف التي تمت بلورتها خلال الاجتماعات بـ»خطوات فعالة لا يعوزها التصميم أو الإرادة السياسية»، بعدما تحدث عن نجاح القمة «في ضخ دماء الأمل والتضامن في شرايين العمل العربي المشترك».
وفي مؤتمر صحافي مشترك أعقب الجلسة الختامية، أشاد وزير الخارجية المصري سامح شكري بإقرار «القوة المشتركة»، لـ «ردع الطامعين»، وأوضح أنه تم «التأكيد على الشرعية في اليمن، ودعم الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، سياسياً ومادياً وعسكرياً».
وبخصوص الملف اليمني، أوضح شكري أن الأزمة في اليمن ليست «صراعاً بين السنة والشيعة، وإنما هي أزمة سياسية أدت إلى اللجوء إلى العنف ولا يجب أن ننساق وراء من يسعون إلى تدعيم النزاع الطائفي».
وأكد وزير الخارجية اليمني في مؤتمر صحافي أن «عاصفة الحزم»، «نجحت في منع استمرار الخط الجوي الذي كان يأتي من طهران… طائرتان على الأقل يومياً كانتا تأتيان لهم بمعدات عسكرية، ونبه إلى أنه إذا لم تأت تلك العملية في وقتها «لكانت الكلفة أكبر»، وأكد أن القضية «ليس فيها أي صراع طائفي. اليمن كله موحد وضد الانقلابيين».
وتطرق وزير الخارجية المصري إلى ملف المصالحة مع قطر، حين سُئل على هامش المؤتمر الصحافي المشترك، فأكد أن مصر «تعمل دائماً على التضامن العربي وتسعى إلى علاقات وثيقة مع كل الدول العربية»، وحول ما إذا كان السفير القطري لدى مصر سيعود لممارسة مهامه، قال شكري إن السفير القطري كان ضمن الوفد المشارك في القمة، ولكن ليس لديه علم إذا كان سيبقى في مصر أم سيغادر»، لكن مصادر عربية أكدت لـ»الحياة» أن السفير القطري باقٍ في مصر. وأُعلن أن المغرب ستستضيف القمة المقبلة.
من جهة ثانية، رد السفير السعودي في لبنان علي بن عواض عسيري على الهجوم الذي شنّه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله على المسؤولين السعوديين وقيادتهم عملية «عاصفة الحزم»، متهماً إياهم بعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية… فاعتبر كلامه لـ «ذر الرماد في العيون والهروب من مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية التي يحمّلها اللبنانيون لحزب الله وحلفائه والجهات الإقليمية التي تدعمهم». وقال عسيري إن كلامه «تضمن الكثير من الافتراء والتجني في حق المملكة والمغالطات لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام».
البيان: أقرت إنشاء قوة عسكرية مشتركة للتدخل السريع وأكدت سيادة الإمارات على الجزر المحتلة… القمة العربية: عاصفة الحزم مستمرة حتى سقوط الانقلاب
كتبت البيان: أقرت قمة شرم الشيخ أمس القوة العسكرية العربية المشتركة وسط إجماع على دعم «عاصفة الحزم» واستمرارها حتى سقوط الانقلاب الحوثي.
وبحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، اعتمدت القمة مبدأ القوة المشتركة بمشاركة «اختيارية»، ومن مهامها التدخل العسكري السريع لمواجهة التحديات التي تهدد أمن أي من الدول الأعضاء وسيادتها بناء على طلب من الدولة المعنية.
وتم تكليف فريق بإشراف رؤساء أركان القوات المسلحة في الدول الأعضاء لاقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل لإنشاء القوة وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها في غضون ثلاثة شهور، فيما تحفظ العراق على القرار.
وفي ما يخص اليمن، أكد القادة العرب تأييدهم الكامل للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن، مؤكدين استمرار عملية عاصفة الحزم حتى سقوط الانقلاب الحوثي.
وطالبوا الحوثيين بـ«الانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية وإعادة تطبيع الوضع الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية».
كما جددت القمة التأكيد المطلق لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، واستنكرت استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها الجزر الثلاث وانتهاكاتها المتكررة والأعمال الاستفزازية، ودعت طهران إلى إنهاء احتلالها الجزر.
في الأثناء، كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن العملية نجحت في وقف نقل عتاد عسكري للحوثيين في اليمن بطائرات إيرانية.
ميدانياً استهدفت غارات قوات التحالف في يومها الرابع الصواريخ البالستية، وإخماد وسائل الدفاعات الجوية، ومخازن الذخيرة والإمداد والتموين، وحركة القوات، وتجمعات الميليشيات الحوثية على الحدود مع السعودية التي أكدت أنه إذا ما تطلب الموقف القيام بعملية برية فسيتم ذلك. وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في عدد من المحافظات اليمنية، كان أكبرها في شبوة التي قتل فيها 50 من مسلحيها على يد مسلحي القبائل.
الشرق الأوسط: اقتراب ساعة الصفر للتوصل الى اتفاق حول نووي طهران
كتبت الشرق الأوسط: دخلت المفاوضات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني أمس في مرحلتها الحاسمة وسط تسريبات متناقضة بعضها يقول بوجود «لا اتفاق نوويا مع وجود مسائل عالقة تحتاج لتسوية» وأخرى تفيد بأن عناصر الاتفاق قد توافرت. ورغم ذلك، فإن رياح التفاؤل هبت أمس على فندق بوريفاج المطل على بحيرة ليمان في مدينة لوزان السويسرية التي قيل إنها تتهيأ لولادة الاتفاق».
الإطار بين الدول الست (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) وإيران حول برنامج طهران النووي بعد 18 شهرا من المفاوضات المضنية ومئات الساعات من المساومات المريرة التي كان «بطلاها» وزيري خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري وإيران محمد جواد ظريف. وفي الساعات الـ48 الماضية، وصل المتفاوضون إلى ما سمتها مصادر أوروبية موجودة في لوزان «ساعة الحقيقة» مع اقتراب استحقاق نفاد المهلة المحددة للتوصل إلى الاتفاق الموعود. وبحسب هذه المصادر، فإن المتاح حتى منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء إما إعلان الاتفاق بصيغة من الصيغ المتدارسة «إعلان صادر عن الوزراء السبعة، اتفاق خطي أو بيان شفهي..»، وإما إعلان الفشل وفتح الباب أمام المزايدات. وبرأي هذه المصادر، فإن المواضيع التي كانت حتى مساء أمس سببا للتأخير قد «أشبعت بحثا وتمحيصا وبالتالي حان وقت التسويات». وتتمثل هذه المواضيع بثلاثة رئيسية هي: تمسك إيران بحقها في الاستمرار في البحوث النووية لتطوير معارفها وإنتاج جيل جديد من الطاردات المركزية، ومصير موقع فوردو، وأخيرا وتيرة رفع العقوبات الثنائية (الأميركية والأوروبية) والدولية.
بعد ظهر أمس، تكاثرت المؤشرات التي تدل على اقتراب خروج الدخان الأبيض من قاعة الاجتماعات في البوريفاج بعد أن أعلن أن ثلاثة من وزراء الخارجية (أميركا وألمانيا وفرنسا) قرروا تغيير برامجهم السابقة والبقاء في لوزان التي وصلها ظهرا وزير خارجية الصين وفدريكا موغيريني، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بينما وصل وزير خارجية روسيا عصرا وكان ينتظر وصول وزير خارجية بريطانيا مساء.
الخليج: “التحالف الدولي” يقصف 14 هدفاً في العراق… مقتل العشرات من “داعش” والقوات العراقية تتقدم نحو تكريت
كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية تقدمها باتجاه مدينة تكريت لتطهيرها من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع العراقية، فيما شنت طائرات قوات التحالف الدولي 14 غارة جديدة على مواقع لتنظيم “داعش” في العراق وواحدة في سوريا .
وقالت الوزارة في بيان إن قيادة قوات صلاح الدين، من أفواج مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع، تواصل تقدمها في المحورين الجنوبي “العوجة” باتجاه مدينة تكريت والجنوبي الغربي “الديوم” باتجاه مدينة تكريت لتطهيرها من عناصر تنظيم “داعش”، ولمسك الأرض بكل قوة واقتدار . وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، إن اشتباكات اندلعت خلال اليومين الماضيين بين عناصر تنظيم “داعش” من جهة وقواتنا الأمنية من جهة أخرى، أثناء زحف قطاعاتنا العسكرية باتجاه مركز تكريت، مبيناً أن تلك القوات تمكنت خلال الاشتباكات من قتل 73 من إرهابيي “داعش” .
وقال مصدر أمنى في محافظة صلاح الدين إن قوات أمنية مدعومة بالحشد الشعبي واصلت أمس، تقدمها عبر المحور الجنوبي لمدينة تكريت، مشدداً على أن تلك القوات تمكنت من محاصرة مجموعة من عناصر “داعش” في محيط مستشفى تكريت العام جنوب المدينة، لافتاً إلى أن القوات الأمنية تحكم سيطرتها على المحور الجنوبي للمدينة .
وذكر مصدر محلي في محافظة صلاح الدين أن مسلحي “داعش” قاموا ظهر أمس، بنحر منتسب في الشرطة بعد أن قاموا باختطافه في قرية الزوية شمال شرقي قضاء بيجي الذي يقع شمال تكريت . وأكد مصدر أمني في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين أن قوة أمنية تمكنت من قتل خمسة قناصين تابعين لتنظيم “داعش” في قرية العوجة جنوب مدينة تكريت، مشيراً إلى أن هؤلاء القناصين كانوا يتمركزون في عدد من المنازل بالقرية .وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان آخر لها، إن القوات العراقية تواصل فعالياتها ولليوم الرابع والعشرين على التوالي في تطهير مناطق شرق ومركز ناحية الكرمة شمالي محافظة الأنبار، من عناصر “داعش” . وأضاف البيان أن تلك القوات تمكنت من تدمير أربعة أوكار إرهابية وقتل من فيها، والاستيلاء على كميات من العتاد، إضافة إلى تدمير عجلة مدرعة بواسطة صاروخ “كورنيت”، مؤكداً مقتل إرهابيين اثنين في منطقة العطر، وقناص، في حين تمت معالجة 12 عبوة ناسفة . واشتبكت عراقية مع عناصر “داعش” شمال مدينة الفلوجة، ما أدى إلى مقتل ستة من التنظيم بينهم قناص وتدمير عجلة تحمل أحادية .
وذكرت مصادر أمنية أمس أن 11 عراقيا قتلوا وأصيب 12 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد .
وفي محافظة نينوى أكد مصدر محلي فيها أن طيران التحالف الدولي قصف صباح أمس، وحدات تكتيكية لتنظيم داعش في ناحية القيارة جنوب الموصل، لافتاً إلى أن القصف أسفر عن مقتل 22 عنصراً من تنظيم “داعش” .
وكانت قيادة قوة المهام المشتركة ذكرت في بيان صحفي ان طائرات التحالف دمرت بغارة واحدة وحدة تكتيكية وسيارة تابعة ل”داعش” في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا في حين نفذت 14 غارة جوية على تجمعات ومواقع لمسلحي “داعش” في العراق بناء على طلب وزارة الدفاع العراقية .
وذكر مجلس الأمن في إقليم كردستان العراق أن أحد قادة “داعش”، ويدعى زياد سليم محمد الكردي قتل في غارة التحالف على الموصل .
وأضاف المجلس في بيان أن مسلحي تنظيم “داعش” مازالوا يشنون وبشكل شبه يومي هجمات متفرقة على العديد من الجبهات بحدود الموصل وكركوك مؤكدا انه “يتم صدها” من قبل قوات البيشمركة الكردية .