الجيش العراقي يطلق عملية عسكرية غرب الأنبار
قامت قوة مشتركة من الحشد الشعبي والجيش العراقي الاثنين، بقتل ثلاثة عناصر من “داعش” غرب الأنبار ضمن عملية “رمضان الثانية”، وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح إن “القوة التي تشارك بتنفيذ عملية رمضان الثانية غرب الانبار قتلت ثلاثة دواعش في منطقة مدهم المحاذية لوادي حوران”. و أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الاثنين، انطلاق عملية كبيرة غرب محافظة الأنبار بإسم “رمضان الثانية” للقضاء على خلايا “داعش”.
وأصدرت مديرية إعلام الحشد الشعبي العراقي بياناً أعلنت فيه انطلاق العملية التي تحمل اسم “رمضان الثانية”، وأشارت إلى أنها “انطلقت من سبعة محاور مهمة وفق الأهداف المرسومة وتبدأ بالمحور الأول يشترك فيها قيادة عمليات الجزيرة المتمثل بالفرقة السابعة مع الحشد من أهالي محافظة الأنبار، والمحور الثاني سيكون لقيادة عمليات الجزيرة والبادية الفرقة الثامنة أما المحور الثالث سيكون لقوات من قيادة عمليات الأنبار للحشد المتمثل بلواء 13و18”.
وأضاف البيان أن “المحور الرابع أيضاً سيكون لقيادة عمليات الأنبار للحشد المتمثل باللواء 19 أما المحور الخامس سيكون كذلك لقيادة عمليات الأنبار للحشد المتمثل بلواء 17 بينما المحور السادس سيكون للفرقة الأولى المتمثل بلواء 53 وفوج صفين التابع للحشد الشعبي والمحور السابع سيكون للجيش”. وفي اطار العملية، وصلت قطعات قيادة عمليات الأنبار للحشد وقطعات الجيش العراقي من الفرقة الأولى “لواء 53 ” الاثنين، لمنطقة الكيلو 160 على الطريق الدولي وانطلقت باتجاه النخيب ضمن الأهداف المرسومة وقاطع المسؤولية. وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح في تصريح لموقع “الحشد الشعبي”، إنه “ضمن عملية صقور الصحراء والتنسيق الذي يوصف بالممتاز بين قطعات الحشد الشعبي والعشائري والجيش والوكالات الاستخبارية وصلت قوة صفين التابعة للقيادة عمليات الأنبار ولواء (53) التابع للفرقة الأولى إلى اهدافها الحيوية”.
وأضاف مصلح أن “قاطع صحراء شمال النخيب يعد من اولويات قيادة عمليات الانبار وتأمينها ضروري لمحافظتي الانبار وكربلاء المقدسة”. وأشار إلى أن “عملية اسود الصحراء شهدت دخول مناطق لم تدخلها القوات الامنية والحشد من قبل وهذا يساعد على انهاء تواجد الخلايا الارهابية”.