من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان وزارة الصحة الإسرائيلية اعلنت عن ارتفاع حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا فيما بلغت حصيلة الإصابات بالفيروس 15466 إصابة مع انخفاض بعدد المرض الموصولين لأجهزة التنفس الاصطناعي.
ووفقا لمعطيات الوزارة فإنه لأول مرة منذ 20 آذار/مارس الماضي تسجل أقل من 100 إصابة بالفيروس خلال 24 ساعة، حيث بلغت حصيلة الإصابات الطفيفة 8260 إصابة بانخفاض بنسبة 1.34%.
صادق حزب العمل على الانضمام للحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي تم الإعلان عن تشكيلها بموجب اتفاق تناوب بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، وذلك بأغلبية 64.2% من أعضاء مؤتمر الحزب.
وعارض 34.8% من أعضاء المؤتمر مقترح رئيسه، عمير بيرتس، بالانضمام إلى الحكومة الجديدة، ومواصلة التعاون مع حزب “كاحول لافان”، فيما امتنع 31 عضوًا عن التصويت.
وفي أعقاب الإعلان عن النتائج، أصدرت عضوة الكنيست عن العمل، ميراف ميخائيلي، بيانا عبّرت من خلاله عن معارضتها لهذه الخطوة.
اتهم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت خلال محادثات مغلقة كلا من وزير القضاء، أمير أوحانا، والقائم بأعمال المدعي العام، دان إلداد، بأنهما يحاولان إسقاطه، ولم يستبعد ضلوع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في هذه المحاولة، حسبما نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول في وزارة القضاء كان حاضرا في المحادثات التي أجراها مندلبليت.
ويذكر أن مندلبليت تعرض لحملة تحريض خلال التحقيقات الجنائية ضد نتنياهو بشبهات فساد، وتصاعدت هذه الحملة بعد تقديمه لائحة الاتهام ضد نتنياهو، ونسبت له ارتكاب مخالفات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، في ثلاثة ملفات فساد. وكان مندلبليت قد تحفظ من تعيين أوحانا لإلداد قائما بأعمال المدعي العام، مطلع العام الحالي، وقال في رسالة بعثها إلى مفوض خدمات الدولة، يوم الخميس الماضي، إنه يوجد مانع قانوني في تمديد ولاية إلداد، التي تنتهي بحلول نهاية الشهر الحالي.
وقال المسؤول في وزارة القضاء للصحيفة إنه بعد تولي إلداد منصبه، أصدر مندلبليت تعليمات لكبار المسؤولين في النيابة العامة تقضي باطلاعه على كل شيء، وذلك لأنه تخوف من تدخل إلداد في مجالات اختصاص نائبي المدعي العام، شلومو لامبرغر ونوريت ليتمان، المسؤولين عن المجالين الجنائي والأمني في النيابة. وأضاف المسؤول أن تخوفات مندلبليت تزايدت بعد إعلان إلداد عن فتح تحقيق في قضية “البعد الخامس” – وهي شركة كان رئيس “كاحول لافان”، بيني غانتس، مسؤولا كبيرا فيها – من دون استشارة وحدة الشرطة التي أجرت تحقيقا في القضية.
وأشار مندلبليت حسب المسؤول إلى أن إلداد عقد اجتماعات كثيرة مع أوحانا، وأن عدد الاجتماعات كان غير مألوف في العلاقة بين مدعي عام ووزير قضاء. وتلقى المستشار القضائي معلومات حول مضمون هذه اللقاءات، من خلال “اختبارات مصداقية” عندما سأل إلداد عن فحوى اجتماعاته مع أوحانا. ويعتقد مندلبليت أنهما يخفيان عنه معلومات جوهرية.
وتصاعدت شكوك مندلبليت تجاه إلداد بعدما طلب إعادة مناقشة موقف النيابة من رفضها لنشر برنامج تحقيقات، في القناة 13 التلفزيونية، تسجيلات حول “قضية هرباز”، المتعلقة بتعيين رئيس لأركان الجيش، في نهاية العقد الماضي، وتظهر أداء مندلبليت، الذي كان المدعي العسكري في حينه، كأنه ينطوي على إشكالية. ولم تتم إعادة مناقشة موقف النيابة، بعد علم مندلبليت بالأمر.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين في وزارة القضاء تساءلوا حول كيفية وصول أحد التسجيلات إلى الصحافي في القناة 13، باروخ قْرا، خاصة وأن التسجيل لم يُسلم إلى محامي هرباز أثناء محاكمة الأخير. وقال مندلبليت للمقربين منه إنه يشتبه بأن إلداد هو الذي سرب التسجيل ضده، إذا كان رئيس طاقم المدعين الذين عملوا في القضية.
وعززت موافقة إلداد على طلب صحافيين بفحص المواد ضد المستشار القضائي، قناعة مندلبليت بأننه “تحاك ضده مؤامرة”. وتردد مندلبليت خلال الشهر الأخير بشأن كيفية معارضة تمديد ولاية إلداد، خاصة وأنه كان قد صادق على تعيينه، مطلع العام. وقرر إرسال الرسالة إلى مفوض خدمات الدولة، الأسبوع الماضي، بعد أن اكتشف أن الاتفاق الائتلافي ينص على أن نتنياهو يريد بقاء إلداد في منصبه في الستة أشهر المقبل على الأقل، وأن الاتفاق ينص على حصول نتنياهو، المتهم بمخالفات فساد خطيرة، على حق الفيتو بشأن تعيين مدعي عام دائم ومستشار قضائي للحكومة.
وجعلت هذه البنود في الاتفاق الائتلافي مندلبليت يعتقد أن نتنياهو ضالع في المؤامرة ضده. كذلك فإن تهديد مستشار نتنياهو، يونتان أوريخ، لمديرة قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة، بأنها “ستحصل قريبا على مخصصات بطالة”، لأنها وقعت على رسالة المدعين العامين ضد إلداد، عززت القناعة لدى مندلبليت وكبار المسؤولين في النيابة أن نتنياهو ضالع في المؤامرة.
وعقب مندلبليت على تقرير هآرتس بأنه “لا أساس له من الصحة”، فيما قال أوحانا إنه “لا نية لدي بالرد على إحاطات باسم ’مقربين“.
وقال إلداد معقبا إنه “لا يمكن للقائم بأعمال المدعي العام أن يفكر بأن المستشار القضائي للحكومة، وهو رئيس النيابة العامة، يعتقد أن الرجل الثاني بعد في جهاز إنفاذ القانون – أي المدعي العام – يحاول المس به ومن خلال ذلك بجهاز إنفاذ القانون أيضا، حتى لو كان قائما بالأعمال. ويؤسفني سماع الادعاء بأن كبار المدعين أرسلوا للتجسس على مديرهم، القائم بأعمال المدعي العام. وهذا ادعاء خطير يسحب إمكانية بناء الثقة. وجميع اللقاءات مع وزير القضاء تم توثيقها وعُقدت بحضور جهات من المكتبين“.
وأضاف إلداد حول قضية هرباز أن “القائم بأعمال المدعي العام لم يطلب أبدا عقد جلسة أخرى حول الموقف من تسجيلات قضية هرباز، ولأن الملف كان على وشك نظر المحكمة العليا فيه، وجرى تقديم طلب آخر لمعاينة التسجيلات إلى محكمة الصلح، طلب القائم بأعمال المدعي العام الحصول على استعراض للملف، ولم يُعقد بحث كهذا إثر أزمة كورونا. ولا نعتقد أن جهات من داخل النيابة العامة أطلعت المستشار القضائي للحكومة على مسألة يوجد فيها تناقض مصالح بارز، وإذا كان الادعاء حول ذلك صحيحا، فإن هذا ادعاء خطير جدا. ويرفض القائم بأعمال المدعي العام الادعاء بأنه سرب تسجيلات من قضية هرباز، أو أي تسريب آخر“.