من الصحافة الاسرائيلية
تصدّر التكليف الرسمي من قبل رئيس اسرائيل لبنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة القادمة في اسرائيل، عناوين الصحف الصادرة اليوم .
ويأتي هذا التكليف في ظل صراع مرير داخل اطراف الائتلاف الحكومي العتيد، على تقاسم المناصب الحكومية، وتقديرات في الليكود تشير الى احتمال بقاء افيغدور ليبرمان في وزارة الخارجية، ويعلون في وزارة الجيش، فيما تناولت الانباء مقاطعة وزير المالية المرتقب موشيه كحلون، لجلسة المفاوضات الائتلافية المقررة اليوم احتجاجا على وعد نتنياهو لحزب يهدوت هتوراه بتلقي رئاسة اللجنة المالية التي يطالب بها كحلون لحزبه.
هآرتس
– الرئيس رؤوبين ريفلين يكلف نتنياهو رسميا بتشكيل الحكومة
– ريفلين: من يخاف من البطاقات في الصناديق، نهايته تلقي الحجارة في الشارع
– تقديرات في الليكود: ليبرمان سيظل في وزارة الخارجية
– رؤساء مجالس محلية عربية رفضوا اللقاء مع نتنياهو
– تقرير لامنستي: مسلحون فلسطينيون ارتكبوا جرائم حرب في مواجهات الصيف
– اليوم تفتتح الجولة الاخيرة من المفاوضات مع ايران حول الملف النووي
معاريف
– نتنياهو تلقى تكليفا رسميا بتشكيل الحكومة من الرئيس ريفلين
– تقديرات: بقاء وزارة الجيش مع يعلون، والخارجية مع ليبرمان
– ابو مازن يطلب من قادة القائمة المشتركة التركيز على مصالح العرب في اسرائيل
– مكتب رئيس الحكومة اصدرت تعليمات لوزارة الاسكان بتجميد البناء في القدس
– رئيس الاركان: التنظيمات المسلحة في الضفة تعمل يوميا في محاولة للمس بنا
يديعوت احرونوت
– في مراسم رسمية نتنياهو يتلقى التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة
– نتنياهو تعهد بأن يكون رئيس حكومة للجميع
– كحلون غاضب، سيقاطع جلسة المفاوضات الائتلافية اليوم، بسبب وعد نتنياهو ليهدوت هتوراه بلجنة المالية
– مخاوف في البيت اليهودي من اعتزام نتنياهو تشكيل حكومة وحدة وطنية
– مربي بيت نتنياهو: سارة نتنياهو كانت تشرب ثلاث زجاجات شمبانيا في اليوم
لفتت صحيفة هآرتس الى انه من المقرر أن تبدأ المفاوضات الائتلافية بشكل رسمي، في الكنيست ويتوقع أن يجري طاقم المفاوضات في الليكود سلسلة لقاءات مع خمسة طواقم مماثلة من شركاء الائتلاف، وسط توقعات بأن يعين موشي كحلون في منصب وزير المالية، وأفيغدور ليبرمان في منصب وزير الخارجية، وإبقاء موشي يعالون في منصب وزير الأمن.
وكان قد استكمل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إجراء سلسلة لقاءات مع رؤساء الكتل المتوقع أن تشارك في الحكومة القادمة، اختتمت بلقاء مع أرييه درعي (شاس)، وممثلين “يهدوت هتوراه” يعكوف ليتسمان وموشي جفني.
ونقل عن درعي قوله إنه كان مطمئنا بعد الاجتماع لحصوله على حقيبة وزارة الداخلية. في المقابل، قال نتنياهو لليتسمان وجفني إنه سيعمل على منحهما: منصب نيابة وزارة الصحة لليتسمان، ورئاسة لجنة المالية لجفني، دون أن يلتزم بذلك، مشيرا إلى أن ذلك مرتبط بنتائج المفاوضات.
واتضح أنه حتى هذه المرحلة، فإن العقبة الأساسية أمام نتنياهو ستكون مطالب رئيس “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، والمتمثلة في الحصول على وزارة الأمن ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأديان.
وبحسب تقديرات في الليكود فإن “البيت اليهودي” سيحصل على وزارة التربية. ونقل عن مصدر في الليكود قوله إن “بينيت لم يذوت بعد نتائج الانتخابات، وأن عليه أن يدرك مكانته الجديدة في المفاوضات الائتلافية في الأسابيع القريبة“.
وتشير تقديرات في داخل الليكود إلى أن عدد الوزراء في الحكومة القادمة سيكون أكثر من 18 وزيرا، في حين أنت درعي وليبرمان يعارضان زيادة عدد الوزراء، وأن التوزيع الوزاري يجب أن يتضمن 10 وزراء لليكود، وثلاثة وزراء لكل من “كولانو” و”البيت اليهودي”، ووزير واحد لكل من “شاس” و”يسرائيل بيتينو“.