الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: لقاح محتمل لعلاج الفيروس يحقق نتائج مبشرة بعد تجارب سريرية.. «كوفيد-19» يروع العالـم بأكثر من مليون مصاب

 

كتبت الخليج: بات أكثر من 3,9 مليار شخص؛ أي ما يوازي نصف سكان العالم، من المدعوين للبقاء في منازلهم أو من المرغمين على ذلك في سياق السياسات الهادفة إلى مكافحة تفشي «كوفيد 19»، في حين تجاوز عدد المصابين بالفيروس مليون شخص، نصفهم في أوروبا، وتجاوزت حصيلة الوفيات حاجز ال50 ألف شخص، في حين استقرت النسبة المئوية عند 5% من عدد المصابين.

ومع استمرار النزيف في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا التي سجلت حصيلة قياسية جديدة للوفيات بلغت عشرة آلاف وفاة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاية فرجينيا منطقة كوارث، وأرسلت روسيا طائرة محملة بمساعدات إنسانية إلى مدينة نيويورك الأمريكية، في وقت اشتكى فيه مسؤولون فرنسيون من أن مشترين من الولايات المتحدة يحاولون الاستيلاء على شحنات من الأقنعة الواقية تم التعاقد عليها مع الصين، ويقومون بدفع مبالغ أكبر. وقدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رسالة اعتذار لإيطاليا على تأخر رد فعل الاتحاد بشأن تفشي الوباء.

وعنوان الرسالة التي وجهتها المسؤولة الأوروبية إلى الإيطاليين: «أقدم لكم اعتذاراتي. نحن معكم». وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع في بلاده ما يزال في مرحلة الخطر، مشيراً إلى اعتزام الحكومة تشديد إجراءات العزل؛ لاحتواء تفشي الفيروس القاتل.

في غضون ذلك، قال علماء أمريكيون: إن تجارب أولية على الفئران؛ لإنتاج لقاح محتمل لمرض «كوفيد-19» بجرعة لا تتجاوز حجم عقلة الأصبع؛ أظهرت أنها قد تحفز على رد فعل مناعي ضد الفيروس عند مستويات قد تمنع الإصابة. وبدأت أستراليا بالفعل تجارب سريرية على لقاحين؛ بعد الحصول على ضوء أخضر من منظمة الصحة العالمية.

وسجلت مختلف الدول العربية، مزيداً من الإصابات، إضافة إلى عدد من الوفيات، وكذلك شفاء عدد من المصابين، توازياً مع تشديد إجراءات الوقاية، بما فيها العزل وحظر التجوال. وأعلنت السلطات السعودية عن منع التجول في كافة أرجاء مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، على مدار 24 ساعة يومياً.

 

البيان: السعودية تمنع التجول في مكة والمدينة حتى إشعار آخر.. المنطقة ترفع درجة التدابير ودعوة لشبكة أمن غذائي خليجية

كتبت البيان: مع ارتفاع حالات الإصابة بـ «كورونا» «كوفيد19» حول العالم، اتجهت دول المنطقة لرفع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، لوقف تفشي الفيروس، فيما دعت الكويت إلى إنشاء «شبكة أمن غذائي» موحدة، على مستوى دول الخليج العربية. وأعلنت المملكة العربية السعودية، منع التجول في أرجاء مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة كافة، على مدى 24 ساعة يومياً، مع استمرار منع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وذلك اعتباراً من يوم أمس، وحتى إشعار آخر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس»، عن مصدر مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، قوله إنه في إطار الجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة «كورونا»، وتنفيذاً لتوصيات الجهات الصحية المختصة برفع درجة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية بمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين فيها وسلامتهم، تقرر السماح – في أضيق نطاق – لسكان أحياء مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالخروج من منازلهم لقضاء الاحتياجات الضرورية فقط، مثل الرعاية الصحية والتموين.

وذلك داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه، خلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً، وحتى الثالثة عصراً يومياً.

بدورها، اقترحت الكويت، إنشاء «شبكة أمن غذائي» موحدة على مستوى دول الخليج العربية، على غرار شبكة الربط الكهربائي، لتحقيق الأمن الغذائي لهذه الدول. وقالت التجارة الكويتية، في بيان، إن الاقتراح قدمه الوزير خالد الروضان، خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء التجارة في مجلس التعاون الخليجي، الذي تم أمس، عبر «الاتصال المرئي»، وناقش الآثار الاقتصادية لوباء «كورونا».

وأعلن وزير الصحة الكويتي، الشيخ الدكتور باسل الصباح ارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 81 حالة.وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة، أمس، ارتفاع حالات الشفاء إلى 341 حالة.

من جهته، أكد وزير الصحة العماني، أحمد بن محمد السعيدي، ارتفاع حالات الشفاء من الفيروس إلى 57.

 

القدس العربي: كورونا: عدد المصابين في العالم تخطى المليون… ومنافسة دولية شرسة على وسائل الوقاية

كتبت القدس العربي: تخطى مساء أمس الخميس عدد الإصابات المسجلة حول العالم بفيروس كورونا المليون حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 50 ألفا، أكثر من نصفها في أوروبا. وتخطت ثلاث دول في العالم عتبة 100 ألف إصابة، وهي الولايات المتحدة (236221) التي تشهد يوميا عدد إصابات قياسيا (21218)، وإيطاليا (115242)، واسبانيا (110238).

أما في بريطانيا التي يتزايد فيها عدد الوفيات المسجلة بشكل يومي، حتى بات أمس 2921 مرتفعاً بنسبة 24٪ بيوم واحد، قال مصدر مطلع على مناقشات الطوارئ التي تجريها الحكومة البريطانية إن أسوأ سيناريو تواجهه الحكومة يضع تصورا لوفاة 50 ألف شخص بسبب فيروس كورونا، إذا لم يتم الالتزام بإجراءات العزل الذاتي، لكن المملكة المتحدة ليست على هذا المسار في الوقت الراهن.

ووفقا للمصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة، فإن التوقعات هي أن أسوأ يوم من حيث عدد الوفيات سيكون 12 أبريل/ نيسان، الذي يوافق يوم عيد القيامة هذا العام. وقال المصدر إن ما يسمى بأفضل سيناريو في هذه الظروف سيكون وفاة 20 ألفا.

ووفقا لدراسة أجرتها جامعة إمبريال كوليدج الشهر الماضي، فإنه لو لم تُتخذ أي إجراءات، لكان التفشي قد تسبب في أكثر من نصف مليون حالة وفاة في بريطانيا و2.2 مليون في الولايات المتحدة.

أما في الولايات المتحدة، فكشف نموذج لتفشي فيروس كورونا استخدمه البيت الأبيض عن مدى محتمل للوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في البلاد يتراوح بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص.

ويظهر النموذج، الذي عُرض في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، تراجعا حادا عن التوقعات الأولية بحدوث 1.5 مليون وفاة على الأقل، ويرجع ذلك إلى التدابير التي تم اتخاذها للحد من تفشي الفيروس، بما في ذلك التباعد الاجتماعي.

وقال أنتوني فوتشي، المسؤول الصحي البارز، خلال مؤتمر صحافي: « مقتنعون حقا بأن التخفيف سيكون في صالحنا». وأضاف: «سنظل نرى صعودا في الأمور، ولا يمكن أن يثبطنا ذلك». وكان باحثون في امبريال كوليدج البريطانية قد توقعوا أنه في حال لم تتخذ الولايات المتحدة إجراءات تشبه التي طبقتها الصين فإن عدد الوفيات سيصل إلى 1.1 مليون شخص.

وأكد حاكم إقليم «ألب – كوت دازور» في مرسيليا في فرنسا أن الولايات المتحدة اشترت حمولة طائرة من الكمامات الصينية كانت معدّة لفرنسا.

وذكر رينو موسيليه أن بلاده لجأت إلى الصين لشراء الكمامات، في مواجهة النقص في معدات الحماية الطبية وقال: «الطلبية كانت عبارة عن 60 مليون كمامة» .

وقبل أيام اختفت شحنة تحوي 6 ملايين كمامة كانت في طريقها إلى ألمانيا. وذكر موقع «شبيغل أونلاين» الألماني الثلاثاء أن الأقنعة اختفت في أحد المطارات في كينيا.

وتعرضت إيطاليا بدورها إلى «عملية سرقة من جارتها التشيك»، حسب وسائل إعلام إيطالية والتي أعلنت «استيلاء سلطات براغ على الآلاف من الكمامات الطبية كانت مرسلة من الصين إلى إيطاليا»، في حين أكدت التشيك أنها «صادرت الأقنعة في إطار عملية ضد مهربين» .

أما عربياً فازداد عدد الإصابات والوفيات في عدد من الدول، منها السعودية حيث سجلت 165 إصابة جديدة و5 وفيات ليصبح المجموع 1885 إصابة و21 وفاة. وسجلت إصابات جديدة في كل من مصر (71) والعراق (44)، والبحرين (66)، ولبنان (15) وغيرها. وقررت السعودية أمس الخميس فرض حظر تجوال في مكة والمدينة على مدار 24 ساعة في تمديد لإجراء اتخذته في وقت سابق لمكافحة انتشار فيروس كورونا، بينما فرضت دول خليجية أخرى قيودا إضافية على الأحياء التي يقطنها عدد كبير من العمالة الوافدة. وذكرت وزارة الداخلية السعودية في بيان أن هناك استثناءات من حظر التجول تشمل العاملين في «القطاعات الحيوية من القطاعين العام والخاص» وكذلك السماح للسكان بالحصول على مستلزماتهم من الغذاء والرعاية الصحية.

وأضافت أنه سيجري قصر التنقل بالسيارات في المدينتين على شخص واحد إضافة إلى قائد السيارة للحد من انتشار الفيروس.

وأعلنت وكالة الأنباء السودانية عن عودة حوالى 800 جندي سوداني إلى بلادهم الأربعاء من اليمن، وأمرت السلطات بوضعهم تحت الحجر الصحي مدة 14 يوما، إلى غاية التثبت من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد من عدمها. وجاء في الخبر الذي أوردته الوكالة «تطبيقا لخطة الدولة الاحترازية والتقيد الكامل بإجراءات الحجر الصحي للقادمين من الخارج، احتجزت السلطات الصحية المختصة بولاية البحر الأحمر (شرق) مجموعة من الجنود السودانيين العائدين من عاصفة الحزم».

وأدانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس إجراءات وصفتها بـ»التمييزية» تتخذها بلديات عدة في لبنان بحق اللاجئين السوريين، في إطار جهود مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأفادت «رايتس ووتش» في بيان أن «21 بلدية لبنانية على الأقل فرضت قيوداً تمييزية على اللاجئين السوريين لا تُطبق على السكان اللبنانيين، كجزء من جهودها لمكافحة فيروس كوفيد-19 «. واعتبرت المنظمة أن ذلك «يقوّض الاستجابة لأزمة الصحة العامة في البلاد».

وأشارت إلى أن «18 بلدية على الأقل في منطقة البقاع حيث يعيش ثلث اللاجئين السوريين، فرضت قيوداً غير حظر التجوال استهدفت اللاجئين فقط»، فقد طلبت بلدية بر الياس «تحديد شخص لشراء وتوفير الحاجات الأساسية للمخيمات غير الرسمية» فيها.

وأكدت المنظمة أن «على الحكومة اللبنانية إبلاغ اللاجئين السوريين بوضوح بأنهم قادرون على الحصول على الرعاية الصحية بدون أي عقاب في حال شعروا بأي عوارض تشبه عوارض فيروس كورونا المستجد، حتى لو لم تكن لديهم إقامة صالحة أو أي وثائق أخرى».

في مصر، نظم المئات من أهالي قرية الهياتم في محافظة الغربية، مظاهرة، احتجاجًا على استمرار عزلهم لليوم الثاني على التوالي ومنع خروج أو دخول أحد إليها، بسبب ظهور 12 حالة مصابة بفيروس كورونا داخل القرية والاشتباه في إصابة 22 آخرين.

وطالب المتظاهرون بفك الحظر والسماح لأهالي القرية بالخروج، وطافت المظاهرة أنحاء القرية. وقال مصادر من أهالي القرية، إنهم التزموا بقرار العزل والالتزام في منازلهم، حتى فوجئوا بأعضاء مجلس شعب يرسلون كراتين أغذية عليها صورهم، ما دعاهم لرفضها واعتبروها تمثل إهانة لأهالي القرية ومحاولة استغلال سياسية للأزمة.

وحاصرت أجهزة الأمن جميع مداخل ومخارج القرية، واستعانت بمشايخ القرية لفض المظاهرة حتى لا تنتشر العدوى.

 

“الثورة”: الصحة العالمية: الأوضاع المتعلقة بفيروس كورونا في سورية خطيرة لكنها قادرة على التصدي له ومنع انتشاره

كتبت “الثورة”: حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأوضاع المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في سورية خطيرة لكونها تمثل قبلة لزيارة المراقد الدينية معربة في الوقت ذاته عن تفاؤلها بقدرة سورية على التصدي للفيروس ومنع انتشاره.

وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في سورية بالإنابة الدكتور نعمة سعيد عبد في حديث لبرنامج “نيوزميكر” على قناة روسيا اليوم إلى أنه تم حتى الآن تسجيل إصابات قليلة بينها حالتا وفاة جراء عدوى فيروس كورونا المستجد ” كوفيد 19″ في الأراضي السورية بشكل عام لكننا نقيم الوضع بأنه خطير نظراً لسببين الأول يتمثل بطبيعة الإصابات حيث رصدت كلها تقريباً لدى مواطنين عائدين من الخارج ما يعني أن عددها قد يكون أكبر.

ولفت سعيد عبد إلى أن السبب الثاني يكمن في أن سورية تتميز بخصوصية مهمة جداً كونها تحتضن مرقدين شريفين هما مقام السيدة زينب ومرقد السيدة رقية في دمشق وهما قبلة لعديد من الزوار من دول المنطقة التي ظهر فيها الوباء على نطاق واسع ولا سيما إيران والعراق ولبنان وباكستان.

وقال إن دخول الفيروس إلى سورية وارد جداً وهذا الأمر حدث فعلاً محذرا من أن تأثيرات الوباء ستكون عالية نتيجة للظروف الاستثنائية التي يعاني منها البلد منذ أكثر من تسع سنوات.

وكان سعيد عبد أكد أمس أن واقع الإصابات بفيروس كورونا في سورية في بداية المنحنى التصاعدي وأن ارتفاع عدد الإصابات أو انخفاضه يعتمد على صرامة التزام المواطنين بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتصدي للفيروس.

وأعرب سعيد عبد عن تفاؤله بقدرة سورية على الاستجابة للتصدي للفيروس ومنع انتشاره رغم صعوبة الظروف التي تمر بها بسبب الحرب المستمرة منذ عشر سنوات لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل باتجاه رفع الإجراءات القسرية المفروضة على سورية التي تؤثر في القطاع الصحي وتنادي بقوة من أجل ذلك.

وخصصت وزارة الداخلية أمس الرقم المجاني 193 على الهاتف الثابت و193-011 على الجوال لتلقى البلاغات على مدار الساعة من المحافظات كافة عن الأشخاص الذين يدخلون سورية بطريقة غير شرعية وقال مدير مكتب العلاقات العامة بالوزارة الرائد ياسين سرحان أن الهدف من ذلك هو ضبط الأشخاص الذين يدخلون سورية بطريقة غير شرعية وإخضاعهم لإجراءات الحجر الصحي واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

 

تشرين: أكثر من مليون إصابة و51356 وفاة بكورونا في العالم

كتبت تشرين: تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مليون إصابة حول العالم بعد أكثر من 3 أشهر من بداية ظهوره في الصين مع نهاية كانون الأول الماضي ليتخطى عدد الإصابات به اليوم أكثر من مليون إصابة في 207 دول حول العالم ويتسبب بوفاة أكثر من 51 ألف شخص حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر إصابة حيث رصدت فيها 235747 حالة ووفاة 5620 وجاءت إيطاليا في المركز الثاني ب115242 اصابة وبلغ عدد الوفيات فيها 13915 وإسبانيا ثالثة ب110238 حالة اصابة فيما وصل عدد الوفيات فيها الى 10096 تلتها ألمانيا ب84264 إصابة فيما تراجعت الصين للمركز الخامس ب81589 اصابة مع تسجيل 3318 حالة وفاة.

وتأتي أغلبية حالات الشفاء من الفيروس من نصيب الصين التي سجلت فيها حسب البيانات الرسمية 76408 متعافين حيث أعلنت السلطات الصينية سابقا أنها تمكنت من احتواء الوباء وسط عودة تدريجية للحياة الطبيعية إلى مدينة ووهان التي بدأ منها انتشار الوباء.

ومن بين الدول التي ارتفع فيها عدد الاصابات بالفيروس أظهرت بيانات وكالة الصحة العامة في كندا اليوم أن عدد حالات الإصابة في البلاد تخطى عشرة آلاف بينما قفز عدد الوفيات إلى 127 بما يشكل ارتفاعا بنسبة 21 بالمئة مشيرة الى أن عدد المصابين زاد إلى 10132 من 9017 أمس الذي كان عدد حالات الوفاة فيه 105.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة المغربية زيادة حالات الإصابة بالفيروس 49 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل مجموع المصابين إلى 691 حالة وسبع حالات وفاة جديدة ليصل عدد حالات الوفاة في البلاد إلى 44شخصا.

من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم تسجيل خمس إصابات جديدة بالفيروس ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 160 إصابة.

وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تسجيل 86 حالة جديدة ووفاة ستة أشخاص بالفيروس مشيرة إلى أن إجمالي الحالات التي تم تسجيلها في البلاد حتى اليوم بلغ 865 حالة بينهم 201 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل و58 حالة وفاة.

وفي قطر أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 114 حالة إصابة جديدة بالفيروس وشفاء حالة واحدة إضافة إلى تسجيل ثالث حالة وفاة بالمرض.

من جهتها سجلت وزارة الصحة في إقليم كردستان العراقي 11 إصابة جديدة بالفيروس في السليمانية هم ستة رجال وثلاثة اطفال وامرأتان فيما أعلنت السلطات الصحية الليبية تسجيل أول حالة وفاة جراء الفيروس في البلاد.

في السياق ذاته أعلن وزير الصحة في النظام التركي فخر الدين قوجة تسجيل أكثر من 2400 حالة جديدة في البلاد ما رفع المجموع الكلي للإصابات إلى 18135 والوفيات الى 356 بعد تسجيل 79 حالة وفاة جديدة اليوم.

وفي بريطانيا قال مصدر مطلع على مناقشات الطوارئء التي تجريها الحكومة البريطانية إن أسوأ سيناريو تواجهه الحكومة يضع تصورا لوفاة 50 ألف شخص بسبب الفيروس إذا لم يتم الالتزام بإجراءات العزل الذاتي.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم أنها تعمل على تأمين نحو 100 ألف كيس خاص لجثث الموتى لتلبية طلب الحكومة الفيدرالية.

وأعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق تسجيل 27043 إصابة جديدة بالفيروس و910 حالات وفاة خلال يوم واحد ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 213144 حالة بينما بلغ عدد الوفيات 5620.

 

الشرق الاوسط: تدابير معززة لضمان سلامة مكة والمدينة.. {كورونا} يتجاوز حاجز المليون إصابة… ووفيات قياسية ترعب إسبانيا وبريطانيا

كتبت الشرق الاوسط: عزّزت السعودية الإجراءات الوقائية في مكة المكرمة والمدينة المنورة لضمان سلامتهما من وباء «كورونا المستجد»؛ حيث بدأ أمس تطبيق منع التجول الكلي في أرجاء المدينتين المقدستين.

وصرّح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، بأنه في إطار الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في مواجهة جائحة «كوفيد – 19»؛ وتنفيذاً لتوصيات الجهات الصحية المختصة برفع درجة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية بمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين فيهما وسلامتهم، فقد تقرر أن يكون منع التجول في أرجاء مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة كافة على مدى 24 ساعة يومياً، مع استمرار منع الدخول إليهما أو الخروج منهما حتى إشعار آخر.

وفي حين تجاوزت إصابات «كورونا» عبر العالم عتبة المليون وأسفرت عن أكثر من 50 ألف حالة وفاة في غضون أسابيع، سجّلت إسبانيا أمس حصيلة وفيات قياسية جديدة، ليتجاوز إجمالي الوفيات لديها عشرة آلاف. كما أعلنت بريطانيا، التي التحقت خلال الأيام الماضية بلائحة الدول الأكثر تضررا من الوباء، عن تسجيل عدد وفيات قياسي بلغ 569 في يوم واحد.

من جهته، أعلن البرلمان الإيراني أمس إصابة رئيسه علي لاريجاني، ونقلت الوكالات الرسمية، أنه دخل الحجر الصحي ويتلقى العلاج.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى