من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: السعودية تدعو الدول للتريث في إبرام عقود الحج.. وأدوية أردنية لسبع دول عربية.. دول المنطقة.. إصابات جديدة وحالات تعافٍ واطمئنان للإجراءات
كتبت الخليج: أسهمت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دول المنطقة بشكل كبير في إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، فيما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الُثلاثاء، إن إجراءات مكافحة الفيروس في بلاده تدعو إلى الاطمئنان، بينما أعلنت السعودية عن 110 إصابات جديدة ليصبح إجمالي عدد الإصابات في المملكة 1563، مؤكدة تعافي 50 حالة وتسجيل حالتي وفاة لمقيمين، وقررت السلطات فرض غرامة تصل الى مليون ريال للمتلاعبين بأسعار السلع.
دعا وزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بنتن، دول العالم إلى التريث في إبرام عقود الحج.
وأكد الوزير في تصريحات لقناة «الإخبارية» السعودية من أمام الكعبة المشرفة أنه تمت إعادة المبالغ لمن حصل على تأشيرات العمرة ولم يعتمر.
وأشار إلى أن المتواجدين في فنادق العزل الصحي يتمتعون بصحة جيدة، مؤكداً أن المملكة تقدم الرعاية ل1200 معتمر لم يستطيعوا العودة لبلدانهم.وأعلن وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح، صباح أمس، شفاء حالة واحدة من كورونا لمواطنة ليصل مجموع من أعلن شفاؤهم إلى 73 حالة.
وأعلنت الكويت، أمس، تسجيل 23 إصابة جديدة ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 289 .
بدورها، أعلنت البحرين، أمس تسجيل 52 إصابة بالفيروس ليرتفع بذلك عدد الإصابات الى 268.
كما أعلنت سلطنة عُمان، أمس، تسجيل 13 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 192 إصابة، معلنة تعافي 34 حالة.
وأعلنت السلطات العمانية ،اعفاء موظفي الحكومة من الحضور الى مقار العمل بدءا من اليوم الأربعاء.
من جهته، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن إجراءات مكافحة كورونا في مصر تدعو إلى الاطمئنان، في وقت وضعت السلطات قرية «الهياتم» التابعة للمحلة بمحافظة الغربية، تحت الحجر الصحي بعد اكتشاف 8 إصابات بالفيروس، كما تم إلزام كافة المواطنين بالعزل المنزلي.
وأعلنت مصر ،أمس ،تسجيل 54 إصابة جديدة و5 وفيات وارتفاع حالات الشفاء إلى 157 حالة .وقال وزير الصحة الأردني سعد جابر، أمس إن الحكومة أرسلت عقار «هيدروكسي كلوركوين» المستخدم في علاج «كورونا» إلى 7 دول عربية.
وواصلت القوات المسلحة بمشاركة ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله توزيع مساعدات غذائية في محافظة إربد، فيما تم إخلاء الدفعة الثانية من القادمين من الخارج وتم فتح الحدود البرية استثنائياً مع فلسطين ، في وقت تم تسجيل 9 إصابات جديدة.
وأطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مناشدة ب 27 مليون دولار للمساعدة في منع انتشار كورونا في الأردن.وفي لبنان، ارتفع عدد المصابين إلى 463 مع تسجيل 17 إصابة جديدة، وحالة وفاة واحدة.
وعقد مجلس الوزراء جلسة أمس لبحث المستجدات الناتجة عن إعلان التعبئة العامة، والاقتراحات المتعلقة باللبنانيين الموجودين خارج البلاد، حيث أقرّ آلية لعودتهم ، كما أقر 400 ألف ليرة إعانة مالية لكل أسرة محتاجة.
وأعلن المغرب، ارتفاع حالات الاصابة بكورونا الى 574 حالة، بعد تسجيل 18 إصابة جديدة، فيما تم تسجيل حالة شفاء واحدة.
قال بيان رئاسي إن الرئيس التونسي قيس سعيد أمر، أمس، بالإفراج عن 1420 سجيناً في عفو أصدره بسبب الخوف من انتقال عدوى كورونا الى السجون.
نعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجراح الشهير أحمد مهدي الذي كان في الخط الأول بمواجهة وباء كورونا في البلاد. وأعلنت الجزائر، أمس تسجيل 9 حالات وفاة و132 اصابة جديدة بالفيروس ليرتفع اجمالي الوفيات الى 44 والإصابات الى 716 حالة ،فيما تماثلت تسع حالات للشفاء.
وأعلنت موريتانيا،الاثنين،تسجيل أول حالة وفاة بكورونا، لسيّدة أربعينية قدمت من فرنسا.
وارتفع عدد المصابين بكورونا في الأراضي الفلسطينية إلى 117 حالة بعد تسجيل حالتين جديتين أمس واحدة في الضفة الغربية والأخرى في قطاع غزة.
مددت سلطات إقليم كردستان بالعراق حظر التجول حتى العاشر من إبريل ،فيما أعلن العراق،أمس ، تسجيل 4 وفيات بكورونا و65 إصابة جديدة،وإصابة واحدة في كردستان.
وأعلن السودان، أمس ارتفاع حالات الإصابة بكورونا الى سبع إصابات بعد تسجيل إصابة جديدة.
بدورها، أعلنت محافظة حضرموت اليمنية، أمس فرض حظر التجوال في المحافظة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية ابتداءً من بعد غد الجمعة، لمواجهة كورونا.
القدس العربي: كورونا: نصف سكان العالم يختبئون في منازلهم والولايات المتحدة قد تشهد أكثر من مليون وفاة
كتبت القدس العربي: مع ازدياد المخاوف حول العالم من أن يشهد انتشار وباء كورونا ذروته في الأسابيع المقبلة، اتخذت عدد متزايد من الدول تدابير احترازية أهمها فرض الحظر تجوال وحظر منزلي حتى بات حوالى 3.6 مليار شخص حول العالم، أي 46.5٪ من البشرية قيد الحجر.
في هذه الأثناء، تخطى عدد الوفيات جراء الفيروس في الولايات المتحدة، عدد الوفيات في الصين واصلاً إلى 3424، في حين لا يزال أقل من عدد الوفيات في إيطاليا (12428) واسبانيا (8269). ولكن حسب دراسة صادرة عن «إمبريال كوليدج» البريطانية فإن الولايات المتحدة في حال اتبعت سياسة الحجر على المصابين والابتعاد الاجتماعي لكبار السن، فإنها ستشهد حوالي 1.1 مليون وفاة. أما في حال اتبعت سياسات صحة عامة تشبه التي تم اتباعها في الصين، فإن عدد الوفيات سيصل إلى 200 ألف. وقال الطبيب الأمريكي شاميت باتيل، المختص بالأمراض الباطنية في مستشفى بيث إسرائيل في مانهاتن إن الحالة في الولايات المتحدة قد تكون شبيهة بما تشهده بعض المناطق في إيطاليا، حيث تخطى النظام الصحي قدرته ولم يعد بإمكانه رعاية جميع المرضى، وقال: «يتعين علينا أن نكون أسرع في الرصد والتخمين ووضع خطة العلاج لكل مريض» متوقعا أن يزداد عدد المرضى ضعفي أو ثلاثة أضعاف الأعداد التي تشاهد الآن.
أما بريطانيا، فسجلت، الثلاثاء، عدداً قياسياً من حيث الوفيات إذ وصل العدد إلى 382 وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية، أي ضعف العدد الذي سجلته خلال الـ 24 ساعة التي سبقت. ونشرت أرقام متضاربة إذ أشارت البيانات أولاً إلى وفاة 400 شخص، ثم 382 شخص، ثم 393.
وقالت وزارة الصحة عبر حسابها على تويتر: «لغاية الساعة الخامسة بعد الظهر (16,00 ت غ) من يوم 30 آذار/مارس، فقد توفي للأسف 1789 شخصاً من بين من تم إدخالهم إلى المستشفيات» للعلاج من الفيروس، أي بارتفاع عن 1408 وفاة الاثنين. وذكر جهاز الرعاية الصحية في انكلترا أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 19 و98 عاما وكانوا جميعا، باستثناء 28 منهم، يعانون من مشاكل صحية أخرى. وسجل أعلى عدد وفيات سابق السبت مع 260 حالة، وانخفض هذا إلى 180 الاثنين. وتأكدت إصابة نحو 25150 شخصا بالفيروس حتى الآن في بريطانيا، ومن بينهم رئيس الوزراء بوريس جونسون، وهي زيادة يومية بمعدل 3009 حالة. وكشفت البيانات التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية لإنكلترا وويلز الثلاثاء أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بنسبة 24٪.
وصرح جونسون في اجتماع للحكومة عبر الفيديو أن «ارتفاع عدد الوفيات في الأيام الأخيرة يثبت الأهمية القصوى لاستمرار عامة الناس بالالتزام بتوجيهات الحكومة حول التباعد الاجتماعي». وأضاف: «الوضع سيتدهور قبل أن يبدأ في التحسن ولكنه سيتحسن».
وفي سياق متصل، اكتشفت السلطات البريطانية أن معدات طبية أرسلت إلى البلاد لفحص المصابين بفيروس كورونا، ملوثة بكورونا. وحسب ما نقلت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، تم اكتشاف أن المكونات الرئيسية للأجهزة، التي طلبت من شركة طبية في لوكسمبورغ، كانت ملوثة بالفيروس. وقال تقرير الصحيفة إن شركة «يورو فينز» المصنعة للأجهزة، حذرت المختبرات في المملكة المتحدة من أن بعض من أجزاء الأجهزة قد تلوثت. وقالت «يورو فينز» إن المشكلة يمكن حلها عن طريق «التنظيف المناسب»، لكنها اعترفت بأن الأمر سيؤدي إلى تأخير كبير.
أما في بلجيكا، فأعلنت السلطات، الثلاثاء، وفاة طفلة عمرها 12 عاماً إثر إصابتها بفيروس كورونا، في تطور نادر يجعلها ضمن أصغر ضحايا الوباء العالمي. وقال إيمانويل أندريه، المتحدث باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي إن فقدان الطفلة «يعد حالة نادرة للغاية أثر علينا جميعا». وأضاف أن «الأطفال أقل عرضة للإصابة بمضاعفات الفيروس، لكن يجب علينا ألا ننسى أنه يمكن أن يؤثر على جميع الفئات العملية». ولفت المتحدث إلى أن «الفتاة المتوفاة لم تكن تعاني من أي مشاكل مرضية قبل إصابتها بالفيروس». بدوره، قال عالم الفيروسات ستيفن فان جوت في المؤتمر الصحفي ذاته إن الوضع الصحي للطفلة بدأ يتدهور بشكل ملحوظ بعد 3 أيام من إصابتها بالفيروس.
في المقابل، لم يصل كورونا «على الأقل رسمياً» إلى حوالى 20 دولة حول العالم. وحسب ما نشرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية، لم يتمكن كورونا حتى مساء الإثنين، من الوصول إلى 4 دول أسيوية، و6 إفريقية، إضافة إلى 10 دول في قارة أوقيانوسيا، وهي منطقة تتمركز في جزر المحيط الهادئ الإستوائية. وتضم قائمة الدول الأسيوية الخالية من كورونا اليمن، وكوريا الشمالية، وطاجيكستان، وتركمنستان، أما الدول الإفريقية فهي بوروندي، ومالاوي، وسيراليون، ومملكة ليسوتو، وجزر القمر، وساو تومي وبرينسيب، فيما ضمت قائمة دول أوقيانوسيا كل من جزر سولومون، وجمهورية ناوورو، وجمهورية فانواتو، ودولة ساموا، وجمهورية كيريباتي، وولايات مايكرونزيا المتحدة، ومملكة تونغا، وجمهورية جزر مارشال، وجمهورية بالاو، ودولة توفالو».
وأرجعت «نيوزويك» عدم وصول الفيروس «على الورق» إلى كوريا الشمالية، وهي الواقعة على حدود الصين وكوريا الجنوبية، إلى كونها من أوائل الدول في العالم التي بدأت في إغلاق حدودها ووضع تدابير أخرى مكثفة لمكافحة الأوبئة لمنع انتشار الفيروس المستجد. وعلى الرغم من عدم تسجيل الدول المذكورة أعلاه أي إصابات بكورونا، حتى مساء الإثنين، إلا أنها انخرطت في الأزمة وفرضت إغلاقا عاما لمنع وصول الفيروس إليها. وعلى سبيل المثال، أعلنت سيراليون، الثلاثاء، فرض حالة الطوارئ لمدة عام للمساعدة في عمليات احتواء وتحجيم أي انتشار محتمل لفيروس كورونا.
وجاء قرار رئيس سرياليون، جوليوس مادا بيو، باعتباره «ضرورة في إطار الإجراءات الفعالة لمواجهة الفيروس».
الشرق الاوسط: قفزة في وفيات «كورونا» بأميركا… وتعافي آسيا مؤجل.. وزراء مالية «العشرين» توافقوا على خريطة طريق من 4 مسارات للاقتصاد العالمي
كتبت الشرق الاوسط: سجّلت الولايات المتحدة قفزة كبيرة في الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا المستجد»، إذ استفاق الأميركيون أمس على نبأ تجاوز العدد 3 آلاف، وهو عدد هائل يتخطى عدد ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول).
وأعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية أمس تسجيل 3415 حالة وفاة في الولايات المتحدة لتتخطى بذلك الصين التي أبلغت عن 3309 وفيات. ولا يزال عدد الوفيات الأكبر مسجلاً في إيطاليا بـ12428، تليها إسبانيا بـ 8269، ثم الولايات المتحدة. ووصل عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة إلى 175 ألفاً، تليها إيطاليا في المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات (105 آلاف)، ثم إسبانيا (94 ألفاً)، فالصين (28 ألفاً).
كذلك، لا يزال تعافي منطقة آسيا مؤجلاً، إذ أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أمس، أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ «أبعد ما تكون عن الانتهاء» من الفيروس الذي تجاوز عدد المصابين به في العالم 800 ألف، والوفيات 38 ألفاً.
في سياق متصل، أجمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في «مجموعة العشرين» التي ترأس أعمالها السعودية للعام الحالي، على خريطة طريق إنقاذية للاقتصاد العالمي تشمل 4 مسارات بمنظور على المدى المتوسط، وتتضمن معالجات للدين العام والدعم المالي للأسواق الناشئة وزيادة تعميق العمل للاستقرار المالي، في وقت رحبوا بتأهب مجموعة البنك الدولي لضخ 160 مليار دولار على مدى 15 شهراً لمواجهة «كورونا».
وعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين اجتماعاً افتراضياً أمس بهدف تنسيق جهودهم في مواجهة فيروس «كورونا»، والاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ التزامات قمة قادة دول المجموعة المنعقدة الأسبوع الماضي.
البيان: الأمين العام للأمم المتّحدة: كورونا أسوأ أزمة عالمية منذ 1945
كتبت البيان: اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء أنّ جائحة كوفيد-19 هي أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 75 عاماً، معرباً عن قلقه من أن تتسبّب تداعياتها بتأجيج النزاعات والحروب في العالم.
وقال غوتيتريش في لقاء مع عدد من الوسائل الإعلامية إنّ فيروس كورونا المستجدّ الذي ظهر في الصين في نهاية العام الماضي واستحال وباء عالمياً هو “أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة” في 1945.
وأوضح أنّ السبب في ذلك هو أنّ هذه الجائحة “يجتمع فيها عنصران: الأول هو أنّها مرض يمثّل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أنّ تأثيرها الاقتصادي سيؤدّي إلى ركود لعلّنا لم نر مثيلاً له في الماضي القريب”.
وأضاف أنّ “اجتماع هذين العنصرين وخطر حصول اضطرابات عميقة وأعمال عنف متزايدة ونزاعات متصاعدة هي أمور تجعلنا نعتقد أنّ هذه هي بالفعل الأزمة الأكثر صعوبة التي نواجهها منذ الحرب العالمية الثانية”.
وشدّد الأمين العام على أنّ هذه الأزمة تستدعي من البشرية جمعاء التضامن ووضع الخلافات جانباً. وقال “نحتاج إلى استجابة أقوى وأكثر فعالية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضامنّا جميعاً ونسينا الألاعيب السياسية ووعينا أنّ البشرية بأسرها على المحكّ”.
وبالنسبة إلى غوتيريش فإنّ الأسرة الدولية لا تزال بعيدة كلّ البعد عن تحقيق التضامن المطلوب لأنّ كلّ التدابير التي اتّخذت حتى اليوم لمواجهة الوباء قامت بها دول متطوّرة لحماية مواطنيها واقتصاداتها.
وقال “نحن بعيدون عن وجود حزمة عالمية لمساعدة الدول النامية على القضاء على المرض وفي نفس الوقت معالجة عواقبه الوخيمة على سكّانها، على الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، وعلى الشركات الصغيرة التي تواجه خطر الاندثار، وعلى أولئك الذين يعيشون خارج الاقتصاد الرسمي والذين لم تعد لديهم أي فرصة للبقاء”.
وتابع “نحن نتحرّك ببطء في الاتّجاه الصحيح، لكنّنا بحاجة لأن نحثّ الخطى وبحاجة لأن نقوم بالمزيد إذا أردنا هزيمة الفيروس وإذا أردنا دعم الأشخاص المحتاجين”.
وشدّد الأمين العام على أنّ العالم اليوم “بحاجة إلى أدوات مالية مبتكرة” تمكّن الدول النامية من الاستجابة لهذه الأزمة.
تشرين: طهران: واشنطن تنفق الملايين على “داعش” و”صفقة القرن” وممرضوها يرتدون أكياس النفايات لمواجهة كورونا
كتبت تشرين: قالت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكية والناطق باسمها، حول جهود إيران في مكافحة كورونا، تدخل في الشؤون الإيرانية وتهدف إلى تضليل الرأي العام.
وأضافت الخارجية في بيان، أن تصريحات الخارجية الأمريكية تفتقر للوجهة القانونية، ولا يمكن أن تغطي على ضعف أداء الإدارة الأمريكية في مكافحة تفشي فيروس كورونا والظروف الاقتصادية السيئة والضغوط الداخلية التي تتعرض لها قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وشددت الخارجية الإيرانية على أنه لو أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية ترليونات الدولارات على الشعب الأمريكي بدلاً من إنفاقها على زعزعة الأمن في الشرق الأوسط ودعم “داعش” الإرهابي و”صفقة القرن”، لما شهدنا بكاء الممرضين الأمريكيين في مواجهة كورونا وارتدائهم أكياس النفايات.
وأكدت الخارجية أن إيران ستتغلب على فيروس كورونا على الرغم من العقوبات الأمريكية الجائرة وغير القانونية، وستتجاوز باعتزاز هذا الامتحان الصعب.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية في آخر إحصائية، تسجيل 3186 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ الإجمالي 41495، وارتفاع الوفيات إلى 2757 بعد تسجيل 117 وفاة خلال 24 ساعة الماضية.