الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

لا تزال أزمة انتشار وباء كورونا حول العالم تسيطر على تغطية الصحف البريطانية فتحدثت صحيفة الغارديان حول دعوة رئيس وزراء البريطاني بوريس جونسون المواطنين للبقاء في المنازل، مؤكدا على أن بلاده في حالة “طوارئ وطنية“.

وفي معرض تغطيتها الواسعة للأزمة التي يعاني منها العالم، تطرقت الصحيفة إلى إحصائيات الصين بشأن ضحايا الوباء في تقرير تحت عنوان “شكوك حول الأرقام“.

وقالت الغارديان إن محللين وسكان في الصين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الإحصائيات الرسمية التي تحدثت عن توقف تسجيل حالات إصابة بالفيروس محلية المصدر لأيام.

لكن الصحيفة ذكرت: “رغم أن خبراء الصحة العامة قالوا إن الوضع في الصين تحسن قطعا بشكل كبير – بفضل عمليات الفحص الواسعة النطاق وإجراءات الحجر الصحي والفصل الاجتماعي – شكك كثيرون في صحة الأرقام المعلنة“.

ونقلت الصحيفة عن أحد السكان، ويُدعى “وانغ” قوله إنه يشعر بـ”قلق شديد بشأن وجود الكثير من المصابين لا تظهر عليهم الأعراض في ووهان“..

وحذر من أنه “بمجرد عودة الناس إلى العمل من جديد، سيصابون جميعا“.

وظهرت ادعاءات حول ظهور حالات إصابة جديدة في ووهان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم وصفتها السلطات بأنها “شائعات“.

لكن أعلنت السلطات رسميا تسجيل حالة جديدة في تلك المنطقة التي انطلق منها الفيروس.

نشرت الموقع الإلكتروني لصحيفة الديلي تليغراف تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط راف سانشيز بعنوان “مصر تعذب مئات الأطفال.

ونقلت الصحيفة عن تقرير حقوقي قوله إن “السلطات المصرية اعتقلت وعذبت مئات من الأطفال خلال السنوات الماضية“.

وبحسب ما نقلته الصحيفة فقد “كشف تحقيق لمنظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمة بلادي المصرية الناشطة في مجال الأعمال الخيرية لدعم الأطفال أن أطفالا صغارا حتى سن 12 عاما تعرضوا للاعتقال خلال حملات أمنية ولانتهاكات خلال فترة اعتقالهم“.

ونفت السلطات المصرية مزاعم وجود تعذيب في السجون، ولطالما وجهت انتقادات لمنظمات حقوقية من بينها، هيومن رايتس ووتش، مؤكدة عدم دقة التقارير الصادرة عنها.

وقدم سانشيز مثالا أورده التقرير الحقوقي، تحت اسم “حمزة” فقط، موضحا أنه تعرض للاعتقال خلال مشاركته في مظاهرات عام 2016 وكان عمره حينها 14 عاما.

وقال سانشيز “خلال أول يومين من استجوابه صعقه الضباط في أعضائه التناسلية ورأسه ولسانه وفي اليوم الثالث تعرض للتعليق من ذراعيه وهو ما أدى إلى خلع كتفيه الاثنين حسب ما قال أحد أقاربه“.

نشرت الغارديان مقالا لمراسل الشؤون الخارجية جوليان بورغر بعنوان “بومبيو يلتقي مسؤولي طالبان في محاولة لإحياء مفاوضات السلام“.

وقال بورغر إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سافر إلى الدوحة ليلتقي مسؤولين بارزين من حركة طالبان لدعم محادثات السلام بين الحركة وحكومة أفغانستان.

وأضأف أن بومبيو الذي يتعرض لانتقادات حادة من العاملين في الخارجية الأمريكية بسبب سوء إدارته لأزمة كورونا على مستوى الوزارة والعاملين فيها قرر القيام بهذه الرحلة بسبب الصدوع المستفحلة بين الساسة الأفغان.

وأشأر بورغر إلى أن الانقسامات التي تشهدها أفغانستان وانهيار الاتفاق المبرم سابقا بين الحكومة وحركة طالبان لتبادل الأسرى عرقل تواصل محادثات السلام بين الطرفين حسب اتفاق السلام الذي وقعته الحركة مع الولايات المتحدة وتضمن وقفا لإطلاق النار نهاية الشهر الماضي.

وأوضح أن طالبان تعهدت بموجب الاتفاق بعدم الهجوم على القوات الأمريكية خلال انسحابها من البلاد، لكن الحركة واصلت هجماتها على المواقع الحكومية بنفس النسق الذي كان موجودا قبل الاتفاق.

كما أن المحادثات بين الحركة والحكومة لم تبدأ حسب ما نص الاتفاق في العاشر من الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى