الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

نقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن قوات من الجيش الأميركي بدأت عملية سحب أعداد صغيرة من القوات من الشرق الأوسط وفقا لصحفية “وول ستريت جورنال“.

وقال المسؤولون إن حوالي 1000 من القوات المقاتلة التي انتشرت في الكويت، وأضاف المسؤولون إنه من المتوقع أن يغادر المنطقة 2000 جندي إضافي من نفس اللواء خلال الأيام القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى إن غالبية القوات الأميركية التي انتشرت في المنطقة في الأسابيع التي تلت الغارة التي استهدفت سليماني، والتي تضمنت القوات القتالية وسرب المقاتلات النفاثة وأنظمة الدفاع الصاروخي وحاملة الطائرات الأميركية وسفن حربية أخرى غادرت المنطقة.

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا تحدثت فيه عن الصعوبات والتكاليف التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام اللاجئين والمهاجرين في أمريكا.

وقال التقرير إنه “في نفورها اللامتناهي ضد المهاجرين، تضيق إدارة ترامب بشكل خاص على القادمين الجدد بأرصدة بنكية متواضعة، وأوضح التقرير أنه “بهذا فهي تخفض فرص ليس فقط اللاجئين والمهاجرين الذين قد يحتاجون إلى مساعدة بشكل عام، ولكن على المقيمين أيضا في الولايات المتحدة المولودين في الخارج، والذين يتقدمون سنويا للحصول على البطاقات الخضراء والمواطنة وتصريح العمل، وغيرها من الأمور التي تساعدهم على البقاء بشكل قانوني داخل البلاد“.

وأشار إلى أن “إدارة ترامب قامت بتسليح أنظمة الهجرة بشروط دقيقة. قامت بذلك عن طريق رفع الرسوم المطلوبة لتقديم مجموعة من نماذج الهجرة، وبينت أن بعض الأسعار الجديدة يمكن أن تكون بمثابة عقاب للعديد من الأمريكيين، ناهيك عن المهاجرين المحتجزين الذين ينتظرون إصدار الحكم بترحيلهم.

قال الكاتب ديفد كيركباتريك في مقال بصحيفة نيويورك تايمز إن حرب أسعار النفط التي شنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أدت إلى حدوث هزة قوية في الاقتصاد العالمي، وأحيت الحديث في أروقة العواصم الغربية عن تهور بن سلمان ومدى قدرته على أن يكون شخصا يمكن الاعتماد عليه.

وأضاف الكاتب أن بن سلمان اعتقل عددا من كبار الأمراء قبل أيام، قبل أن يشن حربا نفطية ضد روسيا في اليوم التالي من خلال تخفيضه أسعار الخام السعودي بشكل حاد.

ونقل عن أحد الخبراء قوله إن هذه الحرب مع روسيا ستؤدي الى إحداث دمار في الاقتصاد السعودي والروسي والأميركي بالدرجة الأولى.

وبحسب المقال ذاته أكد غريق برو الخبير في المنطقة والباحث في جامعة ميثوديست الأميركية أن الخطوة التي اتخذها بن سلمان تشكل تدميرا مؤكدا لأي اقتصاد يعتمد على النفط.

وأشار الكاتب إلى أن بن سلمان أعطى الضوء الأخضر لبلاده لضخ النفط بأقصى كمية بعد أن رفضت روسيا مقترح أوبك لزيادة التخفيضات من أجل التأقلم مع تفشي فيروس كورونا.

ويقول خبير آخر -حسب الصحيفة الأميركية- إن الاقتصاد السعودي سيكون الأكثر تأثرا، لأن الاقتصاد الروسي أكثر تنوعا ولا يعتمد بالدرجة الأولى على إيرادات النفط كما هو الحال في السعودية.

ووفق تقرير صحيفة نيويورك تايمز، فإن السعودية لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط، والأكثر من ذلك أن احتياطياتها النقدية ظلت ثابتة منذ حوالي أربع سنوات عند نحو 500 مليار دولار، بانخفاض عن ذروتها البالغة حوالي 740 مليار دولار في صيف عام 2014.

ويقول المحللون -حسب الصحيفة- إن السعودية تحتاج إلى ما يسمى سعر التعادل البالغ نحو ثمانين دولارا للبرميل للوفاء بميزانيتها دون خفض جديد للاحتياطيات أو اعتماد تدابير تقشفية مؤلمة، لكن السعر هبط يوم الاثنين إلى نحو 35 دولارا للبرميل، أي أقل من نصف سعر التعادل.

يشار إلى أن أسعار النفط هوت أمس الاثنين بنسبة 25% لتستقر عند 35 دولارا في أعقاب إعلان السعودية وروسيا أنهما ستزيدان الإنتاج بعدما انهار يوم الجمعة الماضي اتفاق بين كبار المنتجين استمر لثلاث سنوات لكبح المعروض في الأسواق.

وتنقل الصحيفة أيضا عن الباحثة في معهد دول الخليج في واشنطن كريستين سميث ديوان قولها “إن التهديد الذي يواجه بن سلمان لا يأتي من منافسيه”، بل هو قادم من انهيار عائدات النفط، ومن انعكاسات ذلك على خططه الاقتصادية.

لكن محللين آخرين ودبلوماسيين سابقين ومسؤولين ذوي خبرة بالشأن السعودي ومقربين من البلاط الملكي قالوا إن بن سلمان قد عزز سلطته بشكل كامل لدرجة أنه لم يعد لديه خوف كما تذكر الصحيفة الأميركية.

ويضيف هؤلاء أنه مع مستوى من القسوة لم يسبق لها مثيل في التاريخ السعودي الحديث استولى بن سلمان على سلطة مباشرة أكثر من أي ملك منذ عقود، وذلك إلى حد كبير عن طريق الترهيب في إخضاع عائلته الحاكمة الممتدة، مشيرين إلى أنه حتى في حالة الانكماش الحاد لم يكن لدى أفراد العائلة المالكة التي احتجزها أمل كبير في تحديه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى