من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: واشنطن تعلن بدء انسحاب قواتها العسكرية.. غني يؤدي اليمين رئيساً لأفغانستان و«تنصيب» منفصل لخصمه عبدالله
كتبت الخليج: أدى الرئيس الأفغاني أشرف غني، أمس الاثنين، اليمين رئيساً لولاية ثانية، بالتزامن مع إجراء خصمه عبدالله عبدالله مراسم تنصيب موازية، ما يمكن أن يفاقم الأزمة في البلاد قبل محادثات سلام مع حركة طالبان.
ووصل غني الذي ارتدى الزي الأفغاني التقليدي، وعمامة بيضاء اللون، إلى القصر الرئاسي محاطاً بأنصاره، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة، ودبلوماسيين، وكبار المسؤولين الأجانب، بمن فيهم المبعوث الأمريكي للبلاد، زلماي خليل زاد. ودوى صوت انفجارين في موقع أداء اليمين، ما دعا بعض الحضور إلى الفرار، لكنهم عادوا إلى مقاعدهم بعد رفض غني مغادرة المنصة، حيث كان يلقي خطاباً وسط تصفيق حار. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.
وقال غني خلال مراسم تنصيبه، إنه سيصدر قراراً بشأن الإفراج عن سجناء طالبان، اليوم الثلاثاء، مضيفاً أنه يتوقع أن «طالبان ستخفض أعمال العنف بشكل ملحوظ في مقابل إطلاق سراح سجنائها». ولفت إلى أن فريق التفاوض الحكومي سوف يتم الانتهاء من تشكيله، اليوم الثلاثاء.
من جهته، أقام عبدالله عبدالله المرشح الرئاسي، وخصم غني الذي ينازعه على نتيجة الانتخابات، مراسمه الخاصة، في الوقت نفسه، بما يشير إلى أن محادثات بين الجانبين توسط فيها خليل زاد للتوصل لتسوية للأزمة، باءت بالفشل.
على صعيد آخر، أفادت وكالة «أسوشيتد برس»، نقلاً عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة بدأت سحب قواتها من أفغانستان، على النحو المطلوب بموجب الاتفاق مع حركة طالبان.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية وضعت خطط الانسحاب الأولي لقواتها من أفغانستان، لكنها رجحت ألا ينتهي العنف في البلاد، حتى بعد أن وقعت الولايات المتحدة، و«طالبان»، اتفاق سلام، حيث فوض وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في ال3 من مارس/ آذار، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال سكوت ميلر، اتخاذ قرار بدء الانسحاب الأولي الذي سيتم في غضون عشرة أيام.
من جانبها، جددت وزارة الخارجية الأمريكية تأكيدها أن المجتمع الدولي لا يعترف ب«الإمارة الإسلامية» لأفغانستان، ولن يقبل، أو يدعم استعادتها. وبحسب بيان مشترك، للخارجية الأمريكية، والأمم المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والنرويج، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، حول توقيع اتفاق السلام بين الولايات المتحدة مع طالبان، فقد اجتمع ممثلو هذه الدول والمنظمات في 1 مارس/ آذار الجاري، وأكدوا جميعاً «أن المجتمع الدولي لا يعترف بالإمارة الإسلامية لأفغانستان، ولن يقبل، أو يدعم استعادتها».
البيان: ماكرون يستقبل حفتر ويثمّن دور الجيش الليبي
كتبت البيان: استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الفرنسيين، أمس، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، في باريس.
وقال مكتب الإعلام، التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، إن حفتر وصل إلى قصر الإليزيه بدعوة رسمية من ماكرون، للتباحث في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية. وأضاف مكتب الإعلام: «نظمت الرئاسة الفرنسية استقبالاً رسمياً بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي، ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدد من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي».
ووفقاً للمكتب، أشاد الرئيس الفرنسي بالدور المحوري الذي يؤديه الجيش الليبي في دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مؤكداً دعمه التام لتلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في كامل المنطقة.
القدس العربي: البورصات تقترب من انهيار عالمي بعد إطلاق السعودية «حرب الأسعار»: دول أوبك تفقد 500 مليون دولار يوميا
كتبت القدس العربي: تسبب قرار السعودية خفض اسعار النفط بحالة من الهلع في الأسواق العالمية في رسالة شديدة اللهجة إلى منافسيها وبينهم روسيا.
وشهدت البورصات العالمية تراجعات حادة، أمس الإثنين، في حين فاقمت جميع البورصات العربية التراجع الذي بدأ الأحد، مدفوعة بشكل أساسي بانهيار أسعار النفط الخام لأدنى مستوياته منذ الربع الأول من عام 2016، وذلك بعد أن أطلقت السعودية «حرب أسعار».
وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو/أيار بنسبة 29 ٪ أو 13 دولاراً إلى 32.5 دولار للبرميل، قبل أن تقلص خسائرها ليستقر خام برنت على 36 دولاراً.
ويأتي ذلك مع فشل تعميق وتمديد اتفاق خفض الإنتاج من جانب تحالف (أوبك+)، ما دفع السعودية إلى تنفيذ خفض كبير على أسعار أنواع النفط التي تنتجها، واعتزامها تنفيذ زيادة غير محدودة في الإنتاج بهدف الضغط على شريكتها موسكو.
وتفيد حسابات أجرتها رويترز أنه في ظل فقد النفط أكثر من ثلث قيمته بين عشية وضحاها، تنزف الدول الأعضاء في أوبك أكثر من نصف مليار دولار يوميا بسبب فاقد الإيرادات.
ففي معظم الحالات، يتصدر النفط قائمة مصادر الدخل بالنسبة لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وسيفرض مثل هذا النزول الحاد في الأسعار ضغطا على اقتصاداتها، وبعضها بالفعل، مثل إيران وفنزويلا، على حافة الهاوية.
وسجّلت أسواق المال في السعودية ودول الخليج الأخرى خسائر كبرى أمس الإثنين، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وأغلق سوق المال السعودية «تداول»، الأكبر في المنطقة، بانخفاض 7,8٪.
وتراجعت في بداية التعاملات قيمة سهم شركة أرامكو، عملاق النفط، بنسبة 10 في المئة وهو مستوى قياسي، لتبلغ 27 ريالا. وعاد سهم أرامكو لتقليص خسائره الصباحية بنحو النصف عند الإغلاق.
وخسرت أرامكو الأحد والاثنين أكثر من 250 مليار دولار من قيمتها التي باتت تراوح عند 1,49 تريليون دولار، بعيدا عن مستوى تريليوني دولار الذي أصرّ عليه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل إدراج الشركة في السوق في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وكان سهم أرامكو هبط الأحد إلى ما دون سعر الطرح الرئيسي وهو 32 ريالا (8,5 دولارات)، لأول مرة منذ إدراج الشركة في البورصة في 11 كانون الأول/ديسمبر في أكبر عملية اكتتاب في التاريخ.
وسجّل مؤشر سوق دبي انخفاضا بنحو 8,3 في المئة عند الإغلاق في أسوأ نسبة له منذ سبع سنوات، أما مؤشر سوق أبو ظبي فتراجع بنسبة 8,1٪ في أدنى معدل منذ 4 سنوات، وتراجعت بورصة قطر 9,7٪.
وتراجعت بورصة الكويت بنسبة 10,3 في المئة ما اضطر السلطات المالية إلى وقف التعاملات فيها لليوم الثاني على التوالي.
أما بورصة عمان فتراجعت بنحو 5,6٪، وسجلت بورصة البحرين تراجعا ب 5,8٪.
أما على المستوى العالمي، فتراجعت الأسواق الأوروبية بشكل كبير مع انخفاض مؤشر فوتسي في لندن أكثر من 6.5 ٪ بعد ظهر الإثنين، ومؤشر داكس في فرانكفورت بنحو 7٪، في أعقاب خسارات كبيرة في الأسواق الآسيوية. وتراجعت أسواق الأسهم أكثر من 5 ٪ في طوكيو و7 ٪ في سيدني، ملحقة خسائر بمئات مليارات الدولارات من قيمة شركات بعد أسابيع من الخسائر.
وتم تعليق التداول في بورصة «وول ستريت» في نيويورك بشكل موقت صباح الإثنين جرّاء الخسائر الكبيرة الناجمة عن تراجع أسعار النفط وتصاعد المخاوف من فيروس «كورونا» المستجد. وجاء قرار تعليق التداول بعدما بلغت خسائر «أس آند بي 500» 7٪. ولحظة التعليق كان مؤشر «داو جونز» قد سجل انخفاضاً بنسبة 7.29٪، ومؤشر «ناسداك» بنسبة 6.68٪. وأطلق خسارة «أس أند بي 500» نسبة 7٪ تلقائياً آلية تعليق مؤقت للتداولات، ما أتاح للسوق والمستثمرين التقاط أنفاسهم. وإذا خسر المؤشر نسبة 13٪، يجري تعليق التداولات مرةً ثانية لمدة 15 دقيقة.
وكانت منظمة «أوبك» وروسيا، شريكتها الرئيسية، قد أخفقت في التوصل الجمعة إلى تفاهم بشأن خفض إضافي في انتاج الخام بغية وضع حد لتراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام، على خلفية انتشار فيروس «كورونا» المستجد. واقترحت أوبك على موسكو وشركائها التسعة الآخرين خفضاً جماعياً إضافياً بـ1.5 مليون برميل يومياً حتى لا يؤدي انتشار الفيروس إلى تقويض ما تمّ التوصل إليه عام 2017 للحفاظ على أسعار مستقرّة.
وبعد فشل التوصل لاتفاق، أطلقت السعودية «حرب أسعار، فخفّضت أسعار النفط المطروح للبيع لديها إلى أدنى مستوياته خلال 20 عاماً، في محاولة لتأمين حصّة كبيرة في السوق.
وخفّضت المملكة سعر بيع النفط الخام لشهر نيسان/أبريل لزبائن آسيا بنحو 6 دولارات للبرميل مقارنة بآذار/مارس، و7 دولارات للولايات المتحدة، وبين 6 إلى 8 دولارات لأوروبا الغربية ومنطقة البحر المتوسط حيث تبيع روسيا جزءاً كبيراً من انتاجها النفطي.
وقال أنس الحجي الخبير في شؤون النفط في الخليج والمقيم في تكساس إنّ «الرسالة التي يريدون توجيهها (السعودية) هي» مهما كلّف الأمر»، لكنه أشار إلى ان التعاون بين الدول النفطية قد يستعيد عافيته قبل اجتماعات اوبك المقرّرة في تموز/ يوليو.
والإثنين، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة أن الاستهلاك العالمي للنفط سيتراجع هذا العام، للمرة الأولى منذ عام 2009، على خلفية الانتشار الواسع لفيروس «كورونا» المستجد. وفي تقريرها الأخير خفضت الوكالة توقعاتها للطلب الحالي على النفط بـ 1.1 مليون برميل يوميا، في سيناريو أول، فيما يواصل الفيروس الانتشار في أنحاء العالم، ما يعني انخفاضاً سنوياً طفيفا بنحو 90 ألف برميل في اليوم، للمرة الأولى منذ 11 سنة.
وتستند هذه التوقعات على افتراض أن الصين ستتمكن من السيطرة على تفشي الفيروس بحلول نهاية الشهر، لا سيما وأن إجراءات العزل في أماكن أخرى في العالم لها أثر أقل. ويرى محللون إن انهيار الأسعار ستكون له عواقب واسعة النطاق من تراجع عائدات الاقتصادات المعتمدة على الطاقة وصولا إلى التسبب بانكماش عالمي وإعاقة مشاريع التنقيب عن النفط، لكن آثاره قد تكون كارثية خصوصا على دول الخليج التي تمثل خُمس الإمدادات العالمية من الخام وحيث يشكل دخل النفط ما بين 70 و90 ٪ من الإيرادات العامة. ومع فشل السعودية في تنويع اقتصادها، واعتماد أبو ظبي ودبي الشديد على النفط للحفاظ على التوازن الهش في اقتصاداتها مع تراجع أسعار العقارات، وانخفاض الاستثمارات، قد تضطر هذه الدول إلى اللجوء إلى تدابير تقشفية ذات حساسية سياسية واجتماعية، إلى جانب الاقتراض.
الاهرام: ترامب: سنعلن عن تدابير اقتصادية لتعويض الضرر الناجم عن تفشي كورونا
كتبت الاهرام: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إنه سيصدر إعلانا كبيرا اليوم الثلاثاء، بشأن التدابير الاقتصادية الرامية إلى المساعدة في تعويض العواقب السلبية لتفشي فيروس كورونا المستجد.
ويمكن أن يشمل ذلك تخفيضات ضريبية محتملة على الرواتب ومساعدة من يتلقون أجورهم بالساعة.
وقال ترامب للصحفيين، إنه يدرس أيضا تقديم قروض للمشروعات الصغيرة إلى جانب النظر في تدابير تجاه شركات الطيران وشركات السفن السياحية والفنادق.
وقال ترامب ، إن الإعلان سيصدر اليوم الثلاثاء، بعد أن يعقد اجتماعات مع المشرعين في الكونجرس، وبالإضافة إلى ذلك، هناك خطط للبيت الأبيض لعقد اجتماعات مع مسئولي المستشفيات وشركات الرعاية الصحية والتأمين.
وأضاف: “الشيء الرئيسي هو أننا نهتم بالشعب الأمريكي”.
يأتي هذا الإعلان وسط ضغوط متزايدة على البيت الأبيض، حيث انخفض مؤشر “ستاندارد أند بورز 500” بأكثر من 18% عن أعلى مستوياته التي بلغها في شباط، وكذلك القلق على الشركات والصناعات الرئيسية والعمال الذين يمكن أن يتعرضوا لخطر فقدان رواتبهم.
وهناك مخاوف في الولايات المتحدة من إمكانية أن يعمل الأشخاص وهم مصابون بالمرض خشية فقدان وظائفهم.
“الثورة”: جهات رسمية إيرانية تعزز فرضية “هجوم بيولوجي أمريكي” وتقدم معطياتها
كتبت “الثورة”: قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، شهرور برزغر، إن فيروس “كورونا” الذي تم رصده لدى مصابين في محافظتي قم وجيلان “مجهول المنشأ”.
جهات رسمية إيرانية تعزز فرضية ونقل برزغر عن وزير الصحة سعيد نمكي، قوله إن “جزءا من فيروس كورونا المنتشر في مدينة قم جنوب غربي طهران، ومحافظة جيلان شمال إيران، يختلف عن فيروس كورونا الذي انتشر في مدينة ووهان الصينية”.
وأضاف شهرور برزغر الذي شارك في اجتماع طارئ للجنة الصحية البرلمانية اليوم بحضور رئيس البرلمان علي لاريجاني ووزير الصحة سعيد نمكي، أن وزير الصحة قال: “قسم من فيروس كورونا في جيلان مختلف تماما عن فيروس ووهان وأنه لم يرحم ممرضة في سن الخامسة والعشرين التي توفيت إثر إصابتها بالفيروس، لذا ينبغي التفكير بإجراءات لازمة”.
وتابع برزغر أن هذا الأمر يشمل مدينة قم أيضا، قائلا: “بعبارة أدق ليس من المعروف مصدر هذا الفيروس، وما فمهمته من حديث وزير الصحة أن هناك نوعين من فيروس كورونا في إيران أحدهما فيروس ووهان والآخر مجهول المنشأ، وهذا برأيي يعزز احتمال وجود هجوم بيولوجي إرهابي أمريكي في إيران”.
وفي السياق نفسه، قالت القوات المسلحة الإيرانية إن لديها معطيات بشأن احتمال وجود “هجوم بيولوجي أمريكي” على إيران عبر نشر فيروس كورونا في البلاد.
وقال المتحدث باسم مقر مكافحة فيروس كورونا في هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية العميد حسن عراقي زادة، إن بلاده تدرس هذا الاحتمال في الوقت الراهن.
وفي لقاء مع قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية قال عراقي زادة: “أعتقد بأن لدينا بعض المعطيات ونتحدث عن الهجوم البيولوجي على أساس هذه المعطيات، ونعتقد بأن الولايات المتحدة لديها مختبرات في مناطق مختلفة من العالم يعملون في هذه المختبرات على تطبيق بكتيريات وفيروسات وعلم هندسة الجينات وصناعة موادا بيولوجية وبما أن فيروس كورونا حديث، فربما وبالإمكان ويمكن أن يكون هذا الفيروس قد تم خلقه في المختبرات الأمريكية ونحن ننظر إلى هذا الموضوع كاحتمال، سندرس هذا الأمر وإن توصلنا لنتيجة فسوف نعلن عنها”.