فرنسا: احتجاجات خارج البرلمان ضد نظام التقاعد
انطلقت مظاهرة فرنسية في العاصمة باريس احتجاجًا على تعديلات نظام التقاعد المستمرة منذ أكثر من سنة، بالتزامن مع جلسة مناقشتها في البرلمان.
ودعت النقابات العمالية إلى المظاهرة، حيث اجتمع المتظاهرون ولم يحدد عددهم، بميدان “أوبرا”، قبل التوجه نحو مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان).
وطالب المتظاهرون، بسحب تعديلات نظام التقاعد التي اقترحتها الحكومة، مرددين شعارات مؤيدة لحركة “السترات الصفراء”، كما حملوا لافتات عليها عبارات، منددة بالتعديلات، وبالرئيس إيمانويل ماكرون.
وشهدت المظاهرة حدوث صدامات عندما حاول المتظاهرون دخول مبنى البرلمان، ومنعتهم الشرطة من ذلك، وبدأت الجمعية الوطنية الفرنسية، في مناقشة تعديلات نظام التقاعد، التي ينتظر المصادقة عليها في 3 آذار/ مارس المقبل.
من جهة أخرى، شهدت رحلات المترو في العاصمة، اضطرابات بين الفينة والأخرى، جراء الإضراب الذي نظمته الهيئة المستقلة للنقل في باريس “را تي بي” وهي الشركة المكلفة بتدبير قطاع المواصلات في باريس.
وتشهد فرنسا منذ كانون الأول/ ديسمبر 2019، إضرابات شعبية ومظاهرات ضد مقترح حكومي لإجراء تعديلات على نظام التقاعد في البلاد.
وتصرّ حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون على تطبيق ما أسمته “إصلاحات في نظام التقاعد”، فيما تدعو النقابات إلى سحبه.
ونظام التقاعد موضوع شديد الحساسية في فرنسا، إذ لا يزال السكان متمسكين بنظام تقاعد قائم على التوزيع، يُعتبر من أكثر الأنظمة التي تؤمن حماية للعاملين في العالم.