وهاب: لإعطاء الحكومة فرصة
رأى رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب، في حديث تلفزيوني، أن “لا أحد يجرؤ اليوم على استلام منصب في هذه الحكومة، وسط أوضاع مماثلة وظروف صعبة”، لافتا الى أن “الرئيس حسان دياب لديه موقعه الأكاديمي وهو من الأسماء التي يمكنها القيام بإنجازات، ولديه جرأة تلقف كرة النار ونية النجاح ويحاول أخذ رأي جميع الناس“.
ونوه بالوزراء “بدءا بوزير المال غازي وزني النزيه وصاحب الكفاءة الذي يخاف على سمعته، ووزيرة العدل ماري كلود نجم، وهي إنسانة ناجحة على الصعيد الشخصي، ولكني أخالفها بموقفها من عدم التدخل بأي موضوع متعلق بالقضاء، فهذا أمر خاطىء، وخصوصا إذا كان تدخلها للتصويب، لأن نصف الجسم القضائي يتألف من مرضى ويجب أن يذهبوا إلى بيوتهم“.
وعن علاقته برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، قال: “ما يعنيني، الدروز والجبل والنسيج الموجود في الجبل وليس جنبلاط. نحن ذاهبون الى مرحلة صعبة، ووقع الأزمة الاقتصادية في الجبل ما زال أقل بالنسبة إلى غير المناطق، والسياسيون لا يقصرون في مكان والناس يقومون الى حد كبير بواجباتهم“.
ورأى أن لبنان “ما زال يعيش تداعيات استشهاد الرئيس رفيق الحريري”، لافتا إلى أنه كان “ضد سياسته الاقتصادية والمالية إلا أن لبنان يفتقد شخصه، وأنا بكيت الرئيس الحريري لأنه كان شخصية مختلفة وإنسانا يأخذ القرار بنفسه ولديه مشروعه“.
وعن ترسيم الحدود لفت إلى أنه يميل إلى الاقتراح الفرنسي المعدل لخط هوف والغاز وحصة أميركا به. وقال: “متجهون الى فترة أكثر صعوبة“.
وبالنسبة إلى الحديث التلفزيوني للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله قال: “دموع السيد حسن نصرالله غالية على الناس، واغتيال الشهيد قاسم سليماني، رئيس الحرس الثوري الإيراني، خسارة كبيرة لمحور المقاومة، ولكن وجود السيد حسن نصرالله يعوض هذه الخسارة، فهو ضرورة للمقاومة واستمرارها ولوجود فلسطين“.
واعتبر أن “خبرية إسقاط الرؤساء كذبة”. ورأى أن “قانون العفو أصبح ضرورة ملحة لاكتظاظ السجون وإهمال القضاء”. وناشد الرئيس نبيه بري “الإسراع في قانون العفو لأننا سنصل الى انفجار اجتماعي – اقتصادي، وكذلك النائب جورج عدوان الإسراع في تعديل القوانين، ففي حزيران المقبل سنصل الى وضع صعب وساخن جدا جدا“.
وسأل: “هل رياض سلامة مسؤول عن هدر الجمارك أم الطوائف التي تدخل البضائع من دون جمرك؟ هل رياض سلامة مسؤول عن الكهرباء والتوظيف العشوائي والمخالفات البحرية والهدر في المرفأ والصناديق؟“
ولفت إلى أن “هناك رسائل بين السعوديين والسوريين إلا أن العلاقة بين الإمارات وسوريا جيدة ومختلفة عن باقي دول الخليج. السعودية تراعي الموقف الأميركي أكثر، والرئيس ترامب يمنعها من الانفتاح على سوريا”. ودعا إلى “سوق مشرقية مشتركة بين لبنان وسوريا والعراق والأردن لحل أزمتنا الاقتصادية“.
وشدد على أن “الثورة ساعدت في انتقالنا الى مرحلة جديدة”، داعيا الى “إعطاء الحكومة فرصة“.