من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: السلطة تنفي سحب طلبها بشأن «الصفقة».. ومصر تسعى لتثبيت تهدئة غزة.. ضغوط هائلة لإفشال التحرك الفلسطيني في مجلس الأمن
كتبت الخليج: صرّح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية، وحركة عدم الانحياز، لمجلس الأمن الدولي عار عن الصحة، ولا أساس له. وأضاف عريقات: «إن مشروع القرار (بشأن الخطة الأمريكية للسلام والمعروفة إعلامياً بصفقة القرن) موزع ولا يزال قيد التداول، وعندما تنتهي المشاورات ونضمن الصيغة التي قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت، علماً أن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال إنه جرى سحبه».
وأكد مصدر مطلع في السلطة الفلسطينية عدم تراجع السلطة عن تقديم المشروع الذي ينتقد الخطة الأمريكية. وقال: «نحن لم نتراجع عن تقديم مشروع القرار؛ لكن تبين لنا عندما وصلنا إلى نيويورك أننا لا نزال بحاجة إلى مزيد من التشاور مع الدول الأعضاء التي لم تحسم موقفها بعد، في مواجهتها للضغوط الهائلة والابتزاز غير المسبوق».
وكانت «فرانس برس»، قد نقلت عن دبلوماسيون تأكيد عدولهم عن طلب التصويت في مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، على مشروع القرار؛ بسبب عدم توافر دعم دولي كاف، وفق ما أفاد دبلوماسيون. ويعتزم الفلسطينيون تنظيم مهرجان مركزي في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم؛ دعماً لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس التاريخي أمام مجلس الأمن اليوم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن «توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الزخم والدعم والإسناد الكبير، ليلقي خطاباً مهماً وتاريخياً في أعلى منبر أممي، يعبر فيه باسم شعبنا وباسم هذا الإسناد جميعه، ليس فقط عن الرفض ل«صفقة القرن» وأسبابها، وعن مخاطرها الكارثية على فرص تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنما ليطرح مجدداً رؤيته الحكيمة لتحقيق السلام، والتي تحظى بإجماع دولي واسع».
وبيّنت الخارجية في بيان، أن «وضوح وصرامة موقف عباس الرافض ل«صفقة القرن» بجميع تفاصيلها، شكل أحد أبرز أسرار نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في حشد الالتفاف والإجماع العربي والإسلامي على هذا الموقف، كما أن لغة ولهجة الحسم القاطع في الرفض الفلسطيني للصفقة؛ قدم جميع التسهيلات اللازمة لفرق الدبلوماسية الفلسطينية؛ لإنجاح تحركها على المستويات كافة؛ لحشد أوسع تأييد دولي للموقف الرسمي الفلسطيني»، في وقت دعا محافظون وأمناء سر في حركة «فتح» وفصائل ورؤساء نقابات، الفلسطينيين من مختلف المحافظات للمشاركة في المهرجان المركزي الذي سينطلق ظهر اليوم برام الله، رفضاً ل«صفقة القرن»، ودعماً لمواقف الرئيس محمود عباس.
وتزايدت الانتقادات في تونس رداً على إقالة المندوب الدائم في الأمم المتحدة المنصف البعتي وسط تقارير تتحدث عن ضغوط أمريكية؛ بسبب مشروع القرار الذي جرى تحضيره لعرضه على مجلس الأمن الدولي ضد «صفقة القرن»، والذي عدل الفلسطينيون عنه لاحقاً. ولم تؤكد السلطات في تونس ما إذا كان كبير المستشارين في البيت الأبيض جاريد كوشنر قد مارس بالفعل ضغوطاً على الرئيس قيس سعيد لسحب السفير التونسي أم لا. ولكن وسائل إعلام دولية إلى جانب دبلوماسيين في الأمم المتحدة تناقلوا خبر مكالمة هاتفية بين كوشنر والرئيس سعيد.
وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن إعفاء البعتي جاء على خلفية ضغوط أمريكية على تونس التي تمتلك هامشاً محدوداً من المناورة؛ كونها تعتمد على المانحين الدوليين، مضيفة: إن الضغوط الأمريكية جاءت على خلفية «انخراط البعتي في مشروع قرار مع مندوب إندونيسيا؛ لإدانة صفقة القرن».
البيان: الصدر يهدد بإسقاط علاوي إذا وزّر حزبيين
كتبت البيان: بعد موجة العنف التي مارستها القبعات الزرقاء بحق المتظاهرين، ومحاولة إجبارهم على القبول بقرار تكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الحكومة، خرج الصدريون بتهديدات عنيفة، طالت رئيس الحكومة المكلف، في استعراض للقوة، حيث هدد التيار الصدري بـ «إسقاط» علاوي خلال ثلاثة أيام، في حال أقدم على توزير أشخاص ينتمون لجهات حزبية، خصوصاً من الفصائل المسلّحة.
ومن المفترض أن يقدّم علاوي، الذي سمّي رئيساً للوزراء، بعد توافق صعب، توصّلت إليه الكتل السياسية، تشكيلته إلى البرلمان، قبل الثاني من مارس المقبل للتصويت عليها، بحسب الدستور.
وقال كاظم العيساوي، المستشار الأمني للصدر، في لقاء مع إعلاميين: «إذا سمع الصدر أن علاوي أعطى لجهة غير مخولة وزارة، فسيقلب عليه العراق جحيماً، ويسقطه في ثلاثة أيام». كما شدَّد على أن التيار الصدري لن يكون جزءاً من الحكومة العتيدة، بأي شكل من الأشكال.
وأيَّد الصدر تكليف علاوي، رغم رفض المتظاهرين تسميته، باعتبار أنه مقرب من النخبة الحاكمة. وتسبب موقفه في شرخ بالحركة الاحتجاجية، التي كان قد دعمها منذ بدايتها.
وثمة منافسة سياسية بين الصدر و«الحشد الشعبي»، الذي يضمّ جماعات مسلّحة، كانت جزءاً من تيار الصدر، قبل أن تنفصل عنه.وتمّت تسمية علاوي (65 عاماً)، وزير الاتصالات الأسبق، في الأول من فبراير، وسط توافق بين المتنافسين السياسيين، بعد مفاوضات شاقة على المناصب المؤثرة.
وعلى الرغم من إعلان الصدر تأييده لتكليف الوزير الأسبق، شدّد العيساوي على أنّ التيار «غير متبنٍّ لعلاوي، لكن ما حصل أننا أعطينا عدم ممانعة».
إلى ذلك، وبعد يوم من تسريب خبر انسحاب القوات الأميركية من 15 قاعدة عسكرية في العراق، ونفي السفارة ذلك، جاء التأكيد أمس حيث أعلن مصدر في وزارة الدفاع إخلاء 15 قاعدة توجد فيها قواتها في الأراضي العراقية. وبهذا يقتصر وجود القوات الأميركية في العراق، في قاعدتين اثنتين فقط، الأولى في أربيل، والثانية هي قاعدة عين الأسد في الأنبار ، لكن مصدر اخر نيابي أكد ان القوات الامريكية لم تنسحب بل بالعكس بدات تعزز قواتها في العراق.
في المقابل، نفى الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، تقديم 3 دول من التحالف الدولي، طلب انسحاب قواتها من البلاد.
وقال في تصريحات لقناة «السومرية» الإخبارية العراقية، إن «الأنباء التي أفادت بأن فرنسا وألمانيا وأستراليا طلبت وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق، عارية تماماً عن الصحة».
وتأتي تصريحات «الخفاجي»، عقب نشر مصادر إخبارية، تصريحات نسبت إلى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، بدر الزيادي، تفيد بأن فرنسا وألمانيا وأستراليا، قدمت طلباً إلى قيادة العمليات المشتركة، من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق.
القدس العربي: وسط ضغوط أمريكية هائلة.. تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد “صفقة القرن” بمجلس الأمن
كتبت القدس العربي: قال دبلوماسيون غربيون لدى الأمم المتحدة، الإثنين، إنه تم تأجيل طرح مشروع قرار بشأن “صفقة القرن” للتصويت في مجلس الأمن الدولي، غدا الثلاثاء، إلى أجل غير مسمى.
وأضافت المصادر أن التأجيل جاء عقب اجتماع لمندوبي دول المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لدى الأمم المتحدة بحثوا خلاله احتمال إدراج المشروع للتصويت في جلسة الثلاثاء أو تأجيل هذه الخطوة.
وأوضحت أن ضغوطا أمريكية هائلة مورست على تونس وإندونيسيا، اللتين قدمتا المشروع، لإدخال تعديلات عليه قبل طرحه للتصويت.
وكانت “القدس العربي” قد حصلت على النسخة المعدلة للمرة الثامنة التي وصل إليها مشروع القرار العربي الذي صاغته فلسطين بالتشاور مع تونس وأندونيسيا العضوين في مجلس الأمن. وقد تعرضت النسخة الأخيرة إلى كثير من التعديلات حتى بدت وكأنها مختلفة عن النسخة الأصلية إذ أسقط منها الإشارة الواضحة إلى الولايات المتحدة، كما سحبت من النسخة الأصلية القوية جدا والتي تتضمن إشارة إلى الفصل السابع والتي أطاحت بالسفير التونسي منصف البعتي. وتواصلت الضغوط الفرنسية والبريطانية على الوفدين التونسي والأندونيسي للتوصل إلى لغة مرنة مخففة كي لا يصوت الوفدان بـ”امتناع” وربما يجران معهما العضوين الأوروبين الآخرين بلجيكا وألمانيا.
ولا تذكر المسودة الحالية المعدلة “الولايات المتحدة” بالاسم بصفتها واضعة الخطة، وتتسم بلغة أخف انتقاداً من النسخة الأصلية.
وأشارت المسودة الأولى لمشروع القرار الفلسطيني، التي قدمتها تونس وأندونيسيا، يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن الخطة الأمريكية “تنتهك القانون الدولي والاختصاصات المعتمدة دولياً لتحقيق حل عادل وشامل ودائم للإسرائيليين- الصراع الفلسطيني وتبتعد عن شروط المرجعية والمعايير الدولية المعتمدة للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم لهذا الصراع، على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وتُسقط المسودة الجديدة الدعوة لعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط “في أقرب وقت ممكن”، وبدلاً من ذلك استبدال هذه اللغة بالتذكير بأن مثل هذه الدعوة تمت في قرار للأمم المتحدة لعام 2008. كما تمت إضافة فقرة “إدانة جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب، وكذلك جميع أعمال الاستفزاز والتحريض والتدمير”.
وفي وقت سابق من مساء الإثنين، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إنه تم سحب طلب التصويت على مشروع القرار، “لأنه لا يلبي الحد الأدنى مما يطلبه الفلسطينيون”. وأضاف “واضح تماما أن الضغط الأمريكي والابتزاز كان أكبر”.
وبين مجدلاني أن “المشروع قدمته تونس، وأن المفاوضات حول صيغته جرت مع بريطانيا، كوكيل للولايات المتحدة، لكن بريطانيا أجرت تعديلات عليه لا تلبي الطلب الفلسطيني”. فيما نفى صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سحب المشروع، قائلا إنه “لا يزال قيد التداول، وعندما تنتهي المشاورات، ونضمن الصيغة التي قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا، سيتم عرضه للتصويت”.
ونقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم أن الفلسطينيين لم يسحبوا مشروع القرار، لكن الجلسة المقررة الثلاثاء سيتم تأجيلها على الأرجح.
وأوضحت أن واشنطن طلبت تعديل صيغة مشروع القرار بشكل حوله بالفعل من إدانة خطة ترامب إلى بيان إيجابي بشأنها.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن بريطانيا وألمانيا طلبتا التفاوض بشأن التعديلات الأمريكية المطلوبة، مرجحة التصويت على مشروع القرار في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن “جلسة الغد لن تشهد طرح أية قرارات تدين إسرائيل”، معربا عن شكره للدول (لم يسمها) التي “ساعدت في عرقلة التصويت (على مشروع القرر)”.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا في مجلس الأمن غدا الثلاثاء يبين فيه الموقف الفلسطيني من صفقة ترامب.
“الثورة”: وحدات الجيش تواصل عملياتها وتحرر قرى كفر حلب وقناطر وكماري بالقرب من الطريق الدولي حلب-إدلب
كتبت “الثورة”: واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الجنوبي الغربي وحررت قرى كفر حلب وقناطر وكماري بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مراسل سانا أنه بعد أقل من 24 ساعة على تحرير قرى البوابية والكسيبية وتل حدية والزربة والبرقوم ومركز البحوث الزراعية “ايكاردا” بريف حلب الجنوبي الغربي واصلت وحدات الجيش عملياتها ضد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وحررت قرى كفر حلب وكماري وقناطر غرب الطريق الدولي حلب إدلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش نفذت رمايات كثيفة بسلاح الراجمات ضد المجموعات الإرهابية وتحصيناتها في قرية معرة النعسان موقعة في صفوفها قتلى ومصابين ودمرت تحصيناتها وآليات لها.
ومن محور قرية البرقوم التي حررها الجيش أمس ذكر ضابط ميداني لمراسل سانا الحربي أن وحدات الجيش تستمر بالتقدم وتحقيق المزيد من الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة لافتاً إلى أهمية التقدم على محور طريق حلب دمشق انطلاقاً من جسر البرقوم 17 كم عن مدينة حلب وباقي محاور الاشتباك على اتجاه المدينة.
ورافقت كاميرا سانا المقاتلين في قرية وجسر البرقوم على الطريق الدولي حلب دمشق والتقت عدداً منهم حيث أكدوا استمرار تقدمهم بكل قوة وتصميم باتجاه مناطق التنظيمات الإرهابية لتحرير آخر شبر من تراب الوطن مقدمين دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل ذلك.
وحررت وحدات الجيش أمس قريتي البوابية والكسيبية غرب الطريق الدولي وتل حدية والزربة والبرقوم ومركز البحوث الزراعية “ايكاردا” من الجهة الشرقية بريف حلب الجنوبي.