من الصحف الاسرائيلية
بيّن استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تفوق قائمة “كاحول لافان” على الليكود بمقعدين، بينما أيّد أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم تشكيل حكومة وحدة ( بين كاحول لافان والليكود)، أما فيما يخص ضم الأغوار رفض 46% من المشاركين فرض السيطرة الإسرائيلية عليها.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي نشره موقع “واللا” الإسرائيلي تحصل “كاحول لافان” في انتخابات تجري اليوم على 34 مقعدًا، في حين يقتصر تمثيل الليكود على 32 مقعدًا، بينما تحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها الحالي، وتحصل على 13 مقعدا.
في المقابل، يحصل تحالف “العمل – غيشر”، مع “ميرتس” برئاسة عمير بيرتس، على 9 مقاعد، علما بأن خوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين (بحسب استطلاعات سابقة ووفقًا لنتائج الانتخابات الأخيرة) قد يرفع من تمثيلها إلى 11 عضوا في الكنيست.
وتحدثت الصحف عن تحميل جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مسؤولية التصعيد الأمني في القدس والضفة الغربية المحتلتين، في اليومين الماضيين، معتبرا أن عباس “دعا إلى الرد عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة”، في إشارة إلى “صفقة القرن”.
وقال كوشنر لصحافيين، في ختام لقاء مع أعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك، في ساعة متأخرة من مساء أمس، الخميس، إن عباس “رفض الخطة قبل أن يراها”، وزعم أنه “أعتقد أن عباس فوجئ لرؤية كم أنّ الخطة جيدة للشعب الفلسطيني. لكنه وضع نفسه في موقفٍ قبل أن يتم نشرها، ولا أعرف لماذا فعل ذلك”.
وأضاف كوشنر، مهندس “صفقة القرن” الذي يعبر في تصريحاته عن مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف والمستوطنين، أن “القيادة الفلسطينية لديها تاريخ طويل في دفع الأموال لعائلات الإرهابيين والتحريض على الانتفاضات عندما لا تسير الأمور كما تريد، اعتقد أن المجتمع الدولي سئم هذا السلوك”.
وادعى كوشنر أنه أجرى “محادثات بناءة جدا” على مدى ساعتين مع الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن، وقال كوشنر إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على عدم فرض “السيادة” على مناطق في الضفة الغربية قبل انتخابات الكنيست.
نقلت الصحافة الإسرائيلية عن مصادر عربية (دون أن توضح مصادرها) أن هناك اتصالات مكثفة بين واشنطن وتل أبيب والرياض لعقد قمة في القاهرة سيجتمع خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
ونشرت صحيفة “اسرائيل اليوم” الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يجري اتصالات ماراثونية لعقد اللقاء منذ عدة شهور.
نقلت الصحيفة عن مصدر قالت أنه دبلوماسي عربي رفيع، أكد أن واشنطن تسعى في الأيام الأخيرة لعقد القمة، التي سيلتقي بها نتنياهو وبن سلمان، قبل انتخابات الكنيست القريبة، واستطرد المصدر أن القمة ستجمع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسعودية والإمارات والسودان والبحرين وعُمان.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، دون أن تؤكد أي من معلوماتها، أن البحرين عرضت استضافت القمة المذكورة في المنامة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأردن دعي أيضًا للمشاركة، إلا أنه الملك عبد الله الثاني تحفظ من المشاركة، في محاولة له لفرض الحضور الفلسطيني في القمّة، إذ ذكرت الصحيفة أن عمان تواصلت مع رام الله لحضور القمة.
وتدعي الصحيفة أن مسؤولا كبيرا في رام الله أكد لها أن “القيادة الفلسطينية تتشبث بمقاطعة واشنطن وتجميد الاتصالات السياسية مع إسرائيل“.