الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: أكد أن الخطة تنتهك القانون الدولي وتقوض الحقوق والسلام العادل..مشروع فلسطيني في مجلس الأمن لإسقاط «صفقة القرن»

 

كتبت الخليج: عبر مشروع قرار فلسطيني وزع، مساء أمس الأول الثلاثاء، على أعضاء مجلس الأمن، عن «الأسف الشديد» لأن خطة التسوية الأمريكية المعروفة ب«صفقة القرن»، «تنتهك القانون الدولي» وتنكر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله. ويعتبر مشروع القرار أن خطة السلام التي كشفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير الماضي، تتعارض أيضاً مع قرارات الأمم المتحدة التي تم تبنيها حتى الآن وتقوض حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية، بما في ذلك تقرير المصير والاستقلال.

ويؤكد مشروع القرار الفلسطيني أيضاً عدم شرعية أي ضم للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ويعتبر أن هذه الخطوة تشكل «انتهاكاً للقانون الدولي من خلال تقويض حل الدولتين» واحتمالات «سلام عادل ودائم وشامل». ويكرر مشروع القرار الفلسطيني تأكيد الحفاظ على معايير السلام التي يعترف بها المجتمع الدولي (خطوط عام 1967 ووضع القدس كعاصمة لدولتين تعيشان في سلام جنباً إلى جنب)، ويشدد «على الحاجة إلى تكثيف وتسريع الجهود الإقليمية والدولية لإطلاق مفاوضات سلام موثوق بها، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي في أقرب وقت ممكن». وبعد إجراء مفاوضات، يتوقع طرح هذا النص على التصويت في مجلس الأمن يوم 11 فبراير خلال زيارة مقررة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة، لكن من المرجح أن تعترض واشنطن على النص باستخدام حق النقض (الفيتو). وتم تقديم مشروع القرار الفلسطيني إلى مجلس الأمن بواسطة تونس وإندونيسيا، العضوين غير الدائمين فيه.

ويقول دبلوماسيون إن الفلسطينيين قد يسعون بعد ذلك إلى إجراء تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة (حيث لا يمكن استخدام حق النقض)، على غرار ما حصل نهاية العام 2017 عندما تمت إدانة اعتراف واشنطن الأحادي بالقدس عاصمة ل«إسرائيل».

ولاحقاً، أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن مشاورات تجرى مع أعضاء مجلس الأمن وبالتنسيق الكامل مع تونس الممثل العربي في المجلس، وكذلك مع ممثلة الدول الإسلامية (إندونيسيا) وتم تقديم ورقة أولية لكل أعضاء مجلس الأمن تشكل أرضية سيتمخض عنها صياغة مشروع قرار للتصويت عليه في جلسة مجلس الأمن عند حضور الرئيس الفلسطيني. وأضاف منصور أن مشروع القرار يجب أن يتضمن أقوى لغة ممكنة تعكس نفسها من أجل ضمان تصويت أكبر عدد من الدول لصالحه حتى يتحمل المجلس مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال منصور، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس تحدث في الاجتماع السنوي للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، مؤكداً الموقف الواضح والثابت للأمم المتحدة بشأن إنهاء الاحتلال وإنجاز حل الدولتين على حدود عام 67 وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة.

وجدد وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح دعوة الكويت للمجتمع الدولي بأهمية الالتزام بالقانون والشرعية الدولية لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس. ودان رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، الخطة الأمريكية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعياً الحكومة إلى رفض الصفقة «التي تتضمن تنازلاً عن الحقوق العربية والإسلامية» في فلسطين. ودعا إلى موقف رسمي عربي وإسلامي ودولي رافض لهذه «الصفقة الخاسرة». وأكد أهمية تكاتف الجهود العربية والإسلامیة في نصرة الشعب الفلسطیني، وتعریف شعوب العالم بالجرائم والانتهاكات المستمرة ل«إسرائيل».

 

البيان: الدفاعات الجويّة السورية تصدّ عدواناً إسرائيلياً على دمشق

كتبت البيان: تصدّت الدفاعات الجوية السورية ليل الأربعاء الخميس لـ “عدوان” إسرائيلي قرب دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وأوردت الوكالة “دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الغربية لريف دمشق” تمّ “من فوق الجولان السوري المحتل”.

وذكرت أنه “تم إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها”.

وسمع مراسلو وكالة فرانس برس دوي انفجارات عدة تردّد صداها في أنحاء عدّة في دمشق بدءاً من الساعة الواحدة والربع (23,15 ت غ) بعد منتصف الليل.

وبثّ التلفزيون السوري الرسمي مشاهد حيّة أظهرت ومضات ضوئية ناجمة عن الانفجارات.

واستهدف القصف الإسرائيلي وفق الإعلام الرسمي منطقة الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد قرب دمشق وجنوب إزرع في محافظة درعا الجنوبية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن استهداف ثلاثة مواقع على الأقل لقوات النظام والقوات الإيرانية في محيط دمشق وغربها، ما تسبب باندلاع نيران في أحد المواقع.

 

القدس العربي: قناة إسرائيلية: الاتحاد الأوروبي يبلور رزمة خطوات ردا على احتمال ضم المستوطنات والأغوار منها الاعتراف بدولة فلسطين

كتبت القدس العربي:  مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل نحو أسبوع، يبدو أن السياسة الخارجية للاتحاد ستشهد انفتاحا واستقلالا أكبر فيما يخص القضية الفلسطينية. فقد جاء موقف الاتحاد الأوروبي أكثر وضوحا في رفضه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «صفقة القرن»، وهو موقف يؤكد استقلالية القرار الأوروبي في القضايا الدولية بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد، ثم وجود شخصية قوية تساعد في بلورة المواقف، وهي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن الأوروبي المشترك، جوزيف بوريل، وهو ما تخشاه إسرائيل أكثر من خشيتها من الزعماء العرب.

وأصدر مكتب بوريل أول من أمس الثلاثاء بيانا يعتبر قاسي المضمون لتطلعات إسرائيل برفض «ّصفقة القرن»، معتبرا إياها متناقضة مع المعايير والقوانين الدولية.

وأثار البيان احتجاج إسرائيل التي انتقدته ساعات بعد ذلك بسبب ما اعتبرته خطاب تهديد، وصدوره بعد أيام قليلة من زيارة بوريل إلى إيران.

ويؤكد مصدر دبلوماسي لـ«القدس العربي» في تعليقه على مضمون البيان «لا يمكن للاتحاد الأوروبي تجاهل دور الأمم المتحدة وقراراتها، والاتحاد الأوروبي يتوفر على سلطة معنوية وسياسية بحكم أنه الآن الممول الرئيسي للفلسطينيين».

وفي هذا السياق يأتي ما نقلته قناة «كان» التلفزيونية الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية، لم تكشف عن هويتها، قولها إن جهات أوروبية أبلغت السلطة الفلسطينية بأنها تعمل على بلورة رزمة خطوات ردا على احتمال قيام إسرائيل بضم المستوطنات وغور الأردن، وإحدى هذه الخطوات ستكون اعتراف مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن دولا أوروبية كبيرة مثل فرنسا وإسبانيا ولوكسمبورغ ستقف خلف هذه الخطوة. كذلك يبحث الأوروبيون تعليق تمويلهم لمبادرات أبحاث وتطوير في إسرائيل وبرامج أوروبية ـ إسرائيلية مشتركة أخرى.

وأضافت أن دبلوماسيين أوروبيين طلبوا في الأيام الماضية من مسؤولين في القيادة الفلسطينية عدم اتخاذ قرارات متشددة، وإنما انتظار ما إذا كانت إسرائيل ستقدم على خطوات أحادية الجانب.

وتحدثت المصادر عن اتصالات تجري من أجل عقد اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، من أجل البحث في سبل مواجهة خطة ترامب.

في سياق متصل يتوقع أن تطرح فلسطين مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يؤكد أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية تتعارض مع القانون الدولي وتقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ويطالب بالتنديد بالخطة.

وسيلقي الرئيس عباس، كلمة في اجتماع خاص لمجلس الأمن في 11فبراير/ شباط الحالي لمناقشة «صفقة القرن».

بينما يستعرض جاريد كوشنر، صهر ومستشار ترامب وعراب صفقة القرن، أمام مجلس الأمن اليوم الخميس، الخطة خلال جلسة مغلقة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، أن تنفيذ عملية عسكرية «واسعة» في قطاع غزة «أمر ممكن» حتى قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في مارس/آذار المقبل.

جاء ذلك خلال لقاء جمع نتنياهو مع عدد من رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة، حسب القناة (13) العبرية.

ووفق المصدر ذاته، بحث اللقاء استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من قطاع غزة تجاه إسرائيل.

وقال نتنياهو «نبذل الكثير من الجهد لجلب الهدوء إلى المنطقة، مع ذلك فإن الجيش الإسرائيلي مستعد لعملية واسعة في غزة حتى قبل الانتخابات»، دون مزيد من التفاصيل.

ومن المقرر أن تشهد إسرائيل في 2 مارس/آذار المقبل، انتخابات هي الثالثة في غضون عام.

 

الاهرام: مجلس الوزراء السوداني يصدر بيانا حول تداعيات لقاء “البرهان” و”نتنياهو”

كتبت الاهرام: أصدر مجلس الوزراء السوداني بيانا اليوم، أعلن فيه موقفه من التطورات المتعلقة بلقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تم مؤخرا بأوغندا.

ونشرت وكالة السودان للأنباء (سونا) نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تابعتم التطورات في الموقف السياسي في بلادنا والتي نجمت عن لقاء السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

لقد فوجئنا بهذا اللقاء، وعقدنا اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2020 لمناقشة تداعياته، ثم التقينا بشركائنا في قوى الحرية والتغيير وتطابقت مواقفنا، ثم طلبنا اجتماعاً مشتركاً مع مجلس السيادة .

خلال الاجتماع المشترك واللقاءات التي سبقته وتخللته، أكد رئيس مجلس السيادة أنه قام بهذه المبادرة بصفة شخصية ولم يستشر فيها أحداً، وأنه يتحمل مسئوليتها، وقال إنه فعل ذلك لاعتقاده أن في ذلك فائدة للشعب السوداني .

وأضاف أن اللقاء كان استكشافياً وأنه لم يقدم خلاله أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية، وأنه يترك ذلك للأجهزة المختصة لتُقرر فيه .

بعد مداولات مطولة شارك فيها أعضاء المجلسين وممثلون لقوى الحرية والتغيير، تم الاتفاق على البيان الذي صدر مساء الثلاثاء بعد الاجتماع، وعلى أساس توافقي أن يتخطى الجميع هذه المسألة ويُركّزوا على العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الثورة.

لكننا فوجئنا باللقاء الصحفي الذي أجراه السيد رئيس مجلس السيادة الأربعاء 5 فبراير 2020 بالقيادة العامة وقدم فيه إفادات مختلفة عن ما ذكره في اللقاء المشترك.

ويهمنا هنا أن نؤكد على النقاط الآتية :

1. أن السيد رئيس الوزراء لم يكن على علم بزيارة رئيس مجلس السيادة إلى عنتبي ولقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، ولم يحدث أي إخطار أو تشاور في هذا الأمر .

 

2. إننا أكدنا خلال الاجتماع المشترك، ونؤكد الآن، على أن أمر السياسة الخارجية من اختصاص الجهاز التنفيذي، واتفقنا على الرجوع للوثيقة الدستورية لتحديد الاختصاصات بدقة.

3. إننا نُمثل حكومة ثورة، حملت شعارات الحرية والسلام والعدالة، وألهمت المناضلين والتواقين للحرية والعدالة في كل أنحاء العالم، ولايمكن أن يكون من أولوياتها في هذا الوقت الانقلاب على شعارات الثورة والتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة .

4. إن أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود، ويجب أن ينظر فيها الجهاز التشريعي والمؤتمر الدستوري .

5.أكد المجلس خلال اجتماع طارئ عقده مساء أمس، على ضرورة التركيز على التحديات الكبرى التي تُواجهها بلادنا، ومنها قضية تحقيق السلام، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، بالإضافة لتحديات التحول الديمقراطي.

6. إننا وخلال عملنا المشترك مع أجهزة الحكم الانتقالي، نضع نصب أعيننا التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء شعبنا والدماء والأرواح العزيزة لشهدائنا الأبرار، لهذا نحاول دائماً أن نتعالى على الخلافات ونتسامى عن الصغائر وأن نتعامل بروح إيجابية تسعى بكلياتها نحو تحقيق الأهداف الوطنية العُليا.

إننا نؤكد مرة أخرى أننا لن نتوانى في بذل كل جهدٍ وعملٍ ممكن لتحقيق تطلعات شعبنا وأهداف ثورته العظيمة، ولهذا ننظر للشراكة المُتكافئة باعتبارها الطريق والمعبر لتحقيق هذه الأهداف، وبقدرما نسعى للحفاظ عليها، فإننا ندعو كل الأطراف للسير في نفس الطريق والالتزام بالواجبات والاختصاصات وفق ما حددته الوثيقة الدستورية، فهي المرجع الوحيد الذي تواثقنا عليه جميعا.

 

“الثورة”: سورية تستهجن إصرار رئيس النظام التركي على الاستمرار بالكذب والتضليل

كتبت “الثورة”: أعربت سورية عن استهجانها إصرار رئيس النظام التركي على الاستمرار بالكذب والتضليل ازاء سلوكياته في سورية مشددة على ان تصريحاته بشأن اتفاق أضنة تؤكد مجدداً عدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار أستانا أو تفاهمات سوتشي.

وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح لـ سانا اليوم إن الجمهورية العربية السورية تستهجن إصرار رئيس النظام التركي أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل إزاء سلوكياته في سورية وخاصة ادعاءه فيما يتعلق بدخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاق أضنة لمكافحة الإرهاب.

وأضاف المصدر: بهذا الصدد تؤكد سورية أن اتفاق أضنة يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقا بين دولتين وبالتالي لا يستطيع أردوغان وفق موجبات هذا الاتفاق التصرف بشكل منفرد.

وتابع المصدر: إضافة إلى ذلك فإن اتفاق أضنة لضمان أمن الحدود بين البلدين يهدف بالفعل إلى مكافحة الإرهاب إلا أن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولا يزال مختلف أشكال الدعم والتي تتهاوى وتندحر أمام تقدم الجيش العربي السوري وينهار معها المشروع الأردوغاني في سورية.

وختم المصدر تصريحه بالقول إن تصريحات رأس النظام التركي تؤكد مجدداً نهج الكذب والتضليل والمراوغة الذي يحكم سياساته وعدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار أستانا أو تفاهمات سوتشي أو موجبات اتفاق أضنة وأن هذا الإنكار يفقد هذا النظام ورأسه بالتحديد أدنى درجات الصدقية وأن الفشل الذريع سيكون المصير المحتوم لسياساته العدوانية.

 

تشرين: الجيش يحرر بلدة تل طوقان وقريتي إسلامين والريان ويواصل تقدمه باتجاه سراقب

كتبت تشرين: واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في إدلب تقدمها باتجاه مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وحررت بلدة تل طوقان الاستراتيجية وقريتي إسلامين والريان بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما.

ولفت مراسل سانا في إدلب إلى استمرار انهيارات المجموعات الإرهابية أمام تقدم وحدات الجيش على جبهات الاشتباك بريف إدلب الشرقي محققة تقدما جديدا على محور عملياتها الشرقي باتجاه مدينة سراقب حيث حررت بلدة تل طوقان ذات الأهمية الاستراتيجية وقريتي إسلامين والريان وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تحرير 22 قرية شرق وجنوب المدينة.

وبين المراسل أن وحدات الجيش لاحقت فلول المجموعات الارهابية الفارة باتجاه مدينة سراقب وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد حيث اصبحت القوات مشرفة على المدينة من جهات الشرق والغرب والجنوب.

كاميرا سانا واكبت تقدم الجيش بريف إدلب الجنوبي الشرقي من بلدة رأس العين التي لا تبعد سوى 10 كيلو مترات شرق سراقب و15 كم غرب بلدة أبو الضهور ومن تل السلطان حيث أوضح قائد ميداني لمراسل سانا الحربي الأهمية الاستراتيجية لتحرير هذه القرى والتلال وأهمها تل طوقان الذي كان يتحصن فيه الإرهابيون ويمنعون الأهالي من الخروج من ريف إدلب والتوجه إلى ممر أبو الضهور لافتا إلى أن السيطرة على هذه التلال الحاكمة تمكن وحدات الجيش من التقدم السريع وتحرير المزيد من الأراضي باتجاه طريق حلب-حماة الدولي.

كما عبر عدد من رجال الجيش العربي السوري المنتشرين في مناطق أخرى من محاور الاشتباك مع التنظيمات الإرهابية للمراسل عن استعدادهم لمواصلة ضرب الإرهابيين ودحرهم وتطهير ما تبقى من مناطق من رجسهم بمعنويات عالية وإيمان بالنصر الأكيد.

وحررت وحدات الجيش أمس خلال عملياتها على مناطق انتشار الإرهابيين بريف إدلب الجنوبي الشرقي قرى وبلدات مرديخ وتل مرديخ وتويل الحليب وباريسا وحمادات وأم الشرشوح وتل سلطان ومنطار الخشاخيش وتل الراقم وتلة الوسيطة وجبل طويل والكتيبة المهجورة والمشيرفة وطويل الشيخ والشوحة ورأس العين وتل فردوس والوسيطة والراقم وبليصة وتل أغر والنيرب بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى