الجيش السوري يسيطر على طريق الـ M4
كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل حول حيثيات مقتل جنود أتراك في إدلب، وافاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إن وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 شباط دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من القوات الحكومية السورية كانت تستهدف الإرهابيين، ما أدى إلى اصابة عدد من العسكريين الأتراك بجروح، مضيفةً أن القوات الروسية والقيادة التركية على تواصل مستمر عبر قنوات منع الصدامات، وتم اتخاذ إجراءات لنقل المصابين إلى الأراضي التركية.
وأشار مركز المصالحة إلى أن الأجواء فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد تراقبها القوات الجوية الفضائية الروسية باستمرار، وأن الطائرات الحربية التركية لم تخرق الحدود السورية، كما لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال سوريا.
وذكرت مصادر سورية أن أربعة أرتال للجيش التركي كانت تسعى لإقامة نقطة مراقبة جديدة في قرية جوباس قبيل سيطرة القوات السورية عليها، انسحبت تحت وطأة القصف والمعارك وتتجه من مدينة سراقب باتجاه الغرب، فيما يبدو أن وجهتها مدينة أريحا ومعمل القرميد بريف إدلب الجنوبي.
وتوجه وزير الدفاع التركي، وقادة في الجيش التركي إلى الحدود مع سوريا، بعد مقتل جنود أتراك في إدلب.
يأتي ذلك بالتوازي مع استمرار تقدم القوات السورية في محافظة إدلب، حيث استعادت السيطرة على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، عقب معارك عنيفة مع الجماعات المسلحة و”هيئة تحرير الشام”، وقد سيطرت قوات الجيش السوري على بلدة النيرب على الأوتوستراد الدولي حلب -اللاذقية المعروف بطريق الـ M4 في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة، بحسب تنسيقيات المسلحين. وتبعد بلدة النيرب عن مدينة إدلب حوالي 7.5 كلم وبهذا تكون القوات السورية قطعت الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وأريحا بشكل كامل. كما تقدمت وحدات الجيش السوري وحررت قرية ترنبة غرب سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وقطعت إمدادات التنظيمات الإرهابية بين سراقب واريحا.