من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: قلق روسي.. وأنقرة تعتبر الجيش الحكومي هدفاً.. تصعيد وقصف متبادل بين القوات السورية والتركية في إدلب
كتبت الخليج: شهدت محافظة إدلب، أمس الاثنين، تبادلاً لإطلاق النار بين القوات السورية والتركية، في تصعيد خطير أوقع قتلى من الطرفين، في وقت واصلت القوات السورية تقدمها وانتزاع مناطق خاضعة لسيطرة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) والفصائل الأخرى في شمال غربي سوريا، وبينما تبادلت موسكو وأنقرة الاتهامات والسجال حول عدم الإبلاغ عن تحركات القوات التركية في المنطقة، أوقعت الغارات الجوية 14 قتيلا مدنيا بينهم بعض المهجرين، وفق ما ذكر المرصد السوري.
وأعلنت أنقرة أمس عن مقتل ستة من جنودها وثلاثة مدنيين اتراك يعملون مع قواته، وإصابة تسعة جنود آخرين بجروح في قصف مدفعي شنته القوات السورية ضد قواتها المتمركزة في محافظة إدلب، ما دفعها سريعاً إلى الرد عبر استهداف مواقع الجيش السوري، ودعوتها موسكو الداعمة لدمشق إلى «عدم عرقلة» ردها.
وخلال مؤتمر صحفي في إسطنبول صباحاً، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن «طائراتنا من طراز إف-16 وقطع مدفعيتنا تقوم حالياً بقصف أهداف حددتها أجهزة استخباراتنا»، ما أسفر وفق قوله عن مقتل ما بين 30 و35 عنصراً من قوات الجيش السوري، الأمر الذي نفته دمشق.
وأوردت وكالة الأنباء السورية أنّ الرد التركي لم يسفر «عن أي إصابة أو ضرر». إلا أنّ مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ذكر أن «13 جندياً سورياً قتلوا وأصيب نحو 20 آخرين بجروح في الرد التركي»، الذي استهدف بعشرات الصواريخ مواقع للقوات السورية في جنوب إدلب ومحافظتي اللاذقية وحماة المحاذيتين.
وأكد أردوغان في تصريحاته أنه «لا يمكننا أن نقف صامتين بينما جنودنا يستشهدون. سنواصل المطالبة بالمحاسبة». وتوجه إلى موسكو بالقول: «أريد خصوصاً أن أبلغ السلطات الروسية أن محاورنا هنا ليس أنتم بل الحكومة السورية ولا تحاولوا عرقلة عملنا». وقال أردوغان إن التطورات في إدلب صارت «خارج نطاق السيطرة»، مشيراً إلى أن نحو مليون شخص في إدلب يتجهون صوب الحدود التركية نتيجة لهجوم الجيش السوري المدعوم من روسيا. وأوضحت موسكو من جهتها، في بيان عن وزارة الدفاع، أنّ «مجموعة من الجنود الأتراك قاموا بتحركات في.. إدلب» ليل الأحد الاثنين «من دون إبلاغ روسيا بالأمر ووجدت نفسها تحت نيران القوات الحكومية السورية التي كانت تستهدف الإرهابيين في منطقة سراقب» في ريف إدلب الجنوبي. وأكدت في الوقت ذاته أنها على «تواصل دائم» مع أنقرة. وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم إن أنقرة ستعتبر قوات الحكومة السورية «أهدافاً» حول مواقع المراقبة التركية في إدلب. وقال المتحدث عمر جيليك لقناة «سي.إن.إن» ترك: «الحكومة السورية ستكون من الآن وصاعداً هدفاً لنا في المنطقة بعد هذا الهجوم. نتوقع ألا تدافع روسيا عن الحكومة أو تحميها، لأنه بعد الهجوم على قواتنا المسلحة أصبحت القوات السورية حول مواقعنا أهدافاً».
ومن جانبه، أعرب الكرملين مجدداً عن قلقه من هجمات المسلحين في إدلب، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: «ما زلنا نشعر بالقلق من أنشطة الجماعات المسلحة في هذه المنطقة من سوريا».
من جهة أخرى، شهد محيط سراقب أمس اشتباكات بين القوات السورية والفصائل المسلحة، بالتزامن مع غارات روسية وسورية على ريفي إدلب الجنوب وحلب الغربي. وقتل 14 مدنيا بينهم أربعة أطفال، في قصف جوي طاول سيارة كانت تقل عائلة بعيداً عن التصعيد العسكري في ريف حلب الغربي.
البيان: الديمقراطيون يعرضون المرافعات النهائية في محاكمة ترامب
كتبت البيان: استأنف مجلس الشيوخ الأمريكي جلسات محاكمة عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل تبرئته المتوقعة في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي اعتبر الديمقراطيون أنها ستكون باطلة لعدم استدعاء شهود للإدلاء بإفاداتهم.
وعرض الديمقراطيون في المجلس المرافعات النهائية قبل تبرئة ترامب المرجحة، التي يقول الديمقراطيون إنها لن تكون صالحة في غياب إفادات شهود.
وقال جاسون كرو، وهو أحد المدعين، لأعضاء مجلس الشيوخ في بداية الجلسة: «أقول لكم نيابة عن مجلس النواب إن الواجب يطالبكم بإدانة الرئيس ترامب».
وفي ثالث محاكمة لعزل رئيس أمريكي في التاريخ، يبدو ترامب مطمئناً بشأن تبرئته غداً (الأربعاء) بعد يوم من خطابه السنوي عن «حال الاتحاد» الذي أشار إلى أنه سيحمل «رسالة إيجابية للغاية». ويحظى الجمهوريون بـ53 مقعداً في مجلس الشيوخ مقابل 47 للديمقراطيين، لكن تحتاج إزاحة الرئيس من السلطة غالبية بثلثي أعضاء المجلس أي 67 سيناتوراً.
وقال كبير المدعين في مجلس النواب النائب الديمقراطي آدم شيف لشبكة سي بي إس إن إقرار أعضاء في مجلس الشيوخ من الطرفين أن الديمقراطيين قدموا براهين تثبت صحة قضيتهم ضد الرئيس هو أمر «لافت للغاية». وقال السيناتوران الجمهوريان لامار ألكساندر وجوني إرنست إن سلوك ترامب مقلق لكنه لا يستدعي العزل.
وأشار ألكساندر، السيناتور عن تينيسي، إلى أن ترامب كان ساذجاً في طلبه من حليف أجنبي التحقيق في تعاملات بايدن ونجله هانتر التجارية في أوكرانيا، والتي قال الجمهوريون إنها فاسدة دون تقديم أدلة على ذلك.
والجمعة، انضم جمهوريان فقط هما ميت رومني عن أوتا وسوزان كولينز عن ماين إلى الديمقراطيين في التصويت لصالح استدعاء الشهود، فيما قالا إنها ممارسة اتّبعت في كل محاكمة لعزل رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة.
وطالب الديمقراطيون بالاستماع إلى مستشار ترامب السابق للأمن القومي جون بولتون وكبير موظفي البيت الأبيض بالإنابة ميك مولفاني وغيرهما من كبار الشخصيات في الإدارة التي تعد على صلة بالفضيحة. وبعد الفشل في استدعاء الشهود، قال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر إن المجلس «لم يقم بمسؤولياته، وأدار ظهره للحقيقة ومضى بدلاً من ذلك بمحاكمة صورية».
القدس العربي: البرهان يدفع السودان نحو التطبيع مع إسرائيل… وعريقات يتهمه بـ«طعن الشعب الفلسطيني في الظهر»
كتبت القدس العربي: شكل لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، في أوغندا، صدمة في السودان، الذي لطالما كان حاسماً في موقفه من إسرائيل ودعمه للقضية الفلسطينية، ما استدعى مواقف رافضة للقاء، فيما نفت وزارة الخارجية علمها به.
وأعلن مكتب نتنياهو الإثنين أنه ناقش «تطبيع» العلاقات خلال لقائه سياسيين سودانيين كبار في أوغندا.
وحسب بيان مكتب رئيس الوزراء «التقى نتنياهو رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الذي وافق على بدء التعاون لتطبيع العلاقات بين البلدين».
ووصف نتنياهو في تغريدة على «تويتر» الاجتماع بأنه «تاريخي». ونوه بيان مكتبه إلى اعتقاده بأن «السودان يسير في اتجاه جديد نحو الأفضل.. الجنرال البرهان يريد مساعدة بلاده من خلال إنهاء عزلتها». وقالت مصادر إسرائيلية إن نتنياهو طلب من البرهان فتح الأجواء السودانية أمام الطيران الإسرائيلي الآتي من أمريكا اللاتينية.
في المقابل، ذكرت المصادر نفسها أن البرهان طلب من نتنياهو التوسط لتخفيف العقوبات الأمريكية على بلاده وشطب اسم السودان من لائحة الإرهاب.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات «اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخروج صارخ عن مبادرة السلام العربية في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب ونتنياهو تصفية القضية الفلسطينية».
في المقابل، نفت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله، في تصريحات إعلامية، علمها مسبقا بلقاء البرهان ونتنياهو.
وقال القيادي في قوى «الحرية والتغيير» إبراهيم الأمين إن «لقاء نتنياهو – البرهان أو أي حاكم عربي في هذا التوقيت، قطعاً غير مقبول، وليس له عائد إيجابي».
وأوضح لـ«القدس العربي» أن «اللقاء يخالف الصلاحيات المخصصة لرئيس المجلس السيادي، كما يخالف نصوص الوثيقة الدستورية التي حددت مهام الفترة الانتقالية في مخاطبة قضايا المواطن وحل المشكلة الاقتصادية ومحاربة الفساد، بالإضافة إلى تفكيك النظام البائد وقيام المؤتمر الدستوري».
وأضاف أن «اللقاء أو التطبيع مع إسرائيل قضية يجب أن تترك للحكومة المنتخبة التي تعقب الفترة الانتقالية».
كذلك وصف عضو تجمع «المهنيين السودانيين» أمجد فريد لقاء برهان مع نتنياهو واتفاقه معه على أي شيء «بأنه وعد من لا يملك بما لا يستطيع لمن لا يستحق».
“الثورة”: الجيش يحرر قريتي جوباس وسان بريف إدلب ويلاحق فلول الإرهابيين باتجاه محور مدينة سراقب
كتبت “الثورة”: واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتقدمت على محور سراقب بعد أن حررت قرى جوباس وسان وترنبة وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة بعد ظهر اليوم مع التنظيمات الإرهابية ودحرتها من المناطق التي كانت تنتشر فيها على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وحررت قرية ترنبة فيما تخوض اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب اللاذقية بين سراقب وأريحا.
ولفت المراسل إلى أنه “بتحرير وحدات الجيش بلدة ترنبة الواقعة إلى الغرب من مدينة سراقب وتجاوز الطريق الدولي حلب اللاذقية تكون قد قطعت خطوط إمداد الإرهابيين بين مدينتي سراقب وأريحا”.
وفي وقت سابق أفاد المراسل بأن وحدات الجيش تقدمت على محور مدينة سراقب وحررت قريتي جوباس وسان جنوب غرب المدينة مشيراً إلى أنه وخلال ملاحقة فلول الإرهابيين واستهدافهم قتل 4 جنود أتراك وأصيب 9 آخرون وردت قوات النظام التركي باتجاه الوحدات العسكرية دون أن يسفر ذلك عن أي إصابة أو ضرر.
وحررت وحدات الجيش أمس قرى انقراتي وكفربطيخ وكفرداديخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية موسعة من نطاق عملياتها العسكرية على اتجاه مدينة سراقب.
تشرين: الدفاع الروسية: إرهابيو “الخوذ البيضاء” و”جبهة النصرة” يحضرون لعمل استفزازي بمواد سامة في إدلب
كتبت تشرين: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تلقت معلومات حول تحضير منظمة ما تسمى “الخوذ البيضاء” الإرهابية وإرهابيي “جبهة النصرة” لعمل استفزازي باستخدام مواد سامة في إدلب لاتهام الجيش العربي السوري.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه بحسب المعلومات التي تلقاها اليوم مركز التنسيق الروسي في حميميم من سكان منطقة سكنية في معارة الأرتيق بمنطقة جبل سمعان جنوب غرب حلب فإن أعضاء في منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية يحضرون بدعم من إرهابيي “جبهة النصرة” لعمل استفزازي باستخدام مواد سامة في معارة الأرتيق بمشاركة نحو 200 شخص من أقارب الإرهابيين بمن فيهم الأطفال.
وأشار المركز إلى أن “الخوذ البيضاء” الإرهابية أوصلت 400 لتر من مواد كيميائية على متن شاحنتين إلى مكان تصوير العملية الاستفزازية باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب داعيا المتورطين في هذه العملية للتراجع عن تنفيذ هذه الخطط الإجرامية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أواخر الشهر الماضي وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في ادلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا وسيتم استخدامها لتنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.
وأعلن مصدر عسكري في السابع والعشرين من الشهر الماضي أن التنظيمات الإرهابية في إدلب وغرب مدينة حلب بدعم من النظام التركي تحضر لفبركة هجوم كيميائي لاتهام الجيش العربي السوري ودفعه إلى وقف عملياته في تلك المناطق.