من الصحف الاميركية
كشفت صحيفة نيويوك تايمزأن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ في آب الماضي مستشاره للأمن القومي في ذلك الوقت جون بولتون إنه يريد مواصلة تجميد المساعدات الأمنية لأوكرانيا والتي يبلغ حجمها 391 مليون دولار إلى أن يساعد المسؤولون هناك في تحقيقات مع ديمقراطيين بما في ذلك نائب الرئيس السابق جو بايدن“.
ولفتت إلى ان ” بولتون أورد تصريح ترامب في نسخة لم تنشر بخط يد خبير السياسة الخارجية الجمهوري المحافظ”. وأضافت “لم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق ولم يرد كذلك جاي سيكولو الذي يساعد في قيادة دفاع ترامب في محاكمته بمجلس الشيوخ الأميركي في إطار مساءلته. ولم يرد تشارلز كوبر المحامي الممثل لبولتون على طلب للتعليق”.وأضافت “إن كبار مساعدي ترامب ومن بينهم بولتون ووزيرا الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر حثوا ترامب على الإفراج عن المساعدات التي اعتمدها الكونغرس”.
أقرت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها الموجودة في سورية، مثل الموجودة في العراق حولت تركيزها عن محاربة تنظيم داعش الإرهابي، إلى توفير الحماية لنفسها بعد جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني ورد إيران عليها في العراق.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي: أن “القوات الأميركية في سورية، قد كثفت وتيرة عمليات محاربة الإرهاب بعد هدوء مؤقت، لكن مستقبل البعثة الأميركية يظل غير مؤكد في ظل الديناميكيات المتغيرة في الصراع السوري، وإمكانية تدخل رئاسي جديد من قبل دونالد ترامب”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وخلال الزيارة غير الشرعية التي قام بها لمجموعة من القوات الاحتلالية الأميركية المتمركزة شرق سورية، قال ماكينزي: إن الإيقاع يعود مجددا.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية الموجودة في سورية مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها من عمليات مكافحة التطرف إلى توفير الحماية بعد اغتيال الفريق سليماني، ورد إيران بعدها بإطلاق صواريخ باليستية على القوات الأميركية في العراق.
وقال ماكينزي: إن القوات الأميركية تجري ما بين ثلاث إلى أربع عمليات أسبوعيا مع القوات الكردية ضد داعش، في وتيرة متزايدة لكنها تظل أقل مما كانت عليها خلال الحملة الهائلة متعددة الجنسيات في وقت سابق.
وتوجه ماكينزي إلى سلسلة من القواعد غير الشرعية المعزولة التي ينتشر بها ما بين 500 إلى 600 من القوات الأميركية، في أول زيارة له لمنطقة في سورية تعرف باسم “منطقة الأمن الشرقية”، والتي يوجد بها منشآت نفطية قيمة ومزارع، وأصبحت محل تركيز من القوات الأميركية بعد عدوان تركيا على شمال شرق سورية العام الماضي ترافق مع خروج القوات الأميركية من قواعدها غير الشرعية هناك.
لكن مع تقديم ماكينزي وعوداً بأن الجيش الأميركى عازم على محاربة داعش وتوجيه ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية – قسد”، فإنه لم يقدم جدولاً زمنياً للمدى الذي ستبقى القوات الاحتلالية الأميركية متواجدة هناك، وفق الصحيفة.