من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: صواريخ قرب السفارة الأمريكية عقب إلغاء تظاهرة للصدر.. «مليونيات» العراق تتحدى القتل والاعتقال
كتبت الخليج: استنفر المتظاهرون العراقيون، امس الأحد، كل طاقاتهم، ونظموا تظاهرات مليونية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب في تحد واضح لكل المحاولات التي جرت في اليومين الماضيين لفض تظاهراتهم واعتصاماتهم بالقوة من خلال فتح الطرق والجسور، وحرق الخيام بالقوة من قبل القوات الأمنية، التي استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين لليوم الثاني على التوالي، ما أثار مواجهات مع المحتجين العازمين على مواصلة حراكهم، في حين أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، عن مقتل 12 متظاهراً في العاصمة بغداد، ومحافظة ذي قار، وإصابة 230 من المتظاهرين والقوات الأمنية، خلال يومين، كما أشارت إلى حصول 89 حالة اعتقال للمتظاهرين.
وقد وجه المتظاهرون بوقفتهم المليونية، امس، صفعة قوية لكل الجهات التي حاولت التنكيل بهم من خلال القتل والخطف والاعتقال، وإحراق الخيام، حيث تمكن المتظاهرون من ملء الساحات بمئات الآلاف برغم المضايقات الأمنية التي اعترضت طريقهم. وقام طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس بالانضمام إلى ساحات التظاهر بكل قوة، بعد أن وجهت تنسيقيات التظاهرات، أول أمس السبت، نداءً اليهم «من أجل تعزيز ساحات التظاهر بهم، وكانت الاستجابة منهم قوية ورادعة».
واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي في محاولة لتفريق تجمعات صغيرة في ساحتي الخلاني والوثبة، القريبتين من معسكر الاحتجاج المركزي في ساحة التحرير وسط العاصمة، بحسب مصدر في الشرطة. وقال المصدر إن 17 متظاهراً على الأقل، أصيبوا بجروح، بينهم ستة بأعيرة نارية، بينما رشق المتظاهرون الشباب قوات مكافحة الشغب بالحجارة، وألقوا زجاجات المولوتوف عليها. وانطلقت صباحاً، تظاهرات طلابية من جامعات بغداد إلى ساحة التحرير، ومن المقرر إقامة مسيرات أخرى يقودها طلاب هذا الأسبوع.
وفي الناصرية جنوباً، استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي ضد المتظاهرين في محاولة لتفريقهم من الشوارع المحيطة بساحة الحبوبي المركزية في المدينة.
وقال مصدر طبي إن خمسين متظاهراً على الأقل، أصيبوا بجروح جراء الرصاص الحي، فيما أصيب نحو مئة آخرين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع. وتجمع المتظاهرون هناك بأعداد كبيرة بعدما أعادت الشرطة فتح الشوارع الرئيسية في المدينة.
وقال مصدر طبي إن «عدد المصابين جراء الأحداث الجارية ارتفع إلى أكثر من 75 مصاباً». وفي النجف، تظاهرت أعداد كبيرة، امس، حيث طالب المتظاهرون الجهات المعنية بالإسراع في تنفيذ مطالبهم المشروعة. وفي واسط، قام المتظاهرون بتنظيم تظاهرة حاشدة في مركز المحافظة، والحال نفسه حصل في محافظات المثنى، والديوانية، وميسان، والبصرة.
إلى ذلك، قالت المفوضية في بيان، إنها «وثقت مقتل 12 متظاهراً، منهم تسعة قتلى في محافظة بغداد وثلاثة في محافظة ذي قار»، مضيفة أنها «وثقت إصابة 230 من المتظاهرين والقوات الأمنية، منهم 118 في بغداد، و78 في ذي قار، و34 في محافظة البصرة، إضافة إلى حصول 89 حالة اعتقال لمتظاهرين في محافظتي بغداد والبصرة». ودعت المفوضية الأطراف كافة، إلى «وقف أي شكل من أشكال العنف وضبط النفس والحفاظ على سلمية التظاهرات، والابتعاد عن أي تصادم يؤدي إلى سقوط ضحايا والتعاون بغية حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة».
البيان: صفقة القرن.. غضب فلسطيني وتأهّب إسرائيلي
كتبت البيان: في خضم الحديث متشعّب الاتجاهات والدلالات بشأن «صفقة القرن» التي تعتزم واشنطن إعلانها غداً، وقّعت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس بطريقتها على الصفقة قبل إعلانها، وقصفت موقعين غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
القيادة الفلسطينية لوّحت أمس، بحل السلطة وإلغاء اتفاق أوسلو كرد على «صفقة القرن». ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بأن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعات داخلية لبحث الموقف عند طرح الصفقة، وسيتم بحث كل الخيارات بما فيها مصير ومستقبل السلطة. وهدد مسؤول فلسطيني بالانسحاب من اتفاقية أوسلو برمتها، في حال الإعلان عن الصفقة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اعتبر أن الإعلان المرتقب عن الصفقة له وظيفة سياسية في هذا التوقيت، وهو خدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في انتخابات مارس المقبل.
وفي ظل هذه التطورات والتحسّبات، قرر جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في الضفة الغربية للتصدي لمواجهات وعمليات محتملة. وألغى رئيس الأركان الإسرائيلي افيف كوخافي يوماً للمناقشات والمشاورات الأمنية لقيادة الجيش، من أجل متابعة استعدادات الجيش لاحتمال وقوع مواجهات.
نتانياهو وصف الإعلان المرتقب لـ «صفقة القرن»، بأنه «فرصة تاريخية». وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس: «نحن في أوج أحداث دبلوماسية دراماتيكية جداً، ولكن ذروتها لا تزال أمامنا. سألتقي صديقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سيطرح صفقة القرن.
أعتقد أن فرصة مثل هذه تحدث مرة واحدة فقط على مر التاريخ ولا يجوز لنا أن نفوّتها». وتوجّه نتانياهو وخصمه في الانتخابات المقبلة بيني غانتس إلى الولايات المتحدة أمس لمناقشة الصفقة قبيل إعلانها غداً.
القدس العربي: مع اقتراب إعلان «صفقة القرن»: السعوديّة ستموّل… وضغوط على الأردن «لالتزام الحياد»
كتبت القدس العربي: بما يشير إلى تصاعد التوتر على حدود غزة أغارت طائرات اسرائيلية للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، على مواقع لحركة «حماس»، ردا حسب مزاعم إسرائيلية، على إطلاق بالونات وقذيفة صاروخية.
يأتي هذا التصعيد تزامنا مع تلويح القيادة الفلسطينية بـ»حل السلطة»، ودعوة المجلس الوطني الفلسطيني إلى إلغاء التعامل مع الاتفاقيات، وذلك مع اقتراب طرح «صفقة القرن»، وكذلك إعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جاهزيته للقاء عاجل مع حركة فتح لبحث «مواجهة» صفقة القرن الأمريكية.
وقال هنية في بيان «إن فلسطين وطننا وأرضنا، وهي درة الأمة الثمينة غير قابلة للمساومة أو البيع والشراء، وإننا نعلن بوضوح رفض مؤامرة صفقة القرن واعتبار معركة التراجع فيها حراما علينا». وأضاف «إننا جاهزون للقاء عاجل مع الإخوة في حركة فتح وجميع الفصائل في القاهرة لنرسم طريقنا ونملك زمام أمرنا، ونتوحد في خندق الدفاع عن قدسنا وحرمنا وحرماتنا، ولنعلنها مدوية أن الصفقة لن تمر، وستسقط الهجمة الاستعمارية الجديدة، وسينتصر الوطن ويندحر الغزاة».
وناشد عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، الرئيس محمود عباس بشأن مواجهة «صفقة القرن». وقال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كثر الحديث حول (صفقة القرن)، وتسريبات حول تغيير في مواقف بعض الدول، وتهديدات تستهدف قضيتنا الوطنية، مع انشغال بعضنا ببعض، مما يعرض مستقبلنا للخطر، هذا يستوجب مراجعة لمواقفنا حماية لمستقبلنا».
من جهته طالب المجلس الوطني في بيان، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي كافة وفي مقدمتها القرار الخاص بانتهاء «المرحلة الانتقالية» بكافة التزاماتها السياسية والأمنية والاقتصادية، واتخاذ الخطوات اللازمة لـ «تفعيل وتصعيد المقاومة والنضال بكافة أشكاله وصوره في وجه الاحتلال»، لمواجهة «صفقة القرن».
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله، الى اعتبار يوم إعلان «صفقة القرن» التي وصفتها بـ «المشؤومة» «يوم غضب شعبي وجماهيري واسع».
وفي السياق قالت صحيفة «معاريف» العبرية، نقلا عن مصادر سياسية وصفتها بأنها رفيعة المستوى في إسرائيل، إنّ النظام الأردني يتابع عن كثب المخططات الإسرائيليّة لضم منطقة غور الأردن والبحر الميت في الضفة الغربية المحتلة إلى سيادة الدولة العبرية، لافتة في الوقت عينه إلى أن عمان قلقة أكثر من مبادرة ترامب للسلام.
وزعمت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن مصر ستقف على الحياد من «صفقة القرن» وان الرئيس ترامب سيضغط ويُهدّد الملك عبد الله الثاني لقبولها و«التزام الحياد» بدوره.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن «صفقة القرن» الأمريكية ستشمل «فترة تحضير» مدتها 4 سنوات، وإنها تنص على إقامة «دولة فلسطينية منزوعة السيادة».
وحسب معلومات من مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لها، أشارت الصحيفة إلى أن الخطة تتضمن تحديد فترة تحضيرية انطلاقا «من قناعة أمريكية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض تنفيذها، لكن ربما يقبلها خليفته»، وفق قول الصحيفة، وخلال فترة التحضير لتنفيذ الصفقة سيتم تجميد البناء في كل المنطقة «ج» التي تسيطر عليها إسرائيل، ما يعني أن بإمكان إسرائيل مواصلة النشاط الاستيطاني داخل المستوطنات القائمة من دون توسيعها.
وتقترح «صفقة القرن» إقامة دولة فلسطينية على مساحة 70% من الضفة الغربية، يمكن أن تكون عاصمتها بلدة شعفاط شمال شرقي القدس، وتُبقي على 15 مستوطنة معزولة تحت السيادة الإسرائيلية، رغم عدم وجود تواصل جغرافي لهذه المستوطنات مع إسرائيل، كما ستبقي على مدينة القدس المحتلة تحت «سيادة إسرائيل»، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، والأماكن المقدسة التي تُدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين. وتقترح الصفقة 50 مليار دولار لتمويل المشروعات في المناطق المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحسب الصحيفة فإن مصادر مقربة من البيت الأبيض قالت «إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيكون ضمن آخرين في الخليج تعهّدوا أمام الأمريكيين بتوفير المبلغ المطلوب».
“الثورة”: الاحتلال التركي ومرتزقته يعتدون بالقذائف على قرى أم حرملة وتل حرمل والأسدية بريف رأس العين وأبو راسين
كتبت “الثورة”: اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بالقذائف على المنازل السكنية في القرى والبلدات المحيطة بمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكر مراسل سانا نقلا عن مصادر أهلية ان “قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين وانطلاقا من نقاط المراقبة التي يقيمها الاحتلال اعتدوا بعدد من قذائف الهاون والمدفعية على المباني السكنية في قرى أم حرملة وتل حرمل والأسدية في محيط ريف رأس العين وأبو راسين بريف الحسكة ما تسبب بدمار عدد من المنازل”.
ولفت المراسل إلى أن “عدوان قوات الاحتلال التركي ومرتزقته تسبب أيضا بنزوح عدد من العائلات من سكان هذه القرى خوفا من القذائف العشوائية التي طالت منازلهم السكنية ودمرت عددا منها”.
ومنذ بداية عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي قامت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين بالاعتداء على القرى والبلدات الآمنة في أرياف الحسكة والرقة وحلب بقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة المختلفة ما تسبب بدمار المنازل السكنية والمنشآت الحيوية في هذه البلدات إضافة إلى تهجير سكان هذه القرى والبلدات من منازلهم.