من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: فض المواجهات الليلية و«الحراك» يواصل الاحتجاج والحريري يدين التخريب.. الحكومة اللبنانية تنطلق.. ولجنة بيانها الوزاري تجتمع اليوم
كتبت الخليج: يترأس رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، اليوم الجمعة، لجنة صياغة البيان الوزاري، فيما تواصلت عملية التسلم والتسليم بين الوزراء الجدد والقدامى على أن تجتمع اليوم لجنة صياغة البيان الوزاري في السراي برئاسة دياب، بينما دان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ما حصل من أعمال تخريب في وسط بيروت ليل الأربعاء، واعتبر من السابق لأوانه إطلاق الأحكام على الحكومة، في وقت تواصل فيه الحراك الشعبي وعمد المحتجون إلى قطع بعض الطرق في بيروت والشمال والبقاع، لكن الجيش اللبناني تدخل وقام بفتحها لاحقاً.
وقد باشر الرئيس دياب عقد سلسلة اجتماعات مع وزير المال غازي وزني، ووزير الأشغال ميشال نجار، ووزيرة العمل لما يمين، ووزير البيئة دميانوس قطار، حيث تتركز هذه الاجتماعات حول وضع المسار الذي يجب أن تسلكه الحكومة لاستعادة ثقة المواطنين.
كما عمد دياب إلى توزيع النسخة الأولية من البيان الوزاري على اللجنة الوزارية للبدء بدراسته اليوم الجمعة، حيث سيكون مختصراً كما قالت مصادره، وسيركز على الجانب المالي والاقتصادي وسيلحظ خطة عمل الحكومة المباشرة والفورية، والتجاوب مع مطالب الحراك الشعبي وتأليف لجان مختصة للشأن الاقتصادي والمالي، واعتبار مكافحة الفساد أولوية.
وفي مسألة العلاقات الدولية سيؤكد البيان حرص الحكومة على علاقات لبنان العربية وإعادة تفعيلها، والتمسك بسياسة النأي بالنفس، واعتماد صيغة الحكومة السابقة في ما يتعلق بالمقاومة.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أمس، أن استباحة بيروت وأسواقها ومؤسساتها عمل مرفوض ومدان ومشبوه من يقوم به أو يغطيه ويحرض عليه كائناً من كان، ورأى أنه من السابق لأوانه إطلاق الأحكام بشأن الحكومة الجديدة، مع ملاحظة أن تشكيلها كانت خطوة مطلوبة سبق أن شددنا عليها لضرورات دستورية وعملية، ومن الطبيعي أن نراقب عملها ونتابع توجهاتها آخذين في الاعتبار حاجة البلاد إلى فرصة لالتقاط الأنفاس.
من جهة أخرى، تجددت الاحتجاجات الشعبية أمس، وعمد المحتجون إلى قطع بعض الطرق في بيروت والشمال والبقاع، حيث تم إقفال تقاطع المدينة الرياضية الكولا في بيروت بالاتجاهين، وأعاد الجيش فتحه، بينما قطعت في الشمال طرق البداوي، وساحة النور في طرابلس واوتوستراد المنية مقابل معسكر عرمان، إضافة إلى قطع بعض الطرق في البقاع الأوسط، وراشيا، عمد الجيش إلى فتحها وإزالة الخيم المنصوبة في مستديرة زحلة.
وكانت المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية قد استمرت حتى منتصف ليل أمس الأول، بعدما نجحت قوى مكافحة الشغب والقوى الضاربة في قوى الأمن الداخلي بمؤازرة الجيش اللبناني، في حسم الموقف ومطاردة المشاغبين إلى منطقة مار مخايل وإخلاء ساحة النجمة ووسط بيروت بشكل تام، إلا أن أعمال المواجهات كشفت صباح أمس عن آثار التخريب والتكسير في بيروت التي طالت المحلات والمؤسسات والمصارف وأعمدة الإنارة، والشارات الكهربائية حتى إن البلاط التجميلي الذي يكسو أعمدة الأبنية وجدرانها في أسواق بيروت تحطم وتحول إلى حجارة لرشق القوى الأمنية، فيما أسفرت المواجهات عن إصابة 15 عنصراً من قوى الأمن بجروح ورضوض، و12 جريحاً من المتظاهرين نقلوا إلى المستشفيات وإسعاف 40 حالة على الأرض، وتوقيف 13 مشاغباً جرى اقتيادهم إلى التحقيق.
البيان: ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في الصين إلى 25 شخصاً
كتبت البيان: ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين إلى 25 شخصا، كما ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى 830 حالة.
جاء ذلك حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة نقلا عن السلطات المحلية.
وكانت آخر حصيلة للضحايا قد بلغت 18 قتيلا مع تشخيص إصابة أكثر من 650 شخصا في الصين، وذلك قبل الكشف عن الحصيلة الجديدة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت أن تفشي فيروس كورونا الجديد في وسط الصين لا يمثل مشكلة صحية عالمية طارئة، ويظل أزمة محلية.
القدس العربي: الأمم المتحدة تبحث في علاقة بن سلمان بالتجسس… والبيت الأبيض يأخذ التقارير «على محمل الجد»
كتبت القدس العربي: أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أنها تنتظر معلومات إضافية حول مزاعم بضلوع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في عملية قرصنة هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، وذلك بعد أن طالب كل من المقررة الأممية المعنية بالتحقيق في قضايا القتل خارج القانون، أغنيس كالامارد، والمقرر الخاص المعني بحرية التعبير ديفيد كاي، في بيان مشترك، بإجراء تحقيق في احتمال تورط بن سلمان.
وجاء تصريح الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحافي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أمس الخميس، في المقر الدائم للمنظمة الدولية في مدينة نيويورك.
وأوضح المسؤول الأممي أن «الأمم المتحدة على دراية بتصريحات كالامارد، والتقارير التي تحدثت في هذا الأمر»، مشيراً إلى أنه «يتم حالياً النظر في الأمر، وننتظر مزيداً من المعلومات» .
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قد كشفت، الخميس، عن معرفة مسؤولين مقربين من بن سلمان بخطط اختراق هاتف بيزوس. ولفتت إلى أن الاختراق كان جزءاً من حملة تهديد وتخويف، على خلفية عمل الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي في صحيفة «واشنطن بوست» .
إلى ذلك، قال البيت الأبيض، أمس الخميس، إنه يأخذ على محمل الجد التقارير المتعلقة باختراق هاتف بيزوس، إذ قال المتحدث باسم البيت الأبيض هوغان جيدلي، إنه ليس لديه مزيد من المعلومات بشأن مسألة الاختراق.
ونشر موقع «بزنس إنسايدر» تقريرا أعده بيل بوستوك، تحدث فيه عن رد فعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية على اتهام مدير شركة «أمازون» جيف بيزوس، لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بقرصنة هاتفه وسحب كميات كبيرة من البيانات الخاصة وصور عن علاقته بزميلته لورين سانشيز.
ويشير التقرير إلى أن مستخدمي التواصل الاجتماعي في السعودية ردوا بغضب على اتهام بن سلمان بالقرصنة على هاتف بيزوس، لافتا إلى أن هاشتاغ «قاطعوا منتجات أمازون وسوق دوت كوم» كان من الأكثر الهاشتاغات استخداما، فيما اتهم مستخدمون على «تويتر» بيزوس بإقامة علاقة عاطفية مع خطيبة جمال خاشقجي، خديجة جنكيز.
ويقول بوستوك إن عدد مستخدمي هاشتاغ قاطعوا منتجات أمازون وصل إلى 10 آلاف حتى الساعة السادسة، وأظهرت حسابات متعددة حذف تطبيقات «أمازون» عن أجهزة «آيفون»، مشيرا إلى أن صحيفة «عكاظ» السعودية نشرت مقالا تحت عنوان «جيف بيزوس… الهارب من (الخطيئة) بـ(الاتهام)»، وهاجمت الصحيفة علاقته العاطفية مع لورين سانشيز.
ويفيد الموقع بأنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، بعدما كشفت صحيفة «واشنطن بوست» التي يملكها بيزوس، عن تفاصيل جريمة مقتل خاشقجي، بدأت حملة مقاطعة لمنتجات «أمازون»، مشيرا إلى أن المسؤولين السعوديين رفضوا الاتهامات التي وردت في تقرير لصحيفة «الغارديان» عن اختراق ولي العهد لهاتف أثرى رجل في العالم؛ في محاولة لإسكاته وابتزازه.
ويلفت التقرير إلى أن حسابا مؤيدا للحكومة السعودية بدأ هاشتاغ «قاطعوا منتجات أمازون» والحساب هو MBS_MBSKSA، وتم تعليقه لاحقا من «تويتر».
وقالت «بزنس إنسايدر» إن عددا من المشاهير والمديرين التنفيذيين ورجال الأعمال – ممن التقاهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته للولايات المتحدة عام 2018- قد يقومون بتفحص أجهزتهم الهاتفية المتنقلة بعد أنباء قرصنة هاتف جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون ومالك صحيفة «واشنطن بوست».
وأضافت أن بن سلمان التقى – خلال الرحلة ذاتها التي تعرّف فيها على بيزوس – عشرة مشاهير وخبراء تكنولوجيا ورجال أعمال، بينهم تيم كوك المدير التنفيذي لشركة آبل، ومؤسسو شركات غوغل ومايكروسوفت وفيرجين، والمرشح الرئاسي الحالي مايكل بلومبيرغ.
وقد التقى ولي العهد السعودي كذلك عددا من نجوم الإعلام وهوليوود، مثل روبرت ميردوخ المدير التنفيذي لشركة نيوز غروب، والمذيعة أوبرا وينفري، والممثلين مايكل دوغلاس ومورغان فريمان، مرجحة أن يقوم هؤلاء بفحص هواتفهم خشية أن تكون مخترقة، وفقا للصحيفة.
وفي السياق ذاته، قال بن هابرد مدير مكتب صحيفة «نيويورك تايمز» في بيروت إن قراصنة مرتبطين بالسعودية حاولوا اختراق هاتفه، مضيفا في تغريدة على تويتر أن المحاولة تمت بعد شهر من الإعلان عن قرصنة هاتف بيزوس.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية -عن مصادر مطلعة على نتائج تحقيق جنائي أممي نشر أمس – قولها إن رسالة بعثها ولي العهد السعودي إلى بيزوس عبر تطبيق واتساب احتوت على ملف خبيث اخترق هاتف الملياردير الأمريكي.
“الثورة”: بوتين: علاقاتنا مع الفلسطينيين عميقة وتمتد جذورها عبر التاريخ
كتبت “الثورة”: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عمق العلاقات الروسية الفلسطينية التي تمتد جذورها عبر التاريخ معرباً عن استعداد موسكو لتعزيز التعاون مع الفلسطينيين.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله في مستهل محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم اليوم “للعلاقات الروسية الفلسطينية جذور تاريخية وعميقة وهي تشمل مجالات مختلفة.. ونحن مستعدون لتعزيز هذا التعاون”.
بدوره نوه عباس بدعم روسيا للقضية الفلسطينية مؤكداً أهمية الدور الروسي المؤثر والفعال في كل القضايا التي تعيشها المنطقة.
وكان بوتين وصل اليوم إلى مدينة بيت لحم في زيارة سيتم خلالها بحث عدد من القضايا المشتركة في إطار دعم روسيا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
تشرين: مصدر عسكري: هجوم بأعداد كبيرة لإرهابيي “جبهة النصرة” باتجاه وحدات الجيش المتمركزة جنوب وجنوب شرق إدلب
كتبت تشرين: اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة بريف إدلب مع مجموعات إرهابية هاجمت النقاط العسكرية المنتشرة بالريف المحرر من منطقة معرة النعمان.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن التنظيمات الإرهابية أقدمت فجر اليوم على تصعيد ميداني جديد عبر هجوم عنيف نفذه إرهابيو تنظيم جبهة النصرة الذين تم الزج بأعداد كبيرة منهم باتجاه وحدات الجيش المتمركزة في جنوب وجنوب شرق إدلب.
وأضاف المصدر أن الإرهابيين تمكنوا عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة ومن ضمنها العربات المفخخة وتحت غطاء ناري كثيف من اختراق بعض نقاط تمركز الجيش على اتجاه التح – أبو حريف- السمكة.
وبين المصدر أن وحدات الجيش أعادت انتشارها وعملت بكفاءة عالية على امتصاص الهجوم ومنع الإرهابيين من تطويره.
ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية التي تتبع له على امتداد خطوط التماس.
وردت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب أمس على اعتداءات التنظيمات الإرهابية على المناطق الآمنة وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة منصات لإطلاق الصواريخ.