من الصحف الاميركية
سيطرت أزمات الشرق الأوسط على مجمل القضايا الخارجية التي تناولتها المناظرة النهائية بين ستة مرشحين ديمقراطيين، قبل بدء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة المقرر أن تبدأ في الثالث من الشهر القادم بولاية أيوا التي استضافت المناظرة كذلك.
وعرض المرشحون مواقفهم بحسب الصحف من قضية سحب انسحاب القوات من الشرق الأوسط، وظروف وملابسات قرار الرئيس دونالد ترامب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
كما ذكرت الصحف ان رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وقعت على لائحة الاتهام بحق الرئيس دونالد ترامب والتي تشمل بنديْ إساءة استخدام سلطاته وعرقلة عمل الكونغرس، وذلك بعد تصويت المجلس على إحالة اللائحة إلى مجلس الشيوخ.
وتوجه موكب فريق الادعاء المكون من سبعة أعضاء في مجلس النواب يقودهم رئيس لجنة الاستخبارات آدم شيف، إلى مجلس الشيوخ لتسليم لائحة الادعاء ضد ترامب بشكل رسمي.
وبتسليم اللائحة إلى مجلس الشيوخ ينتهي الشق المتعلق بمجلس النواب في هذه العملية، لتبدأ مرحلة أخرى في مجلس الشيوخ مع بدء مجريات المحاكمة البرلمانية. وقد أعلن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن محاكمة ترامب ستبدأ يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري.
وسبق أن قالت بيلوسي إن الرئيس ترامب يحاكم برلمانيا بسبب محاولته التأثير على حكومة أجنبية لتحقيق مكاسب شخصية.
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الولايات المتحدة استأنفت الأربعاء عملياتها العسكرية المشتركة مع القوات العراقية، بعد أن توقفت عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد مطلع يناير الجاري.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولَين عسكريين أميركيين لم تذكر اسميهما قولهما، إن وزارة الدفاع الأميركية تريد أن تستأنف في أسرع وقت ممكن تعاونها مع الجيش العراقي في مجال مكافحة تنظيم داعش، لكي لا يستغل التنظيم الوضع الراهن، حسبما ذكرت “فرانس برس“.
وبمبادرة من واشنطن توقفت العمليات العسكرية المشتركة بين البلدين في 5 يناير أي بعد يومين من مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة شنّتها طائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد/ وفي اليوم نفسه طلب البرلمان العراقي من الحكومة إنهاء وجود كل القوات الأجنبية في البلاد.
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن كتاب أصدره اثنان من صحافييها، أن الرغبة في الاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين تملكت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور انتخابه عام 2016 وقبل تنصيبه.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الكتاب الذي سيبدأ بيعه في 21 يناير الجاري، أن الرئيس ترامب أراد مقابلة الرئيس الروسي بوتين حتى قبل توليه منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
ووفقا لواشنطن بوست، فإن مؤلفي الكتاب أوردا فيه أن ترامب أراد بشدة أن يجتمع مع الرئيس الروسي لدرجة أنه قاطع حديثا مع أحد مرشحيه لمنصب وزير الخارجية لمعرفة متى يمكن أن يجتمع مع بوتين، وما إذا كان هذا الاجتماع يمكن أن يحدث قبل حفل تنصيبه.
ومع ذلك تقابل رئيسا الدولتين لأول مرة في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في يوليو 2017، أي بعد أكثر من نصف عام على تسلم ترامب منصبه.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن مؤلفي الكتاب ذكرا بعبارات فيها الكثير من السخرية، أنه بعد الاجتماع الأول مع بوتين، أعلن ترامب “على الفور أنه خبير في شؤون روسيا”.