من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على موقع تابع لحركة “حماس” في قطاع غزة، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه كان يتم اطلاق طائرات ورقية وبالونات تحمل مواد حارقة إلى من قطاع غزة الى داخل الأراضي المحتلة.
انتخابيا رضخت أحزاب اليمين المتطرف، نسبيًا، إلى رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقررت خوض انتخابات الكنيست الـ23 المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، في قائمة واحدة يرأسها وزير الأمن، نفتالي بينيت، وذلك إغلاق باب الترشح.
وأجرى نتنياهو محاولات حثيثة لتوحيد أحزاب يمينية في قائمة موحدة، قبل نحو ساعتين على انتهاء الموعد المحدد لتقديم القوائم الانتخابية، حيث اجتمع في مكتبه برئيس حزب “اليمين الجديد”، بينت، ورئيس “البيت اليهودي”، وزير التعليم الحاخام رافي بيرتس، بحضور أحد كبار حاخامات الصهيونية الدينية، حاييم دروكمان.
واستبعد من القائمة أحزاب اليمين المتطرف، حزب “عوتسما يهوديت” برئاسة الكهاني (من أتباع الحاخام الفاشي مئير مهانا)، إيتمار بن غفير، على الرغم من رغبة نتنياهو بإدراجه ضمن القائمة، وذلك منعًا لخسارة أصوات في معسكر اليمين.
اعتبرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”) في تقرير شمل تقييمها السنوي للعام 2020، الذي صدر أن تركيا أصبحت ضمن قائمة التهديدات، بادعاء “تزايد عدوانيتها في المنطقة”، حسبما ذكر موقع “تايمز أوف إزرائيل”، علما أن إسرائيل وتركيا لا تزالان تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.
وهذه المرة الأولى التي تضيف “أمان” تركيا إلى هذه القائمة، وكان التوتر في العلاقات بين الجانبين قد بدأت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، نهاية العام 2008 وبداية العام 2009، وتدهورت العلاقات أكثر في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية، في أيار/مايو العام 2010، وقتل الكوماندوز الإسرائيلي عشرة ناشطين أتراك خلال إننزال على السفينة التركية “مافي مرمرة”، ما شكل أزمة دبلوماسية حادة.
وقدم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اعتذارا على قتل النشطاء الأتراك للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وتعهد بدفع تعويضات لعائلات الضحايا. لكن توتر العلاقات بين الجانبين استمر على ضوء استمرار الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتوقف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.
وحسب تقييم “أمان”، الذي يُقدم إلى صناع القرار في إسرائيل سنويا، فإن الجيش لا يرى احتمالا لمواجهة مباشرة مع تركيا في العام 2020 ، لكن سياسة تركيا “المتزمتة في المنطقة جعلت منها واحدة من أكبر المخاطر التي يجب مراقبتها هذا العام“.
إلا أن التقييم لم يوضح أي تهديد محدد من تركيا تجاه إسرائيل، وإنما أشار إلى تقارب بين حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إردوغان وبين حركة الإخوان المسلمين، واعتبر أن السياسات التي يتبعها إردوغان تسببت بالقلق الإسرائيلي. وأضاف التقييم أن “تلك القضايا لم تكن متأصلة في نظرة تركيا ولن تتجاوز بالضرورة إردوغان“.
وفيما أشار تقييم “أمان” إلى العمليات العسكرية التركية في سورية، إلا أنه عبر عن قلق إسرائيل من إنشاء خط أنابيب غاز إلى ليبيا، واعتبر أن من شأن ذلك أن ينتهك المياه الإقليمية لليونان حليفة إسرائيل. وكان نتنياهو قد عبر عن استيائه من إعلان تركيا عن منطقة بحرية تابعة لتركيا وليبيا، واعتبر أن من شأنها منع تطلعات إسرائيل إلى مد أنبوب غاز إلى أوروبا، كونه يجب أن يمر بالمياه الإقليمية التركية.