من الصحف الاسرائيلية
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشر في صحف اليوم توسيع قائمة “كاحول لافان” الفارق مع الليكود ليصل إلى ثلاثة مقاعد برلمانية، في ما عادل رئيس القائمة، بيني غانتس، زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، في ما يتعلق بالشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، تحصل “كاحول لافان” في انتخابات تجري اليوم على 34 مقعدًا، في حين يقتصر تمثيل الليكود على 31 مقعدًا، بينما تحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها الحالي، وتحصل على 13 مقعدا.
في المقابل يحصل تحالف “العمل – غيشر”، مع “ميرتس” برئاسة عمير بيرتس، على 9 مقاعد، علما بأن خوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين (بحسب استطلاعات سابقة ووفقًا لنتائج الانتخابات الأخيرة) قد يرفع من تمثيلها إلى 11 عضوا في الكنيست.
صادقت الكنيست بشكل نهائي على تشكيل لجنة الكنيست البرلمانية المعنية بالبت في طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية المتهم بقضايا فساد، بنيامين نتنياهو، الحصول على الحصانة من المحاكمة القضائية.
جاء ذلك في اجتماع عاصف للجنة المنظمة بالكنيست (ضمن مهامها تشكيل اللجان الدائمة)، برئاسة آبي نيسينكورن (“كاحول لافان”)، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي “كان”، ما يضمن مناقشة منح أو رفض منح نتنياهو حصانة برلمانية، خلال الفترة المقبلة، وقبل الانتخابات المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت) أن المصادقة النهائية على تشكيل لجنة الكنيست، حظيت بتأييد 13 عضوا من هيئة اللجنة المنظمة ومن دون معارضة.
كما قدم 25 من أعضاء الكنيست، طلبًا لعقد جلسة للهيئة العامة للكنيست، حلال هذا الأسبوع، للمصادقة على المقترح، وسيتعين على رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين الامتثال لهذا الطلب (وفقًا للموقف الذي عبّر عنه المستشار القضائي للكنيست).
وفي أول تعليق له على المصادقة على تشكيل اللجنة، قال نتنياهو: “‘كاحول لافان‘ لم تحقق أي إنجازات للمواطنين الإسرائيليين. لقد اختطفوا الكنيست للترويج لحملتهم الوحيدة ‘فقط ليس بيبي‘”. في المقابل، أضاف: “أمام نحن سنأتي إلى مواطني إسرائيل بإنجازاتنا الهائلة والإنجازات الهائلة التي سنحققها لدولة إسرائيل في القريب العاجل“.
وافتتح نيسنكورن الجلسة التي انطلقت عصر اليوم، بالتشديد على أن تركيبة لجنة الكنيست التي سيتعين عليها مناقشة طلب نتنياهو بالحصول على حصانة، يجب أن تتناسب مع قوى الكتل البرلمانية في الكنيست (أغلبية لـ‘كاحول لافان‘)، وأوضح أن اللجنة ستتكون من 30 عضوًا وأنه سيرأسها.
ولفت إلى أنه بعد تشكيل اللجنة، سيتعين على رئيسها أن يطلب موافقة رئيس الكنيست لالتئامها، ومن ثم، إذا لم يكن هناك مزيد من التأخيرات، ستبدأ المناقشات حول طلب نتنياهو بالحصول على حصانة.
وعلى صلة أوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن اللجنة ستضم ثمانية ممثلين عن “كاحول لافان” وثمانية آخرين عن الليكود، وثلاثة عن القائمة المشتركة، بالإضافة إلى ممثلين عن سائر الكتل البرلمانية، عدا “ميرتس” التي ستحظى بمثل وحيد ضمن هيئة اللجنة.
وتشير المعطيات إلى أن 16 من أعضاء اللجنة سيعارضون منح الحصانة لنتنياهو، فيما سيؤيد 14 من أعضائها منح نتنياهو حصانة برلمانية؛ هذا وأشارت القناة 12 إلى أن جلسات اللجنة ستنقل مباشرة عبر قناة الكنيست، في حين لفتت إلى أنه من المستبعد حضور نتنياهو جلسات اللجنة.
وستبذل قائمة “كاحول لافان” كل ما في وسعها للتعجيل بعقد جلسات اللجنة، حتى لا تقترب من “الفترة الزمنية الحرجة” التي تسبق الانتخابات المقبلة بفترة وجيزة، حيث من المرجح أن يعتبر المستشار القضائي للكنيست أن اتخاذ قرار في مثل هذا الوقت القصير الذي يسبق الانتخابات “يمثل مشكلة”، ولهذا فإن قائمة “كاحول لافان” ستحاول تكثيف الجلسات لعقدها خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة.
واجتمعت اللجنة المنظمة للكنيست، في وقت سابق اليوم، بهدف إلغاء الشرط القاضي بموافقة رئيس الكنيست على تشكيل اللجان البرلمانية، وذلك للحيلولة دون رفض رئيس الكنيست، أدلشتاين (الليكود) تشكيل اللحنة المعنية بالبت في حصانة نتنياهو.
وصوتت اللجنة المنظمة لصالح تشكيل لجنة الكنيست (معنية بالبت بمنح الحصانة البرلمانية) قبل الانتخابات المقبلة بأغلبية 16 عضوًا مقابل رفض 5 آخرين، وذلك في الجلسة الأولى، وشهدت الجلسة ذاتها، انسحاب أعضاء الكنيست من حزب الليكود.
اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي كبير لصحيفة يديعوت احرونوت، انه حان الوقت لتوجيه ضربات قاتلة لإيران في سوريا.
وقال المسؤول نقلا عن مصادر مقربة من وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه “يريد الآن القضاء التام على الحرس الثوري وعناصره في الأراضي السورية، “لإضعاف الحملة الإيرانية بأكملها الموجهة ضد إسرائيل“.
واعتبر المسؤول الأمني أن “هذا الهدف يمكن تحقيقه خلال عام، إذا شن الجيش الإسرائيلي حملة هجومية ومكثفة ومستمرة ومميتة ضد قواعد الإيرانيين ونظرائهم في الأراضي السورية“.
ووفقا لـ “يديعوت أحرونوت”، فإن مثل هذا الإجراء يتطلب موافقة الكابينيت والحكومة، لكن ليس من الواضح فيما إذا تمت مناقشة هذه القضية بكل تداعياتها.
كشفت صحيفة إسرائيلية عن تراجع كبير في مستوى ثقة الجمهور الإسرائيلي في الكنيست (البرلمان)، مؤكدة أن مؤشر الثقة فيه تراجع عام 2019 إلى الحد الأدنى منذ 11 عاما.
وأكدت صحيفة معاريف “استمرار اتجاه انعدام الثقة العامة في النظام السياسي الإسرائيلي”، موضحة أنه “في 2019، عبر نحو 63 في المئة من الجمهور الإسرائيلي عن ثقتهم الضئيلة وحتى الضئيلة جدا في الكنيست، في حين بلغ ذات المؤشر في العام الماضي 56 في المئة”، بحسب مؤشر أداء القطاع العام السنوي الذي تنشره جامعة حيفا منذ 2001.
وقال معدو الدراسة: “نحن في اتجاه واضح لتراجع ثقة الجمهور في الكنيست منذ عام 2013، حيث كان مستوى الثقة في عام 2019 هو الأدنى خلال السنوات الـ11 الماضية“.
ورأت الصحيفة أن “هذا المستوى المنخفض من الثقة، ليس مفاجئا بالنظر إلى الجمود في النظام السياسي في العام الماضي، ويعكس أيضا مدى ثقة الجمهور في النظام الديمقراطي”.