من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم ان حزب “كاحول لفان” يسعى الى توصيل نتنياهو الى المحاكمة قبل موعد الانتخابات القادمة للكنيست.
ولفتت الى ان تحالف العمل غيشر وحزب “ميرتس” يتفقان على التوحد في انتخابات الكنيست 2020 وخوض الانتخابات القادمة بقائمة مشتركة، وابرزت الصحف العبارة التي اطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وصف فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالغبي والذي لا يعرف الى أين يجر الكيان الذي يقوده.
ولفتت صحيفة هآرتس الى ان وزارة الجيش تعترف أن مقتل المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي على يد مستوطن بالضفة الغربية كعمل إرهابي.
وقالت معاريف ان استطلاعات الرأي تشير الى تفوق كحول لفان على الليكود بفارق مقعدين، وتعادل تياري اليمين واليسار في الانتخابات المقبلة.
اعترفت وزارة الأمن الإسرائيلية بأن استشهاد الفلسطينية عائشة الرابي (45 عاما) على يد مستوطن بالضفة الغربية المحتلة، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هو “عمل عدائي” وقع لأسباب قومية.
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، استشهدت الرابي وهي أم لثمانية أبناء، من بلدة بديا، غربي مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، إثر اعتداء بالحجارة نفذه مستوطن ستهدف سيارة كانت تستقلها برفقة زوجها الذي أُصيب بجروح.
ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت (واينت)، عن وزارة الأمن الإسرائيلية، قولها إن “مقتل عائشة الرابي إثر إلقاء الحجارة على المركبة التي كانت تستقلها يعتبر عملا عدائيا وقع لأسباب قومية“.
من جانبه، قال محمد رحال، محامي عائلة الرابي، إن “قرار (وزارة الأمن) أرض خصبة لاستمرار الإجراءات القانونية ضد منفذ الاعتداء”، حسبما ذكر الموقع.
وأضاف: “اليوم وزارة الأمن أُجبرت على الاعتراف بأن الجريمة هي عمل إرهابي، وهذا إنجاز كبير، رغم أنه لا يوجد اعتراف من قبل المجرمين“.
ألزم المستشار القضائي للكنيست، المحامي إيال يانون رئيس الكنيست يولي إدلشتاين بتشكيل لجنة في الكنيست من أجل البحث في طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالحصول على حصانة برلمانية.
ونصّت وجهة النظر القانونية التي أعلن عنها يانون، على أن إدلشتاين لا يستطيع منع تشكيل لجنة الكنيست لبحث مسألة حصانة نتنياهو، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، لافض طلب الليكود بمنع يانون من نشر موقفه بزعم تضارب مصالح.
ولفت يانون في قراره إلى أنه في حال وضعت اللجنة المنظمة اقتراحًا بشأن تكوين اللجان الدائمة للكنيست، فيمكن للحكومة أو 25 من أعضاء الكنيست طلب عقد جلسة للهيئة العامة، للمصادقة على المقترح، وسيتعين على إدلشتاين الامتثال لهذا الطلب.
وعقب قرار يانون، أعلن رئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس، أن أصدر أوامره لرئيس اللجنة التنظيمية للكنيست، آفي نيسنكورن (“كاحول لافان”)، لعقد جلسة للجنة التنظيمية في أقرب وقت ممكن وتشكيل لجنة الكنيست لمناقشة حصانة نتنياهو. وأضاف غانتس: “نتنياهو طلب، نتنياهو سيعطى“.
بدوره، صرّح نيسنكورن بأنه “يجب على رئيس الكنيست الآن أن يتصرف في من موقع المسؤولية التي يفرضها منصبه وأن يسمح بعقد اللجنة التنظيمية على الفور. سأعمل من أجل تشكيل لجنة الكنيست منذ الغد، وسنجري جلسات الحصانة بشكل عادل وكفء“.
ورفض إدلشتاين رأي يانون، محذرا من أن تشكيل اللجنة سيكون “خطأ جسيما”. وشدد على أنه “لا أتفق مع رأي المستشار القانوني للكنيست“.
وقال رئيس الكنيست خلال مؤتمر صحافي “أمامنا أسابيع فقط قبل الانتخابات، يعلم الجميع كيف تتحول لجنة البرلمان في مثل هذا الوقت إلى غابة”. ووصف إدلشتاين الجمود السياسي الحاصل بأنه “غير مسبوق“.
وليس من الواضح حتى هذه اللحظة، ما إذا كان بإمكان أعضاء الكنيست المضي قدما وتشكيل اللجان البرلمانية دون موافقة إدلشتاين. إذ شدد في مقابلات لوسائل الإعلام الإسرائيلية أعقبت المؤتمر الصحافي، أنه ستعمل وفقًا للوائح قوانين الكنيست، دون توضيح الخطوات التي سيقدم عليها.