الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: واشنطن تؤكد عدم وقوع خسائر وعبد المهدي يعلن تلقيه تحذيراً من طهران قبل الهجوم.. إيران تقصف قاعدتين أمريكيتين في العراق.. وترامب: لن نرد عسكرياً

 

كتبت الخليج: قصفت إيران بصواريخ باليستية، فجر أمس الأربعاء، قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أمريكيون، ردّاً على مقتل رئيس «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بضربة أمريكية في بغداد، قبل خمسة أيام، فيما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن أيام التسامح مع تصرفات إيران انتهت، مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده لا تريد استخدام قوة عسكرية، معتبراً أن العقوبات الاقتصادية هي أفضل رادع، قبل أن يشير إلى أنه مستعد للسلام مع كل الأطراف.

وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، صباح أمس، في بيان إن 22 صاروخاً سقطت في خلال نصف ساعة على قاعدتي عين الأسد، في غرب العراق، وأربيل في الشمال. ويتمركز في القاعدتين جنود أجانب أغلبهم أمريكيون. وأشار البيان الذي نشر بعد نحو سبع ساعات من الهجوم، ولم يشر إلى إيران، إلى أن القصف نفذ في التوقيت ذاته الذي اغتيل فيه سليماني قرب مطار بغداد، يوم الجمعة.

وقال المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، «تلقينا رسالة شفوية رسمية من إيران بأن الرد الإيراني على اغتيال الشهيد قاسم سليماني قد بدأ، أو سيبدأ بعد قليل، وأن الضربة ستقتصر على أماكن تواجد الجيش الأمريكي في العراق». وأوضح أن الجانب الأمريكي «اتصل بنا في الوقت نفسه، وكانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار، وحرير في أربيل». غير أن الرئاستين الأخريين، الجمهورية والبرلمان، أعربتا عن استنكارهما ل«انتهاك السيادة العراقية»، وتحويل البلاد إلى «ساحة حرب». ولم تؤد الضربات إلى وقوع خسائر في صفوف القوات العراقية، كما لم يعلن عن خسائر بين الجنود الأمريكيين.

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن إيران «أثبتت بوضوح أنها لن تتقهقر أمام أمريكا»، وقال «إذا ارتكبت الولايات المتحدة جريمة أخرى، عليها أن تعلم أنها ستلقى رداً أكثر حزماً»، مضيفاً في كلمة لمجلس الوزراء «لكن إذا كانوا عقلاء، لن يفعلوا أي شيء آخر في هذه المرحلة». أما «الحرس الثوري» الإيراني الذي أعلن تنفيذ الهجوم وأطلق عليه اسم عملية «الشهيد سليماني»، فدعا واشنطن إلى سحب قواتها من المنطقة «منعاً لوقوع المزيد من الخسائر، ولعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأمريكيين». وذكر التلفزيون الحكومي الإيراني أن الضربات الصاروخية الإيرانية أسفرت عن مقتل «80 أمريكياً»، نقلاً عن «مصدر مطلع» في «الحرس الثوري». كما هدّد «الحرس الثوري» بضرب «إسرائيل»، حيث رد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو بالتحذير من أن «إسرائيل» ستوجه «ضربة مدوية» في حال تعرضت للهجوم.

وفي واشنطن، قال الرئيس ترامب في تغريدة على «تويتر» بعد ساعات على الهجوم «كل شيء على ما يرام. لقد أطلقت صواريخ من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. تقييم الخسائر والأضرار جارٍ الآن». وأعلن «البنتاجون» أن إيران أطلقت «أكثر من 12 صاروخاً» على قاعدتين عسكريتين في العراق تستخدمهما القوات الأمريكية، مشيراً إلى أنّه بصدد تقييم الأضرار، ودرس سبل «الردّ». وكشف مسؤول عسكري أمريكي، في تصريحات خاصة لشبكة «سي إن إن» CNN، أن الجيش الأمريكي كان لديه تحذير مبكر بما يكفي من الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على القواعد العسكرية في العراق. وغرّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بدوره قائلاً «نحن لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب، لكنّنا سندافع عن أنفسنا ضدّ أيّ اعتداء». وتوعد القيادي في ميليشيات «الحشد الشعبي»، قيس الخزعلي، بدوره بالرد على الضربة الأمريكية.

 

البيان: واشنطن وطهران تنحوان للتهدئة وشبح الحرب يبتعد

كتبت البيان: اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء التهدئة مع إيران بإعلانه أنّ طهران “تخفّف على ما يبدو من حدّة موقفها” بعد الضربات الصاروخية التي شنّتها على قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أميركيون لم يصب أي منهم بأذى، وقوله كذلك إنّه مستعدّ للسلام مع الجمهورية الإيرانية.

وفي خطاب إلى الأمّة من البيت الأبيض، أكّد ترامب أنّه “لم يصب أي أمريكي بأذى” في الضربة التي شنّتها إيران بصواريخ بالستية فجر الأربعاء على قاعدتين عسكريتين في العراق وأثارت مخاوف من احتمال اندلاع حرب بين واشنطن وطهران.

ومع أنّ الرئيس الأمريكي أعلن في خطابه فرض عقوبات اقتصادية إضافية “قاسية” على إيران، إلا أنه رحّب بالمؤشرات على أنّها “تخفف من حدّة موقفها”، في تلميح إلى أن الولايات المتحدة لا تنوي الرد عسكرياً على الضربة الصاروخية الإيرانية.

وقال “يبدو أن إيران تخفف من حدة موقفها، وهو أمر جيد لجميع الأطراف المعنيين وللعالم. لم نخسر أي أرواح أمريكية أو عراقية”.

واختتم كلمته بالحديث مباشرة إلى الإيرانيين، وقال “نحن مستعدون للسلام مع من يسعون له”.

وأشاع خطاب ترامب طمأنينة انعكست في بورصة نيويورك، التي أغلقت على ارتفاع، إذ ربح مؤشر ناسداك 0,67% ليستقر عند 9129,24 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد.

إلا أن ترامب، الذي يواجه المحاكمة بهدف عزله في الكونغرس، وحملة صعبة لاعادة انتخابه في نوفمبر، تباهى بقراره إصدار أمر بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني الجمعة في ضربة جوية أمريكية.

وقال الرئيس الجمهوري إن سليماني، الذي يعتبر بطلا قوميا في إيران، هو “أكبر إرهابي في العالم.. وكان يجب قتله قبل فترة طويلة”.

وبعد ذلك دعا حلفاءه الأوروبيين وغيرهم من القوى العالمية إلى الاقتداء بواشنطن والانسحاب من الاتفاق النووي المتعثر الذي أبرم مع إيران في 2015.

بدوره اعتبر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أنّ الولايات المتحدة استعادت باغتيال سليماني “مستوى من الردع” مع إيران.

وكانت إيران أطلقت فجر الأربعاء صواريخ بالستية على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أمريكيون في العراق انتقاماً لمقتل سليماني، الأمر الذي هدّد بتفجير الوضع في المنطقة.

وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي إن الضربة الصاروخية هي “صفعة على وجه” الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أنه سيتم شن المزيد من الهجمات.

وفي العراق، قال المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، “تلقينا رسالة شفوية رسمية من إيران بأن الرد الإيراني على اغتيال الشهيد قاسم سليماني قد بدأ، وأن الضربة ستقتصر على أماكن تواجد الجيش الأمريكي في العراق”.

وأوضحا أنّ الجانب الأمريكي “اتصل بنا في الوقت نفسه، وكانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل”.

غير إن الرئاستين الأخريين، الجمهورية والبرلمان، أعربتا عن استنكارهما لـ”انتهاك السيادة العراقية” وتحويل البلاد إلى “ساحة حرب”.

وقال الجيش العراقي إن الضربات لم تؤد إلى وقوع خسائر في صفوف القوات العراقية.

من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إيران “أثبتت بوضوح أنها لا تتقهقر أمام أمريكا”، وقال “إذا ارتكبت الولايات المتحدة جريمة أخرى، عليها أن تعلم بأنها ستلقى رداً أكثر حزماً”.

أما  وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فغرد بدوره، قائلا “نحن لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب، لكنّنا سندافع عن أنفسنا ضدّ أيّ اعتداء”.

ودان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأربعاء الهجوم الإيراني داعياً إلى “الامتناع عن تصعيد العنف أكثر”.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طهران إلى “احتواء التصعيد بصورة عاجلة”، مندداً بالهجمات.

والأربعاء أيضاً أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أنّ المجلس الذي يهيمن عليه حزبها الديمقراطي سيصوّت الخميس على مشروع قرار يمنع الرئيس من خوض حرب ضد إيران.

ويشكّك العديد من أعضاء المعارضة الديمقراطية في قانونية أمر الاغتيال الذي أصدره ترامب.

وللإجابة على هذه الأسئلة أطلع وزيرا الخارجية مايك بومبو ومارك إسبر أعضاء الكونغرس على المعلومات التي بحوزتهما بهذا الشأن، وذلك في جلسة عقدت أمس الأربعاء خلف أبواب مغلقة.

وقالت بيلوسي “مخاوفنا لم تتبدّد” على الرّغم من المعلومات السرية التي اطّلع عليها النواب من مسؤولين كبار في إدارة ترامب خلال جلسة مغلقة عقدت لإطلاعهم على الظروف التي أملت على ترامب إصدار الأمر باغتيال سليماني.

لكن حتى وإن صوّت مجلس النواب على مشروع القرار فهذا لا يعني أنّه سيرى النور لأنّ مصيره سيكون على الأرجح الوأد في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون الموالون للرئيس.

وجدّدت بيلوسي انتقادها للغارة، التي قتل فيها سليماني، معتبرة أنها “كانت ضربة عسكرية غير متكافئة واستفزازية” تقرّرت “بدون استشارة الكونغرس”.

وأضافت “لقد أدّى هذا العمل إلى تعريض جنودنا ودبلوماسيينا ومواطنينا للخطر لأنّه أدّى لخطر إحداث تصعيد خطير للتوتر مع إيران”، في وقت أظهر فيه ترامب “أنّه ليست لديه أيّ استراتيجية متّسقة” بهذا الصدد.

من ناحية أخرى تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية من طراز بوينغ 737 على مشارف طهران بعيد دقائق من إقلاعها إلى كييف، ما أدّى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً.

ورغم أنه لم يرد أي مؤشر إلى علاقة بين تحطم الطائرة والضربة الايرانية، إلا أن العديد من شركات الطيران بينها الخطوط الفرنسية والهولندية ولوفتهانزا الالمانية، قررت تعليق رحلاتها في الأجواء الإيرانية والعراقية.

كما أعلنت هيئة الطيران المدني الأمريكية أنها منعت الطائرات المدنية الأمريكية من التحليق فوق العراق وإيران ومياه الخليج وبحر عمان.

في غضون ذلك، أبلغت إيران الأمم المتحدة أنها “لا تسعى لتصعيد أو حرب”، وذلك في أعقاب الضربات الصاروخية التي نفذتها على قوات أمريكية في العراق.

وقال سفير إيران لدى المنظمة الدولية، ماجد تاخت رافانشي، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش ومجلس الأمن: “العملية كانت دقيقة واستهدفت أهدافا عسكرية ومن ثم لم تخلف أضرارا جانبية للمدنيين والأصول المدنية في المنطقة”.

وأضاف أن إيران “تمارس حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتخذت وأنهت إجراء محسوبا وردا عسكريا متناسبا”.

 

القدس العربي: طهران تقصف قواعد أمريكية في الأنبار وأربيل بـ22 صاروخا… وترامب: إيران تراجعت ولم يقتل أحد من جنودنا

كتبت القدس العربي: استهدفت إيران، أمس الأربعاء، مواقع لقوات الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي العراقية، كـ»ردٍّ» على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي الجمعة الماضية، ولم تُسفر الصواريخ الإيرانية الـ 22 عن أي أضرار بشرية.

اللواء عبد الكريم خلف، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، قال في بيان صحافي أمس، إنه «بعد منتصف الليل بقليل من يوم الأربعاء، تلقينا رسالة شفوية رسمية من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران أن الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني قد بدأ أو سيبدأ بعد قليل، وأن الضربة ستقتصر على أماكن تواجد الجيش الأمريكي في العراق دون أن تحدد مواقعها».

وأضاف: «في الوقت نفسه بالضبط اتصل بنا الجانب الأمريكي وكانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل وفي مواقع أخرى»، مبينا «بالطبع كنا قد أنذرنا فور تلقينا خبر الهجوم القيادات العسكرية العراقية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة».

وأكمل: «لم تردنا لحد اللحظة أي خسائر بشرية لدى الجانب العراقي، ولم تردنا رسميا الخسائر في جانب قوات التحالف».

وقبل ساعات قليلة من البيان الحكومي، أعلنت خلية الإعلام الأمني (رسمية)، تعرض مقار التحالف الدولي في العراق إلى قصف بـ22 صاروخا، مؤكدة عدم تسجيل أي خسائر ضمن القوات العراقية بتلك الهجمات.

ووصف المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، الهجوم بأنه كان «ناجحا»، لكنه خلال كلمة، نقلها التلفزيون الإيراني، اعتبر أن هذا غير كاف للانتقام لاغتيال الولايات المتحدة للقيادي في الحرس الثوري قاسم سليماني.

وقال: «هذه الضربة وحدها لا تكفي، بل لا بد أن يتواصل العمل لإخراج القوات الأمريكية من المنطقة»، في حين أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، انتهاء رد طهران على اغتيال سليماني. وقال في تصريح صحافي إن «رد طهران على اغتيال الجنرال سليماني انتهى». وتابع «قصفنا القاعدة التي انطلقت منها الطائرة التي استهدفت سليماني». وأكد «نحن لا نسعى للتصعيد أو الحرب، لكننا سندافع عن أنفسنا ضد أي عدوان».

في المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يصب أي أمريكي جراء الضربات الإيرانية، وإن طهران تراجعت فيما يبدو.

وأوضح في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض «لم يصب أمريكيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني. قواتنا الأمريكية العظيمة مستعدة لأي شيء. إيران تراجعت فيما يبدو».

وعن اغتيال سليماني قال: « قتلنا قاسم سليماني الإرهابي رقم 1 في العالم وهو مسؤول عن مقتل وجرح الآلاف من جنودنا».

واعتبر أن «إيران مولت الإرهاب في العالم من خلال الأموال التي حصلت عليها عبر الاتفاق النووي»، مضيفا يجب أن «نعمل مع القوى الكبرى على صياغة اتفاق جديد مع إيران كي يكون العالم أكثر أمنا»، ومشيرا إلى أن «خطة العمل الشاملة ينتهي مفعولها في المستقبل القريب وهو ما يعطيها فرصة لمحاولة إنتاج سلاح نووي».

وهدد ترامب بفرض مزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيطلب من حلف الناتو أن يضطلع بدور أكبر في الشرق الأوسط.

في السياق، قالت مصادر حكومية أمريكية وأوروبية مطلعة على تقديرات المخابرات، إن من المعتقد أن إيران سعت عمدا إلى تجنب وقوع أي خسائر في صفوف الجنود الأمريكيين خلال قصفها الصاروخي.

عراقياً، تعتزم الخارجية العراقية استدعاء سفير طهران في بغداد، لإبلاغه رفضها تحويل البلاد إلى «ساحةَ حربٍ لتصفية الحسابات».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، في بيان، إن «وزارة الخارجيّة إذ ترفض تلك الاعتداءات، وتعدّها خرقاً للسيادة العراقية، فإنَّها تدعو جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس، والعمل على خفض مستوى التوتر في المنطقة، وعدم جعل العراق ساحةَ حربٍ لتصفية حساباتهم، وأن تعمل على حلحلة الأزمات التي تعاني منها المنطقة».

ولفت إلى أن «العراق بلد مستقل، وأنَّ أمنه الداخلي يحظى بالأولوية والاهتمام البالغين، ولن نسمح بأن يكون ساحة صراعات، أو ممراً لتنفيذ اعتداءات، أو مقراً لاستخدام أراضيه للإضرار بدول الجوار»، مؤكداً أن «وزارة الخارجيّة ستقوم باستدعاء سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لإبلاغه بما تقدم»، وفقا لقوله.

وانتقدت القوى السياسية السنّية والكردية تكرار خرق السيادة العراقية سواء من الجانبين الأمريكي أو الإيراني.

ودعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ السيادة العراقية من الانتهاكات الحاصلة، وإبعاد البلاد عن دائرة الصراع، فيما أدان تحالف القوى العراقية الصمت الحكومي المتكرر لانتهاكات السيادة العراقية.

في السياق، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الولايات المتحدة وإيران إلى ضبط النفس والحكمة وتغليب لغة الحوار وعدم الانجرار إلى حرب مفتوحة تهدد أمن وسلم المنطقة والعالم.

أما رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، فقد أكد أن الأزمة التي عانى منها العراق قد انتهت، ودعا الفصائل العراقية المسلحة إلى عدم تنفيذ هجمات.

 

الاهرام: واشنطن للأمم المتحدة: مستعدون للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران

كتبت الاهرام: بررت واشنطن في الأمم المتحدة قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ووصفته بأنه دفاع عن النفس.

وقالت واشنطن ، إنها مستعدة لاتخاذ إجراء جديد بالشرق الأوسط “إذا اقتضت الضرورة” لحماية جنودها ومصالحها.

وقالت اشنطن: مستعدون للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران، لمنع التصعيد من جانب طهران.

 

“الثورة”: الجيش يتصدى لهجوم مجموعات إرهابية باتجاه قريتي سمكة والبرسا بريف إدلب الجنوبي الشرقي ويوقع قتلى ومصابين في صفوفها

كتبت “الثورة”: تصدت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في الريف المحرر بمنطقة معرة النعمان لهجوم مجموعات إرهابية على النقاط العسكرية على مشارف قريتي سمكة والبرسا بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأفاد مراسل سانا بأن مجموعات إرهابية استغلت الأحوال الجوية والضباب لشن هجوم بأعداد كبيرة على نقاط عسكرية بعد اعتدائها بالقذائف الصاروخية باتجاه نقاط الجيش في محيط قريتي سمكة والبرسا التابعتين لمدينة معرة النعمان حيث تصدت وحدات الجيش العاملة في المنطقة للهجوم وخاضت اشتباكات عنيفة معها اسفرت عن تدمير عربة مفخخة وسيارتين بمن فيهما ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين.

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش نفذت ضربات مركزة بسلاحي الصواريخ والمدفعية على مواقع انتشار المجموعات الإرهابية وتحصيناتها في محيط معرة النعمان أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية بالريف الجنوبي الشرقي.

وذكر المراسل أن وحدات الجيش نفذت ضربات مدفعية وصاروخية على محاور وخطوط إمداد الإرهابيين من اتجاه معرة النعمان وسراقب وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وتواصل وحدات الجيش عملياتها بريف إدلب الجنوبي الشرقي في ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية وتمكنت خلال الشهر الماضي من تطهير ما يزيد على 320 كيلومترا مربعا وطرد تنظيم جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

 

تشرين: الرئيسان الأسد وبوتين يبحثان في دمشق التطورات الأخيرة في المنطقة واستكمال الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب في إدلب

كتبت تشرين: وصل الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية اليوم إلى مطار دمشق الدولي في زيارة إلى سورية حيث عقد السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس بوتين اجتماعاً في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق واستمعا إلى عرض موسع لتقارير عسكرية بحضور وزيري دفاع البلدين.

وقدّم الرئيس بوتين التهاني والتبريكات للقوات الروسية العاملة في سورية بمناسبة عيد الميلاد المجيد وهنأهم على أداء واجباتهم إلى جانب زملائهم من الضباط والجنود السوريين والتي أثمرت دحراً للإرهاب وعودةً للأمن والاستقرار إلى الكثير من المناطق السورية ومنها دمشق التي عبّر الرئيس بوتين عن سروره بمظاهر الحياة والأمان التي شاهدها فيها خلال طريقه من مطار دمشق الدولي.

كما هنأ الرئيس الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة الميلاد وأعرب عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما حققوه من إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية ولما قدموه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري مؤكدين بذلك على الإرث النضالي والأخلاقي والإنساني الذي ورثوه عن أجدادهم الذين قارعوا النازية وانتصروا عليها قبل عقود.

بعد ذلك ناقش الرئيسان الأسد وبوتين في اجتماعين أحدهما مغلق التطورات الأخيرة في المنطقة وخطط استكمال الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب.

وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع والإجراءات التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سورية إضافة إلى سبل دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له بما يزيل العقبات التي توضع في وجهه ويثبت الإنجازات التي تحققت عبر الجهود السورية الروسية المشتركة في مكافحة الإرهاب.

وأكد الرئيسان الأسد وبوتين أن الهدف الأساسي من المسار السياسي هو عودة الاستقرار والأمان إلى جميع المناطق السورية وتحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها بما يدفع باتجاه توفير بيئة اقتصادية أفضل للانطلاق بعملية إعادة الإعمار.

كما جال الرئيسان في العاصمة دمشق وزارا الجامع الأموي الكبير وضريح النبي يحيى عليه السلام “القديس يوحنا المعمدان” فيه، وقدم بوتين نسخة تاريخية من القرآن الكريم تعود للقرن السابع عشر هدية للجامع وسجل كلمة في سجل الزوار.

وختم الرئيسان الأسد وبوتين جولتهما في دمشق بزيارة إلى الكاتدرائية المريمية حيث هنأ الرئيس بوتين القائمين على الكنيسة بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقدم لهم أيقونة للسيدة العذراء “عليها السلام”، وأضاء الرئيسان شموعاً ليعم السلام والأمان في سورية.

وفي نهاية الجولة اختتم بوتين زيارته لسورية حيث ودعه الرئيس الأسد على أرض مطار دمشق الدولي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى