اليونسكو تحذر من استهداف المواقع الاثرية الايرانية
دعت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالثقافة (اليونسكو) الحكومة الأميركية، إلى عدم استهداف المواقع الثقافية الإيرانية، ردا على إعلان الرئيس دونالد ترامب، أن يعتزم ضرب أماكن ثقافية وعسكرية في حال قرر إيران الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وقالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، أودري أزولاي، إن الولايات المتحدة وإيران صدقتا على المعاهدات التي تحمي المواقع الثقافية خلال الحرب.
قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون أيضا، أن “هناك مواثيق دولية تمنع تدمير التراث التاريخي”، ملمحا إلى أن بلاده لن تشارك الولايات المتحدة بضربات عسكرية على مواقع كهذه، دون انتقاد تصريحات ترامب، التي ترقى إلى التهديد بارتكاب جرائم حرب.
ويعد استهداف المواقع الثقافية جريمة حرب بموجب اتفاقية لاهاي لعام 1954 المعنية بحماية تلك المواقع.
وكان ترامب غرد قبل يوم يقول إن أمريكا اختارت 52 هدفا “مهما لإيران وللثقافة الإيرانية” لقصفها إذا شنت إيران هجوما على مصالح أميركية.
وشدد مسؤولون بريطانيون على أن بريطانيا وأمريكا، الدولتين الحليفتين الوثيقتين، مازالتا في حوار مستمر على عدة مستويات. هذا بالرغم من أن جونسون لم يبلغ مسبقا بخطة ترامب في خطة اغتيال سليماني في بغداد يوم الجمعة الماضي.
ويوجد في إيران حوالي 20 موقعا من مواقع التراث العالمي لليونسكو. ومن ضمن هذه المواقع أطلال برسبوليس والمسجد العتيق بأصفهان وقصر كلستان في طهران، حيث توج آخر شاه يحكم إيران عام 1967.