من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: «الجامعة» تعقد اجتماعاً طارئاً اليوم.. والأمم المتحدة تؤكد أن التدخل التركي يجر إلى التدويل.. الجيش الليبي يستهدف مرتزقة أردوغان في مصراتة
كتبت الخليج: استهدف الجيش الليبي لأول مرة عناصر جديدة انضمت لميليشيات مصراتة من الجنود المرتزقة ممن تجندهم تركيا، في ضربة مباشرة، وفقاً لما أعلنه المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن جهود تركيا ل«تجنيد المرتزقة» من أجل إرسالهم إلى ليبيا تتواصل بشكل مكثف. وأوضح أنه رصد «ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 مرتزق من مقاتلي فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا».
وأعلن الجيش الليبي مقتل 15 مسلحاً خلال استهداف تجمع للميليشيات المسلحة في منطقة الهضبة بالعاصمة طرابلس، وذلك فيما أكدت مصادر، اندلاع اشتباكات ليل الأحد، بين تشكيل مسلح ينسب نفسه إلى مدينة الزاوية، وآخر من المجلس العسكري بالزنتان. ووصف المصدر الاشتباكات بالساخنة وقال إنها اندلعت غرب العزيزية التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، وبدأت في وقت تحدثت فيه مصادر عن تورط مجموعات من مدينة الزاوية في قتل أحد قادة غرفة عمليات الوفاق هو أسامة الجويلي، وفق ما نقل موقع إيوان ليبيا أمس الاثنين. وأضاف المصدر، أن مجموعات الزاوية التي اشتبكت مع مجموعات الجويلي يقودها عثمان اللهب دون معرفة مزيد من التفاصيل عما خلفه الاشتباك من ضحايا محتملين أو خسائر بشرية ومادية.
وذكر المكتب الإعلامي لقوة عمليات أجدابيا أن الجيش الوطني الليبي استهدف عناصر مسلحة تابعة لمليشيات غنيوة الككلي الموالية لفايز السراج بمنطقة الهضبة القريبة من حي أبو سليم وسط العاصمة طرابلس، مضيفاً أن الجيش نفذ، الأحد، سلسلة ضربات جوية على أماكن المرتزقة ومخازن الذخيرة بقاعدة معيتيقة الجوية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى ارتفاع عدد المجندين، الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 مرتزق من مقاتلي فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا، من خلال مواكبته عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية.
على صعيد متصل، قال مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الليبي إن الميليشيات المسلحة، التي تقاتل ضمن ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، أصبحت تتخذ من الأحياء السكنية والمدنية مواقع عسكرية لها، تجنباً للاستهداف من طرف الجيش الليبي. وأظهرت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دخول دبابات وآليات عسكرية تابعة للميليشيات المسلحة وتمركزها بين العمارات السكنية بمنطقتي صلاح الدين والهضبة، كما أظهرت صور أخرى تكديس أسلحة فوق المباني. وأوضح المسؤول العسكري، ل«العربية.نت» و«الحدث.نت»، أن لجوء الميليشيات إلى الأحياء السكنية وتحويلها إلى مواقع عسكرية، جاء هرباً من نيران الجيش الليبي، الذي يسعى إلى التعامل بحذر مع المناطق التي تعجّ بالمدنيين ويتجنب استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة تجاهها حرصاً على سكان ومرافق العاصمة طرابلس، كما يعني انهيار قواتهم في محاور القتال.
البيان: اجتماع طارئ لـ«الجامعة» اليوم.. وقلق أوروبي من «خطط أنقرة»… حراك دولي لتطويق «حرب المرتزقة» التركية في ليبيا
كتبت البيان: شهدت الأزمة الليبية، أمس، تكثيف الحراك الدولي والإقليمي لتطويق القرار التركي إرسال مرتزقة من ميليشيات سورية موالية لأنقرة إلى ليبيا، للقتال في صفوف الإرهابيين المدعومين من حكومة الوفاق.
حيث يعقد مجلس جامعة الدول العربية اليوم دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين لاتخاذ موقف عربي موحد إزاء التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
كما قادت مصر اتصالات دولية مع فرنسا وإيطاليا، تمحورت حول رفض الدول الثلاث الاتفاق الأمني بين حكومة الميليشيات وأنقرة ترسيم الحدود البحرية، وإرسال مرتزقة إلى ليبيا.
كما عبرت المستشارة الألمانية التي أجرت اتصالات مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، عن قلقها من «خطط تركيا العسكرية في ليبيا».
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية، اليوم، دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة العراق لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وذلك بناء على دعوة وجهتها مصر للجامعة.
في الأثناء، أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، أن مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية تعارض القانون الدولي.
وأضاف قصر الإليزيه في بيان، أن الرئيسين أكدا أن الاتفاقية حول ترسيم حدودهما البحرية تتعارض مع قانون البحار.
واتفقا على البقاء على اتصال وثيق بهذا الصدد. وبحث الرئيسان في الاتصال الهاتفي أخطار التصعيد العسكري في ليبيا، داعيين الفاعلين الدوليين والليبيين إلى أكبر قدر من ضبط النفس.
وأعربا عن رغبتهما في أن يتم التوصل لاتفاق سياسي في إطار الأمم المتحدة، بهدف إعادة الوحدة والسيادة التامة إلى ليبيا.
في سياق الجهود المصرية أيضاً، بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، مستجدات الأوضاع في ليبيا.
حيث أكدا، حسب القاهرة، رفض بلديهما التدخلات الخارجية في الأزمة المستمرة هناك.
وأفادت الخارجية المصرية، في بيان صدر على لسان الناطق باسمها، أحمد حافظ، بأن مكالمة هاتفية أجريت بين الطرفين، بمبادرة من شكري «في إطار التشاور المتواصل بين مصر وإيطاليا حول ليبيا».
من جهتها، أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصالات لتطويق التصعيد التركي للأزمة. وقال ناطق باسم الحكومة الألمانية:
إن ميركل بحثت الجهود الرامية للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع الليبي خلال اتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تعتزم بلاده إرسال قوات إلى ليبيا.
وذكر أن ألمانيا تتابع «بقلق شديد» التقارير عن خطط تركيا العسكرية في ليبيا.
وحث كل الأطراف المعنية على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس واحترام الحظر الدولي على تصدير الأسلحة إلى ليبيا وتكثيف المساعي للتوصل إلى حل دبلوماسي.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن جهود تركيا لـ«تجنيد المرتزقة» من أجل إرسالهم إلى ليبيا تتواصل بشكل مكثف.
وأوضح أنه رصد «ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 مرتزق من مقاتلي فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا».
وأوضح أنه يجري نقلهم للمعسكرات «من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم»، مشيراً إلى أن «عملية تسجيل الأسماء تستمر بشكل واسع».
وكان المرصد السوري ذكر، أمس، أن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس بلغ 300 شخص.
القدس العربي: العراق: استنفار أمريكي تحسبا لرد انتقامي بعد استهداف «الحشد الشعبي»
كتبت القدس العربي: ارتفعت إلى 25 قتيلاً حصيلة الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ليل الأحد قواعد لفصيل عراقي موال لإيران، رداً على مقتل أمريكي في هجوم صاروخي، الأمر الذي أثار غضباً في العراق، في حين وصف البنتاغون الهجمات بأنها «ناجحة».
الحكومة العراقية أعلنت أن الضربات الجوية الأمريكية تدفعها إلى «مراجعة العلاقة» مع الولايات المتحدة. وجاء في بيان للمجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي الذي عقد اجتماعا طارئا لدرس تداعيات الهجوم الذي شنته الطائرات أن «القوات الأمريكية اعتمدت على استنتاجاتها الخاصة وأولوياتها السياسية، وليس الأولويات كما يراها العراق حكومة وشعباً».
وأضاف أن «حماية العراق ومعسكراته والقوات الموجودة فيها والممثليات هي مسؤولية القوات الأمنية العراقية حصراً».
وتابع أن «هذا الاعتداء الآثم المخالف للأهداف والمبادئ التي تشكل من أجلها التحالف الدولي يدفع العراق إلى مراجعة العلاقة وسياقات العمل أمنياً وسياسياً وقانونياً بما يحفظ سيادة البلد وأمنه وحماية أرواح أبنائه وتعزيز المصالح المشتركة».
وقال مسؤول مديرية الحركات في هيئة «الحشد» جواد كاظم الربيعاوي إن «حصيلة الاعتداء الغاشم على مقرات اللواءين 45 و46 بلغت 25 شهيداً و51 جريحاً».
وأشار البيان إلى أن «عدد الشهداء قابل للزيادة نظراً لوجود جرحى في حالة حرجة وإصابات بليغة»، جراء القصف الذي استهدف منشآت تابعة لكتائب حزب الله قرب مدينة القائم وعلى امتداد الحدود العراقية السورية غرب العراق.
وحسب ما أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء عبد الكريم خلف، فقد علم كل من عادل عبد المهدي وبرهم صالح بالهجوم قبل تنفيذه من قبل الأمريكيين. كذلك ندد المتحدث باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، بـ«انتهاك السيادة العراقية».
في السياق نفسه، رأت جماعة «عصائب أهل الحق «التي جرى الإعلان في المدة الأخيرة عن عقوبات أمريكية بحق قياديين فيها أنّ «الوجود العسكري الأمريكي صار عبئاً على الدولة العراقية بل صار مصدراً لتهديد واعتداء على قواتنا المسلحة»، مضيفة في بيان «أصبح لزاماً علينا جميعاً التصدي لإخراجه بكل الطرق المشروعة».
كذلك، أبدى زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر استعداده للتعاون مع منافسيه السياسيين المقربين من إيران للتعاون من أجل طرد القوات الأمريكية من العراق.
وقال الصدر في بيان «حذرنا مسبقاً من مغبة زج العراق في الصراعات الإقليمية والدولية»، منوهاً إلى أن «العراق وشعبه لم يعد يتحمل مثل هذه التصرفات».
وأضاف «إن لم ينسحبوا سيكون لنا تصرف آخر وبالتعاون معكم» في إشارة إلى منافسيه، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تستغل الفساد المستشري في العراق والهوة الكبيرة بين الساسة والشعب.
واعتبر مكتب آية الله علي السيستاني، المرجع الشيعي الذي يؤدي دورا مؤثرا في المشهد السياسي في العراق، أن «السلطات الرسمية العراقية هي وحدها المعنية بالتعامل مع تلك الممارسات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنعها، وهي مدعوّة إلى ذلك والى العمل على عدم جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية وتدخل الآخرين في شؤونه الداخلية».
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إنهم ليس لديهم شك في أن الميليشيات الشيعية سترد بطريقة ما قد تؤدي إلى زيادة جديدة في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وبين أحدهم «أعتقد أنهم (كتائب حزب الله) سيردون، فيما أوضح آخر أنه يوجد قلق من احتمال أن تقود الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية إلى دائرة من الأعمال الانتقامية.
في حين طالبت إيران على لسان المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي «واشنطن باحترام استقلال وسيادة العراق ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية»، حسب قناة «العالم» الإيرانية.
وبين أن «على الولايات المتحدة أن تتحمل تداعيات اعتدائها على القوات العراقية وإنهاء وجودها العسكري». وقال الحرس الثوري في بيان له إن الرد على الضربات الامريكية هو حق طبيعي للشعب العراقي، والقوات المدافعة عن العراق».
الاهرام: فرنسا تحشد 100 ألف شرطي لتأمين احتفالات العام الجديد
كتبت الاهرام: قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، في باريس، إنه تم تعبئة نحو 100 ألف من عناصر الشرطة والدرك في مختلف أنحاء البلاد عشية العام الجديد في فرنسا .
وأكد كاستانير، أنه لا يوجد خطر أمني محدد، مضيفا: “لكننا نستعد لكل شيء”.
وحسب قناة “بي إف إم تي في” الإخبارية، تم نشر 148 ألف فرد من قوات الأمن في نهاية العام الماضي.
ويحتشد غالبا نحو مليون شخص في العاصمة باريس عشية العام الجديد .
ومصدر القلق الرئيسي هو الإضراب في وسائل النقل العام المحلية وذات المسافات البعيدة في فرنسا .
وظل اثنان من خطوط مترو الأنفاق في باريس الـ 16، مغلقين تماما يوم الإثنين، حسب شركة النقل “آر إيه تي بي” في باريس.
أما معظم خطوط المترو الأخرى فهي تعمل خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية.
وفي ليلة رأس السنة، يجب تشغيل الخطوط الآلية بالكامل حتى الساعة 01:45 صباحا، وأعلنت شركات النقل أنه سيكون هناك المزيد من الحافلات خلال الليل.
وبحسب شركة السكك الحديدية الحكومية (إس إن سي إف)، ظل 7% من جميع الموظفين في نزاع عمالي يوم الإثنين، وكان هذا هو أدنى مستوى منذ بدء الإضراب.
وتخطط الحكومة لإجراء مزيد من المحادثات اعتبارا من 7 يناير.
“الثورة”: الخارجية: سورية تدين العدوان الأمريكي على فصائل الحشد الشعبي العراقية وتعبر عن تضامنها مع العراق شعباً ومؤسسات
كتبت “الثورة”: أدانت سورية العدوان الأمريكي على فصائل الحشد الشعبي العراقية معربة عن تضامنها التام مع العراق شعباً ومؤسسات ومجددة مطالبتها بعدم تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شؤونه الداخلية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: شنت الطائرات الحربية الأمريكية اعتداء دموياً على فصائل الحشد الشعبي العراقية التي تدافع عن سيادة العراق واستقلاله في إطار قرارات الدولة العراقية ومؤسساتها الرسمية وأسفر هذا الاعتداء الغاشم والجبان عن استشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين العراقيين.
وأضاف المصدر إن الجمهورية العربية السورية تدين هذا العدوان الأمريكي وأي عدوان على سيادة واستقلال وحرية العراق والعراقيين وتعبر عن تضامنها التام مع العراق شعباً ومؤسسات وتعيد مطالبتها بعدم تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الشؤون الداخلية للعراق التي تعد في صميم عمل ومهام الدولة العراقية.
وختم المصدر تصريحه بالقول: تعبر الجمهورية العربية السورية عن تضامنها مع العراق والعراقيين لتجاوز الظروف التي يمرون بها بما يخدم وحدة أرض وشعب العراق وتتوجه إلى أهالي الشهداء والجرحى بخالص العزاء متمنية الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
تشرين: لافروف وظريف: ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية بشكل نهائي
كتبت تشرين: جدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية بشكل نهائي مشيرين إلى أن بعض الدول تواصل حماية التنظيمات الإرهابية فيها في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع ظريف في موسكو اليوم أنهما ناقشا خطة العمل الشاملة المشتركة للملف النووي الايراني والمبادئ الدولية التي تؤكد رفض أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة إضافة إلى بحث الوضع في سورية.
وأشار إلى أن بعض الدول تواصل حماية التنظيمات الإرهابية في سورية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي مشددا على وجوب مواصلة مكافحة الإرهاب فيها حتى القضاء عليه بشكل نهائي وضرورة مساعدة المجتمع الدولي بعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وأكد لافروف التزام إيران بالاتفاق النووي معربا في الوقت ذاته عن قلق موسكو من انهياره جراء مواصلة الولايات المتحدة تدميره وعدم تنفيذ الاتحاد الأوروبي التزاماته بموجب الاتفاق وقال: إما أن تعود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق الدولي المهم أو اعتباره غير موجود ولا يفرض التزامات على أحد.
وشدد لافروف على أن دولا غربية تصعد الوضع في منطقة الخليج وتعمل على زيادة التوتر فيها بشكل مصطنع فيما تقابل روسيا وإيران محاولات هذه الدول بمقترحات لإقامة تعاون عادل ذي فائدة متبادلة في هذه المنطقة المهمة مبينا أن موسكو قدمت مقترحا لضمان الأمن في المنطقة كما قدمت إيران “مبادرة هرمز للسلام” والمقترحان يهدفان إلى توحيد الجهود من أجل استقرار المنطقة.
وأوضح لافروف أن الوضع الحالي في ليبيا ناجم عن تدخل حلف شمال الأطلسي “ناتو” فيها معربا عن القلق من محاولات فرض حظر جوي في هذا البلد ومؤكدا أن الشعب الليبي وحده من يقرر كيفية إنهاء الأزمة.
من جهته جدد ظريف موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية يستند إلى احترام سيادتها ووحدة أراضيها مشددا على وجوب مواصلة مكافحة الإرهاب فيها حتى القضاء عليه نهائيا.
وأشار ظريف إلى أن بلاده التزمت بالاتفاق النووي الأمر الذي أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 تقريرا صدرت عنها فيما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق ودعمت موقفها الدول الغربية عبر عدم التزامها بتعهداتها بموجبه وعدم قيامها بأي إجراء عملي لمواجهة الحظر الأميركي لافتا إلى أن إيران وروسيا والصين متفقة بشأن ضرورة قيام أوروبا بتنفيذ التزاماتها.
وبشأن الوضع في الخليج أشار ظريف إلى أن إيران وروسيا على عكس الولايات المتحدة تسعيان لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وأن الخطط التي قدمها البلدان تؤكد هذه الحقيقة.
وقال ظريف: مشروع هرمز للسلام الذي طرحه الرئيس حسن روحاني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمشروع الذي طرحته موسكو لتحقيق الأمن في الخليج مبنيان على أن العلاقات في المنطقة يجب أن تكون على أساس التعاون وليس المواجهة والتهديد واللجوء إلى القوة ونأمل بتوسيع المشروعين بالمشاركة معاً وأن نشجع سائر دول المنطقة للمشاركة فيهما.