من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: محتجون يهددون بالتصعيد ويعلنون إضراباً عن الطعام.. تظاهرات عراقية صاخبة تندد بالسهيل وترفض مرشحي الأحزاب
كتبت الخليج: جدد المتظاهرون العراقيون، أمس الاثنين، رفضهم التام لمرشح بعض الكتل والأحزاب السياسية قصي السهيل لخلافة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وطالبوا بشخصية مستقلة تتولى رئاسة الحكومة المقبلة، كما جدد المتظاهرون مطالبهم السابقة التي تتمثل بمحاكمة قتلة المتظاهرين ومحاكمة الفاسدين، داعين الى حصر السلاح بيد الدولة وتعديل الدستور.
وهدد المتظاهرون بتصعيد الاحتجاجات في حال إصرار القوى والأحزاب والكتل على تمرير السهيل، في حين أعلنت ساحات الاعتصام عن بدئها بالإضراب عن الطعام اعتباراً من يوم أمس، لعدم تلبية مطالب المحتجين.
وقال متظاهرون إن الليلة قبل الماضية وساعات الصباح الأولى من أمس شهدت تدفقاً كبيراً من المتظاهرين بعد سماع الأنباء حول تسمية المرشح قصي السهيل لمنصب رئيس الوزراء، كما نظموا مسيرات ليليلة حتى ساعات الفجر ورددوا شعارات تؤكد رفض ساحات التظاهر تكليف المرشح السهيل لتشكيل الحكومة المقبلة والمطالبة بتسمية مرشح مستقل. وأكد المتظاهرون أنه تم إغلاق الطرق والجسور وإحراق الاطارات وإعلان حالة العصيان والإضراب العام عن الدوام في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية والخروج إلى الشارع بكثافة لإرغام الأحزاب على سحب مرشحها وتسمية بديل يحظى بالقبول من قبل الجمهور.
وأعلن المتظاهرون في بيانات صحفية بساحات التظاهر الليلة قبل الماضية عن تطوير أساليب التظاهر ورفع حالة التصعيد، ومنع دخول نواب البرلمان إلى المحافظات التي تشهد تظاهرات احتجاجية. كما شدد المتظاهرون في البيانات على أن سلطة الأحزاب تصر على الاستخفاف بمطالب المتظاهرين، وأن ترشيح قصي السهيل مرفوض شعبياً وستكون لهم كلمة حاسمة من خلال مسيرات سلمية مليونية تعبيراً عن رفضهم أي مرشح من خارج مطالب المتظاهرين.
وليلا أيضاً، شهدت مدينة العمارة انفجار ثلاث عبوات صوتية استهدفت إحداها منزل عنصر في «أنصار الله الأوفياء»، أحد فصائل الحشد الشعبي، من دون وقوع ضحايا، وفقاً لمصدر في الشرطة. وفي مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار قطع متظاهرون غاضبون، صباح يوم امس، الجسور والطرق الرئيسية في المدينة. من جهة أخرى، قام العشرات من المتظاهرين في بغداد بالإضراب عن الطعام حتى تتحقق مطالبهم بتسمية مرشح مستقل لتشكيل الحكومة وتمرير قانون الانتخابات العراقية الجديد. وقالت مصادر محلية إن «المحتجين في بغداد والمحافظات الجنوبية بدأوا حملة للإضراب عن الطعام، ووضعوا علامات على فم كل واحد منهم، تشير إلى إغلاقه وعدم تناول أي شيء». وأضاف أن «المحتجين هددوا بعدم إنهاء الإضراب حتى تشريع قانون الانتخابات الذي يريدونه وتحقيق بقية مطالبهم وتكليف رئيس حكومة انتقالية وفق المواصفات التي وضعوها».
البيان: «بوينغ» مدنية تنقل عتاداً عسكرياً من إسطنبول إلى الميليشيات.. الجيش الليبي يحذر.. ويمدّد مهلة «مصراتة»
كتبت البيان: أعلن الجيش الوطني الليبي أنه رصد طائرة «بوينغ» تنقل عتاداً عسكرياً من إسطنبول إلى ليبيا، محذراً في الوقت ذاته الطائرات المدنية من نقل الأسلحة حتى لاتكون هدفاً لمضادات سلاح الجو.
في وقت تواصلت المعركة الشرسة جنوب طرابلس والتي استخدم فيها السلاح الثقيل وسط تقهقر للميليشيات الإرهابية التي فقدت سند كتائب مصراتة التي بدأت في الانسحاب.. في وقت جدد زعماء قبائل شرق ليبيا دعمهم ومساندتهم لقيادة الجيش الوطني الليبي ضد العدوان التركي.
وأعلن عدد من مشائخ قبائل شرق ليبيا دعمهم للقيادة العامة للجيش وتحركات مجلس النواب الدولية الرامية لنزع الاعتراف بحكومة الوفاق غير الدستورية. وأكد المشائخ، خلال لقائهم رئيس مجلس البرلمان المستشار عقيلة صالح، رفضهم لمذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لما لها من خطر على سيادة ليبيا وأحقيتها في ثرواتها البحرية.
وقال فتحي المريمي، مستشار رئيس البرلمان، إن المجتمعين جددوا دعمهم التام لمجلس النواب باعتباره الجسم الوحيد المنتخب والممثل للشعب الليبي ولخطوات الجيش لتطهير طرابلس.
وأضاف المريمي، في بيان، أن رئيس مجلس النواب استعرض مع المشائخ نتائج زياراته الأخيرة في المنطقة والتي شملت السعودية ومصر واليونان والبرلمان العربي، وجهوده في سحب الاعتراف الدولي من السراج وحكومته.
إلى ذلك أفاد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، برصد طائرة مدنية من طراز بوينغ 747-412، نقلت أسلحة ومعدات عسكرية من إسطنبول إلى مطار مصراتة الواقع غرب ليبيا.
كما حذر المسماري في بيان مصور، شركات النقل الجوي من نقل الأسلحة باستخدام الطائرات المدنية. إلى ذلك، أكد أن «القوات الجوية لن تتردد في إسقاط أو استهداف الطائرات التي تقوم بإدخال الأسلحة».
وبعد انقضاء المهلة التي منحها الجيش الليبي لميليشيات مصراتة للانسحاب من طرابلس وسرت، أعلن المسماري أن القيادة العامة قرّرت تمديد المهلة 3 أيام إضافية، على أن تنتهي الأربعاء المقبل، استجابة لأبناء مصراتة، وذلك لإعطاء فترة زمنية كافية لبذل جهودهم ومساعيهم لإقناع أبناء المدينة بالانسحاب من الميليشيات التي تحارب الجيش الليبي في طرابلس.
وأوضح المسماري، أن الجيش الليبي لن يتعرض للعناصر المسلحة والقوات المغادرة التي ستنسحب من طرابلس وسرت طيلة فترة المهلة المحددة لهم.
في الأثناء استعرت المعارك بين الجيش الوطني الليبي والميليشيات الإرهابية المدعومة من قبل تركيا وشهدت يوم امس اشتباكات عنيفة بالسلاح الثقيل وسط تقهقر الميليشيات أمام ضربات الجيش،وأشارت مصادر إلى أن الجيش الوطني يحشد قوات على تخوم مدينة سرت.
يأتي هذا فيما أوردت وسائل إعلام ليبية بأن قوات الجيش استهدفت بضربات جوية مواقع الميليشيات جنوب غرب مدينة مسلاتة، تزامناً مع غارات على مقر كتيبة الدرع شمال مدينة زليتن.فيما أعلن الجيش الليبي سيطرته على منطقة البركات بضواحي مسَلّاتة.
كما شن الجيش غارات على مركبات مسلحة انسحبت من مدينة ترهونة.يأتي ذلك فيما لقي 19 عنصراً من الميليشيات، مصرعهم، بينهم 11 سورياً، بغارة جوية للجيش على سرت.واستهدفت الضربات الجوية سيارات مسلحة بعد انسحابها من ترهونة جنوب غربي زليتن.
القدس العربي: محتجو بغداد يضربون عن الطعام… وأنباء عن سحب «الفتح» ترشيح السهيل لخلافة عبد المهدي
كتبت القدس العربي: صعّد المحتجون في العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الأخرى، إجراءاتهم الاحتجاجية بالتزامن مع دخول البلاد في فراغٍ دستوري نتيجة انتهاء المهلة الدستورية المحددة لرئيس الجمهورية برهم صالح (15 يوماً) من دون تسمية مرشحٍ محدد لشغل منصب رئيس الوزراء، خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي.
وما أن تجاوزت الساعة الـ12 من ليل الأحد ـ الإثنين، حتى شرع المحتجون في العاصمة بغداد بغلق طرقٍ حيوية، فضلاً عن إعلان إضرابهم عن الطعام.
سياسياً، لا يزال رئيس الجمهورية برهم صالح يقاوم ضغوط تحالف «البناء» بزعامة هادي العامري ونوري المالكي، والتحالفات السياسية الداعمة له، لاختيار قصي السهيل لمنصب رئيس الوزراء، مصرّاً على ترشيح شخصية مستقلة تحظى بقبول الشارع العراقي للمنصب، رغم اضطراره لتجاوزه «المهلة الدستورية» المحددة لذلك، خصوصاً وأن رئيس الجمهورية يوصف بـ«حامي الدستور». وترددت أنباء أمس عن سحب تحالف «الفتح» ترشيح السهيل، وبحث ترشيح بدلاء منه بينهم وزير الشباب والرياضة السابق عبد الحسين العبطان ومحافظ البصرة أسعد العيداني.
الاهرام: رئيس الوزراء المكلف في تونس: سأشكل حكومة من المستقلين
كتبت الاهرام: قال الحبيب الجملي رئيس الوزراء المكلف في تونس خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إنه سيشكل حكومة من المستقلين الذين لا يمثلون أي حزب سياسي.
كانت حركة النهضة الإسلامية المعتدلة رشحت الجملي لرئاسة الوزراء الشهر الماضي بعد فوز الحزب بمعظم المقاعد البرلمانية في الانتخابات التي جرت في أكتوبر.
وطلب الجملي من الرئيس قيس سعيد الأسبوع الماضي أن يمهله مزيدا من الوقت لتشكيل الحكومة.
ونتج عن الانتخابات برلمان منقسم مع عدم فوز أي حزب بأكثر من ربع المقاعد، وهو ما أدى إلى صعوبة تشكيل ائتلاف حكومي قادر على نيل ثقة أعضاء البرلمان.
وكانت عدة أحزاب رئيسية استبعدت أو رفضت المشاركة في الحكومة المقبلة في حالة وجود حزب معين آخر أو إذا لم تحصل على حقائب وزارية معينة.
وقال الجملي لرويترز في مقابلة الشهر الماضي “أتوقع الانتهاء من تشكيل الحكومة الأسبوع المقبل”، لكنه لم ينجح في ذلك.
ومنذ انتفاضة عام 2011، واجهت تونس ، التي تبنت نظاما ديمقراطيا، على مدى ثمانية أعوام مشكلات اقتصادية هددت في بعض الأحيان بتقويض عملية الانتقال السياسي.
وتواجه الحكومة المقبلة مهمة صعبة تتمثل في مواصلة الإصلاحات الاقتصادية الرامية لسد العجز في ميزانيتها والحد من الديون، وهو ما يطالب به المقرضون الأجانب، وفي الوقت ذاته زيادة النمو وتحسين الخدمات العامة.
“الثورة”: المعلم: التآمر الأمريكي التركي الإسرائيلي مستمر على سورية لعرقلة جهودها في مكافحة الإرهاب.. لافروف: مواصلة الحرب على الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه
كتبت “الثورة”: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن تآمر الولايات المتحدة والنظام التركي والعدو الإسرائيلي وبعض دول المنطقة مستمر على سورية لعرقلة جهودها في مكافحة الإرهاب إضافة إلى تعرضها لقرصنة وسرقة منظمة لثرواتها النفطية من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح المعلم في مستهل محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم قبيل انطلاق الاجتماع الـ 12 للجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني أن سورية تتعرض لعدوان تركي مستمر على وحدتها وسيادتها في شمال سورية كما تتعرض لسرقة منظمة لثروات شعبها النفطية من قبل الولايات المتحدة وهذه السرقة والعدوان التركي يتمان بقوة السلاح بمعنى أنهما قرصنة ولم تكتف الولايات المتحدة والنظام التركي بذلك بل قامت واشنطن عبر وجود قواتها المحتلة في منطقة التنف بإرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل أيام إضافة إلى قيام العدو الإسرائيلي بالاعتداء أمس على سورية عبر إطلاق مجموعة صواريخ على دمشق ومحيطها.
وشدد المعلم على أن التآمر الأمريكي التركي الاسرائيلي إضافة إلى بعض دول المنطقة مستمر على سورية لعرقلة جهودها بالتعاون مع روسيا للقضاء على الإرهاب ولا سيما تنظيم جبهة النصرة المصنف على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية.
ونوه المعلم باستخدام روسيا والصين حق النقض /فيتو/ في مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي ضد مشروع قرار يستغل الأوضاع الإنسانية في سورية وينتهك سيادتها مشيرا إلى أن هذا الفيتو المزدوج يكرس موقف روسيا والصين الذي يؤكد ضرورة الالتزام بسيادة سورية وحرمة اراضيها ضد مشروع قرار ينتهك هذه السيادة بذريعة إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود.
وأعرب المعلم عن الأمل بأن ترتقي العلاقات الاقتصادية بين سورية وروسيا إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية لافتا إلى أن إعطاء الدولة السورية الأولوية للشركات الروسية في عملية إعادة الإعمار جاء نتيجة وقوف روسيا إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب.
من جهته أوضح لافروف أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطورا ديناميكيا بناء على ما اتفق عليه رئيسا البلدين مشيرا إلى أن اجتماعات اللجنة السورية الروسية المشتركة أعطت نتائج واعدة وإيجابية للغاية.
وقال لافروف: نقدر عاليا هذه الفرصة لتبادل الآراء مع الوزير المعلم حول كيفية تنسيق وتفعيل وتعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا.. وبكل تأكيد جزء لا يتجزأ من تعاوننا هو مواصلة التنسيق والتعاون فيما يتعلق بمعركة بلا هوادة ضد فلول التنظيمات الإرهابية في سورية حتى القضاء عليها.
وبين لافروف أن سورية تنتقل إلى مرحلة إعادة الاستقرار والإعمار وإعادة إطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة وهذا أصبح واقعا بعدما سيطر الجيش السوري بدعم من القوات الجوفضائية الروسية على مساحات واسعة من الأراضي السورية وحررها من الإرهاب.
ونوه لافروف بإنطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف رغم كل محاولات التشويش لعرقلته مؤكدا ضرورة الحل السياسي للأزمة وفق قرار مجلس الأمن 2254 الذي يؤكد أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلدهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي ويشدد على ضرورة الالتزام بسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
ودعا لافروف المجتمع الدولي إلى المساعدة في عملية عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وأن يأخذ بعين الاعتبار كل التطورات التي تشهدها سورية عند وضع خطط تقديم مساعدات إنسانية.
تشرين: الجيش يدمّر مقرات الإرهابيين ويكبّدهم خسائر كبيرة ويستعيد بلدة جرجناز الاستراتيجية بريف إدلب
كتبت تشرين: استعادت وحدات الجيش العربي السوري بلدة جرجناز الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية المتمركزة في البلدة شرق الطريق الدولي حماة ـ معرة النعمان.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش المتقدمة من الشرق خاضت معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية المتمركزة في بلدة جرجناز الاستراتيجية شرق الطريق الدولي حماة – معرة النعمان ودخلت البلدة من عدة محاور وخاضت اشتباكات في أحياء البلدة انتهت بالسيطرة عليها بعد تدمير مقرات الإرهابيين ومراكز قيادتهم وتكبيدهم خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.
وكانت وحدات الجيش طهرت اليوم خمس قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي هي خربة السرواني وخربة معراتة والحديثة والفعلول وأبو دفنة بعد معارك عنيفة ضد الإرهابيين كبدتهم خلالها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وتواصل وحدات الجيش تقدمها وسط انهيار التنظيمات الإرهابية أمامها بعد تتالي اندحارها من خطوطها الدفاعية الأولى وتحصيناتها في عدة قرى وبلدات استراتيجية أهمها بلدة التح القريبة من الطريق الدولي.
وأشار المراسل إلى الفوضى والانهيارات والاتهامات المتبادلة بين المجموعات الإرهابية بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الأيام الماضية على جميع الجبهات.