الجيش السوري يُطلق المرحلة الثانية من عمليات تحرير إدلب
بعد عمليات تمهيد نارية هي الأوسع على مواقع الإرهابيين في محاور ريف ادلب الجنوبية والجنوبية الشرقية على مدى الأيام الثلاثة الماضية، بدأت وحدات الجيش السوري عصر يوم أمس الخميس تقدمها البري المصحوب باستهدافات نارية على خطوط دفاع الجماعات الإرهابية وسط اشتباكات عنيفة أدت لسيطرة الجيش على قرية أم جلال، في مشهد يبدو أنه لن يقتصر على تقدمٍ محدود.
ونقلت معلومات صحفية عن مصدر عسكري سوري من ريف إدلب إنّ “وحدات الجيش المتقدمة سيطرت خلال وقت قياسي على بلدة أم جلال التي تعتبر خزاناً بشرياً وموقعاً دفاعياً هاماً لجبهة النصرة وأجناد القوقاز الإرهابيين”، مضيفاً أنّ “الجيش يسعى لتوسيع نطاق سيطرته في محيطها بسرعة كبيرة لتسريع عمليات الوصول لمعرة النعمان إذ إن العمل العسكري المنطلق لن يكون محدوداً بل سيشمل كامل مناطق ريف ادلب الشرقي والجنوبي الشرقي بهدف فتح أوتوستراد حلب – دمشق الدولي المغلق منذ عام 2013، وقد سيطر على قرى خربة بران وربيعة وتل محو وشعرة“.