واشنطن تواصل دعمها لإسرائيل في هضبة الجولان
رحبت الولايات المتحدة الأميركية، بتمديد مجلس الأمن الدولي ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك “أوندوف”، في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، لمدة 6 أشهر.
وحذرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، في بيان، من مغبة “سماح الدولة السورية لإيران وحزب الله، بتهديد ومهاجمة إسرائيل من داخل حدود سوريا دون محاسبة“.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا أميركيا روسيا مشتركا بتمديد ولاية “أوندوف” في مرتفعات الجولان السورية المحتلة لمدة 6 أشهر، تنتهي في 30 حزيران/ يونيو 2020.
وشدد قرار المجلس، على أهمية “التزام الطرفين السوري والإسرائيلي بأحكام اتفاق عام 1974 المبرم بينهما، والتقيد الكامل بوقف إطلاق النار“.
و”فض الاشتباك”، اتفاقية موقعة بين سورية وإسرائيل في 31 أيار/ مايو 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي (السابق) والولايات المتحدة.
ونصت على أن يراعي الطرفان السوري والإسرائيلي، وبدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وأن يمتنعا عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1973.