من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: تمديد المهلة الدستورية لاختيار بديل عبد المهدي إلى الأحد.. جمود سياسي في العراق.. و«قبعات الصدر» تعاود الانتشار
كتبت الخليج: مدد الرئيس العراقي برهم صالح المهلة الدستورية لاختيار رئيس وزراء جديد بديلاً عن عادل عبد المهدي حتى يوم الأحد المقبل، فيما جدد متظاهرو ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، أمس، رفضهم القاطع لأي مرشح لرئاسة الوزراء يأتي عن طريق الأحزاب والكتل السياسية، مؤكدين إصرارهم على أن المرشح يجب أن يحظى برضا وموافقة ساحات التظاهر، في حين تواصلت الإضرابات والاعتصامات في بقية المحافظات الجنوبية.
وشهدت ساحة التحرير، أمس، عودة أصحاب القبعات الزرق التابعين للتيار الصدري إلى الساحة للقيام بحماية المتظاهرين، بعد أن انسحبوا منها يوم الثلاثاء الماضي، وجاءت عودة أصحاب القبعات الزرق إلى ساحة التحرير، لتمثل دافعاً قوياً للمتظاهرين بعد أن شهدت الأيام الماضية تراجعاً في أعدادهم.
وفي محافظة ذي قار، أقدم المتظاهرون على إغلاق جسور حيوية وسط المحافظة. وقال مصدر أمني في المحافظة، إن «المتظاهرين قاموا بإغلاق جسور النصر والحضارات والدوب الصغير، فضلاً عن بقاء جسر الزيتون مغلقاً منذ بداية الشهر الحالي». وأضاف أن «إغلاق الجسور يأتي في إطار منع الموظفين من الالتحاق بالدوام الرسمي في دوائرهم».
وفي بقية المحافظات شهدت ساحات التظاهر في بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وواسط وميسان والبصرة وجود المتظاهرين في أماكن الاعتصام من أجل مواصلة الضغط على الجهات السياسية لغرض الاستجابة لطلباتهم المشروعة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية مطلعة أن «الرئيس برهم صالح قرر تمديد المهلة الدستورية بشأن اختيار بديل لعبد المهدي حتى يوم الأحد المقبل استناداً إلى وصول كتاب استقالة عبد المهدي إلى الرئاسة». وأوضحت أن «هذا التمديد سيعطي مجالاً أمام الجميع من أجل اختيار رئيس وزراء جديد يحظى بقبول الكتل السياسية والمتظاهرين على حدٍ سواء».
وفي هذا الصدد، ذكر النائب البرلماني محمد الخالدي، إن «مجموعة من النواب أرسلوا أمس كتاباً إلى الرئيس صالح يتضمن ترشيح وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء». وأضاف الخالدي إن «هذا الاختيار جاء بعد لقاء المتظاهرين وأعضاء البرلمان والاستماع إلى آرائهم ورؤيتهم للشخصية المرشحة، والتي لقيت قبولاً كبيراً». وتابع «سنعمل على إرسال ملحق آخر بتواقيع جديدة إلى رئيس الجمهورية كوننا لم نستكمل التواقيع، أول أمس، بسبب الانشغال بقضية قانون الانتخابات». وفي ذات السياق، كشف مصدر مطلع، أن تحالف «سائرون» التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لا يمانع تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة.
في غضون ذلك، دعا عضو اللجنة القانونية في البرلمان سليم همزة، إلى الإسراع بحسم اسم المرشح لتولي منصب رئيس الوزراء، محذراً من «مشكلة كبيرة» وفراغ دستوري وإداري. وقال: «في حال انتهاء المدة المحددة دستورياً لتكليف مرشح رئاسة الوزراء، فإن رئيس الجمهورية سيتسلم مهام رئيس الوزراء، لكنه لن يستطيع ترشيح أسماء وزراء جدد أو يتسلم أي أسماء لمرشحين على وزارات»، مبيناً أن «هذا الوضع يجعلنا بحاجة إلى الإسراع بحسم اسم مرشح رئاسة الوزراء كي لا نقع في فراغ دستوري وحكومي وإداري كونها مشكلة كبيرة».
البيان: أدى اليمين الدستورية وأكد ضرورة استقرار ليبيا.. تبون يشكر الجزائريين ويتعهد بالإصلاح
كتبت البيان: أكد الرئيس الجزائري الجديد، عبد المجيد تبون، أمس، أن نجاح الانتخابات الأخيرة من ثمار الحراك الشعبي، مشيراً إلى أن الشعب قام بوثبة وطنية حتى يوقف انهيار الدولة ومؤسساتها.
وأوضح تبون، في خطاب ألقاه أثناء تنصيبه رئيساً، أن الجزائر تحتاج لترتيب الأولويات في هذه الفترة الحساسة، بهدف التمكين لعهد جديد من احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتعهد تبون بالعمل على إجراء تعديلات دستورية في البلاد، وإيجاد دستور يجدد الفترة الرئاسية لمرة واحدة فقط، ويقلص من صلاحيات رئيس الجمهورية، ويحقق الفصل الحقيقي بين السلطات، مضيفاً أن على الجزائريين طي صفحة الخلافات.
وشدّد تبون على ضرورة استقرار ليبيا والحفاظ على وحدتها الترابية والشعبية، داعياً الشعب الليبي إلى لم الصفوف وتجاوز الخلافات، ونبذ كل محاولات التفرقة، لبناء ليبيا موحدة ومزدهرة. وأضاف أن الجزائر هي أولى المعنيين باستقرار ليبيا، مؤكداً أن الجزائر لن تقبل أن يتم إبعادها عن الحلول المقترحة للملف الليبي.
إلى ذلك، عيّن تبون الرئيس الجزائري الجديد صبري بوقادوم رئيساً لحكومة تصريف الأعمال، بعد تقديم رئيس الوزراء نور الدين بدوي استقالته. كما عين تبون وزيراً جديداً للداخلية هو كمال بلجود، على أن يقوم بقية الوزراء بتسيير أعمال الحكومة.
بدوره، دعا الرئيس السابق عبدالقادر بن صالح، الجزائريين للالتفاف حول الرئيس المنتخب ودعم مسعاه وأهدافه، التي نادى بها في حملته الانتخابية، مؤكداً أن التطلعات التي نادت بها الجماهير السلمية ستجد العناية المطلوبة من الرئيس المنتخب.
وأكد عبد القادر بن صالح، أن الجزائر عاشت تجربة فريدة من نوعها دون إراقة قطرة دم واحدة. وقال بن صالح، خلال كلمة وداع أثناء مراسم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون: «لقد مضت تسعة أشهر، منذ أن دعتني الضرورة، دون طموح، بل فعلت ذلك من حبي لوطني، ولا يخفى أني قد عكفت منذ أن تبوأت هذه المسؤولية على ممارسة مهمتي في كنف الدستور».
القدس العربي: العراق: صالح يؤجل الإعلان عن خليفة عبد المهدي للأحد… والمتظاهرون يهددون بـ«خطوات تصعيدية»
كتبت القدس العربي: وقف رئيس الجمهورية برهم صالح مكتوف اليدين، تزامناً مع انتهاء المهلة الدستورية الممنوحة له لترشيح شخصية بديلة تتولى رئاسة الوزراء، خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، وجمّلة ترشيحات سياسية لم تلق قبولاً في الشارع العراقي، الأمر الذي دفعه إلى «تأجيل» تسمية المرشّح إلى يوم الأحد المقبل.
مصادر سياسية أكدت أن اجتماعات رئيس الجمهورية بقادة الكتل السياسية لم تُفض إلى اتفاق بشأن مرشح محدد لرئاسة الوزراء، الأمر الذي دفع صالح إلى الذهاب باتجاه تأجيل الموعد إلى الأحد المقبل.
ويبدو أن إجراء رئيس الجمهورية يأتي متناغماً مع الدستور، الذي لم يحدد عمر حكومة تصريف الأعمال، حسب الخبير القانوني طارق حرب.
ورغم أن تحالف «سائرون» المدعوم من الصدر، يعدّ الكتلة البرلمانية الأكبر، وصاحب الحق في ترشيح رئيس للوزراء، لكنه رهن الأمر لرئيس الجمهورية، شريطة أن يكون رئيس الوزراء المقبل من ساحات التظاهر.
ولم يكتف تحالف «سائرون» بهذا الأمر، بل تمسك بحقه في ترشيح رئيس الوزراء، من خلال رفضه جميع المرشحين الذين تم طرحهم بناءً على مقترح من تحالف «البناء» بزعامة هادي العامري ونوري المالكي.
وبعد إسقاط جميع الأسماء التي تم طرحها أخيراً لتولي منصب رئيس الوزراء، سياسياً من قبل تحالفات سائرون والحكمة والنصر، ومجتمعياً من قبل ساحات التظاهر والاحتجاج، لجأ نواب من كتل سياسية مختلفة إلى إرسال كتابٍ لرئاسة الجمهورية، يحمل مجموعة تواقيع، يقضي بترشيح وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي للمنصب.
وانتخب علاوي عضواً لمجلس النواب بعد عام 2003 لدورتين، وكان وزيراً للاتصالات لدورتين في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
في الموازاة، أفادت مصادر سياسية بطرح تحالف «البناء» القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، ومدير مكتب المالكي، إبان توليه رئاسة الوزراء، طارق نجم، كمرشحٍ للمنصب خلفاً لعبد المهدي.
في المقابل نفى معتصمون في ساحة التحرير تبني أي مرشح لرئاسة الحكومة، فيما طالبوا رئيس الجمهورية بترشيح اسم مستقل للمنصب لتشكيل حكومة انتقالية مصغرة.
وفي حال إصرار الكتل السياسية على تبني شخصية سياسية متمثلة برئيس وزراء لا تنطبق سيرته مع مواصفات الشارع المنتفض، أكد المعتصمون أن الاحتجاجات «ستتخذ خطوات تصعيدية من شأنها الضغط وبشكل فعال ومغاير على السلطات التنفيذية والتشريعية».
إلى ذلك، دعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، إلى ترشيح رئيس وزراء يلبي تطلعات الشعب العراقي، مؤكدة «الآن هو الوقت للعمل لصالح العراقيين».
وقالت البعثة في بيان نشرته على موقعها الرسمي «تحث بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق القادة السياسيين على التوصل إلى توافق في الآراء بشأن ترشيح يلبي توقعات وتطلعات الشعب العراقي».
الاهرام: العراق.. الأحد مهلة جديدة لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة
كتبت الاهرام: حدد المسئولون العراقيون في وقت متأخر الخميس، مهلة جديدة تمتد حتى الأحد لتسمية مرشح لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، مع انتهاء المهلة الدستورية، ووسط تخوف من دخول البلاد في المجهول في ظل استمرار الاحتجاجات رغم عمليات اختطاف واغتيال ناشطين.
وفي غياب اتفاق بين الكتل البرلمانية على الشخصية التي ستوكل إليها المهمة، قال مصدر في رئاسة الجمهورية لفرانس برس، إنّ السلطات اتفقت على تأجيل المهلة حتى يوم الأحد نظراً إلى أنّ الجمعة والسبت يوما العطلة الأسبوعية في العراق.
ولم يتمكن البرلمان عند منتصف ليل الخميس من منح الثقة إلى شخصية جديدة لرئاسة الوزراء، فيما ينص الدستور على أن يقوم رئيس الجمهورية برهم صالح مقام الرئيس المستقيل، لمدة 15 يوماً.
ولكن قبل ذلك، كان أمام البرلمان مهمة، وهي أن تقدم الكتلة البرلمانية الأكبر اسماً إلى رئيس الجمهورية الذي يقدمه بدوره إلى مجلس النواب للتصويت عليه.
وتبقى مسألة الكتلة الأكبر معضلة. ومفهوم الكتلة الأكبر هو الائتلاف الذي يضم أكبر عدد من النواب بعد الانتخابات، وليس بالضرورة أن يكون التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد بعد الاقتراع.
“الثورة”: الخارجية: أردوغان يحاول استغلال المنابر الدولية للترويج لخططه المشبوهة… سورية لن تألو جهدا للدفاع عن شعبها وسيادتها ووحدة أراضيها
كتبت “الثورة”: جددت سورية رفضها القاطع للسياسات والخطط التي يروج لها رئيس النظام التركي لإنشاء “منطقة آمنة” في الشمال الشرقي من سورية وإبعاد اللاجئين إليها.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا رداً على تصريحات رئيس النظام التركي أردوغان أمام المنتدى العالمي للاجئين في جنيف: من جديد يحاول أردوغان استغلال المنابر الدولية للترويج لخططه المشبوهة حول ما يسميه بـ (المنطقة الآمنة) المزعومة واستخدام قضية عودة اللاجئين ذريعة لإبعاد مليون من السوريين إلى المناطق التي يحتلها في الشمال الشرقي من سورية في إطار عملية إبعاد وترحيل جماعي قسري لسكان تلك المناطق وإحلال آخرين مكانهم.
وأضاف المصدر: وعلى الرغم من قناع الإنسانية الزائف الذي يحاول أردوغان استخدامه لاستجداء الدعم الدولي لطروحاته غير الشرعية ولأجنداته الخبيثة على الأرض السورية فإن مطالبته بسرقة الموارد النفطية السورية واستخدامها لتمويل خططه المنحرفة كشف نواياه الحقيقية وأفعاله القائمة على الاحتلال والعدوان وانتهاك القانون الدولي.
وأكد المصدر أن سياسة الباب المفتوح التي أشار إليها أردوغان في خطابه أمام المنتدى العالمي للاجئين لم تكن في واقع الأمر سوى سياسة باب دوار استخدمه أردوغان لإدخال آلاف الإرهابيين الأجانب إلى سورية وتسليحهم وتمويلهم ولدفع السوريين بالمقابل للنزوح القسري عبر الحدود هرباً من جرائم الإرهاب المدعوم من النظام التركي تمهيداً لاستغلال قضية اللاجئين لاحقاً كورقة ابتزاز وسلعة للمقايضة على مكاسب سياسية ومالية يسعى للحصول عليها من شركائه في التآمر على سورية لافتا الى ان هذا الباب نفسه سبق لأردوغان استخدامه لتهريب النفط السوري وبيعه في تركيا بالتواطؤ مع تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين.
وقال المصدر إن الجمهورية العربية السورية تجدد رفضها القاطع للسياسات والخطط التي يروج لها أردوغان لإنشاء منطقة آمنة في الشمال الشرقي من سورية وإبعاد اللاجئين إليها وتعبر عن استيائها من قيام الجهات المنظمة للمنتدى العالمي للاجئين باختيار أردوغان ليكون أحد الأطراف العاقدة للمنتدى ومن تحويل فعالياته إلى منصة للدعاية التركية ولتسويق طروحاته التي تتاجر بالمعاناة الإنسانية للمهجرين السوريين وتستهتر بقواعد القانون الدولي.
ولفت المصدر إلى أن سورية تدعو الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين الى اتخاذ موقف واضح من هذه الخطط والسياسات التركية التي تشكل خروقات جسيمة لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وللالتزامات القانونية المترتبة على تركيا باعتبارها طرفاً في الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية اللاجئين لعام 1951.
وختم المصدر تصريحه إن سورية تجدد تأكيدها على أنها لن تألو جهداً للدفاع عن شعبها وسيادتها ووحدة أراضيها في مواجهة اعتداءات النظام التركي وأطماعه وجرائمه بحق الشعب السوري.
تشرين: الاحتلال التركي ينقل مئات الإرهابيين وعائلاتهم إلى مدينة رأس العين ويعتدي بالقذائف على المدنيين
كتبت تشرين: أدخلت قوات الاحتلال التركي عشرات الإرهابيين وعائلاتهم إلى مدينة رأس العين وذلك في إطار مخططاتها لإاحلالهم مكان أهالي المنطقة وإحداث تغيير ديموغرافي يخدم أجنداتها العدوانية في سورية.
وذكر مراسل سانا في الحسكة نقلا عن مصادر محلية أن أكثر من 300 من مرتزقة الاحتلال التركي دخلوا اليوم على متن حافلات مع نسائهم وأطفالهم إلى مدينة رأس العين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تسكين الإرهابيين وأسرهم في منازل كانت قوات العدوان التركي هجرت أهلها واستولت عليها في مدينة رأس العين.
وفي ريف الحسكة الشمالي ذكر مراسل سانا أن قوات الاحتلال التركي اعتدت بالقذائف على محيط بلدة أبو راسين وقامت وحدات الجيش العربي السوري بالرد بالأسلحة المناسبة على مصادر العدوان.
وفي سياق متصل أشار المراسل إلى قيام قوات الاحتلال التركي بإدخال تعزيزات إلى قاعدتها العسكرية غير الشرعية بين مدينة رأس العين وقرية علوك في محيطها بالتوازي مع إدخالها عددا من ناقلات الجند والدبابات إلى ريف بريدك ناحية أبو راسين شمال الحسكة.
ومنذ بداية عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي أدخلت قوات الاحتلال مئات عائلات الإرهابيين إلى بلدة رأس العين واسكنتهم في منازل الأهالي الذين تم تهجيرهم عن مدينتهم.