الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان مجلس النواب الأميركي يصوت على توجيه قرار اتهامي إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي سيصبح حالما يوافق النواب على القرار، ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحال للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ بقصد عزله.

وقالت زعيمة الديموقراطيين في الكونغرس نانسي بيلوسي في رسالة وجهتها، مساء الثلاثاء، إلى أعضائه الديموقراطيين إن “مجلس النواب سيمارس، إحدى الصلاحيات الأكثر أهمية التي كفلها لنا الدستور عندما سنصوت لإقرار توجيه تهمتين إلى الرئيس“.

وبعد أقل من ثلاثة أشهر على القضية الأوكرانية، سيصوت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديموقراطيون، على توجيه تهمتين إلى الرئيس الجمهوري، هما “استغلال السلطة” و”عرقلة عمل الكونغرس”.

وأضافت بيلوسي في رسالتها “للأسف الشديد، لقد بينت الوقائع أن الرئيس أساء استغلال سلطته لمصلحته الشخصية والسياسية وأعاق عمل الكونغرس لأنه طلب أن يكون فوق المساءلة وفوق الدستور وفوق الشعب الأميركي. في أميركا ليس هناك أحد فوق القانون”.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن أكبر مفاوضى الولايات المتحدة، والممثل الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بيجون، سيزور الصين غدا لبحث قضية كوريا الشمالية.

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الأربعاء أن بيجون سيزور العاصمة الصينية يومي الخميس والجمعة بعد زيارته لكل من كوريا الجنوبية واليابان.

وأوضحت أن بيجون سيجتمع مع مسؤولين صينيين لمناقشة الحاجة للحفاظ على الوحدة الدولية بشأن كوريا الشمالية ، كما سيحث بكين على مواصلة الضغط على بيونج يانج.

يذكر أن الصين وروسيا قدمتا يوم الاثنين مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بإلغاء بعض العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

بغض النظر عن المحتوى تقوم جميع شبكات الأخبار التركية ببث خطابات الرئيس رجب طيب أردوغان على الهواء مباشرة. فهكذا تسير الأمور في تركيا هذه الأيام، ولكن في بعض الأحيان يمكن للمرء أن يتعلم أكثر مما لا يتم بثه، كما هو الحال عندما أعلن رئيس الوزراء وحليف أردوغان السابق أحمد داود أوغلو الأسبوع الماضي عن تشكيل حزب سياسي جديد في قاعة كبيرة بين مؤيديه. إذ لم تقم أي شبكة إخبارية بتغطية الحدث خوفاً من غضب الحكومة، وفقاً لما جاء بمقال أسلي أيدينتاسباس، المحلل السياسي والباحث بمركز المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست

يمثل داود أوغلو ثقلاً في الأوساط المحافظة، ويعد التحدي الذي يواجهه أمام أردوغان كبيرًا في زيادة التوازن لصالح قوى المعارضة التي تطالب بإنهاء الكابوس الاستبدادي في تركيا. ودعا داود أوغلو، في خطاب شديد اللهجة، إلى العودة إلى حكم القانون وإنهاء القمع واستعادة الضوابط والتوازنات البرلمانية، إذ إن “التدابير القمعية وغير القانونية تغلق قدرة العقل التركي”، مضيفا أن “أولئك الذين يفتقرون لحس العدالة لا يجب أن يشاركوا في صنع مستقبل أمتنا“.

وقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنها لا تعتبر عمليات القتل الجماعية للأرمن في عام 1915 “عملية إبادة”،…إدارة ترمب: مجازر تركيا للأرمن ليست إبادة إدارة ترمب: مجازر تركيا للأرمن ليست إبادة أميركا

وتتابع “واشنطن بوست” أنه خلال فترة عضويته بحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، لعب داود أوغلو دورا مؤثرا كمستشار السياسة الخارجية ووزير الخارجية، ثم تولى منصب رئيس الوزراء في نهاية المطاف. وحدث الخلاف بين داود أوغلو وأردوغان في عام 2016، حيث كان داود أوغلو، كأكاديمي، مدافعًا عن إعادة إحياء القوة التركية وصاغ سياسة “لا مشاكل مع الجيران”. وساعد على الدخول في فترة من الإصلاحات محليا، بالإضافة إلى إحراز تقدم في ملف عضوية الاتحاد الأوروبي وإقامة علاقات إقليمية ودية خلال العقد الأول لحزب العدالة والتنمية في السلطة، تحديدا من 2002 إلى 2012.

ويشير مقال أسلي أيدينتاسباس إلى أن المثقفين الليبراليين في تركيا ينتقدون داود أوغلو بسبب بقائه إلى جانب أردوغان لفترة طويلة، لكنهم لا يلتفتون إلى حقيقة أن تركيا ليست دولة تقتصر على الليبراليين الحضريين فقط، وإنما يعد العنصر الديموغرافي الرئيسي للتغيير السياسي المحافظون السنة، الذين لن يفكر كثير منهم في التصويت لصالح حزب المعارضة الرئيسي العلماني CHP أو الحزب الكردي HDP. ومما لا شك فيه أن رسالة داود أوغلو يتردد صداها في قلب الأناضول.

ويضيف المقال أن هذه النقطة وحدها ربما تغير المعادلات الانتخابية في تركيا. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تمكن حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه أردوغان، من الحصول على نسبة تتجاوز 51% فقط للفوز في الانتخابات من خلال الدخول في ائتلاف مع أحزاب يمينية متشددة. وفي الوقت الحالي، لا يتخطى هذا المعدل حوالي 30%، حتى مع الدعم من شريكه في الائتلاف القومي MHP، يبدو أن حزب العدالة والتنمية أقل بعدة نقاط من نسبة 51%. وفي الصيف الماضي، فقد حزب العدالة والتنمية جميع المدن التركية الكبرى تقريبًا في الانتخابات البلدية. ومع وجود “حزب المستقبل” لداود أوغلو وحزب آخر متوقع إعلانه قريبًا، بقيادة وزير المالية السابق علي باباجان، يكون من الصعب تخيل استمرار أردوغان كرئيس مدى الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى