من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: إصابات في الخليل.. ومستوطن يحاول رفع علم الاحتلال في الأقصى.. هدم منزل بالقدس وتحطيم 25 عربة في جنين واعتقالات بالضفة
كتبت الخليج: هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، أمس، منزلاً في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة؛ بحجة البناء من دون ترخيص، وفي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة تم تحطيم 25 بسطة؛ (عربة لبيع الخضراوات والفواكه والأدوات المنزلية)؛ وذلك في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال الاقتحامات والاعتقالات بمناطق مختلفة في الضفة.
وفي القدس، اقتحمت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة، وآليات الاحتلال بلدة العيسوية، وفرضت طوقاً عسكرياً محكماً في محيط المنزل، الذي يعود للمقدسي حاتم حسين أبو ريالة، وشرعت بهدم الطابق الثاني. وأفاد عضو لجنة المتابعة في العيسوية رائد أبو ريالة، أن هذه هي المرة الثالثة التي تقدم فيها بلدية الاحتلال على هدم المنزل، ولم تسمح بإصدار التراخيص اللازمة له.
وتواصلت الاعتداءات «الإسرائيلية» شمالي الضفة الغربية؛ حيث أقدمت قوات الاحتلال على عملية تحطيم واسعة، طالت (عربات) بسطات على شارع الناصرة قرب معبر الجلمة شمالي جنين. وقال شهود عيان: «إن جرافة عسكرية ودوريات للاحتلال انطلقت من معبر الجلمة، وحطمت 25 بسطة لبيع الخضراوات والفواكه والأدوات المنزلية ومواد أخرى»؛ وتشكل هذه البسطات مصدر رزق للمواطنين على شارع الناصرة في الطريق لمعبر الجلمة. وتبعد البسطات مئات الأمتار عن المعبر، وليست قريبة منه بشكل مباشر. كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً في مختلف مناطق الضفة، بتهمة مقاومة الجيش والمستوطنين. وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل.
ورفع مستوطن، «العلم الإسرائيلي» داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، خلال اقتحامه المسجد. وأفاد شهود عيان: إن أحد المستوطنين حاول رفع العلم خلال اقتحامه المسجد الأقصى، عند باب القطانين- من داخل المسجد-، وعلى الفور تصدى له حراس المسجد وصادروا العلم منه، وأجبروه على الخروج فوراً من المسجد. وأضاف الشهود: إن مستوطناً آخر قام بالتبول في ساحات الأقصى، وكذلك قام الحراس بالتصدي له، كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 فتيات وشاباً من ساحات الأقصى واقتادتهم؛ للتحقيق.
وفي منطقة باب الرحمة، طالبت شرطة الاحتلال المصلين بعدم الجلوس في الساحة العلوية لمصلى باب الرحمة؛ لتأمين اقتحامات وسير المستوطنين في المنطقة، وأوضح شهود: إن شرطة الاحتلال حررت هويات المتواجدين من النسوة والشبان وقامت بمصادرتها.
البيان: صباح الأحمد يطالب بتسريع التنمية والنهوض بالوطن.. حكومة جديدة في الكويت برئاسة صباح الخالد
كتبت البيان: أصدر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، مرسوماً بتعيين الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة الشيخ صباح خالد الصباح، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية كونا. ووفق المرسوم، تم تعيين أحمد منصور الأحمد الصباح نائباً لرئيس الوزراء الكويتي ووزيراً للدفاع، وأنس خالد ناصر الصالح نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية، وأحمد ناصر المحمد الصباح وزيراً للخارجية. كما سيتولى خالد ناصر عبد الله الروضان وزارة التجارة والصناعة، ومحمد ناصر عبد الله الجبري وزيراً للإعلام ووزير دولة لشؤون الشباب، وباسل حمود حمد الصباح وزيراً الصحة، وفهد محمد محسن العفاسي وزيراً للعدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، وخالد علي محمد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء، ومريم عقيل السيد هاشم العقيل وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية بالوكالة.
كما تضمن المرسوم تعيين رنا عبد الله عبد الرحمن الفارس وزيراً للأشغال العامة، ووزير دولة لشؤون الإسكان، وسعود هلال ناشي الحربي وزيراً للتربية وللتعليم العالي، وغدير محمد محمود أسيري وزيراً للشؤون الاجتماعية، ومبارك سالم مبارك الحريص وزير دولة لشؤون الخدمات ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة، ووليد خليفة أحمد الجاسم وزير دولة لشؤون البلدية.
وفي كلمة له، طالب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح الحكومة الجديدة بمضاعفة الجهد لتسريع عملية التنمية في البلاد، وتسخير جميع الجهود والإمكانيات للنهوض بالوطن وبمرافقه العامة وتحقيق الطموحات، وتجسيد احترام الدستور والقانون والأنظمة وحماية المال العام. وأكّد ضرورة التعاون المثمر والبنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، داعياً إلى حل مشكلات المواطنين التي يواجهونها في الوزارات والدوائر الحكومية وتبسيط الإجراءات الإدارية.
بدوره، تعهّد رئيس الحكومة الكويتية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح بالاعتماد على مبدأ التضامن والتعاون والعمل كفريق واحد تنفيذاً لطموحات أمير البلاد، لافتاً إلى ما لمسه من حرص جميع الوزراء على العمل الجاد ومواصلة استمرار الأمن والأمان للكويت والتعاون مع مجلس الأمة ضمن الدستور والقانون. وفي 19 نوفمبر الماضي، أدى الشيخ صباح خالد الصباح اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الكويت أمام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وكان رئيس الحكومة الكويتية السابق الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح قد قدّم استقالته إلى أمير البلاد على خلفية استجوابات برلمانية.
القدس العربي: مظاهرات احتجاجية ضد الرئيس الجزائري الجديد
كتبت القدس العربي: تظاهر آلاف الطلاب وغيرهم من المحتجين بمختلف الشوارع الرّئيسية بالعاصمة الجزائر ضد الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون.
واتهم المتظاهرون تبون بالتزوير للوصول إلى كرسي الحكم في الجزائر خلال الانتخابات التي جرت يوم الخميس الماضي، ورددوا هتافات “تبون رئيس التزوير”.
وأبدى المتظاهرون رفضهم لما حدث من عنف في مدينة وهران (500 كم غرب العاصمة) الأسبوع الماضي، مطالبين بإطلاق سراح سجناء الرأي.
ورفع المتظاهرون شعارات عبّروا فيها عن رفضهم للحوار مع السّلطة الحاكمة بالبلاد وذلك ردّا على كلمة الرّئيس الجديد التي وجّهها يوم فوزه للشّعب الجزائري حين قال إنه “يمد يده لمحاورة الحراك”.
وردّد المتظاهرون شعارات مشكّكة في شفافية الرّئاسيات، وقالوا: “لن يكون هنالك حوار مع رئيس غير منتخب”.
وتعتبر هذه المسيرة أوّل احتجاج طلابي ضد الرّئيس الجديد للبلاد، عبد المجيد تبّون، والذي أعلن المجلس الدستوري أمس الإثنين عن تفوّقه بنسبة 13ر58 بالمئة وتصدّره لقائمة المترشّحين لانتخابات الرئاسة التي جرت في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
الاهرام: صفعة لتركيا.. الكونجرس الأمريكي يرفع الحظر على تزويد قبرص بالسلاح
كتبت الاهرام: أقرّ الكونجرس الأمريكي رفع الحظر المفروض منذ عقود على تزويد قبرص بالأسلحة، في خطوة تنطوي على تحدّ لتركيا عبر السعي لتعزيز العلاقات الأميركية مع الجزيرة المتوسطية وسط التوتر المتصاعد بين أنقرة وواشنطن.
ووافق مجلس الشيوخ على القرار كبند من ميزانية الدفاع الهائلة التي أقرت ب86 صوتا مقابل 8 أصوات، بعد ان كانت قد حظيت بموافقة مجلس النواب أيضاً.
وكانت الولايات المتحدة فرضت حظر أسلحة على الجزيرة بأكملها عام 1987 بهدف منع حصول سباق تسلّح فيها وتشجيع الغالبية اليونانية والأقلية التركية على التوصل الى تسوية سلمية.
وقاد جهود رفع الحظر السناتوران الديموقراطي روبرت ميندينيز والجمهوري ماركو روبيو.
وقال ميندينيز بعد الموافقة المبدئية على رفع الحظر إنّه “مع سعي قبرص لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، من مصلحتنا الأمنية والاقتصادية رفع قيود قديمة تعود لعقود ولم تعد صالحة ولا تساعد الأهداف الأمنية الأميركية”.
“الثورة”: سورية وروسيا: استعادة الدولة السورية سيطرتها على كامل أراضيها هي الضمان لإزالة مخيمات المهجرين
كتبت “الثورة”: أكدت سورية وروسيا مجدداً أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية إعاقة إنهاء ملف المهجرين السوريين وعودتهم إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب في محاولة منها لتبرير وجود قواتها اللاشرعي في سورية والاستيلاء على الثروات النفطية فيها.
وأشارت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين في بيان مشترك لهما اليوم إلى مواصلة العمل بنشاط على توفير الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب وأكدتا أن استعادة الدولة السورية سيطرتها على كامل أراضيها هي الضمان لإزالة مخيمات المهجرين.
ولفت البيان إلى تزايد اهتمام المهجرين بالعودة بالتوازي مع الجهود الكبيرة للحكومة السورية لاستعادة المرافق العامة والبنية التحتية في البلاد حيث تم منذ بداية العام الجاري إصلاح آلاف المباني السكنية والمنشآت الطبية والتعليمية والمرافق الخدمية الأخرى إضافة إلى عشرات المؤسسات الصناعية الكبيرة التي بدأ تشغيلها في مناطق مختلفة من البلاد.
وأضاف البيان إنه رغم قيام الدولة السورية “بعمل كبير لإعادة الحياة الطبيعية في سورية الأمر الذي أقرت به مؤسسات الأمم المتحدة فإن الولايات المتحدة وحلفاءها تواصل تضليل المجتمع الدولي بشأن هذه الأمور لتبرير وجود قواتها اللاشرعي في سورية لأطول فترة ممكنة وللاستمرار في الاستيلاء على الثروات النفطية السورية”.
ولفت البيان إلى استمرار مشكلة مخيم الركبان الواقع في منطقة التنف بسبب الموقف غير البناء من الجانب الأمريكي حيث لا يستطيع المحتجزون مغادرة المخيم والعودة إلى ديارهم فيما تواصل واشنطن ادعاءها الحاجة إلى قوافل إنسانية إضافية إلى المخيم بهدف إطعام الإرهابيين الموالين لها والذين يرتكبون فظائع ضد المدنيين في المخيم ويحتجزونهم بالقوة كرهائن.
وفي سياق متصل لفت البيان إلى أن الوضع لا يزال حرجاً في مخيم الهول في محافظة الحسكة حيث يعيش عشرات الآلاف في ظروف مأساوية مع افتقادهم أبسط شروط العيش السليمة داعياً “الدول الغربية الكبرى إلى الاهتمام بمعاناة السوريين الذين اضطروا للجوء إلى المخيمات المذكورة وأن تبدأ بتغيير مواقفها واتخاذ التدابير الفعالة لحلها وإعادة اللاجئين إلى ديارهم”.
