الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان وزير الأمن الإسرائيلي المؤقت نفتالي بينيت أطلق تصريحات عدوانية ضد الفلسطينيين وإيران، يدعي فيها تغيير سياسة إسرائيل، وكشفت أن هذه كانت تصريحات بدون رصيد، يحاول بينيت من خلالها كسب رصيد سياسي في أوساط اليمين المتطرف الإسرائيلي.

ووفقا للتقرير نشرته صحيفة هآرتس فإن يسود توتر بين بينيت وبين قيادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن عموما، وذلك لأنه في بعض الأحيان سمع قادة جهاز الأمن تفوهات بينيت قبل نشرها بوقت قصير، وفي الأحيان الأخرى سمعوها لدى نشرها في وسائل الإعلام، ومن دون تحضيرهم مسبقا لها.

ويقدر قادة الجيش وجهاز الأمن أن “هذه البيانات من شأنها أن تلحق ضررا أمنيا، والتصريحات بشأن “تغيير قواعد اللعبة” من قبل بينيت اعتبرت استخفافا بالجيش الإسرائيلي والشاباك”، وفقا للصحيفة.

وحول إعلان بينيت عن إصداره تعليمات للجيش الإسرائيلي بدفع إقامة بؤرة استيطانية جديدة في قلب الخليل، قالت مصادر في جهاز الأمن إنه جرت مداولات عادية، قبل إعلان بينيت بأسبوع، وكانت هناك معارضة لهذه الخطوة، التي من شأنها تصعيد الوضع الأمني.

وأفادت الصحيفة بأن اجتماعا عُقد مؤخرا في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، بمشاركة مسؤولين عسكريين وأمنيين، للبحث في تفوهات بينيت، التي شملت تهديدات على حياة قادة إيرانيين ودفع أعمال بناء بؤرة استيطانية جديدة في الخليل، وتفوهات أخرى تحدثت عن “تغيير قواعد اللعبة” ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

أظهر استطلاع للرأي أجري، أمس الأحد، لصالح هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلي الرسمي “كان”، تعزيز قوة حزب الليكود وتحالف “كاحول لافان”، بحال أجريت انتخابات ثالثة للكنيست، لكن دون الحسم حيال هوية الشخص الذي سيشكل الحكومة المقبلة، وذلك على الرغم من التقارب بين معسكر المركز ومعسكر اليمين الذي عزز قوته بمقعد واحد فقط.

ويأتي الاستطلاع قبل ثلاثة أيام على انتهاء مهلة الـ21 يوما الممنوحة للكنيست لتكليف أحد أعضائه بتشكيل الحكومة، علما أن المهلة ستنتهي عند منتف ليل الأربعاء-الخميس، فيما تتواصل الخلافات بين الليكود “وكاحول لافان” بشأن التاريخ النهائي للانتخابات التي ستجرى في مطلع آذار/مارس المقبل.

وفي ظل هذه الاستطلاعات، تناقش لجنة الاعتمادات في الكنيست في وقت لاحق، اليوم الإثنين، الموعد المحتمل للانتخابات، ويجري البحث في احتمال إجراء الانتخابات يوم إثنين، لأول مرة في تاريخ إسرائيل، التي ينص القانون فيها على إجراء الانتخابات في يوم ثلاثاء.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم التوصل على تفاهمات نهائية بين الليكود و”كاحول لافان” على إجراء الانتخابات الثالثة للكنيست يوم الإثنين الموافق 2 آذار/مارس المقبل.

 ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد “كنطور”، ففي حال أجريت الانتخابات بهذه الفترة سيحصل تحالف “كاحول لافان” على 35 مقعدا، بينما الليكود ستستقر قوته عند الـ34، فيما ستحافظ القائمة المشتركة على قوتها وستحصل على 13 مقعدا لتكون القوة الثالثة في الكنيست.

وسيحصل كل من حزبي شاس و”يهدوت هتوراة” على 8 مقاعد لكل حزب، بينما تراجعت قوة “يسرائيل بيتنو” بمقعد واحد ليحصل على 7 مقاعد بالانتخابات المقبلة، فيما سيحصل “اليمين الجديد” على 6 مقاعد، وتحالف “العمل-جيشر” سيتراجع بمقعد ليحصل على 5 مقاعد، كذلك الأمر “المعسكر الديموقراطي” سيتراجع بمقعد وسيحصل على 4 مقاعد.

ويظهر الاستطلاع أنه لا يوجد تغييرات جوهرية في قوة التكتلات والمعسكرات بالخارطة السياسية الحزبية، إذ سيحافظ معسكر المركز-اليسار على قوته بحصوله على 57 مقعدا، بينما معسكر اليمين سيتعزز بمقعد بحوصلة على 56 مقعدا.

وبالتالي يشير الاستطلاع أنه لا يوجد لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أغلبية 61 لتشكيل الحكومة المقبلة، بحال لم يعلن أفيغدور ليبرمان انضمامه لحكومة اليمين.

ويشير الاستطلاع إلى أن 41% ممن شملهم الاستطلاع يفضلون نتنياهو رئيسا للحكومة المقبلة، فيما يحظى رئيس تحالف “كاحول لافان”، بيني غانتس، بدعم 38% ممن شملهم الاستطلاع، بيد أن 17% من مصوتي “كاحول لافان” يفضلون جدعون ساعر على غانتس برئاسة الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى