شؤون عربية

حماس: لا خلاف مع الجهاد ولا وقف لأعمال المقاومة

قال نائب رئيس حركة “حماس” في غزة خليل الحية إن “العلاقة بين حركتي الجهاد الاسلامي وحماس أعمق بكثير مما يظنه البعض وخوض السرايا المعركة وحدها ليس أمرا جديدا، فهي في السابق خاضت معارك عدة وحدها”، وتابع “نحن في القسام خضنا سابقاً عدة جولات وحدنا”.

ولفت الحية الخميس الى انه “في الجولات التي سبقت المواجهة الأخيرة، كان هناك عمل ميداني مشترك، ولكن خوض السرايا هذه المعركة وحدها لا يعني وجود خلاف”.

وحول اللقاء الذي يجمع رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية والامين العام للجهاد الاسلامي زياد النخالة في القاهرة لبحث احتمال عقد “تهدئة طويلة”، قال الحية “الكلام عن تهدئة لعشرة أعوام أو وقف أعمال المقاومة ضدّ العدو غير صحيح مطلقا”، واضاف “نحن حركة مقاومة، قد تتغيّر أشكال العمل، لكننا لن نتوقف عن مقاومة العدو”، واشار الى ان “مسيرات العودة شكلا من أشكال المقاومة التي نستنزف بها العدو”، واوضح ان “وجود هنية في مصر، فهو للاتفاق على تهدئة لا تُكبّل يدَي المقاومة، وبالتأكيد لن يمنعها أيّ اتفاق من الردّ على أيّ عدوان”، وشدد على انه “كلّ يوم هدوء يمرّ على القطاع تزداد فيه المقاومة قوة”.

وفي ما يتعلق بملف الجنود الصهاينة لدى المقاومة، قال الحيّة إنه “لا تطور في هذا الملف”، واصفاً كلّ ما جرى تداوله في الأسابيع الماضية في هذا الشأن بأنه “غير صحيح”، واستغرب “عدم اهتمام حكومة العدو بأسراها لدينا، خصوصاً بالجنديين شاؤول أرون وهدار غولدن”، ولفت الى انه “عندما كان جلعاد شاليط لدينا، كان اهتمام العدو به أكثر، لكن اليوم، وعلى رغم وجود أربعة لدينا، فإن الحكومة الإسرائيلية غير جدّية في الإفراج عنهم”.

ولفت الحية الى ان “إصرار حماس على المشاركة في الانتخابات الفلسطينية التي دعا إليها الرئيس المحمود عباس، لأن الانتخابات تساهم في إنهاء الانقسام الداخلي”، وأكد أن “قرار المشاركة ليس مناورة سياسية أو تضييعاً للوقت، بل هو قرار جدّي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى