من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: «غليك» يقود اقتحاماً جديداً للأقصى.. واعتقالات وسلب في الضفة.. هجوم استيطاني متزامن في الخليل وبيت لحم وطولكرم ونابلس
كتبت الخليج: شن الاحتلال هجوماً استيطانياً متزامناً في مدن الخليل وبيت لحم وطولكرم ونابلس في الضفة الغربية المحتلة. وتنشط الجمعيات الاستيطانية وبدعم من سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» على وضع اليد على المحال التجارية والعقارات الفلسطينية بتخوم الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة. وأمرت قوات الاحتلال شفوياً، صاحب محل تجاري قرب المسجد الإبراهيمي بإغلاق بوابته الحديدية. وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أمروا مالك المحل، بإغلاق بوابته الحديدية، تمهيداً للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، وكانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقاً، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة.
وأغلقت جرافات الاحتلال، الطريق الواصلة لأحراش بلدة قفين شمال مدينة طولكرم، بالسواتر الترابية والحجارة الكبيرة، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المنطقة. وقال سكرتير بلدية قفين فهمي صباح، إن جرافات الاحتلال ترافقها قوات كبيرة من جيش الاحتلال أغلقت طريق الأحراش المسماة «واد سالم»، المؤدية إلى الأراضي الزراعية المملوكة لسكان البلدة والمزروعة بالزيتون، في الوقت الذي سلمت فيه إخطاراً للمواطن نضال عجولي بوقف البناء في أرضه بالمكان ذاته، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، أثناء تصديهم لهذه الإجراءات. وحذر صباح من ممارسات الاحتلال بحق أراضي القرية التي أصبحت مهددة بمشاريع استيطانية، خاصة أنها تتعرض بين الحين والآخر لعمليات الاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة «حرميش» المقامة في الجهة الشرقية لقفين.
وأخطرت سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على أراضٍ في قرية الجبعة جنوب غرب مدينة بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس القروي، أن قوات الاحتلال وضعت إخطاراً في أراض مملوكة لمواطنين من عائلتي أبو لوحة، وحميدان، والبالغة مساحتها أربعة دونمات، بهدف إقامة موقف للسيارات «الإسرائيلية» قرب الحاجز العسكري المسمى «هالا». واقتحم مستوطنون، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن ما يقارب 50 مستوطناً اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال، في حين هدمت جرافات الاحتلال خزانين للمياه في منطقة سهل طوباس في منطقة الأغوار.
وقاد المستوطن المتطرف يهودا غليك، اقتحاماً جديداً للمسجد المسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن غليك اقتحم الأقصى مع عشرات المستوطنين من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل باحاته، وغادروه من باب السلسلة.
واعتقلت قوات الاحتلال، سيدة وشاباً من داخل المسجد الأقصى، وهما يؤديان الصلاة في منطقة باب الرحمة. وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال حاصرت شاباً أثناء أدائه الصلاة في منطقة باب الرحمة ثم اعتقلته واعتدت عليه بالضرب والدفع، وأوقعته أرضاً وقيدته بالقيود الحديدية واعتقلته لمركز التحقيق. كما اعتقلت قوات الاحتلال سيدة خلال أدائها الصلاة في منطقة باب الرحمة، بعد محاصرتها من قبل الضباط وقوات الاحتلال الخاصة، وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت السيدة والشاب لتأمين طريق اقتحامات المستوطنين الذين يسيرون من منطقة باب الرحمة.
إلى ذلك، شن الاحتلال، حملة دهم وتفتيش بمناطق مختلفة بالضفة، تخللها اعتقال عدد من الشبان، وسلب مبالغ مالية من منازل المواطنين. وقال جيش الاحتلال إن جنوده اعتقلوا 10 شبان من مناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد الجنود والمستوطنين.
البيان: مخاوف عراقية من تشكيل حكومة وفق خط «طهران ـ بغداد ـ بيروت»
كتبت البيان: تواصل توافد المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، أمس، كما في ساحات الاعتصام الأخرى ببقية محافظات جنوب ووسط العراق، مع استمرار المباحثات حول اختيار رئيس وزراء جديد وحكومة تستبعد رموز «العهد البائد»، ومن يحاولون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، من خلال طرح آراء استفزازية، حول «الطائفة» التي سيكون منها رئيس الوزراء الجديد.
وتركز مطالب المتظاهرين والمعتصمين، على كشف هويات قتلة المتظاهرين ومحاكمتهم، وحل مجلس النواب الحالي، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة بإشراف دولي، بعد تعديل قانون الانتخابات واستبدال مفوضية الانتخابات.
وبحسب مصادر في ساحة الحرية، فإن المعتصمين أعلنوا عن وفدهم المفاوض، مع رفضهم للطرف الآخر، الذي يعد المتهم الأول في كل ما حصل بالعراق منذ عام 2003، حتى الآن، وإن الوفد المفاوض يواصل لقاءاته مع ممثلية الأمم المتحدة في العراق، وتسمية الحكومة الجديدة المؤقتة بإشرافها، وكذلك تشريع قانون انتخابات جديد ومنصف، ومن ثم حل مجلس النواب، وإجراء الانتخابات الجديدة بإشراف قضائي ودولي.
وقال مصدر سياسي مقرب من دوائر القرار في العاصمة العراقية لوكالة فرانس برس إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني «متواجد في بغداد للدفع باتجاه ترشيح إحدى الشخصيات لخلافة عبد المهدي».
وأشار المصدر نفسه إلى أن مسؤول ملف العراق في ميليشيا حزب الله اللبناني/ محمد كوثراني «يلعب أيضاً دوراً كبيراً في مسألة إقناع القوى السياسية من شيعة وسنة في هذا الاتجاه». لكن على الجانب الآخر، يشير مراقبون إلى أن هناك قلقاً من بعض الشخصيات من استلام المنصب في خضم الأزمة القائمة، تخوّفاً من السقوط السياسي على غرار ما حصل مع رئيس الوزراء المستقيل.
وعقب مضي أكثر من شهرين على أول حركة احتجاجات عفوية انطلقت في بغداد ومدن جنوب العراق، تولدت قناعة لدى معظم الكوادر السياسية العليا في البلاد، بأن «المظاهرات أقوى من التدخل الأجنبي».
وتصاعدت مطالب المحتجين الذين ما زالوا يسيطرون على ساحات التظاهر، بعدما كانت تقتصر على فرص عمل وخدمات عامة، إلى إصلاح شامل للمنظومة السياسية التي نصبتها الولايات المتحدة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وأصبح تغيير الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وتبخر الناتج المحلي للعراق الذي يعد بين أغنى دول العالم بالنفط، مطلباً أساسياً للمحتجين الذين يكررون اليوم في كل المدن رفضهم بقاء «الفاسدين» و«جميع السياسيين» الحاليين.
القدس العربي: معركة ثلاثية بين واشنطن وباريس وأنقرة تهيمن على قمة حلف الأطلسي
كتبت القدس العربي: شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، هجوماً لاذعاً على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقاده استراتيجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واصفا إياه بأنه «ميت دماغيا»، في حين آثر ماكرون توجيه نيرانه باتجاه تركيا. وخيمت هذه المعركة الثلاثية على القمة التي تعقد في لندن بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الحلف، وتهدد بعرقلة الجهود لإظهار الوحدة في مواجهة روسيا والصين.
وحاول ماكرون تغيير أجندة الاجتماع عبر المطالبة بمراجعة استراتيجية الناتو، إلا أن ترامب الذي تفاخر بإجباره الدول الأعضاء على زيادة إنفاقها الدفاعي، انتقده بشدة.
ودون انتظار اكتمال انعقاد اللقاءات الرسمية مساء الثلاثاء في قصر بكنغهام، والأربعاء في ملعب للغولف على أطراف لندن، انتقد دونالد ترامب تعليق ماكرون، واعتبره «مهيناً للغاية». وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قبيل القمة إن تعليقات ماكرون: «بغيضة بدرجة كبيرة جداً بشكل أساسي بالنسبة للدول الـ28».
وأكد أنه «فوجئ جداً» بتصريح ماكرون الذي التقاه الثلاثاء، معتبراً أنه «تصريح خطير جداً» من جانب فرنسا. واعتبر أن «لا أحد يحتاج إلى حلف شمال الأطلسي أكثر من فرنسا».
كما دخل ترامب في جدال حاد مع ماكرون حول دور حلف شمال الأطلسي (ناتو) والإرهاب، وذلك خلال قمة الحلف في لندن.
وأفادت وكالة أنباء بلومبرغ أن ترامب سأل ماكرون عما إذا كان يرغب باستقبال بعض مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية»، فرد عليه ماكرون قائلا «دعنا نكن جادين». وأوضح الرئيس الفرنسي أن استقبال المقاتلين الأجانب سيتم تحديده بناء على كل حالة بشكل فردي، وأن الأولوية هي لإنهاء الحرب ضد داع، فقال ترامب ساخرا «لهذا السبب هو أعظم سياسي! لأن هذه كانت واحدة من أفضل الردود التي لا علاقة لها بالسؤال على الإطلاق».
وخفف ترامب من لهجته اثناء مؤتمر صحافي مع ماكرون الذي أصر على تصريحاته. وقال ماكرون «تصريحي خلق ردود فعل من الكثير من الناس. ولكنني متمسك به».
وأضاف: «العدو المشترك اليوم هو الجماعات الإرهابية، كما ذكرنا، ويؤسفني أن أقول إننا لا نتفق على التعريف نفسه للإرهاب»، مشيراً إلى أن تركيا هاجمت مقاتلين أكرادا دعموا الحلفاء ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وأضاف: «عندما أنظر إلى تركيا أرى أنها الآن تقاتل ضد من قاتلوا معنا، وأحيانا تعمل مع مقاتلين على صلة بداعش».
وأكد ماكرون أن مسألة تنظيم «الدولة الإسلامية» يجب أن تكون واضحة، معتبراً أن تصرفات تركيا ضد المقاتلين الأكراد الذين ساعدوا الحلفاء في القتال ضد التنظيم الجهادي تظهر الحاجة إلى تحسين التنسيق.
وكان اردوغان قد هدد بتعطيل جهود الناتو لتعزيز حماية جمهوريات البلطيق ضد روسيا، إلا إذا أعلن الحلفاء الآخرون أن المقاتلين الأكراد الذين قاتلوا مع القوات الأمريكية والفرنسية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال شرق سوريا «إرهابيون».
وقد أعرب أعضاء حلف الناتو عن قلقهم إزاء تطوير اردوغان للعلاقات مع روسيا وهجومه العسكري ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، وهي العملية التي بدأت بعدما مهد لها ترامب الطريق بسحب القوات الأمريكية.
ورد ترامب على ماكرون فيما يخص انتقاده لتركيا حيث قال إنه يرغب في الاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هذا الأسبوع في لندن، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إليه بسبب اجتماعه معه الشهر الماضي في واشنطن.
وبعد انتقاد ماكرون تركيا لشرائها منظومة الصواريخ الروسية المتطورة أس 400، قال ترامب إن هناك جانبين لقصة شراء تركيا تلك المنظومة.
وألقى باللوم على إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في ذلك، معللا ذلك بأنها «لم تسمح لتركيا» بشراء صواريخ باتريوت التي تستخدمها الدول الأعضاء في الناتو، وهذا ما دفع أنقرة لإبرام صفقة شراء صواريخ أس 400 بدلًا منها. ولدى تصريح ماكرون بأنه «من غير الممكن تقنيًا» بالنسبة لتركيا دمج صواريخ أس 400 في منظومة الناتو، بدا ترامب وهو يضحك، وقال إن الولايات المتحدة «تتمتع بعلاقات كبيرة مع تركيا».
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ترامب قوله للصحافيين، أمس الثلاثاء، في لندن إن تركيا حليف مهم للولايات المتحدة، خاصة في القتال ضد تنظيم «الدولة»، وهي دولة على علاقة جديدة مع بلاده.
وأضاف ترامب «أنا أحب تركيا»، مضيفا أنه ليس متأكدا بشأن ما إذا كانت هناك خطط للتحدث إلى اردوغان. ولا يشمل الجدول الرسمي للرئيس ترامب اجتماعا مع الزعيم التركي. وكان مسؤولون أتراك قد قالوا إنهم يأملون بوجود نوع من التواصل.
إلى ذلك، أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أنه «لا يتفق» مع ماكرون، مضيفاً: «يجب عدم التشكيك بوحدة الحلفاء وعزمهم على الدفاع عن بعضهم البعض» على اعتبار أن ذلك يشكل أساساً لمبدأ الردع. وأعرب ستولتنبرغ عن شكه في إمكان حل هذا الخلاف خلال القمة، آملاً أن يأتمنه الحلفاء خلالها على مهمة قيادة العمل على سبل تحسين التفكير الاستراتيجي داخل الحلف.
الاهرام: مجلس النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسئولين صينيين بسبب قمع “الويغور”
كتبت الاهرام: صوت مجلس النواب الأمريكي مساء الثلاثاء، لصالح فرض عقوبات على مسئولين صينيين لاتهامهم بالمسئولية عن “قمع” مسلمي الويغور، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ويُقدر عدد المسلمين الويغور في الصين بنحو 10 ملايين شخص، ويعيش أغلبهم في إقليم شينجيانج. وترتبط هذه الأقلية عرقيا بالأتراك، ويشعرون بالقمع الاقتصادي والسياسي والثقافي من قبل قومية الهان الصينية.
وعقب تولي السلطة عام 1949، ضم الشيوعيون جمهورية تركستان الشرقية. وتتهم الحكومة الصينية مجموعات الويغور بالنزعة الانفصالية والإرهاب.
“الثورة”: روحاني: سياسة الحصار والضغوط القصوى التي مارستها الإدارة الأمريكية فشلت
كتبت “الثورة”: أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم فشل سياسة الحصار والضغوط القصوى التي مارستها الإدارة الأمريكية بحق الشعب الإيراني.
وقال روحاني في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمعوقين إن “الشعب الإيراني ورغم الحظر الأمريكي الظالم والضغوط الاقتصادية تمكن بالصمود وتحمل الصعاب من عبور الظروف الصعبة ولم يسمح للعدو بتحقيق أهدافه”.
ولفت روحاني إلى أن جهود بلاده تنصب حاليا على الصمود مقابل ضغوط الأعداء وفي الوقت نفسه لم تتوقف عن مسيرة تنمية وتقدم البلاد وقال: “لا ننكر أن ضغوط الأعداء أثرت على حركة التنمية في إيران لكن هذه المسيرة لم تتوقف ونحن بصدد بناء مشاريع جديدة بينها الخط الحديدي الرابط بين ميناء جابهار المهم بمدينة زاهدان جنوب شرق البلاد”.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كثفت من ضغوطها على إيران عقب الانسحاب من الاتفاق النووي في أيار من العام الماضي وقامت بعد ذلك بفرض إجراءات اقتصادية جائرة عليها وهو ما ردت عليه طهران مؤخرا بتعليق بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.