من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: العشائر تدخل على خط ضبط الأمن وحماية المتظاهرين… حداد في بغداد والجنوب وتضامن في شمالي وغربي العراق
كتبت الخليج: شارك عراقيون من محافظات عدة من البلاد، أمس الأحد، في مسيرات حداد على أرواح متظاهرين قتلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وظهرت للمرة الأولى وقفات تضامنية في مدن شمال وغربي البلاد، فيما دخلت العشائر العراقية على خط المواجهة لحماية المتظاهرين وضبط الأمن، فيما أقدم محتجون على إحراق مقر القنصلية الإيرانية في مدينة النجف جنوب العراق للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
ففي الموصل بشمال العراق، خرج مئات الطلاب صباح أمس يرتدون ملابس سوداء في تظاهرة حداد داخل حرم جامعة الموصل. واعتبرت طالبة طب الأسنان زهراء أحمد أن «هذا أقل شيء ممكن أن نقدمه من الموصل لشهداء ذي قار والنجف»، مشيرة إلى أن «المتظاهرين يطالبون بحقوق أساسية، وكان يجب على الحكومة أن تستجيب منذ البداية».
وفي محافظة صلاح الدين، اعلنت الحكومة المحلية الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الجنوب. وتجمع أمس أكثر من 20 ألف طالب في ساحة الاحتفالات قبالة رئاسة جامعة تكريت ووقفوا لقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح الشباب العراقيين الذين سقطوا منذ بدء التظاهرات قبل نحو شهرين. ورفع الطلاب أعلاماً عراقية ولافتات صغيرة تطالب بإنهاء حالة الفوضى السياسية التي تضرب البلاد وتغيير قواعد اللعبة السياسية بما يضمن نقل العراق من حالة الفوضى إلى حالة الاستقرار والبناء. كما أعلن الحداد في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار غربي العراق، اضافة الى ثماني محافظات جنوبية، وتوقف العمل في الدوائر الحكومية.
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أمس أن الزعامات القبلية والعشائرية رفعت سلاحها ودخلت ساحات التظاهر لحماية المتظاهرين والأبنية الحكومية وضبط الأمن لمنع اتساع رقعة الاضطرابات والصدامات مع القوات الأمنية. وقال الشهود، إن «الزعامات العشائرية والقبلية الكبرى دخلت على خط المواجهة لوضع حد للانفلات الأمني في محافظات ذي قار والنجف وكربلاء والديوانية وميسان وواسط والحلة وكربلاء والبصرة، وذلك على خلفية الاضطرابات التي ترافق المظاهرات الاحتجاجية». وأوضح الشهود أن «رجال العشائر أقاموا سرادقاً خاصاً بكل عشيرة ونشروا رجالهم في الشوارع وعند الأبنية الحكومية والسجون وعند مداخل المحافظات وحدودها الإدارية المجاورة لمنع تسلل مخربين».
وفي محافظة النجف، قالت مديرية الدفاع المدني، في بيان، أمس: «إحراق القنصلية الإيرانية في النجف للمرة الثانية وفرض الإطفاء تعمل على إخماد الحريق». ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا قالوا إنها تظهر ألسنة نيران وأعمدة دخان في موقع القتصلية الإيرانية بالمدينة. وذكر شهود عيان أن الاضطرابات الأمنية، وخاصة في محيط مرقد محمد باقر الحكيم، لا تزال متواصلة وأن نيراناً اندلعت عند الجدار الخارجي للمرقد، فيما تم إحراق المكتبة وجميع الأبواب الخارجية رغم إطلاق الرصاص الشديد من قوات سرايا عاشوراء التابعة للزعيم الديني عمار الحكيم التي تتولى حماية المرقد.
وفي محافظة البصرة لا يزال متظاهرون يغلقون الطرق المؤدية لعدد من حقول إنتاج النفط الخام. وشهدت العاصمة بغداد قيام متظاهرين بإغلاق الطرق وحرق الإطارات لمنع وصول الموظفين وطلبة المدارس والجامعات إلى أماكن عملهم.
إلى ذلك، دعا النائب البرلماني عبد الأمير الدبي إلى إعلان محافظة ذي قار محافظة «منكوبة»، فيما طالبت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، الأجهزة الأمنية عدم استخدام الرصاص الحي لقمع المتظاهرين، كما دعا رجال الدين والعشائر إلى ضبط النفس ودرء الفتنة.
البيان: الاحتلال يضاعف عدد مستوطني الخليل بعد استشهاد أحد فتيانها
كتبت البيان: بعد استشهاد الفتى الفلسطيني بدوي خالد المسالمة، فجر أمس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق بلدة بيت عوا جنوبي الخليل، رد الاحتلال على استشهاده بقرار يضاعف بموجبه حجم الاستيطان في المدينة، ما يذكّر الفلسطينيين بالمجزرة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي الشريف في المدينة، حين أتبعت إسرائيل المجزرة بتقسيم الحرم بين الفلسطينيين والمستوطنين، هذا التقسيم الذي ما زال قائماً حتى اليوم.
لم يكتف جنود الاحتلال بقتل الفتى المسالمة بدم بارد، بل منعوا فرق الإنقاذ الفلسطينية من الوصول إليه لإسعافه، الأمر الذي يتكرر كثيراً حين يتصاب فلسطينون برصاص الاحتلال، ويحول احتجاز فرق الانقاذ وسيارات الإسعاف دون الوصل إليهم ومحاولة إنقاذ حيواتهم.
وبعد ساعات على هذه الجريمة، أمر وزير الجيش الإسرائيلي الجديد المسؤولين المعنيين بالاستيطان بأن يبدأوا التخطيط لبناء مستوطنة جديدة في قلب مدينة الخليل. ويأتي ذلك مع توجّه متزايد نحو إجراء انتخابات هي الثالثة في إسرائيل منذ أبريل الفائت، وفي ظل اعتماد وزير الجيش نفتالي بينيت بقوة على أصوات المستوطنين في الاقتراع، واعتماد كل الكتل الصهيونية على إراقة الدم الفلسطيني لكي يصلوا إلى مواقع الحكم.
وقالت وزارة الجيش إنّ بينيت وجه تعليمات إلى الإدارة المعنية بالاستيطان بالضفة الغربية المحتلة «بإخطار بلدية الخليل بالتخطيط لحي استيطاني جديد في مجمع سوق الجملة». وقال بيان الوزارة إن مشروع البناء الجديد سيضاعف عدد المستوطنين في المدينة.
وفي اجتماع الحكومة الأسبوعي أمس، تعهد رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو تقديم 40 مليون شيكل (11,5 مليون دولار) لتحسين الخدمات الأمنية في المستوطنات.
وقال، في مستهل الاجتماع، إنه بينما ينجح جهاز الشاباك والجيش في إحباط هجمات ينفذها مقاومون فلسطينيون، فإن «المستوطنات تحتاج إلى تعزيز المقومات الأمنية». وجدد التأكيد أن إسرائيل تعتبر حركة حماس هي المسؤولة عن أي «عمل هجومي ينطلق من قطاع غزة».
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 86 مستوطناً و20 موظفاً من حكومة الاحتلال و32 طالباً يهودياً اقتحموا باحات المسجد خلال فترة الاقتحامات الصباحية.
وفي غزة، فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه الحدود البرية والبحرية لقطاع غزة. وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن الزوارق استهدفت مراكب الصيادين قبالة سواحل الواحة والسودانية شمالي غرب القطاع ولاحقت مراكب الصيادين في حدود 3 أميال بحرية.
القدس العربي: عبد المهدي خارج السلطة بموافقة البرلمان وكتلة الصدر تطالب بمحاكمة ثورية له
كتبت القدس العربي: صوت البرلمان العراقي، أمس الأحد، على قبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في أعقاب احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة بدأت منذ أسابيع.
وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للبرلمان، المجلس سيطلب من الرئيس برهم صالح ترشيح رئيس وزراء جديد.
وبموجب الدستور، يجب أن يطلب الرئيس من أكبر كتلة في البرلمان ترشيح رئيس جديد للوزراء لتشكيل حكومة، لكن كتلة «سائرون» الأكبر في البرلمان، المدعومة من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أعلنت أنها أبلغت رئيس الجمهورية برهم صالح، تنازلها عن حقها في ترشيح رئيس الوزراء المقبل.
وأكد رئيسها النائب نبيل الطرفي «انطلاقا من توجيهات السيد مقتدى الصدر بإنهاء المحاصصة الحزبية والطائفية يعلن تحالف «سائرون» تنازله عن حق تسمية رئيس الوزراء المقبل للمتظاهرين».
وأضاف أن «الشعب صاحب القرار، ومرشحه خيارنا وعلى رئيس الجمهورية مراعاة ذلك».
كذلك دعت كتلة «سائرون» القضاء العراقي إلى محاكمة عبد المهدي ووزراء حكومته وقادة الأمن بتهمة قتل المتظاهرين.
وطالب النائب عن الكتلة صباح الساعدي، القضاء العراقي بـ«تشكيل محكمة مختصة بالثورة لمحاكمة رئيس الحكومة وأعضائها والقادة الأمنيين بكافة مستوياتهم ورتبهم الذين شاركوا بقمع التظاهرات وقتل المتظاهرين، ومنعهم من السفر خارج البلاد».
وتناقلت وسائل إعلام محلية ومواقع إخبارية أسماء عدد من الشخصيات المرشحة لمنصب رئيس الوزراء، من بينها زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، والقيادي في «دولة القانون»، الوزير السابق والنائب الحالي محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي هشام السهيل، ورئيس السلطة القضائية فائق زيدان وغيرهم، لكن سرعان ما نفت مكاتبهم الإعلامية ذلك رسمياً.
في الموازاة، أفاد مصدر أمني عراقي أن مجهولين أضرموا النيران مجددا، أمس الأحد، في قنصلية إيران في مدينة النجف من دون تسجيل خسائر بشرية.
وقال المصدر، وهو ضابط في شرطة النجف برتبة نقيب، إن «مجهولين أضرموا النيران في قنصلية إيران في النجف ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن».
وأضاف أن «فرق الدفاع المدني تحاول حاليا السيطرة على الحريق»، مشيرا إلى أن القنصلية كانت خالية تماما عند إشعال النيران فيها.
وهذه ثاني مرة يتم فيها إضرام النيران بالقنصلية في غضون 4 أيام.
ويتزامن ذلك مع إصرار المتظاهرين في النجف على إحراق مرقد الحكيم، على خلفية قتل واعتقال أتباع رجل الدين الشيعي الراحل عدداً من المحتجين وسط المدينة.
ويضم مرقد الحكيم (محمد باقر الحكيم)، الذي قُتل في تفجير سيارة ملغومة في النجف في 29 آب/ أغسطس 2003، والذي يعدّ مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، عدداً من المكتبات ومراكز الدين والعلم، بالإضافة إلى «مقبرة آل الحكيم».
في السياق، أصدر القضاء العراقي مذكرة قبض وتحر بحق محافظ النجف لؤي الياسري، بتهمة قتل المتظاهرين عمدا وفق أحكام المادة 406 عقوبات.
كذلك أصدرت الهيئة القضائية التحقيقية المشكلة للنظر بقضايا أحداث التظاهرات في محافظة ذي قار، أمس، مذكرة قبض ومنع سفر بحق الفريق جميل الشمري.
إضافة إلى ذلك، أدانت محكمة جنايات محافظة واسط ضابطا عراقيا بالإعدام لإدانته بالقتل العمد لمتظاهرين سلميين في مدينة الكوت مركز محافظة واسط.
الاهرام: واشنطن: ترامب بحث هاتفيا مع نتنياهو التهديدات الإيرانية وقضايا أخرى بالمنطقة
كتبت الاهرام: قال البيت الأبيض في بيان مقتضب إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث هاتفيا يوم الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيران وقضايا أخرى.
وأضاف البيت الأبيض في بيان عبر البريد الإلكتروني إن “الزعيمين ناقشا التهديد الذي تمثله إيران بالإضافة إلى قضايا أخرى ثنائية وإقليمية مهمة”.
تشرين: الجيش ينتشر في صوامع عالية ويعزّز نقاطه في محيطها بريف الحسكة.. الأهالي: دخول الجيش شكّل أماناً واستقراراً لنا
كتبت تشرين: واصل الجيش العربي السوري في ريف الحسكة الغربي تقدمه ووسع نقاط انتشاره من خلال دخول نقاط جديدة والتثبيت في عدد من القرى حيث دخلت وحداته اليوم صوامع عالية على أوتستراد الحسكة – حلب الدولي وثبتت مجموعة من النقاط في القرى المحيطة بالصوامع ما يعزز حالة الأمن ويسهل عودة الأهالي.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن دخول الجيش إلى صوامع عالية يأتي في إطار مسؤولياته الوطنية في الدفاع عن جميع أراضي سورية وحماية الأهالي وتأمين الطرقات ما ينعكس إيجاباً على الحياة العامة في المدن والبلدات والقرى في المحافظة.
وتعد صوامع عالية نقطة مهمة والدخول إليها خطوة استراتيجية بالنسبة لتقدم الجيش لكونها تشرف على مساحات واسعة من الطريق الدولي وبالتالي تتيح القدرة على حمايتها ما ينعكس إيجاباً على سهولة الحركة بعد استكمال عمليات التقدم باتجاه القرى والمناطق الواقعة على الطريق الدولي وفتح مجموعة من الطرق الموازية للطريق الدولي عبر الدخول إلى قرى الكوزلية وتل اللبن وأم الخير وصولاً إلى منطقة الصوامع.
وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش عززت وجودها في محيط الصوامع وثبتت مجموعة من النقاط المتقدمة كما ثبتت نقاطا في قرية السويسة جنوب غرب وشرق الصوامع وفي قرية انجودية غربها.
وفي تصريحات لمراسل سانا أكد عناصر الجيش العربي السوري من داخل صوامع عالية إصرارهم على مواصلة التقدم حتى استعادة جميع الأراضي وتطهيرها لإعادة الأمن والاستقرار إليها ومساعدة الأهالي بالعودة إلى منازلهم وقراهم التي شردوا منها بفعل العدوان التركي.
وفي سياق متصل رحّب أهالي القرى بدخول وحدات الجيش إلى قراهم والصوامع، مؤكدين وقوفهم إلى جانب جيشهم باعتباره الجهة الوحيدة التي تشكل حالة أمن واستقرار بالنسبة للمدنيين لتعود الأمور كما كانت سابقاً دون أي وجود للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
“الثورة”: سورية تؤكد أن آراء واشنطن لا قيمة لها ولن تؤثر على عمل لجنة مناقشة الدستور وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه
كتبت “الثورة”: أكدت سورية أن بيان الخارجية الأمريكية حول جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف محاولة من واشنطن للتدخل مجددا في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة مشددة على أن أي آراء من الولايات المتحدة أو غيرها لا قيمة لها ولا ولن تؤثر على عمل اللجنة وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية حول جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف يؤكد مرة أخرى وبشكل قاطع محاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة وآخرها الآن بتدخلها بعمل اللجنة.
وأضاف المصدر إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد إن هذا الحوار هو سوري/سوري ولا يحق لأي أحد التدخل فيه أو دعم أي جهة فيه تحت أي ذريعة وأن دور الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص غير بيدرسون ينحصر في تسهيل مناقشات اللجنة وتيسير شؤونها فقط وبالتالي فإن أي آراء أو بيانات من الولايات المتحدة أو غيرها لا قيمة لها ولا ولن تؤثر على عمل اللجنة وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه.