نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/11/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
مناقشة لظواهر حراكية نافرة….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
أربعة أسئلة لدعاة حكومة تكنوقراط حيادية…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في العراق، في ظل تصاعد الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الجنوبية العراقية، واعمال العنف التي تشهدها ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت الصحف عن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اعلانه عزمه على الاستقالة، وقال في بيان «سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته».
ونقلت الاجواء الاحتفالية في السودان بعد اقرار مجلسا السيادة والوزراء في السودان قانون «تفكيك نظام الإنقاذ» الذي قضي بحل المؤتمر الوطني- الحاكم سابقاً- ومصادرة ممتلكاته، ومنع منسوبيه من العمل السياسي لعشر سنوات، مع حل واجهاته النقابية والمهنية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أن إجازة قانون تفكيك النظام السابق، إقامة للعدل واحتراماً للشعب السوداني، وليس للانتقام من أحد.
وتناولت الصحف الوضع في سوريا مشيرة الى تقدم الجيش العربي السوري في عدد من المناطق، ونقلت عن الرئيس بشار الأسد تأكيده أن الحرب ضد الإرهاب في سورية لم تنته بعد رغم التقدم الكبير فيها، وأن الإرهاب ما زال موجوداً في مناطق الشمال، والدعم المقدم للإرهابيين ما زال مستمراً من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
كما تابعت الصحف الاوضاع في لبنان ونقلت عن اعلان رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، أنه لا يرغب في تولي رئاسة الحكومة المقبلة،. ووصف الحريري قراره بأنه «صريح وقاطع»، مضيفاً أنه واثق من أن الرئيس ميشال عون سيدعو لإجراء مشاورات لتكليف شخص آخر بتشكيل حكومة جديدة.
العراق
تصاعدت الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الجنوبية العراقية، وشهدت أعمال عنف واضطرابات تسببت في سقوط قتلى ومصابين من المتظاهرين والقوات الأمنية.
و أقدم محتجون عراقيون، الأربعاء، على إحراق مقر القنصلية الإيرانية في محافظة النجف. وتمكن العشرات من المحتجين من الوصول إلى القنصلية رغم التعزيزات الأمنية المكثفة.
وطالبت إيران العراق، الخميس، باتخاذ «إجراءات حازمة ومؤثرة» ضد «العناصر المعتدية» على قنصليتها في مدينة النجف.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد خالد المحنا، ب«صدور أوامر قبض بحق المندسين ومثيري الشغب في التظاهرات بعد عرض الوثائق والبيانات والصور» التي تؤكد تورطهم بهذه الأفعال.
وأصدر الزعيم الشاب مقتدى الصدر بياناً دان فيه عمليات القتل وقال: «أنصح الحكومة بالاستقالة، وإن لم تفعل فهذه بداية نهاية العراق».
واتهمت منظمة العفو الدولية القوات العراقية باستخدام العنف المفرط على مدى شهرين، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف «سفك الدماء».
وأعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل خلايا أزمة في المحافظات برئاسة المحافظين وقادة عسكريين لحفظ الأمن. وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنه لأهمية ضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين، تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة المحافظين، وحسب توجيهات عبد المهدي، تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلية الأزمة، لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة المحافظين في أداء مهامهم.
رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اعلن عزمه على الاستقالة، وقال في بيان «سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته».
وعلى الفور، هتف متظاهرون في ساحة التحرير بوسط بغداد، معبرين عن فرحهم بهذه الخطوة التي تندرج في إطار مطالبهم ب«إسقاط الحكومة» وتغيير القادة السياسيين.
السودان
أجاز مجلسا السيادة والوزراء في السودان قانون «تفكيك نظام الإنقاذ» الذي قضي بحل المؤتمر الوطني- الحاكم سابقاً- ومصادرة ممتلكاته، ومنع منسوبيه من العمل السياسي لعشر سنوات، مع حل واجهاته النقابية والمهنية.
وبعد جلسة استمرت 14 ساعة أجاز الاجتماع المشترك الأول للمجلسين، قانون إلغاء قوانين النظام العام والآداب العامة بالولايات لسنة 2019 وقانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين للعام 2019.
ونص مشروع القانون على تكوين لجنة باسم «تفكيك نظام الإنقاذ» مقرها مجلس الوزراء على أن يرأسها أحد أعضاء مجلس السيادة ينوبه ممثل يختاره مجلس الوزراء من أعضائه بجانب عضوية وزراء كل من العدل، الدفاع، الصحة، ممثل للمخابرات، ممثل لبنك السودان علاوة على خمسة أعضاء يختارهم رئيس الوزراء.
واحتفاء بالقرار خرج سودانيون في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم،أمس، كما جابت السيارات الشوارع ابتهاجًا بالقرار وهي تطلق أبواقها.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أن إجازة قانون تفكيك النظام السابق، إقامة للعدل واحتراماً للشعب السوداني، وليس للانتقام من أحد.
وكتب حمدوك في تغريدة على «تويتر» إن «قانون تفكيك النظام البائد وإزالة التمكين ليس قانونا للانتقام، بل هو من أجل حفظ كرامة هذا الشعب بعد أن أنهكته ضربات المستبدين وعبثت بثرواته ومقدراته أيادي بعض عديمي الذمة قصيري الخطى في مضمار القيم والشرف والأمانة والحقوق».
سوريا
أفاد مصدر من الوفد الوطني السوري في لجنة مناقشة الدستور بأن الوفد جاهز للانخراط بالمبادئ الوطنية التي لا يمكن أن يختلف عليها السوريون لكن الوفد التركي اختلف معنا عليها ورفض نقاشها لأسباب باتت معروفة للشعب السوري.
ونقلت وكالة الانباء السورية “سانا” عن المصدر قوله: على مدى يومين لم ندخل إلى أي جلسة بسبب رفض وفد النظام التركي المبادئ الوطنية التي أراد وفدنا طرحها مضيفا إن وفد النظام التركي الذي يأتمر بأوامر أسياده الأتراك رفض الدخول بأي نقاش حول المبادئ الوطنية الأساسية والتي تهم الشعب السوري.
وكان الوفد الوطني السوري قدم مقترحا لجدول أعمال يتضمن الحديث عن مبادئ وطنية لكن الوفد التركي رفضها وكذلك رفض الحضور إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة جدول الأعمال الأمر الذى تسبب بتعطيل بدء اجتماعات اللجنة المصغرة التي كان من المقرر أن تستمر خمسة أيام استكمالا للجولة الأولى التي عقدت بين الـ 4 والـ 8 من تشرين الثاني الجاري.
الرئيس بشار الأسد أكد أن الحرب ضد الإرهاب في سورية لم تنته بعد رغم التقدم الكبير فيها، وأن الإرهاب ما زال موجوداً في مناطق الشمال، والدعم المقدم للإرهابيين ما زال مستمراً من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية إلى أن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالاً وشكلاً من أشكال الإرهاب والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية.
وأوضح الرئيس الأسد أنه لا يوجد أي تعاون بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية في أي شيء إذ لا يمكن التعاون في مكافحة الإرهاب مع من يدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن بوش قتل مليوناً ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعباً مستقلاً.
وبين الرئيس الأسد أن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، موضحاً أن أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا في موضوع إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم وهذا عمل غير أخلاقي.
لبنان
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، أنه لا يرغب في تولي رئاسة الحكومة المقبلة،. ووصف الحريري قراره بأنه «صريح وقاطع»، مضيفاً أنه واثق من أن الرئيس ميشال عون سيدعو لإجراء مشاورات لتكليف شخص آخر بتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف: «كلي أمل وثقة أنه بعد إعلان قراري هذا الصريح والقاطع أن فخامة رئيس الجمهورية، المؤتمن على الدستور وعلى مصير البلاد وأمان أهلها، سيبادر فوراً إلى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة جديدة»، متمنياً لمن سيتم اختياره التوفيق الكامل في مهمته.
في غضون ذلك، شدّد مجلس الأمن الدولي، في ختام جلسته حول لبنان، على ضرورة إجراء حوار وطني مكثف من قِبل جميع الأطراف الفاعلة في لبنان، والإسراع في تشكيل الحكومة.
ودعا المجلس في بيان إلى الحفاظ على «الطابع السلمي للتظاهرات، وتجنب العنف واحترام الحق في الاحتجاج». كما دعا إلى احترام الخط الأزرق والتنسيق بين الجيش اللبناني واليونيفيل، وتلبية لبنان التعهدات التي قطعها في مؤتمرات المساعدات الدولية.
الملف الإسرائيلي
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعفي نفسه لدى استهداف مدنيين في الحروب، بالزعم أن الموقع الذي تواجد فيه المدنيون هو ضمن “بنك الأهداف”، ويتم تجميع هذه “الأهداف” في فترات هدوء أمني عادة، وخلال فترات التصعيد في بعض الأحيان، لكن الأمر المؤكد هو أن الكثير من هذه “الأهداف” لا يتواجد فيها مسلحون ولا تطلق منها قذائف صاروخية ولا تخرج منها عمليات عسكرية.
وتحدثت عن انتخابات ثالثة للكنيست فقالت انه تبقى أقل من أسبوعين على انتهاء مهلة تفويض الكنيست بأن يحاول أحد أعضاء الكنيست تشكيل حكومة، بعدما فشل زعيم الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، بتشكيل حكومة، ويتبين من استطلاعين نُشرا أن انتخابات ثالثة للكنيست لن تحل الأزمة السياسية في حال استمرت الأحزاب بالتمسك بمواقفها الحالية.
وابرزت تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت عن وضع سياسة جديدة ضد التواجد الإيراني في سورية، وتقضي بشن هجمات متواصلة ودائمة ضد القوات الإيرانية والمجموعتان الموالية لها، حتى انسحابها من سورية.
وذكرت أن المستشار القضائي في النيابة العسكرية للجيش الإسرائيلي يرجئ المصادقة على عملية عسكرية، تسعى وحدة عسكرية في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش إلى تنفيذها، بادعاء أنها تشكل “حلا لمشكلة عملانية خطيرة في الجبهة الشمالية“.
كما ذكرت انه يسود قلق أميركي حيال إمكانية أن تقدم إسرائيل على عمل عسكري ضد إيران، خاصة في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بتقديم لائحة اتهام بشبهات فساد خطيرة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
بنك أهداف اصطناعي: الجيش الإسرائيلي يستهدف المدنيين
يعفي جيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه لدى استهداف مدنيين في الحروب، بالزعم أن الموقع الذي تواجد فيه المدنيون هو ضمن “بنك الأهداف”، ويتم تجميع هذه “الأهداف” في فترات هدوء أمني عادة، وخلال فترات التصعيد في بعض الأحيان، لكن الأمر المؤكد هو أن الكثير من هذه “الأهداف” لا يتواجد فيها مسلحون ولا تطلق منها قذائف صاروخية ولا تخرج منها عمليات عسكرية.
وتكرر إسرائيل استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وخلال العدوان على غزة عام 2014، الذي تطلق إسرائيل عليه تسمية “الجرف الصامد”، دمر طيران الاحتلال أكثر من 13 ألف منزل. وفي الجولات العدوانية التي سبقته وتلته، تم ارتكاب جرائم مشابهة. وخلال جولة التصعيد الأخيرة بين الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي في القطاع، قبل أسبوعين، استهدف طيران الاحتلال عائلة السواركة في دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 9 من أفرادها.
ويزعم جيش الاحتلال أن عائلة السواركة تواجدت في مبنى يصفه بأنه “بنية تحتية إرهابية” تابع للجهاد الإسلامي. وذكرت صحيفة “هآرتس” أنه تبين من تحقيق أجرته أن استهداف الجيش الإسرائيلي لبيوت مدنيين ليست ممارسات استثنائية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي قولها إن “الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا إرهابية كثيرة في غزة والتي تم إدخالها إلى ’بنك الأهداف’ قبل وقت طويل من استهدافها، من دون التدقيق في وضعها لدى قصفها من أجل التأكد من عدم وجود مدنيين في المكان أو أن المكان تحول إلى موقع سكني”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء أن مبنى عائلة السواركة هو “منشأة تدريب” للجهاد. كما تزعم مصادر أمنية مطلعة على الموضوع أن الموقع ليس بيتا للعائلة، وإنما أكواخ توجد فيها سواتر ترابية وسياجا يحيط موقع تدريبات، إلا أن الصحيفة قالت إنها حصلت على صورة للموقع، تم التقاطها قبل عشرة أشهر، يظهر فيها كوخ صغير من الصفيح، ومحاط بسياج ممزق ويسمح بدخول حرّ إلى المكان، من دون ساتر ترابي كما هو متبع في مواقع للفصائل.
وقائد الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، كان قد اعتبر لدى تطرقه إلى استهداف عائلة السواركة، أن “أمورا كهذه يمكن أن تحدث. ولم نفاجأ من ذلك”. وكرر في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الموقع “استخدمته الجهاد الإسلامي في جولات سابقة لأنشطة عسكرية. ونحن نتصرف بدقة، لكن مهمتنا هي أن ننظر إلى المعادلة كلها. فإذا هاجمنا ببطء وعملنا بحذر زائد، فإن هذا قد يمس بنا. والمعضلة هي بين مواطني الجنوب (الإسرائيليين) ومواطني غزة. وإذا كنت تسكن قرب بنية تحتية إرهابية، غادر المكان في بداية جولة التصعيد“.
يشار إلى أن أقوال هليفي هي مجرد ذريعة للتستر على جريمة. فخلال جولات التصعيد، في السنوات السابقة، قصف الطيران الإسرائيلي مستشفيات ومساجد ومدارس، لجأت إليها عائلات بعد تدمير بيوتها، وسقط في هذا القصف عدد كبير من الشهداء. وخلال العدوان على غزة عام 2014، استشهد 535 طفلا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي، شارك في هيئات أمنية تداولت حول موضوع “بنك الأهداف”، قوله إنه في أعقاب حرب لبنان الثانية، عام 2006، والعدوان على غزة عام 2014، انتقدت جهات أمنية بشدة جهوزية الجيش الإسرائيلي لمهاجمة عدد ليس كبيرا من الأهداف، باعتبار أنه كان بإمكان ذلك تعزيز ردع الجيش الإسرائيلي أثناء حرب متواصلة.
انتخابات ثالثة للكنيست لن تحل الأزمة السياسية
تبقى أقل من أسبوعين على انتهاء مهلة تفويض الكنيست بأن يحاول أحد أعضاء الكنيست تشكيل حكومة، بعدما فشل زعيم الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، بتشكيل حكومة. ويتبين من استطلاعين نُشرا أن انتخابات ثالثة للكنيست لن تحل الأزمة السياسية في حال استمرت الأحزاب بالتمسك بمواقفها الحالية.
وسيكون معسكر أحزاب اليمين والحريديين، بزعامة نتنياهو، ممثلا في الكنيست، لو جرت الانتخابات الآن، بـ56 عضوا، وفقا للاستطلاع في صحيفة “يسرائيل هيوم”، لكن بحسب الاستطلاع في صحيفة “معاريف”، فإن اليمين والحريديين سيكونون ممثلين بهذا العدد من المقاعد في حال خاض الليكود الانتخابات برئاسة عضو الكنيست غدعون ساعر، الذي يسعى إلى منافسة نتنياهو على راسة هذا الحزب. أما في حال خاض الليكود الانتخابات برئاسة نتنياهو، فإن تمثيل معسكر اليمين والحريديين سيتراجع إلى 54 عضو كنيست.
وأظهر استطلاع “اسرائيل اليوم” أن الليكود سيحصل على 33 مقعدا، و28 مقعدا في حال ترأس ساعر الحزب، وسيحصل حزب شاس على 9 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” على 8 مقاعد، وحزب “اليمين الجديد” على 6 مقاعد، وتوقع الاستطلاع حصول “كاحول لافان” على 35 مقعدا، و4 مقاعد لكل من “المعسكر الديمقراطي” و”العمل غيشر. وستحصل القائمة المشتركة على 13 مقعدا، وحزب “اسرائيل بيتنا” برئاسة افيغدور ليبرمان على 8 مقاعد.
وحسب استطلاع “معاريف” فإن الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 33 مقعدا، وبرئاسة ساعر سيحصل على 31 مقعدا. وفي كلتا الحالتين سيحصل شاس و”يهدوت هتوراة” على عدد المقاعد نفسه، 8 للأول و7 للثانية، وكذلك “اليمين الجديد” الذي سيحصل على 6 مقاعد. لكن في حال كان الليكود برئاسة نتنياهو، فإن كتلة اتحاد أحزاب اليمين لن تتجاوز نسبة الحسم، بينما ستتجاوزها وتحصل على أربعة مقاعد في حال كان الليكود برئاسة ساعر. واللافت أنه إذا كان نتنياهو على رأس الليكود فإن حزب ليبرمان سيحصل على 8 مقاعد، لكنه سيتراجع إلى 7 مقاعد إذا كان الليكود برئاسة ساعر.
وفي المعسكر الآخر ستحصل “كاحول لافان على 35 مقعدا، سواء تزعم نتنياهو أو ساعر حزب الليكود. كذلك سيحصل “العمل – غيشر” على 5 مقاعد في الحالتين، بينما سيحصل “المعسكر الديمقراطي” على 5 مقاعد في حال كان الليكود برئاسة نتنياهو، وسيتراجع إلى 4 مقاعد في حال ترأس ساعر الليكود. ولن تغير هوية رئيس الليكود تمثيل القائمة المشتركة التي ستحصل على 13 مقعدا في كلتا الحالتين.
وقال استطلاع معاريف ان 44% إنه بمقدور ساعر تولي منصب رئيس الحكومة، فيما رأى 32% إنه لا يملك القدرات لتولي هذا المنصب. إلا أن 41% فقط قالوا إن بمقدور غانتس تولي المنصب، ورأى 45% إنه لا يملك قدرات لتوليه، لكن 86% من ناخبي “كاحول لافان” اعتبروا أن لديه قدرات لتولي المنصب.
ورأى 48% إن نتنياهو ليس لديه القدرة على تولي رئاسة الحكومة فيما يواجه لوائح اتهام، بينما قال 46% إنه لديه قدرة كهذه.
وقدم حزب الليكود مقترحًا جديدًا لتحالف “كاحول لافان” لتفادي الذهاب لانتخابات ثالثة، يقضي بتولي بنيامين نتنياهو رئاسة حكومة وحدة وطنية لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر ومن ثم الاستقالة من الحكومة، فيما تعهد نتنياهو، بتحويل 40 مليون شيكل للمستوطنات، في ما يبدو أنها “هدية” لقادة المستوطنين على إعلان دعمهم له.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن المقترح الذي يعمل عليه الوزيران ياريف ليفين وزئيف إليكين، ينص على أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة لفترة قصيرة محددة، ومن ثم يستقيل من الحكومة ليصبح عضو كنيست فقط، والتنازل عن مقترح الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بشأن فكرة بقاء نتنياهو في رئاسة الحكومة دون ممارسة مهامه.
وسيشغل الفترة الثانية من التناوب على رئاسة الحكومة عضو كنيست من الليكود، لمدة عامين، بعد انتهاء فترة “كاحول لافان” في التناوب.
خطة بينيت: هجمات متواصلة ومكثفة ضد إيران بسورية
تحدث وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن وضع سياسة جديدة ضد التواجد الإيراني في سورية، وتقضي بشن هجمات متواصلة ودائمة ضد القوات الإيرانية والمجموعتان الموالية لها، حتى انسحابها من سورية، وفقا لتقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية .
وحسب هذه التقارير فإن بينيت تحدث عن هذه السياسة خلال محادثات مغلقة في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وقال بينيت لضباط هيئة الأركان العامة إن على إيران الانسحاب من سورية. وبحسبه، فإنه تم السماح لحزب الله، قبل 25 عاما، بنصب قذائف صاروخية قرب الحدود، وأن بحوزة الحزب الآن 140 ألف قذيفة صاروخية.
واعتبر بينيت أنه “يحظر تكرار هذا الخطأ” وأنه ينبغي القيام بعملية عسكرية هجومية إلى جانب زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، وأن “التوقيت الصحيح هو الحالي، حيث نشأت نافذة فرص استراتيجية لتنفيذ سياسة متشددة“.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن بينيت يعتبر أن “الخطر ضئيل نسبيا” من انتهاج سياسة كهذه، وأنه من دون عمليات عسكرية كهذه ضد إيران في سورية، فإن “الخطر سيكون كبيرا في المستقبل القريب والمتوسط، وقد يمنع إمكانيات عملنا العسكري“.
وأضاف بينيت أنه “بدلا من انتظار اقتراب الإيرانيين من الحدود، وانشغال إسرائيل طوال الوقت بلجم ذلك، يجب الانتقال إلى خطوات هجومية لإبعادهم الآن”، وأن الدول العظمى، خاصة الولايات المتحدة وروسيا، “لن تنفذ خطوات لمصلحتنا بهذا الخصوص“.
إرجاء عملية عسكرية إسرائيلية بالجبهة الشمالية “لاعتبارات قانونية“: ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستشار القضائي في النيابة العسكرية للجيش الإسرائيلي يرجئ المصادقة على عملية عسكرية، تسعى وحدة عسكرية في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش إلى تنفيذها، بادعاء أنها تشكل “حلا لمشكلة عملانية خطيرة في الجبهة الشمالية“.
وحسب الإذاعة فإن قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي قدمت طلبا بتنفيذ هذه العملية العسكرية إلى دائرة القانون الدولي في النيابة العسكرية منذ شهرين. وترجئ دائرة القانون الدولي في النيابة العسكرية المصادقة على هذه العملية “لاعتبارات قانونية“، وأضافت الإذاعة أن “الجهات الأمنية وصفت هذه العملية الحساسة بأنها ضرورية وذات أهمية عملانية”، وأن “إرجاء تطبيق هذا الحل للمشكلة العملانية يمكن أن يضع مصاعب أمام نشاط الجيش الإسرائيلي في المنطقة وتشكيل خطر على الجنود“.
وفيما يمتنع الجيش الإسرائيلي عن الإفصاح عن طبيعة هذه العملية العسكرية، قال نائب المدعي العام العسكري الإسرائيلي، إيلان كاتس، للإذاعة إن “الحديث يدور عن فترة انتظار غير مألوفة“.
قلق أميركي من هجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران
يسود قلق أميركي حيال إمكانية أن تقدم إسرائيل على عمل عسكري ضد إيران، خاصة في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بتقديم لائحة اتهام بشبهات فساد خطيرة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى زيارة مجموعة من المسؤولين الأميركيين لإسرائيل، في الأسابيع الأخيرة، وأن هذه الزيارات وصلت أوجها بزيارة رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارك ميلي، الذي وصل إلى إسرائيل.
ورغم أن الجانبين يحاولان التشديد على أن العلاقات بين الجيشين وثيقة جدا، لكن على ما يبدو أنه توجد اعتبارات أخرى غير معلنة لهذه الزيارات المكثفة للمسؤولين الأميركيين، وفقا للصحيفة، وفي مركزها “التخوف الإسرائيلي من خروج أميركي من المنطقة، والتخوف الأميركي من عمل عسكري إسرائيلي غير منسق“.
وعبرت مسؤولون إسرائيليون، في الآونة الأخيرة، عن القلق من عدم رد الولايات المتحدة على هجمات منسوبة لإيران، في الأشهر الماضية، وبينها إسقاط طائرة أميركية بدون طيار واستهداف منشآت نفطية سعودية بصواريخ موجهة واستهداف ناقلات نفط، وإعلان الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات الأميركية من سورية، وأن هذا الأداء الأميركي “يترك لإيران حيز عمل كبير جدا“.
لكن من الجهة الأخرى، قالت الصحيفة إن “الأميركيين قلقون بقدر معين من قرارات قد يتم اتخاذها في إسرائيل. فالقيادة الإسرائيلية تتحدث دون توقف عن مخاطرة الماثلة من محاولات إيران بالتموضع العسكري في جنوب سورية، وعن تهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان وعن جهود إيرانية لزيادة قوة موالية لها في العراق واليمن. واحتكاك عسكري متزايد بين إسرائيل وبين إيران وأذرعها من شأنه جرّ الأميركيين إلى داخل حرب إقليمية، والتي بحسب تصريحات ترامب على الأقل، هو ليس معنيا بها“.
الجيش الإسرائيلي والشاباك يعارضان قرار بينيت بوقف تحرير جثامين شهداء
أوعز وزير الأمن الإسرائيلي الجديد والمؤقت، نفتالي بينيت، للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن بالاستعداد لوقف تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين بشكل كامل، حسب بيان صادر عن وزارة الأمن.
وادعى بينيت أن قراره بهذا الخصوص جاء في أعقاب مداولات أجراها مع مسؤولين في جهاز الأمن حول ما وصفه بـ”الردع”. لكن كافة التقديرات التي نشرت في الماضي في إسرائيل تؤكد أن سياسة كهذه لن تردع فلسطينيا عن تنفيذ عملية تستهدف الاحتلال. ويحاول بينيت بقراره هذا كسب تأييد سياسي مع اقتراب انتخابات ثالثة للكنيست، بسبب الأزمة السياسية الإسرائيلية.
لكن موقع “واللا” الإلكتروني أفاد بوجود خلافات شديدة حول قرار بينيت وأن مسؤولين أمنيين عبروا عن غضبهم من القرار وشددوا على أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يعارضان القرار، واشاروا إلى أن “الانشغال العلني به من شأنه المس بقنوات جارية حول الموضوع”. وكشف المسؤولون الأمنيون كذب بينيت أيضا، وقالوا إنه جرت مناقشة الموضوع في الأيام الأخيرة، لكن لم يتم تقديم تقارير أمنية حوله ولم يتم اتخاذ قرار نهائي.
ونقلت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية عن وزير كبير في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قوله إن “بيان بينيت يأتي في أعقاب ضغط مارسته عائلة غولدين (تحتجز حماس جثة ابنها). وأنا لا أرى وضعا تتم فيه المصادقة على قرار جارف كهذا بعدم إعادة جثث المخربين. ومن يحتاج إلى قرار كهذا أصلا؟ ونحن لسنا حماس ولسنا تجار جثث“.
مدونون وصحافيون عرب حطوا بإسرائيل
قامت مجموعة من المدونين والصحافيين من دول عربية بزيارة إلى إسرائيل، في زيارة استمرت عدة أيام، حيث تم التكتم عليها، كما لم يتم الإفصاح عن أسماء أعضاء الوفد الإعلامي، وهو الثالث الذي يزور البلاد خلال هذا العام، ويحل ضيفا على وزارة الخارجية الإسرائيلية.
ووفقا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، قام وفد إعلامي ضم مدونين من دول عربية من دول في الخليج والعراق. وذكرت الوزارة أن الزيارة تأتي من أجل منح الفرصة للصحافيين الذين ينحدر بعضهم من دول لا تقيم إسرائيل معها علاقات رسمية، “التعرف المباشر على المجتمع الإسرائيلي المتنوع ومناظر إسرائيل المختلفة“.
وقالت الوزارة في بيان وصفحاتها الناطقة بالعربية على شبكات التواصل إن “الوفد الإعلامي العربي تعرف خلال الزيارة على أطياف من المواقف الإسرائيلية حول مختلف القضايا السياسية، بالإضافة إلى روح الابتكار والإبداع الإسرائيلي“.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الاحداث والاشكالات المتنقلة التي حدثت في عدد من المناطق اللبنانية، والتي كان قد سقها قطع للطرقات في مختلف المناطق، وقد تسبب قطع طريق الجيه بحادث سير اسفر عن سقوط شهيدين.
وابرزت الصحف المسيرات النسائية التي انطلقت في المناطق التي شهدت اشكالات وابرزها في الشياح وعين الرمانة رفضاً للفتنة والفوضى والحرب الأهلية.
وتناولت الصحف الاجتماعات الامنية والسياسية التي دعت الى حماية المتظاهرين والتشدد في عدم السماح بقطع الطرقات امام المواطنين.
في المواقف الدولية، شدد مجلس الأمن الدولي على “ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للتظاهرات في لبنان”، داعياً الى “تشكيل حكومة تلبي مطالب اللبنانيين”، كما شدد على “ضرورة تشكيل حكومة لبنانية وفق الأطر والمهل الدستورية“.
واكد الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، دعم الجامعة العربية للبنان خلال زيارته لبنان. الرئيس عون ابلغ زكي، انه “يواصل جهوده لتحقيق تفاهم حول الحكومة الجديدة”، معتبراً “انّ الوضع الراهن لا يحتمل شروطاً وشروطاً مضادة، بل علينا العمل معاً للخروج من الأزمة الراهنة“.
في الملف الحكومي اعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أعلن أنه متمسك بقاعدة ليس أنا، بل أحد آخر ، لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب والشابات.
رئيس مجلس النواب نبيه بري استغرب كيف أن حكومة مازالت تصرّف الأعمال لا يدعو رئيسها الى اجتماع طارئ أو يشكل خلية أزمة لأخذ إجراءات لمعالجة الأزمة وحماية مصالح الناس.
وابرزت الصحف تردي الوضع الاقتصادي وارتفاع الاسعار واضراب اصحاب محطات المحروقات.
الحراك
انتشرت دعوات لعصيان مدني يوم الاثنين 25 تشرين الثاني، وبدأ قطع الطرقات مساء الاحد من البقاع الغربي من خلال وضع بلوكات اسمنتية على طريق جب جنين – كامد اللوز، وامتد ليشمل مستديرة كسارة زحلة، غزة، المرج، تعلبايا، سعدنايل، جديتا وقب الياس. سبق ذلك اضرام النيران بمستوعبات حديدية على تقاطع المدينة الرياضية بالتزامن مع قطع الطريق على برج الغزال وانطلاق مسيرة للسيارات من مزرعة يشوع في المتن الشمالي مرورا بعدد من المناطق المحاذية وصولا الى انطلياس، حيث تم قطع الاوتوستراد بالاتجاهين. تلاه قطع طريق جل الديب بالاتجاهين أيضا. فيما قُطِعت طريق بيروت – الجنوب في الناعمة وخلدة.
على طريق الجنوب في منطقة الجية، تسبب قطع الطرقات بحادث ادى الى استشهاد المواطنان حسين شلهوب وسناء الجندي، وأدّى الحادث الى حالة غضب شعبي وسياسي.
وكانت مجموعات من الحراك تظاهرت أمام السفارة الاميركية في عوكر، مؤكدة رفضها “اعتراضها على كلام السفير الأميركي السابق جيفري فيلتمان“.
ليل الأحد – الاثنين، حدثت اشتباكات على جسر الرينغ بين المتظاهرين ومجموعة من الشبان، ووقع إطلاق نار بشكل كثيف في الكولا، وسير الجيش دوريات لمنع تدهور الوضع، ثم ما لبث ان تدخل الجيش، وعاد الوضع إلى طبيعته.
و انطلقت مواكب من الدراجات النارية من محلة “الطريق الجديدة” في بيروت ومن الضاحية الجنوبية لبيروت، وحصل توتر بين شبّان من المنطقتين وتخلله إطلاق نار في الهواء، فتدخلت القوى الأمنية وأعادت الوضع إلى طبيعته.
وحدثت اشكالات في منطقة الشياح وعين الرمانة ، وبعبدا وبكفيا، ووصلت إلى طرابلس في محاولات لاقتحام مكتب التيار الوطني الحر، وحصلت مواجهات بين المعتصمين والجيش اللبناني..
في الشياح وعين الرمانة إلى بكفيا وانتهاء بطرابلس. انطلقت مسيرات نسائية رفضاً للفتنة والفوضى والحرب الأهلية.
فقد نظّمت سيدات وأمهات عين الرمانة والشياح، مسيرة رفضاً للعودة الى الحرب الأهلية وللفتنة بمشاركة حاشدة من المنطقتين. وقد حمل المشاركون بالمسيرة الورود البيضاء والأعلام اللبنانية ولسان حالهم:” ما رح نرجع للحرب الأهلية”.
وفي هذه الأجواء السياسية والأمنية عقد اجتماع امني طارىء استضافه قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه في اليرزة، وحضره المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والمدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان. وتناول الاجتماع ما آلت إليه الأوضاع في البلاد في ضوء التطورات الأمنية التي تشهدها. وخلص المجتمعون الى بيان أكّدوا فيه احترام حرية التظاهر في الساحات العامة وعلى جوانب الطرق وحماية المتظاهرين، مع التحذير من مغبّة التعرض للممتلكات العامة والخاصة. ودعوا الجميع إلى “التعاطي بمسؤولية وطنية مع التطوّرات وعدم التعرض للاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك، مع التمسّك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول الجيش اللبناني وبقية المؤسسات الأمنية، كونها تشكّل الضمان للأمن والاستقرار في البلاد“.
رئيس مجلس النواب نبيه بري اكد في تعليق له حول ما حصل في وسط العاصمة وعلى الطريق بين العاصمة بيروت والجنوب بأنه مدان بكل المقاييس حيث تعمدت لقمة العيش بالدم، فسقط الشهيدان حسين شلهوب وسناء الجندي، داعياً القوى الأمنية والجيش الى إبقاء أوصال الوطن سالكة امام اللبنانيين.
وأضاف: درءاً للفتنة التي نربأ بكل اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، تجنب الوقوع بمنزلقاتها الخطرة، نجدّد الدعوة الى القوى الأمنية والجيش اللبناني بضرورة التشدد بإبقاء اوصال الوطن سالكة أمام اللبنانيين كل اللبنانيين مع المحافظة على الحق بإبداء الرأي تحت سقف القانون، وبما لا يمس بالسلم الأهلي وبأعراض وكرامات الناس كل الناس وبالممتلكات العامة والخاصة .
في المواقف الدولية، دعا مجلس الأمن الدولي في بيان له بعد جلسة خصصت لمناقشة الوضع في لبنان، كل القوى اللبنانيّة الى بدء حوار مكثّف لتجنب العنف، كما دعا المنظمات و المجتمع الدولي لمواصلة دعم لبنان، وشدّد مجلس الأمن على “ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للتظاهرات في لبنان”، داعياً الى “تشكيل حكومة تلبي مطالب اللبنانيين”، كما شدد على “ضرورة تشكيل حكومة لبنانية وفق الأطر والمهل الدستورية”.
في هذه الاجواء إستقبل لبنان الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، في زيارة استطلاعية قال انها “للاعراب عن دعم الجامعة العربية للبنان والاطلاع على حقيقة الاوضاع الراهنة فيه، وتأكيد التضامن معه والرغبة في المساعدة في المجالات كافة”.
وأبلغ عون الى زكي، انه “يواصل جهوده لتحقيق تفاهم حول الحكومة الجديدة”، معتبراً “انّ الوضع الراهن لا يحتمل شروطاً وشروطاً مضادة، بل علينا العمل معاً للخروج من الأزمة الراهنة”. ولفت الى انّ “الدعم العربي للبنان يجب ان يترجم في خطوات عملية، وخصوصاً بالنسبة الى المساعدات لمعالجة الوضع الاقتصادي المتردي”.
وكان زكي قد زار تباعاً كلّاً من رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ورئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري والنائب سامي الجميّل وقائد الجيش العماد جوزف عون، فرئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط والرئيس فؤاد السنيورة.
الملف الحكومي
رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أعلن أنه متمسك بقاعدة ليس أنا، بل أحد آخر ، لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب والشابات والحضور المميّز للمرأة اللبنانية التي تصدرت الصفوف في كل الساحات لتؤكد جدارة النساء في قيادة العمل السياسي وتعالج الأزمة في الاستشارات النيابية الملزمة التي يفرضها الدستور وينتظرها اللبنانيون ويطالبون بها منذ استقالة الحكومة الحالية. وقال: بعد إعلان قراري هذا، كلي ثقة أن رئيس الجمهورية، المؤتمن على الدستور وعلى مصير البلاد وأمان أهلها، سيبادر فوراً إلى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة جديدة، متمنياً لمن سيتمّ اختياره التوفيق الكامل في مهمته.
وأعلن المكتب الإعلامي للحريري في بيان أنه مع احترامه لجميع الأسماء المطروحة، فان خيار الحريري سيتحدّد مع الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة ويعلن في بيان صادر عنه، وما عدا ذلك لا يتعدى محاولات سئمها اللبنانيون لإحراق أسماء أو الترويج لأخرى .
رئيس مجلس النواب نبيه بري استغرب ما أسماه خطة حرق أسماء المرشحين السنة المحتملين.
وقال بري، بحسب ما نقل زواره: الآن هناك محاولة إحراق لسمير الخطيب بعد إحراق محمد الصفدي وبهيج طباره ونواف سلام ورؤساء لجنة الرقابة على المصارف . واستغرب كيف أن حكومة مازالت تصرّف الأعمال لا يدعو رئيسها الى اجتماع طارئ أو يشكل خلية أزمة لأخذ إجراءات لمعالجة الأزمة وحماية مصالح الناس.
وأكد استعداد المجلس للاستشارات الملزمة ما أن يُحدَّد موعدها ورفض أي شكل من أشكال الـcapitol control، وقال إنه لا ينام وعيونه تدمع لرؤية مآسي الناس .
ازمات معيشة وصحية واقتصادية
حذّر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال جميل جبق من النقص الحاصل في المعدات الطبية المستوردة من الخارج، مطالباً مصرف لبنان بالتدخل لتوفير المبالغ الضرورية اللازمة بالدولار لتسهيل عملية الاستيراد. وقال “نعاني من نقص كبير في المعدات والمستلزمات الطبية، وإذا استمر هذا الوضع قد نصل إلى وضع خطير”.
في الشق الاقتصادي والمالي، تصدر تسجيل الدولار سعراً قياسياً في شبابيك الصرافين تخطى الـ 2200 ليرة لكل دولار، وترافق هذا الجنون في التسعير جنوناً موازياً في أسعار السلع.
نقابة أصحاب محطات المحروقات بدأت يوم الخميس إضرابا مفتوحا، ما أدى إلى ازدحام المحطات بعدما سارع المواطنون إلى تعبئة خزانات سياراتهم بالوقود. وبرّرت النقابة إضرابها بأنه يعود “الى حجم الخسائر المتمادية التي لحقت بالقطاع، نتيجة وجود دولارين في السوق اللبنانية وعدم التزام طرفي الاتفاق، مصرف لبنان والشركات المستوردة للمشتقات النفطية، بما قال به الاتفاق، فكان أصحاب محطات المحروقات من اولى الضحايا”.
وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني أعلنت انه سيتمّ فضّ عروض المناقصة لاستقدام البنزين يوم الاثنين، على أن تبدأ منشآت النفط باستيراد البنزين بعد 10 أيام الى 15 يوماً. ودعت أصحاب محطات المحروقات والشركات المستوردة الى التضامن وعدم تحميل المواطن أعباء لا يستطيع تحمّلها.
ومساء الجمعة، أعلن رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس تعليق الاضراب، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية وتأكيده خلال الاجتماع المالي في قصر بعبدا على ضرورة السعي الى توفير الحل المناسب والمتاح، وإفساحاً في المجال لإنجاح المفاوضات.
وعُقد، الاجتماع المالي برئاسة رئيس الجمهورية عون في القصر الجمهوري في بعبدا، وضمّ عدداً من الوزراء وشخصيات مالية واقتصادية، ولوحظ غياب الرئيس الحريري عنه.
وقد تلا مقررات الاجتماع رئيس جمعية المصارف سليم صفير، ومنها انّه “تمّ تكليف حاكم مصرف لبنان اتخاذ التدابير الموقتة اللازمة بالتنسيق مع جمعية المصارف لإصدار التعاميم التي اقترحها الحاكم، ورفع بعض الاقتراحات التي تحتاج الى نصوص قانونية او تنظيمية، وذلك في سبيل المحافظة على الاستقرار والثقة بالقطاع المصرفي والنقدي كما على سلامة القطاع وحقوق المودعين، دون اي انتقاص”.
الملف الاميركي
لفتت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الى إن الولايات المتحدة استأنفت عملياتها العسكرية في شمال سوريا لمحاربة بقايا تنظيم “داعش”، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الامريكية على خلفية بدء العملية العسكرية التركية.
وانتقدت هجوم نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الصحافة في بلده، عقب اقتحام أجهزة أمنه لمقر موقع “مدى مصر” الإخباري الأحد الماضي واعتقال عدد من صحفييه، قبل الإفراج عنهم لاحقا.
وذكرت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن استئناف مفاوضات السلام مع حركة “طالبان” الأفغانية؛ بعد أقل من ثلاثة أشهر على تعثرها، وجاء ذلك خلال اجتماع عقده ترامب مع نظيره الأفغاني أشرف غني، في قاعدة “باغرام” العسكرية، على هامش زيارة مفاجئة أجراها إلى أفغانستان للمرة الأولى، حيث قدم تحيات عيد الشكر للقوات الأمريكية.
وكشفت أن الولايات المتحدة والسعودية تجريان محادثات حول تمويل بقاء قوات أمريكية في أراضي المملكة، وأن رودي جولياني المحامي الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى لعقد صفقات مع مسؤولين أوكرانيين بالتزامن مع مطالبته لهم بالتحقيق في تهم بالفساد ضد منافسي ترامب.
ونقلت عن مسؤول في إدارة ترامب قوله إن الولايات المتحدة دعت حفتر إلى إنهاء عدوانه المدمر على العاصمة طرابلس.
وقالت ان فرص نجاح خطة السلام الأمريكية والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن” باتت ضئيلة جدا، بسبب استمرار المأزق السياسي في إسرائيل والمعارضة الشديدة التي تبديها القيادة الفلسطينية لهذه الخطة.
استئناف القوات الأمريكية دورها لمكافحة داعش والحكومة السورية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة استأنفت عملياتها العسكرية في شمال سوريا لمحاربة بقايا تنظيم “داعش”، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الامريكية على خلفية بدء العملية العسكرية التركية.
وتكشف العمليات العسكرية للجيش الامريكي عن وجود قوة مقاتلة لا تقل عن 500 جندي يعملون في سوريا، وذلك بعد إعلان ترامب عن سحب كامل القوات الامريكية من هناك، وكان الجنرال كينيث ماكنزي قائدة القيادة المركزية بالجيش الأمريكي قال إن “وتيرة الحرب ضد فلول تنظيم داعش ستنتعش خلال الأيام والأسابيع المقبلة”، وذلك على هامش مؤتمر حوار المنامة الأمني في البحرين.
وقال ماكنزي، إن العلاقات مع قسد أصبحت “جيدة جداً”، مشيراً إلى وجود خلافات سابقة، بسبب قبول العملية العسكرية التركية، ولكنه رفض في الوقت نفسه تحديد جدول زمني للبقاء في سوريا وأشار مرتين، خلال لقائه مع الصحفيين، إلى أنه “ليس لدينا موعد نهائي“، ويرى العديد من القادة في البنتاغون احتمال إعلان جديد لترامب عبر تويتر بسحب كامل القوات الامريكية مرة أخرى من سوريا، خصوصاً أنه أمر بذلك مرتين خلال 10 أشهر فقط قبل أن يتراجع عن قراره.
السيسي الأشد بطشا وعلى الكونغرس قطع المساعدات
انتقدت صحيفة واشنطن بوست هجوم نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الصحافة في بلده، عقب اقتحام أجهزة أمنه لمقر موقع “مدى مصر” الإخباري الأحد الماضي واعتقال عدد من صحفييه، قبل الإفراج عنهم لاحقا.
وقالت إن “رجل مصر القوي عبد الفتاح السيسي دأب في السنوات الأخيرة على كبت أجهزة الإعلام في بلده، إلا أن وسيلة إعلامية واحدة تمسكت باستقلاليتها وبتغطياتها الإخبارية القيمة، وهي موقع مدى مصر الإخباري المستقل، الذي يصدر باللغتين العربية والإنجليزية“.
وناشدت هيئة تحرير واشنطن بوست الحكومة الأميركية بأن تكون في طليعة من ينبرون للدفاع عن “مدى مصر”، قبل أن تستدرك لتعرب عن أسفها، لأن الصحفيين لا يمكنهم أن يتوقعوا من الرئيس دونالد الشيء الكثير وهو الذي سبق أن وصف السيسي بأنه “ديكتاتوره المفضل“.
غير أن الصحيفة لم تقطع الأمل كليا في الدور الذي يمكن أن تضطلع به الولايات المتحدة، وقالت إن للكونغرس تأثيره، داعية إياه إلى قطع المساعدات التي تتلقاها القاهرة من واشنطن بقيمة تتجاوز مليار دولار سنويا.
ونوهت واشنطن بوست في افتتاحيتها إلى أن السلطات المصرية لم توجه حتى الآن أي تهمة للصحفيين الأربعة، لكنها أفادت بأن النية من وراء تلك الاعتقالات واضحة، ألا وهي معاقبة وترهيب الموقع الإخباري الذي لا يزال يجرؤ على نشر مواد صحفية تتعلق بـ “أشد حكومة بطشا في تاريخ مصر الحديث“.
ترامب يعلن استئناف مفاوضات السلام مع “طالبان“
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استئناف مفاوضات السلام مع حركة “طالبان” الأفغانية؛ بعد أقل من ثلاثة أشهر على تعثرها، وفق إعلام أمريكي، جاء ذلك خلال اجتماع عقده ترامب مع نظيره الأفغاني أشرف غني، في قاعدة “باغرام” العسكرية، على هامش زيارة مفاجئة أجراها إلى أفغانستان للمرة الأولى، حيث قدم تحيات عيد الشكر للقوات الأمريكية.
وفي وقت سابق، هبطت طائرة ترامب في قاعدة “باغرام” الجوية – المركز الرئيسي للعمليات الجوية الأمريكية خارج العاصمة الأفغانية كابول- بعد مغادرته فلوريدا سرًا في رحلة غير معلنة.
ونقل عن ترامب قوله إنه استأنف مفاوضات السلام مع طالبان، وأضاف ترامب إن “طالبان تريد عقد اتفاق، ونحن نلتقي بهم“، وتابع: “سنبقى حتى يحين وقت التوصل إلى اتفاق، أو نحقق نصرا كاملا، يريدون عقد صفقة سيئة للغاية”، في وقت أكد رغبته في تقليص تواجد قوات بلاده من 12 ألف أو 13 ألف إلى ثمانية آلاف و600، وأردف: “طالبان ترغب بعقد اتفاق، سنرى ما إذا كانوا سيعقدون اتفاقا. إذا فعلوا ذلك، فعلوا، وإذا لم يفعلوا، لن يفعلوا. هذا جيد“.
واشنطن والرياض تبحثان تمويل تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في السعودية
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة والسعودية تجريان محادثات حول تمويل بقاء قوات أمريكية في أراضي المملكة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها في الإدارة الأمريكية، أن الطرفين يناقشان “تقاسم الأعباء المالية” على خلفية زيادة قوام القوة الأمريكية التي من شأنها ضمان حماية السعودية من الهجمات على منشآتها النفطية الحيوية والتي تتهم واشنطن والرياض إيران بالوقوف وراءها.
ويتوقع أن تخصص المملكة أموالا لأغراض تحديث القاعدة الأمريكية على أراضيها، وتأخذ على عاتقها تكاليف خدمات الدعم اللوجستية المقدمة للسعودية.
وذكرت واشنطن بوست أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، بحث مع السلطات السعودية، هذا الأسبوع، نشر البنتاغون رادارات ومضادات جوية ومعدات عسكرية أخرى جديدة على أراضي المملكة، والأسبوع الماضي، اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي بشأن الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، أن خطط الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في السعودية كفيلة بتصعيد التوتر في منطقة الخليج.
تحقيقات عزل ترامب.. اتهامات لجولياني بالسعي لعقد صفقات مع مسؤولين بأوكرانيا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن رودي جولياني المحامي الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى لعقد صفقات مع مسؤولين أوكرانيين بالتزامن مع مطالبته لهم بالتحقيق في تهم بالفساد ضد منافسي ترامب، ونفى السفير الأميركي في الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند اتهامات له بالتحرش بعد شهادته ضد ترامب، وذكرت نيويورك تايمز أنها اطلعت على وثائق تؤكد صحة ما قيل عن محاولة جولياني عقد صفقات بقيمة مئات آلاف الدولارات مع مسؤولين في الحكومة الأوكرانية، رغم نفي جولياني سابقا قيامه بأي أنشطة تجارية مع الأوكرانيين.
ونقلت الصحيفة عن جولياني قوله إن أحد المسؤولين الأوكرانيين تواصل معه عارضا عليه العمل لديه غير أن جولياني رفض العرض، وقال إنه فكر في صفقة منفصلة مع الحكومة الأوكرانية لكنه عدل عن الفكرة لاحقا، بحسب نيويورك تايمز، وأوضحت الصحيفة أن ذلك تم في الوقت الذي كان يضغط فيه جولياني على الأوكرانيين للإعلان عن تحقيقات بالفساد طلبها ترامب ضد هانتر نجل خصمه السياسي جو بايدن، وهو المرشح المحتمل للحزب الديمقراطي للرئاسة.
الوفد الأمريكي أبلغ حفتر بكارثية هجومه وطالب بوقفه
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في إدارة ترامب قوله إن الولايات المتحدة دعت حفتر إلى إنهاء عدوانه المدمر على العاصمة طرابلس.
وأوضح المسؤول أن اللقاء المغلق الأخير الذي جمع الوفد الأمريكي رفيع المستوى مع حفتر، حمل رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة قلقة من التوغل العسكري في طرابلس الذي سيكون كارثيا من أي وقت مضى، حسب ما نقلته واشنطن بوست، وأضاف المسؤول الأمريكي أن بلاده تسعى إلى حل الإشكاليات العالقة، وقد طلبت من جميع الأطراف إيجاد طرق للحد من العنف والذهاب نحو انتخابات حرة ونزيهة، وشددت على ضرورة الحد من التدخل الروسي في الشؤون الليبية.
وجاء عن الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن مسؤولين من واشنطن شددوا لحفتر في لقائهم مع على دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ووحدة الأراضي الليبية، معربين عن قلقهم الشديد بشأن استغلال روسيا للصراع على حساب الشعب الليبي، وفق البيان، ودعا بيان مشترك للخارجية الأمريكية مع حكومة الوفاق، قبل أسبوعين، قوات حفتر إلى إنهاء هجومها على طرابلس، قائلا إن وقفه من شأنه منع التدخل الأجنبي وتعزيز سلطة الدولة الشرعية، مؤكدا دعم سيادة البلاد في مواجهة محاولات روسيا لاستغلال الصراع ضد إرادة الشعب الليبي، وفق نص البيان.
فرص نجاح صفقة القرن ضئيلة جدا
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ان فرص نجاح خطة السلام الأمريكية والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن” باتت ضئيلة جدا، بسبب استمرار المأزق السياسي في إسرائيل والمعارضة الشديدة التي تبديها القيادة الفلسطينية لهذه الخطة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد قال إن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، الأمر الذي ألقى، إلى جانب إمكانية إجراء انتخابات إسرائيلية ثالثة لحل الأزمة المستمرة منذ أشهر في السياسة الإسرائيلية، المزيد من الشكوك حول إمكانية نجاح المقترح.
ويصر الفلسطينيون، إلى جانب العديد من الحكومات الأجنبية والساسة الإسرائيليين، على رفض تصريحات بومبيو بشأن المستوطنات.
كما صرح إيلان غولدنبرغ مسؤول ملف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي عاد مؤخراً من زيارة استمرت أسبوعاً إلى إسرائيل، بأنه لا أحد يصدق أن هذه الخطة ستعلن، فهي لم تطرح ولو مرة واحدة. لكن مسؤولي إدارة ترامب يصرون على أن الخطة التي اكتملت قبل أشهر بإشراف جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره البارز، والتي عرفت إعلاميا بـ صفقة القرن ستعلن مستقبلا، بالرغم من فشل التنبؤات السابقة بموعد إعلانها.
الملف البريطاني
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأفغانستان في عيد الشكر لأول مرة منذ تولي منصبه، واشارت إلى أن ترامب صرح في مؤتمر صحفي بعد لقاء نظيره الأفغاني أشرف غني أنه أعاد المفاوضات مع حركة طالبان، ونقلت عنه قوله “طالبان ترغب في صفقة ونحن نلتقي بهم وسوف نستمر في الوجود هنا حتى نحصل على اتفاق أو نحقق انتصارا كاملا“.
ولفتت الى إن التحالف بقيادة السعودية، الذي يقاتل في اليمن قال إنه سيطلق سراح مئتين من الأسرى من المقاتلين الحوثيين، وإنه سيسمح بحركة بعض الطائرات من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وهو ما يشير إلى أن مساعي إنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام بدأت تكتسب زخما.
وذكرت إن الرئيس السوري بشار الأسد أشار إلى أن الأجانب المشتبه أنهم من مسلحي تنظيم داعش قد يواجهون المحاكمة في المحاكم السورية، وقالت إن أكثر من عشرة آلاف من مقاتلي تنظيم داعش محتجزون من قبل قوات سوريا الديمقراطية، القوات ذات الأغلبية الكردية المدعومة من الغرب، ومن بينهم ألفي أجنبين ومن بينهم سبعة بريطانيين على الأقل.
ووجهت انتقادات لإسرائيل بشأن محاكمة عامل إغاثة في غزة فقالت إن محامي الدفاع عن محمد حلبي، موظف الإغاثة الفلسطيني، الذي تتهمه إسرائيل بتسليم ملايين الدولارات من المساعدات الأجنبية إلى الجناح العسكري لحركة حماس، يتهم إسرائيل بتمديد المحاكمة ضد موكله على مدى ثلاثة أعوام على الرغم من عدم توفر الأدلة.
ولفتت الى إن كوربن رفض أربع مرات الاعتذار لليهود لإخفاقه في القضاء على معاداة السامية في حزب العمال، مع تفاقم الأزمة التي تعصف به، وقالت الصحيفة إن زعيم حزب العمال سُئل عن معاداة السامية في حزبه في مقابلة مع بي بي سي، وذلك بعد تجاهل شخصيات بارزة في حزبه للاعتذار.
وتناولت المظاهرات في العراق والتي أسفرت عن مقتل العشرات خلال الأسابيع الأخيرة، وقالت الصحفية إن “الشرطة واجهت المتظاهرين بالرصاص والقوة المميتة خاصة في العاصمة بغداد والناصرية، رابع أكبر المدن العراقية”.
ترامب وطالبان
تحدثت الغارديان عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأفغانستان في عيد الشكر لأول مرة منذ تولي منصبه، واشارت إلى أن ترامب صرح في مؤتمر صحفي بعد لقاء نظيره الأفغاني أشرف غني أنه أعاد المفاوضات مع حركة طالبان، ونقلت عنه قوله “طالبان ترغب في صفقة ونحن نلتقي بهم وسوف نستمر في الوجود هنا حتى نحصل على اتفاق أو نحقق انتصارا كاملا“.
واشارت إلى أن “المفاوضات مع طالبان توقفت قبل أشهر بعدما كانت واشنطن على وشك دعوة وفد يمثلهم إلى منتجع كامب دافيد الرئاسي لكن كل ذلك انهار بعد مقتل جندي أمريكي علاوة على انتقادات الصحافة للزيارة بعدما علمت أن إدارة ترامب تخطط لاستقبال وفد طالبان تزامنا مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر“.
واوضحت أن ترامب طالما أعلن حرصه على تقليل عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان علاوة على خطوته الأخيرة بسحب الجنود من سوريا والتي أثارت انتقادات عنيفة ضده مضيفا أن ترامب قرر اليوم أيضا سحب 5 آلاف جندي من أفغانستان ليصبح عدد الجنود المتبقيين في البلاد 8 آلاف وستمئة جندي أمريكي.
اتفاق قد يأتي بالسلام لليمن
لفتت صحيفة الغارديان الى إن التحالف بقيادة السعودية، الذي يقاتل في اليمن قال إنه سيطلق سراح مئتين من الأسرى من المقاتلين الحوثيين، وإنه سيسمح بحركة بعض الطائرات من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وهو ما يشير إلى أن مساعي إنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام بدأت تكتسب زخما.
واضافت أن التحالف قال إن النقل الجوي للمدنيين اليمنيين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية في الخارج ستشرف عليه منظمة الصحة العالمية.
وتابعت أن الأنباء لقت قبولا نادرا من محمد علي الحوثي، العضو البارز في حركة أنصار الله، كما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه على استعداد لتسهيل عودة الأسرى المطلق سراحهم إلى ديارهم، ولم يقدم التحالف جدولا زمنيا لتنفيذ ما تحدث عنه، حسبما قالت الكاتبة، لكنها ترى أنه يبدو أن الرياض متحمسة لاستثمار التقدم الدبلوماسي الذى جرى الشهر الماضي مع الحوثيين وفي مساعي رأب الصدع بين الحكومة اليمنية والانفصاليين الجنوبيين.
ونقلت الصحيفة عن هشام العميسي، المحلل السياسي والناشط في مجال حقوق الإنسان، قوله “ما زال هناك الكثير من الافتقار إلى الثقة من جميع الجوانب، ولكن على النقيض من الجولات السابقة في المحادثات، يوجد حافز حقيقي لدى السعوديين ليكونوا جادين هذه المرة“.
محاكمة في سوريا
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف ن إن الرئيس السوري بشار الأسد أشار إلى أن الأجانب المشتبه أنهم من مسلحي تنظيم داعش قد يواجهون المحاكمة في المحاكم السورية، وقالت إن أكثر من عشرة آلاف من مقاتلي تنظيم داعش محتجزون من قبل قوات سوريا الديمقراطية، القوات ذات الأغلبية الكردية المدعومة من الغرب، ومن بينهم ألفي أجنبين ومن بينهم سبعة بريطانيين على الأقل.
ورات الصحيفة إن مجلة باري ماتش نقلت عن الأسد بعد سؤاله عن اتفاق مع الأكراد قد يجعل مناطقهم تحت سيطرة الحكومة قوله: “كل إرهابي في المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية سيكون خاضعا للقانون السوري“.
واضافت أن الأكراد بدأوا إجراء جلسات محاكمة، ولكنهم يقولون إنهم لن يحاكموا الأجانب، داعين حكوماتهم لتولي المسؤولية عنهم. وتقول إنه حتى الآن ترفض بريطانيا وغيرها من الدول الغربية الأعضاء في التحالف ضد تنظيم الدولة عودة مواطنيها من مسلحي تنظيم الدولة، ولكن الأكراد حذروا من أنهم قد لن يحتجزونهم إلى الأبد.
انتقادات لإسرائيل
وجهت صحيفة الغارديان انتقادات لإسرائيل بشأن محاكمة عامل إغاثة في غزة فقالت إن محامي الدفاع عن محمد حلبي، موظف الإغاثة الفلسطيني، الذي تتهمه إسرائيل بتسليم ملايين الدولارات من المساعدات الأجنبية إلى الجناح العسكري لحركة حماس، يتهم إسرائيل بتمديد المحاكمة ضد موكله على مدى ثلاثة أعوام على الرغم من عدم توفر الأدلة.
وقال المحامي، ماهر حنا، إن إسرائيل يجب أن تسقط عن القضية ضد موكله، 42 عاما، ولكنها غير راغبة في التراجع بعد التقدم بمزاعمها عام 2016.
ولفتت الصحيفة الى ا إنه بعد 126 جلسة محاكمة ما زالت محاكمة حلبي، مدير فرع منظمة “وورلد فيجن” المسيحية الخيرية، مستمرة، دون ما يبدو أنه نهاية وشيكة، واضافت أن المحاكمة يحيط بها الجدل، حيث قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شين بت” إن حلبي حول أكثر من سبعة ملايين دولار إلى حماس، بينما تقول “وورلد فيجن” إن ميزانية أنشطتها الكاملة في غزة طوال عام تقل كثيرا عن ذلك المبلغ.
كوربن يرفض الاعتذار لليهود
لفتت صحيفة ديلي تلغراف الى إن كوربن رفض أربع مرات الاعتذار لليهود لإخفاقه في القضاء على معاداة السامية في حزب العمال، مع تفاقم الأزمة التي تعصف به، وقالت الصحيفة إن زعيم حزب العمال سُئل عن معاداة السامية في حزبه في مقابلة مع بي بي سي، وذلك بعد تجاهل شخصيات بارزة في حزبه للاعتذار.
وقالت الصحيفة إنه بدلا من الاعتذار، زاد كوربن من حدة التوتر باتهام كبير حاخامات بريطانيا بأنه أخطأ في الحقائق التي ذكرها في مقاله الذي وصف فيه كوربن بأنه “لا يصلح للمناصب الرفيعة“، وقال كوربن إن الحاخام إفرايم ميرفيس “ليس محقا” في أن حزب العمال أخفق في فعل أي شيء للقضاء على معاداة السامية في حزب العمال، على الرغم من قول لورد فوكنر إن الحزب لديه “الآلاف” من قضايا معاداة السامية التي تحتاج إلى تحقيق.
وتقول الصحيفة إن كبير أساقفة كانتربري كان من بين الزعماء الدينيين الذين أعربوا عن دعمهم لكبير الحاخامات، قائلا إن تعليقاته يجب أن “تجعلنا نعي الإحساس العميق بفقدان الأمان الذي يشعر به الكثير من اليهود البريطانيين“.
ورات الغارديان ان جيرمي كورين لا يصلح للمناصب الرفيعة، حسبما يقول كبير الحاخامات وقالت إنه وفقا للحاخام إفرايم ميرفيس، كبير حاخامات بريطانيا، فإن تعامل جيرمي كوربن، زعيم العمال البريطاني مع مزاعم معاداة السامية يجعله غير مؤهل للمناصب الرفيعة، بينما تستعد البلاد لانتخابات عامة الشهر المقبل.
وقالت إنه في تدخل غير مسبوق له في السياسة، وصفه ميرفيس بأنه “واحد من أسوأ اللحظات” في مسيرته، قال كبير الحاخامات إن “سما جديدا” يسري في عروق حزب العمال، وصرحت به زعامة الحزب.
ورات إنه في التقرير، الذي كتبه ميرفيس في صحيفة التايمز، يقول الحاخام إن تصريح كوربن بأنه تعامل مع جميع مزاعم معاداة السامية “محض اختلاق كاذب”، وأن تعامل الحزب مع الأمر “معارض تماما للقيم البريطانية”.
مظاهرات العراق
تناولت الديلي تليغراف المظاهرات في العراق والتي أسفرت عن مقتل العشرات خلال الأسابيع الأخيرة، وقالت الصحفية إن “الشرطة واجهت المتظاهرين بالرصاص والقوة المميتة خاصة في العاصمة بغداد والناصرية، رابع أكبر المدن العراقية”.
واضافت أن الشرطة أطلقت الرصاص على المتظاهرين الذين كانوا يقطعون الطريق المتجهة إلى ميناء أم قصر جنوبي البلاد وهو المنفذ البحري الوحيد على الخليج، والذي تصل عبره أغلب الواردات الطبية والغذائية ويعد منفذا لصادرات البلاد من النفط، إن “المظاهرات التي بدأت في الشهر الماضي توسعت واكتسبت زخما كبيرا، وإن “قطاعا كبيرا من العراقيين من مختلف التوجهات ورجال الدين يشاركون في المظاهرات المناهضة للفساد“.
وتشير إلى أن “المتظاهرين توحدوا في مطالبهم بعدما خذلتهم الحكومة، فرغم الثروة النفطية التي تمتلكها البلاد، يعيش مواطن عراقي من بين كل خمسة مواطنين تحت خط الفقر، بينما يبلغ معدل البطالة بين الشباب 25 في المئة“.
مقال
هنري كيسنجر… انتهت “استثنائية” الولايات المتحدة…. التفاصيل