التايمز: القبض على طلاب بريطانيين حاولوا الهروب والانضمام الى داعش
تطرقت صحيفة “التايمز” البريطانية الى “التدابير التي اتخذتها مدرسة بريطانية في شمال لندن كان أحد طلابها حاول الفرار الى سوريا والانضمام لتنظيم “داعش”، مشيرةً الى إنه ” تم إبلاغ التلاميذ في المدرسة بأن صلاة الجمعة يجب أن تكون باللغة الانكليزية وبحضور استاذ في خطوة لمنع تجيش عقول التلاميذ ودفعهم نحو التطرف”.
واوضحت “التايمز” أن “أحد تلاميذ مدرسة “بريستن مانور” في ويمبلي، والذي يبلغ من العمر 17 عاماً، وأوقف وهو في طريقه من تركيا الى سوريا، يعد من الطلاب المتفوقين في هذه المدرسة وكان يريد أن يصبح طبيباً”، ذاكراً أنه “أوقف مع ابن عمه “17 عاما” وشاب آخر “19 عاما” في مطار في اسطنبول خلال عطلة نهاية الاسبوع”.
واشارت “التايمز” الى أن “صديق الطالب المتفوق لم يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي”، مؤكداً أن “صديقه لطالما اتسم بالهدوء والاعتدال عند الحديث عن القضايا السياسية”.
وأضافت الصحيفة “تصنف مدرسة “بريستن مانور” من إحدى افضل المدراس واغلبية طلابها من الاقليات كما أن نصف طلابها يتكلمون لغة ثانية الى جانب اللغة الانكليزية”.