من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: القوات الأمنية تحرق مخيمات الاعتصام في ذي قار.. قتلى بتفجيرات في بغداد تواكب تصاعد التظاهرات
كتبت الخليج: شهدت التظاهرات في العراق، أمس، تصعيداً جديداً في بعض المحافظات تمثل بسيطرة المتظاهرين على أغلب الجسور والطرق الرئيسية فيها وإغلاقها بهدف تعطيل الدوام الرسمي، وذلك من أجل زيادة الضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين، في وقت قتل متظاهران، احدهما في بغداد والاخر في كربلاء، بينما قتل ستة اشخاص واصيب ثلاثة آخرين في ثلاث تفجيرات ضربت مناطق مختلفة في العاصمة، وأصيب العشرات في محاولات قوات مكافحة الشغب تفريق التظاهرات العراقية، وتصاعدت أعمدة دخان أسود كثيف في مدن الجنوب إثر إحراق محتجين إطارات بهدف إغلاق طرق رئيسية وجسور، في حين أقدمت القوات الأمنية في محافظة ذي قار، على إحراق مخيمات اعتصام قرب شركة نفط المحافظة، أقامها مهندسون.
وفي وسط سحابة من الغاز المسيل للدموع وبينما كان يحاول حماية نفسه بدرع، «سقط متظاهر قتيلاً إثر إصابته بطلق مطاطي في الرأس»، بحسب ما ذكر مصدر طبي، موضحاً أن «المسعفين نقلوا 18 متظاهراً آخرين أصيبوا بالغاز والرصاص المطاط عند جسر الأحرار في العاصمة».
وقال مصدر أمني إن «العاصمة بغداد شهدت مساء أمس سلسلة تفجيرات متعاقبة في احياء عدة منها، ففي منطقة الشعب انفجرت دراجة نارية مفخخة مركونة عند أحد اسواقها، كما انفجرت عبوة ناسفة وضعت قرب أحد الأسواق الشعبية في منطقة البلديات». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «دراجة نارية مفخخة انفجرت في منطقة البياع»، مشيراً الى أن «حصيلة التفجيرات بلغت 6 شهداء و3 جرحى».
في الحلة جنوبي بغداد، يتجمع المتظاهرون في الشوارع المقابلة لمبنى مجلس المحافظة بشكل يومي في اعتصام سلمي إلى حد كبير، بينما تستمر المدارس في إغلاق أبوابها.
في الديوانية، حاول المتظاهرون، ليل الاثنين، إغلاق الجسور الرئيسية وواحدة من محطات الطاقة الثلاث في المحافظة، كما أحرق المتظاهرون، إطارات على طول الطرق السريعة المؤدية إلى مدينة النجف من الغرب، والسماوة إلى الجنوب، وفشلت شرطة مكافحة الشغب في إقناعهم بإنهاء اعتصامهم.
في كربلاء، ذكر مصدر طبي ان شخصا قتل في المدينة، بعد أن تحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الى اعمال عنف تبادل فيها الجانبان القاء زجاجات المولوتوف». وأصبحتالاشتباكات الليلة روتينية في المدينة، لكنها استمرت حتى ظهر أمس.
وفي البصرة، كشف مصدر محلي، عن أن «المتظاهرين قاموا بقطع الطرق والجسور أمام حركة المواطنين من أجل تعطيل الدوام الرسمي فيها».
في ذي قار، «اندلعت مواجهات وإطلاق نار وقنابل غاز قرب بوابات حقل (الغراف) النفطي شمالي محافظة».
وأطلقت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في قضاء قلعة سكر شمالي المحافظة لتفريقهم وفتح الطريق الواصل بين مجمع حقل «الغراف» النفطي والقضاء.
البيان: اشتباكات وإطلاق نار في ثاني ليلة من العنف.. الأزمة اللبنانية تتعقّد مع تراجع الحريري عن التشكيل
كتبت البيان: أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، أمس، أنه لا يرغب في تولي رئاسة الحكومة المقبلة، ما يزيد من تعقيد الأزمة في لبنان وسط معلومات عن عزم الرئيس ميشال عون إجراء استشارات نيابية غداً لاختيار رئيس وزراء جديد.
ووصف الحريري قراره بأنه «صريح وقاطع»، مضيفاً أنه واثق من أن الرئيس ميشال عون سيدعو لإجراء مشاورات لتكليف شخص آخر بتشكيل حكومة جديدة.
وتحت ضغط الشارع، قدم الحريري، الذي يرأس تيار المستقبل استقالته في 29 أكتوبر. ولم يحدد رئيس الجمهورية ميشال عون حتى الآن موعداً للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد، في وقت يطالب المتظاهرون بحكومة مؤلفة من اختصاصيين من خارج الطبقة السياسية. لكن مصادر بقصر الرئاسة قالت أمس، إن عون سيجري استشارات نيابية ملزمة يوم غدٍ (الخميس)، لاختيار رئيس الوزراء المقبل.
وقال الحريري في بيان إنه إزاء «الممارسات العديمة المسؤولية» من القوى السياسية وحالة «الإنكار المزمن» لمطالب المتظاهرين، «أُعلن للبنانيات واللبنانيين، أنني متمسك بقاعدة (ليس أنا، بل أحد آخر) لتشكيل حكومة تحاكي طموحات الشباب والشابات».
وانتقد الحريري أطرافاً لم يسمّها «بأنهم ما زالوا يتحججون تجاه الرأي العام بأنهم ينتظرون قراراً من (سعد الحريري المتردد) لتحميلي، زوراً وبهتاناً، مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة الجديدة».
وأضاف: «كلي أمل وثقة أنه بعد إعلان قراري هذا الصريح والقاطع أن فخامة رئيس الجمهورية، المؤتمن على الدستور وعلى مصير البلاد وأمان أهلها، سيبادر فوراً إلى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة جديدة»، متمنياً لمن سيتم اختياره التوفيق الكامل في مهمته.
وَصَف عون في مقابلة تلفزيونية في 12 نوفمبر الحريري بأنه «متردد». وبعد أيام، اتهم التيار الوطني الحر الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، صهر عون، في بيان الحريري باتباع «سياسة (أنا ولا أحد غيري) في الحكومة بدليل إصراره على أن يترأس هو حكومة الاختصاصيين».
وبموجب الدستور، يتوجب على الرئيس اللبناني بعد استقالة الحكومة أن يحدد موعداً لاستشارات ملزمة يجريها مع الكتل النيابية لتسمية رئيس يُكلف تشكيل حكومة جديدة. إلا أنه في بلد يقوم على المحاصصة الطائفية، غالباً ما يتم التوافق على اسم رئيس الحكومة قبل إجراء الاستشارات التي تأتي شكلية.
واقترح عون في وقت سابق تشكيل حكومة مؤلفة مناصفة من سياسيين وتكنوقراط، قبل أن يبدي الأسبوع الماضي استعداده لأن تضم كذلك ممثلين عن الحراك الشعبي.
في غضون ذلك، شدّد مجلس الأمن الدولي، في ختام جلسته حول لبنان، على ضرورة إجراء حوار وطني مكثف من قِبل جميع الأطراف الفاعلة في لبنان، والإسراع في تشكيل الحكومة.
ودعا المجلس في بيان إلى الحفاظ على «الطابع السلمي للتظاهرات، وتجنب العنف واحترام الحق في الاحتجاج». كما دعا إلى احترام الخط الأزرق والتنسيق بين الجيش اللبناني واليونيفيل، وتلبية لبنان التعهدات التي قطعها في مؤتمرات المساعدات الدولية.
ميدانياً، ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء أن اشتباكات بين أنصار الحريري وحركتي حزب الله وأمل تطورت إلى إطلاق نار في بيروت في وقت متأخر الاثنين.
وتنذر الاشتباكات، التي تقع في ثاني ليلة على التوالي من أعمال عنف مرتبطة بالأزمة السياسية في البلاد، بتحويل المظاهرات التي يغلب عليها الطابع السلمي إلى مسار دموي.
وأظهر تسجيل فيديو بثته محطة تلفزيون «إل.بي.سي.آي» اللبنانية إطلاقاً كثيفاً للنيران في محيط جسر الكولا ببيروت.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أنصار حزب الله وأمل أزالوا خياماً للمحتجين بمدينة صور في جنوب البلاد وأشعلوا فيها النيران ما دفع قوات الأمن للتدخل وإطلاق النار في الهواء.
أصدر تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بياناً نصح فيه مؤيديه بعدم المشاركة في أي تحركات احتجاجية والابتعاد عن أي تجمعات بهدف «تجنب الانجرار وراء أي استفزاز يراد منه إشعال الفتن». وشوهدت مجموعات على دراجات نارية، بعضهم يرفعون أعلام حركتي حزب الله وأمل، تجوب شوارع بيروت، وذلك وفقاً لتسجيلات فيديو بثتها وسائل إعلام لبنانية وروايات شهود.
أكد ألكسندر زاسبكين السفير الروسي لدى بيروت، أمس، دعم بلاده لدولة لبنان في مواجهة التطورات الراهنة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون السفير زاسبكين في قصر بعبدا، «وأجرى معه محادثات تناولت المستجدات المحلية والإقليمية»، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وقال السفير الروسي إن «البحث تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما فيما يتعلق بتطويرها في المجالات كافة». وأضاف زاسبكين أن «بلاده لن تتردد في التجاوب مع ما يطلبه لبنان في هذا الظرف الدقيق».
حذر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان جميل جبق، أمس، من النقص الحاصل في المعدات الطبية المستوردة من الخارج، مطالباً مصرف لبنان بالتدخل لتوفير المبالغ الضرورية اللازمة بالدولار لتسهيل عملية الاستيراد.
وأتاح مصرف لبنان مطلع الشهر الماضي للمصارف «التي تفتح اعتمادات مستندية مخصصة حصراً لاستيراد المشتقات النفطية أو القمح أو الأدوية، الطلب من مصرف لبنان تأمين قيمة هذه الاعتمادات بالدولار» .
القدس العربي: يوم غضب فلسطيني ضد السياسة الأمريكية… وأشتية: لا مكان للمستوطنين على أرضنا
كتبت القدس العربي: عمّ الغضب أمس جميع الأراضي الفلسطينية وخرجت المسيرات التي شارك فيها عشرات الآلاف في جميع مدن الضفة من شمالها وجنوبها وحتى قطاع غزة، رداً على قرار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو شرعنة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية في تناقض تام مع قرارات الشرعية الدولية، فيما أعلن جيش الاحتلال رصد صاروخين أطلقا من غزة نحو إسرائيل.
وخرجت التظاهرات الحاشدة التي لم تشهد مثلها الضفة منذ سنوات تلبية لدعوات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لمسيرات وفعاليات الغضب رداً على إعلان الإدارة الأمريكية ان المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا تعتبر غير قانونية ولا تتناقض مع القانون الدولي، وكذلك غضباً على جريمة استشهاد الأسير سامي أبو دياك في سجون الاحتلال.
وشارك في التظاهرات سواء في مراكز المدن أو عند نقاط التماس مواطنون من كافة الأعمار ومن الجنسين، بالإضافة إلى قادة الفصائل وأعضاء الاتحادات والنقابات والطلبة. ورفع المشاركون أعلاماً فلسطينية ولافتات تندد بالمواقف الأمريكية، وتدعو لتدخل دولي يلجم الاحتلال، وأخرى تؤكد على ضرورة إصدار محكمة الجنايات الدولية قرارات ضد قادة الاحتلال والإدارة الأمريكية، لمخالفتهم القانون الإنساني، وارتكابهم «جرائم الحرب» ضد الفلسطينيين.
وقال رئيس الوزراء محمد أشتية الذي شارك في مسيرة في ميدان المنارة وسط رام الله بالإضافة إلى عدد من السياسيين: «نحن هنا لنقول بصوت واضح وعال إننا نريد إنهاء الاحتلال ونريد حق العودة وحقنا في أرضنا وهؤلاء الغرباء في المستوطنات لا مكان لهم على أرضنا».
وأعلنت حركة فتح أن ما شهدته المناطق الفلسطينية أمس الثلاثاء، هو «أول أيام الغضب، في كافة ارجاء الوطن»، رفضاً للقرارات الأمريكية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، داعية إلى أوسع مشاركة في فعالياتها.
المسيرات سرعان ما وصلت إلى نقاط الاحتكاك والتماس وتحولت إلى مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال الذي أعلن عن حالة التأهب القصوى في الضفة الغربية، استعداداً لمواجهتها، مما أدى لإصابة أكثر من 70 متظاهراً بجروح مختلفة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها، تعاملت مع 77 إصابة، في جميع نقاط المواجهات، وتنوعت ما بين الإصابة بالرصاص الحي أو الاختناق جراء الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي والحروق. وحسب جمعية الهلال الأحمر فإن الإصابات توزعت على النحو التالي: مدخل البيرة الشمالي (بيت ايل) 33 إصابة من بينها، والخليل إصابة واحدة، وأبو ديس 13 اصابة، وطولكرم إصابة واحدة (صحافي)، وبيت لحم 15 اصابة، وفي نابلس 14 إصابة.
وفي مدينة غزة، نظمت الفصائل الفلسطينية وقفة جماهيرية كبرى أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة غزة، بالتزامن مع انطلاق فعاليات «يوم الغضب» في الضفة، حيث جرى رفع الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تنادي بإلزام الإدارة الأمريكية والاحتلال بقرارات الشرعية الدولية.
كما علقت جامعة الأزهر في غزة الدوام ظهر أمس الثلاثاء، ونظمت وقفة وسط الجامعة شارك فيها الطلبة والعاملون تنديداً بالسياسات الأمريكية المنحازة للاحتلال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، رصده صاروخين، أطلقا من قطاع غزة، نحو إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة بموقع «تويتر»: «متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في غلاف غزة وسديروت، فالحديث عن رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل».
وأشار إلى «أن القبة الحديدية اعترضت قذيفة واحدة»، بينما لم يتطرق إلى القذيفة الأخرى.
فيما ذكرت قناة (13) الخاصة أن «نظام القبة الحديدية اعترض صاروخين أطلقا من قطاع غزة، بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة». وسبق ذلك، إطلاق صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة وسديروت، حسب الجيش الإسرائيلي. ولم تعلن أي جهة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفتين.
يأتي ذلك في ظل هدوء نسبي على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، بعد نحو أسبوعين من انتهاء عدوان إسرائيلي، خلف 35 شهيداً بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة.
الاهرام: الجيش اللبناني يوقف 4 شبان في طرابلس على خلفية الاعتداء على أحد المكاتب الحزبية
كتبت الاهرام: أوقف الجيش اللبناني ليل الثلاثاء/الأربعاء أربعة شبان في طرابلس شمال لبنان على خلفية اعتدائهم على أحد المكاتب الحزبية، وإلقائهم قنبلة يدوية على عناصر الجيش.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أنه “إثر قيام عدد من الأشخاص بالاعتداء على أحد المكاتب الحزبية وأحد فروع المصارف، أوقفت دورية من الجيش في منطقة الجميزات ــ طرابلس أربعة أشخاص، وقد عمد أحد الشبّان إلى إلقاء قنبلة يدوية على عناصر الجيش دون أن تنفجر”.
وأضاف البيان أن جنديا في الجيش أصيب “جراء رشقه بالحجارة من قبل أحد المتظاهرين وتم ضبط دراجتين ناريتين”.
وبوشر التحقيق مع الموقوفين، بحسب البيان “بإشراف القضاء المختص”.
من جهة أخرى سقط عدد من الجرحى في إشكال في بلدة بكفيا في جبل لبنان عندما حاول موكب لأنصار “التيار الوطني الحرً” الدخول إلى البلدة فمنعهم أنصار حزب ” الكتائب اللبنانية ” وأغلقوا الطريق.
وتدخّل الجيش اللبناني لفض الإشكال، وتمكن من فتح الطريق.
“الثورة”: : مصدر مقرب من الوفد الوطني: وفد النظام التركي يصر على فرض قوالب جاهزة ويريد تمرير أجندات معينة.. ويعطل جلسات اللجنة بسبب رفضه جدول الأعمال
كتبت “الثورة”: أكد مصدر مقرب من الوفد الوطني أن وفد النظام التركي يصر على فرض قوالب جاهزة ويريد تمرير أجندات معينة، وهو يرفض جدول الأعمال، في خرق واضح لمدونة السلوك المتفق عليها في الدورة الأولى، واليوم رفض الحضور إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة جدول الأعمال.
وقال المصدر إن التعنت والتعطيل هو الوصف الدقيق لما يقوم به الطرف الآخر منذ قدومه، وهم يجرون المحادثات على الإعلام عوضاً عن القبول بجدول أعمال للدورة الحالية والبدء بمناقشة ما يهم الشعب السوري، مضيفا: هم يدعون أنهم موافقون على الثوابت الوطنية بينما رفضوا اتخاذ موقف ضد الإرهاب، والفريق الوطني يريد أن تجري النقاشات بجدية وبمنطقية والانطلاق مما يهم الشعب السوري.
وأوضح المصدر أن وفد النظام التركي يريد أن يمرر من خلال اللجنة ما تمليه عليه بعض الدول والأنظمة التي لا تريد الخير للشعب السوري وتحتل أرضه، لافتاً إلى أن الأفكار التي يطرحونها تنال من سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية، وهذا ما لا يقبل به الفريق الوطني بالمطلق.
وقال المصدر إن رفض تثبيت المرتكزات الوطنية التي تعبر عن ضمير الشعب السوري يؤكد بُعد مجموعة النظام التركي عن الوطنية، واستمرارهم في انتهاج سياسات تخدم الدول المعادية للشعب السوري.
كما أفادت مصادر مقربة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور بانتهاء اجتماع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون مع الرئيس المشارك للوفد الوطني الدكتور أحمد الكزبري دون البدء بأي جلسة وذلك بسبب تعطيل مجموعة النظام التركي.
وكانت موفدة سانا إلى جنيف نقلت عن مصادر في وفد المجتمع المدني قولها إن عدم بدء الجلسات لليوم الثاني من اجتماعات اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور جاء بسبب تعنت وفد النظام التركي ورفضه جدول الأعمال.
وقالت المصادر إن تعنت وفد مجموعة النظام التركي ورفضه جدول الأعمال تسبب باستمرار تعليق الاجتماعات.
وفى السياق أفادت مصادر مقربة من الاجتماعات أن الوفد الوطني قدم مقترحا لجدول الأعمال يتضمن الحديث عن مبادئ وطنية وان وفد النظام التركي رفضها وكذلك رفض الحضور إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة جدول الأعمال الأمر الذي يشكل خرقاً لمدونة السلوك المتفق عليها في الجولة الأولى من الاجتماعات.
وكان من المقرر أن تبدأ اللجنة جولتها الثانية أمس وتستمر خمسة أيام حيث تقدم الوفد الوطني أمس بمقترح لجدول الأعمال تحت عنوان ركائز وطنية تهم الشعب السوري غير أنه لم يحصل على رد حول المقترح وغادر مبنى الأمم المتحدة.
وعقدت اللجنة المصغرة أولى جولاتها بين الرابع والثامن من تشرين الثاني الجاري حيث تم اعتماد جدول أعمال مقترح من قبل الوفد الوطني الذي قدم أيضا “لا ورقة” تتضمن بشكل رئيسي مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وإدانة الدول الداعمة له لكن مجموعة النظام التركي رفضتها.
وتضم اللجنة المصغرة 45 عضوا بواقع 15 عضوا للوفد الوطني و15 عضوا لمجموعة النظام التركي و15 عضوا لوفد المجتمع المدني.
واتفقت الهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور وتضم 150 عضوا في الأول من تشرين الثاني على أعضاء اللجنة المصغرة وأقرت ورقة مدونة السلوك والإجراءات التي تحكم عمل الهيئتين الموسعة والمصغرة.