شؤون عربية

الازمة السياسية الاسرائيلية: المطالبة بحكومة وحدة لضم الأغوار

انتهى اجتماع رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، والمكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، بيني غانتس، قبيل منتصف الليل، بعد نحو ساعة على انعقاده “دون إحراز تقدم يذكر”، ما يعزز من احتمال التوجه إلى انتخابات ثالثة، إذا لم تحمل الساعات المقبلة “تغيرات دراماتيكية” في مشهد الأزمة السياسية الإسرائيلية المستمر.

واستبق نتنياهو، اجتماعه بغانتس، بدعوة الأخير ورئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، إلى تشكيل حكومة وحدة تمكنهم من ضم منطقة الأغوار و”الحفاظ على أمن إسرائيل”، وذلك في شريط مصور.

وفيما امتنع الطرفان عن إصدار بيان مشترك يوضح ما دار في الاجتماع أو حتى يشير إلى المحاور التي تمت مناقشتها، أصدر كل منهما بيانًا منفصلا، لتراشق التهم، حيث حمل كل منهما الآخر مسؤولية إجراء انتخابات ثالثة تلوح في الأفق.

وقال غانتس في بيان صدر عنه: “في بداية الاجتماع كررت ما قلته منذ دخولي إلى الحقل السياسي، إسرائيل بحاجة إلى حكومة وحدة واسعة وليبرالية مكونة من الحزبين الكبيرين بقيادة ‘كاحول لافان‘؛ القائمة التي حققت الفوز في الانتخابات“.

وكان نتنياهو قد قال في شريط مصور نشره على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، قبيل اجتماعه بغانتس، إن “القرار التاريخي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة أمس (المتعلق بالسياسة الأميركية حول قانونيَّة المستوطنات)، يشكل فرصة لن تتكرر لضم الأغوار“.

وأضاف نتنياهو أن “ذلك غير ممكن في ظل حكومة أقلية تستند إلى دعم النواب العرب. لذلك أدعو غانتس وليبرمان لتشكيل حكومة وحدة، يكون هدفها الأساسي منذ اليوم الأول لتشكيلها هو ضم غور الأردن، الشعب والتاريخ لن يغفرا لمن يضيع هذه الفرصة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى