الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان وزير الدّفاع الأميركي مارك أسبر عن منح البنتناغون عقدًا تبلغ قيمته مليارات الدّولارات لمجموعة “مايكروسوفت” واختيارها رغم اعتراض مجموعة “أمازون”، مؤكّدًا أنّ هذا الاختيار تمّ بشكل عادل و”دون تأثير خارجي.

وأكّد أسبر أثناء زيارة له إلى سيول أنّه واثق من أن المنافسة “جرت بحرية وعدل ودون أي تأثير خارجي”، وذلك بعد اعتراضات قدّمتها مجموعة “أمازون” على منح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) العقد المتعلق بتخزين بيانات بتقينة السّحاب وتبلغ قيمته عشرة مليارات دولار لشركة “مايكروسوفت“.

وقال ناطق باسم “أمازون” إن “جوانب عديدة من إجراءات تقييم العقد تشوبها ثغرات واضحة وأخطاء أحكام مسبقة بلا لبس، ومن المهم دراسة هذه المسائل وتصحيحها.

ويهدف عقد البنية التحتية المشتركة للمؤسسة الدفاعية (المسمّى “جوينت إنتربرايز ديفانس إينفراستكتشر جيدي”)، والذي تبلغ مدته عشر سنوات، إلى تحديث مجمل الأنظمة المعلوماتية للقوات المسلحة الأميركية في منظومة تدار بالذكاء الاصطناعي.

علقت صحيفة واشنطن بوست على اليوم الأولى لجلسات عزل الرئيس دونالد ترامب فى مجلس النواب، وقالت إن الجلسة شهدت صداما بين السياسيين والدبلوماسيين بقدر الصدام المعتاد بين الديمقراطيين والجمهوريين، ومثل كل شىء آخر تقريبا فى واشنطن فى السنوات الثلاثة الماضية، وحتى بدون وجود ترامب فى المكان نفسه، كان هذا حلقة أخرى من ترامب شو، وتحول الحكومة الأمريكية إلى دراما طويلة حول شخصية كبرى.

ووصفت الصحيفة الجلسة التى عقدت أمام لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب بأنها كانت درسا دقيقا فى “المدنية”، وتذكيرا بأن الولايات المتحدة توظف كتائب من المبعوثين الذين يعيشون لفترات طويلة فى بلدن غير صديقة فى كثير من الأحيان، ويمثلون مصالح وطنهم.

وكانت الجلسة أيضا، كما تقول الصحيفة، مسرحا لخطاب نارى، شهد هجوم أبرز جمهورى مدافع عن الرئيس، وهو النائب ديفين نيوينز، على الإجراءات ووصفها بـخدعة العزل، ويقول إنها عرض تلفزيونى ومسرحى نظمه الديمقراطيون.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجلسة كشفت عن تفاصيل جديدة، منها ما قاله السفير ويليام تايلور، القائم بأعمال السفير الأمريكى لدى أوكرانيا بأن أحد موظفيه سمع ترامب يسأل عن التحقيقات التى حث أوكرانيا على إجرائها بشأن نائب الرئيس السابق جو بايدن وابنه هانتر.

اهتمت صحيفة نيويورك تايمز ايضا ببدء جلسات مجلس النواب لمساءلة الرئيس دونالد ترامب، ووصفت الصحيفة الجلسات بالتاريخية وقالت إنها بدأت بـ شهادة جديدة مذهلة من دبلوماسى أمريكى رفيع المستوى تورط الرئيس ترامب بشكل أكبر فى حملة الضغط على أوكرانيا للالتزام علنا بالتحقيق عن نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن.

وقالت نيويورك تايمز إن ويليام تايلور، الذى شغل منصب القائم بأعمال سفير واشنطن لدى أوكرانيا، قد أحيا بشهادته مزاعم الديمقراطيين بأن ترامب أساء استخدام منصبه بمحاولة تجنيد قوى أجنبية لمساعدته فى الانتخابات.

وقال تاسلور أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنه علم مؤخرا فقط بمكالمة هاتفية تمت فى شهر يوليو سمعها أحد مساعدى ترامب. وكان الرئس ترامب منشغلا برغبة أوكرانيا فى القول بأنه ستنظر فما قام به بايدن ونجله هانتر الذى عمل لصالح شركة طاقة أوكرانية. وقال تايلور إن المساعد علم بعذ ذلك مباشرة أن ترامب مهتم بالتحقيق عن بايدن أكثر من أوكرانيا.

وقالت نيويورك تايمز إن إذاعة جلسات العزل سلط الضوء على صراع ملحمى بين ترامب وحلفائه الجمهوريين والديمقراطيين، والذى تحول إلى مستوى مرتفع قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية. وفى أولى جلسات العزل منذ أكثر من عقدين، رسم تاسلور ودبلوماسى آخر محتك وهو جورج كنت قصة لسياسة خارجية شوهتها ثغرات الرئيس السياسية مع دولة صغيرة، وهى أوكرانيا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى