من الصحف الاسرائيلية
أفادت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم بأن مباحثات التهدئة مستمرة بقطاع غزة، مشيرة إلى أن مصر تضغط على حماس، من اجل التأثير على الجهاد الإسلامي للقبول بالتهدئة مع إسرائيل.
وكشفت هآرتس أن مصر استدعت المبعوث الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ميلادنوف المتواجد حاليا بغزة، للحضور للقاهرة بشكل عاجل.
فيما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن المنظمات في قطاع غزة، رفضت كل جهود الوساطة لتهدئة الوضع.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفخاي آدريعي، مساء امس أن طائرات الاحتلال، استهدفت عنصرين من الجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن العنصرين كانا يستعدان لإطلاق قذائف صاروخية ورُصدت بينهم إصابة.
وأفادت (القناة 13) الإسرائيلية أن قافلة دبابات تابعة للجيش في طريقها إلى حدود قطاع غزة، وكانت القناة الإسرائيلية السابعة أعلنت أن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء بعض قوات الاحتياط.
وأكدت القناة أن الجيش الإسرائيلي، استدعى مئات جنود الاحتياط للخدمة في القبة الحديدية والجبهة الداخلية والاستخبارات، بينما قال عضو (كابينت) الوزير يوفال شتاينتش: نحن مستعدون لأي سيناريو، لقد كان ردنا قويًا وقاسياً حتى الآن، كل شيء مطروح على الطاولة، نحن لا نستبعد أي احتمال.
كشف تقرير صحافي أن رئيس حكومة تسيير الأعمال في إسرائيل بنيامين نتنياهو طالب من وزراء في حزبه (“الليكود”) بعدم السماح لوزير الأمن الجديد، نفتالي بينيت، بأن يستفيد سياسيًا من منصبه الجديد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (كان) أن نتنياهو تواصل هاتفيًا مع وزراء حزب “الليكود”، عشية الإعلان الرسمي عن تعيين بينيت وزيرًا للأمن، ووجهم قبل إجراء مقابلات إعلامية حول تعيين بينيت.
وطلب نتنياهو من وزرائه، بالتشديد خلال المقابلات الإعلامية على أنه “اضطر إلى تعيين بينيت وزيرًا للأمن، بعد أن تلقى معلومات تفيد بأن الأخيركان يخطط للانضمام إلى حكومة يترأسها بيني غانتس(“كاحول لافان“).
قال نتنياهو للوزراء: “لقد اضطررت إلى إحباط هذا الاحتمال ومنعه بأي ثمن”، ونقلت الهيئة عن وزير في الليكود، أن نتنياهو قام بتوجيه وزرائه “لمنع وزير التعليم السابق (بينيت) من الاستفادة سياسيًا على حساب الليكود“.
يذكر أن تصريحات وزراء “الليكود” عقب تعيين بينيت حملت جميعها المعنى الذي أراده نتنياهو، حيث نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف من حزب الليكود قولها إن شاكيد أجرت اتصالات مع الرجل الثاني في كتلة “كاحول لافان”، يائير لبيد، بواسطة المقرب من الأخير، شالوم شلومو. وأضافت أنه بتعيين بينيت وزيرا للأمن منع نتنياهو وحدة بين “كاحول لافان” و”اليمين الجديد“.
وقالت ريغف بعد المصادقة على تعيين بينيت، إن “الأمن بأيد جيدة، وفي نهاية الأمر رئيس الحكومة هو الذي يتخذ القرارات الأمنية بعد استشارة الكابينيت (الحكومة السياسية – الأمنية المصغرة) والقيادة الأمنية“.
وتابعت أن “وزير الأمن (بينيت) يعرف عمل الكابينيت ويمتلك خبرة، وأنا مؤمنة بأنه سيدخل إلى منصبه بشكل جيد. ونحن نعلم بالمفاوضات التي جرت بين كاحول لافان واليمين الجديد بواسطة شالوم شلومو وبين أييليت شاكيد ويائير لبيد، ونتنياهو أحبط هذه الإمكانية ومنع تفكيك كتلة اليمين وانضمام ليبرمان سوية مع شاكيد وبينيت إلى حكومة غانتس“.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت خلال اجتماعها الأسبوعي على تعيين بينيت، وزيرا للأمن، وقبل ذلك استقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من منصبه كوزير للأمن.
وبينيت لم يكن وزيرا في الحكومة الانتقالية الحالية، ولذلك جرى التصويت بغيابه. وكان نتنياهو قد أقال بينيت وزميلته في “اليمين الجديد”، أييليت شاكيد، من منصبيهما كوزير للتربية والتعليم ووزيرة للقاء، بعد انتخابات الكنيست التي جرت في نيسان/أبريل الماضي، بسبب عدم تجاوز “اليمين الجديد” نسبة الحسم.