نشرة اتجاهات الاسبوعية 9/11/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
التكتل المشرقي خيار تاريخي….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
خبث التكنوقراط… وفساد السياسة…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاحتجاجات والتظاهرات التي يشهدها العراق المطالبة بإصلاحات اقتصادية ، وقد تخللها اشتباكات بين المتظاهرين وقات الامن ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وبحسب الصحف فقد اوضح رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أن «البدء من الآليات الدستورية هو الطريق الأوضح لإجراء التعديلات بما فيها تغيير النظام السياسي”. وحذر من حصول فراغ في السلطة في حال استقالة الحكومة دون إيجاد بديل مناسب. وقال إن «المظاهرات الحالية في العراق تسير في الاتجاه الصحيح، وهي شخصت أخطاء متراكمة منذ عام 2003“.
وتابعت الصحف اعمال اللجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور التي تواصل اجتماعاتها في مبنى الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة الوفد المدعوم من الحكومة السورية والوفود الأخرى.
في وقت جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على أن حقول النفط في سورية يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة السورية. ياتي ذلك تعليقا على خطط الإدارة الأمريكية تعزيز وجود قواتها في مناطق حقول النفط في سورية.
وتناولت الصحف الاحتجاجات التي يشهدها لبنان، مشيرة الى انتقال المحتجون من قطع الطرقات الى التظاهر امام المرافق العامة، ونقلت عن الرئيس اللبناني قوله : “إلى أن التحقيقات التي ستتم مع مسؤولين حاليين وسابقين تدور حولهم علامات استفهام، لن تستثني أحداً من المتورطين”.
العراق
تواصلت التظاهرات والاحتجاجات في العديد من المدن العراقية مطالبة بإصلاحات اقتصادية.
وشلّ العصيان المدني الذي أعلنته حركة الاحتجاجات العراقية معظم مدن جنوب العراق، وأجزاء واسعة من بغداد، وتوقفت حركة المواصلات بين المدن الكبيرة وتعطلت الخدمات في معظم المصالح الحكومية.
وسيطر المتظاهرون على مداخل جسري الأحرار والشهداء، الموازيين لجسري الجمهورية والسنك، في خطوة لشلّ الحركة بين جانبي النهر، وتحديدا بين وسط بغداد وجنوبها.
رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، حذر من حصول فراغ في السلطة في حال استقالة الحكومة دون إيجاد بديل مناسب. وقال إن «المظاهرات الحالية في العراق تسير في الاتجاه الصحيح، وهي شخصت أخطاء متراكمة منذ عام 2003». وأوضح أن «البدء من الآليات الدستورية هو الطريق الأوضح لإجراء التعديلات بما فيها تغيير النظام السياسي».
وتابع: «في الفترات الماضية تزايدت الديون على العراق بسبب الأضرار الناجمة عن تجاوز القانون في المظاهرات، وإذا استقالت الحكومة وأصبحت حكومة تصريف أعمال وتأخر البرلمان بإيجاد بديل فوضعنا سيصبح معلقا». وأكد على أن «البطء في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة عبر السياقات الدستورية أفضل كثيرا من الفراغ المحتمل حدوثه».
سوريا
تواصل اللجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور اجتماعاتها في مبنى الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة الوفد المدعوم من الحكومة السورية والوفود الأخرى.
وعقدت اللجنة عدة جلسات عمل على مدى الأيام الماضية وفق جدول الأعمال الذى تم اعتماده والمقترح من قبل الوفد المدعوم من الحكومة السورية وفق ما ذكرت مصادر مقربة من الأمم المتحدة.
يشار إلى أن اللجنة المصغرة مؤلفة من 45 عضوا بواقع 15 عضوا للوفد المدعوم من الحكومة السورية و15 عضوا لوفد الأطراف الأخرى و15 عضوا لوفد المجتمع الأهلي.
وجددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على أن حقول النفط في سورية يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة السورية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في تصريح صحفي تعليقا على خطط الإدارة الأمريكية تعزيز وجود قواتها في مناطق حقول النفط في سورية.. إن النفط هو ثروة وطنية للشعب السوري بأكمله ونحن على قناعة بانه يتوجب على هذا الشعب أن يتصرف بثرواته الوطنية بما فيها النفط.
وأوضح أن روسيا لا تنوي القيام بأعمال مشتركة مع الولايات المتحدة فيما يخص خططها حول حقول النفط.
لبنان
أعلن قادة الحراك اللبناني عن اختيار بنك أهداف من المؤسسات العامة سيقومون بتعطيل العمل فيها، في سياق مرحلة جديدة، أساسها التجمع أمام «مؤسسات الفساد» العامة والخاصة، وتعطيل العمل فيها، وبدأت حركة الاحتجاجات تصويب تحركاتها نحو مكامن الهدر والفساد في الدولة، ونحو المرافق العامة لشلها تماماً، بدءاً من مقر وزارة التربية، مروراً بقصر العدل لمطالبة القضاء بتحريك كل ملفات الفساد ومحاسبة جميع الفاسدين، وصولاً إلى المصرف المركزي وشركة الاتصالات.
وفي اليوم الـ21 نفذ طلاب المدارس والجامعات وقفات احتجاجية في اتجاه مراكز الهدر والفساد في الدولة، كأسلوب بديل عن قطع الطرقات بعد قرار فتحها من قبل الجيش اللبناني.
في وقت التزم الرئيس اللبناني ميشال عون بأن تضم الحكومة الجديدة وزراء يتمتعون بالخبرة والكفاءة ومن ذوي السمعة الحسنة وبعيدين عن شبهات الفساد.
وأضاف عون – خلال لقائه مع المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساروغ كومارجاه – أن لبنان على مفترق طرق دقيق، خصوصاً من الناحية الاقتصادية، وبأمس الحاجة إلى حكومة منسجمة قادرة على الإنتاج ولا تعرقلها الصراعات السياسية والمناكفات، وتلقى الدعم المطلوب من الشعب. ولفت إلى أن التحقيقات التي ستتم مع مسؤولين حاليين وسابقين تدور حولهم علامات استفهام، لن تستثني أحداً من المتورطين.
الملف الإسرائيلي
رأى المحللون العسكريون في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن السياسة الإسرائيلية تجاه إيران وكل ما يتعلق بممارسة الضغوط عليها قد فشلت، وحملوا مسؤولية ذلك على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى استغلال حقيقة تشكيل لجنة تحقيق في شبهات فساد داخل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واستقالة مديرها العام، بيير كرينبول، للتحريض على الوكالة انطلاقا من إنهاء قضية اللاجئين وإسقاط حق العودة وإغلاق الوكالة.
من ناحية اخرى أكد مصدر سياسي إسرائيلي بشأن وجود اتصالات متقدمة بين إسرائيل والإمارات، بما يتيح للإسرائيليين زيارة الإمارات بدءا من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2020 مع افتتاح معرض “إكسبو” الدولي، وذكرت الصحف ان مساعي كل من الإمارات والسعودية في التطبيع الهادئ مع إسرائيل تتواصل دون توقف، وتجاوزت المسألة حدود السرية، وباتت تطرح في العلن دون أي تردد.
هذا ونقلت الصحف عن نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية عضو الكنيست تسيبي حطوفيلي قولها إن قيادات كردية في سورية توجهت عدة مرات لإسرائيل للحصول على دعمها، خصوصًا على الصعيد السياسي والإغاثي، في أعقاب الهجوم التركي في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سورية مؤخرًا.
في الشأن الداخلي دلت نتائج استطلاع إسرائيلي للرأي أن نحو 50% من الإسرائيليين يعتقدون أنه ستجري انتخابات ثالثة، وأن غالبية تعتقد أن بنيامين نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، وأجريا الاستطلاع في ظل تحذيرات سياسيين إسرائيليين من احتمال التوجه نحو انتخابات ثالثة، بما يجعل أيام الكنيست الـ22 معدودة.
سليماني يُملي قرارات إسرائيل
رأى محللون عسكريون إسرائيليون أن السياسة الإسرائيلية تجاه إيران وكل ما يتعلق بممارسة الضغوط عليها قد فشلت، وحملوا مسؤولية ذلك على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب وحتى أن أحد المحللين كتب بشكل صريح أن قائد “فيلق القدس” في حرس الثورة الإيرانية، قاسم سليماني، يُملي القرارات التي تُتخذ في إسرائيل.
وكتب المحلل العسكري في القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلي ألون بن دافيد، في صحيفة “معاريف” أن “إسرائيل موجودة منذ أسابيع في حالة انتظار عملية إيرانية… والآن إسرائيل تنتظر قاسم سليماني هو الذي يملي، منذ عدة أسابيع اتخاذ القرارات في إسرائيل،وأضاف أن “استراتيجية نتنياهو ضد إيران، التي استندت كلها إلى من تبين لاحقا أنه لا يعوّل عليه (ترامب)، انهارت. وغاب عنها التطلع الإسرائيلي بالتأثير على الواقع من حولنا وتصميمه، والضعف الأميركي جعل إسرائيل تنطوي على نفسها وإبقاء المبادرة بأيدي الطرف الآخر”، وأشار بن دافيد إلى أن “إسرائيل تظهر ضعفا وتساوم على ما اعتبر في الماضي خطوط حمراء”.
واعتبر المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل أنه يوجد اتجاهان معاكسان في الشرق الأوسط حاليا، “الاتجاه الأول يتعلق بتزايد ثقة إيران بنفسها والخط الذي تنتهجه، على ضوء الانسحاب الأميركي من المنطقة وانعدام رغبة واضحة من جانب إدارة ترامب بمواجهتها، وسجل هذا الأسبوع ذروة جديدة، عندما أعلنت طهران رسميا عن تنفيذ خرق آخر مخطط له للاتفاق النووي” في إشارة إلى الإعلان عن استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة بوردو النووية الإيرانية واستخدام أجهزة طرد مركزية حديثة واسرع من قبل.
إسرائيل تستغل تحقيقات الأونروا
سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى استغلال حقيقة تشكيل لجنة تحقيق في شبهات فساد داخل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واستقالة مديرها العام، بيير كرينبول، للتحريض على الوكالة انطلاقا من إنهاء قضية اللاجئين وإسقاط حق العودة وإغلاق الوكالة.
وفي أعقاب تنحية كرينبول قالت الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تنظر بخطورة كبيرة إلى المعلومات التي تنشر بشأن لجنة التحقيق وتدعو إلى النشر الكامل والشفاف لنتائج التحقيق، وادعت الخارجية أن ما نشر يؤكد ادعاءت إسرائيل بضرورة إجراء تغيير عميق وجذري في أسلوب عمل الوكالة، كما ادعت أنه تحت قيادة كرينبول “تصاعد تسييس الوكالة، وتفاقم العجز، وثبت أن أسلوب عملها بهذا الشكل لا يمكن أن يستمر”، مضيفة أن “التنحية هي الخطوة الأولى في القضاء على الفساد، وزيادة الشفافية ومنع تسييس الوكالة“.
وتابعت الخارجية أنها تدعو المجتمع الدولي وكل الدول المانحة لأخذ دور في عملية التفكير بأسلوب عمال فعال، وأن التطورات الأخيرة تثبت أن التجديد التلقائي لتفويض الأونروا في السنوات الثلاث الأخيرة هو إجراء عقيم وغير أخلاقي وغير مقبول“.
اتصالات متقدمة مع الإمارات
أكد مصدر سياسي إسرائيلي ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت بشأن وجود اتصالات متقدمة بين إسرائيل والإمارات، بما يتيح للإسرائيليين زيارة الإمارات بدءا من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2020، مع افتتاح معرض “إكسبو” الدولي.
كما أكد مصدر في الإمارات، أن دخول الإسرائيليين خلال مدة المعرض، التي تستمر لستة شهور، سيكون تجربة أولية يدرس الطرفان في نهايتها السماح بدخول السائحين بشكل دائم، ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي، وصف بأنه مقرب من السلطة في الإمارات، قوله إن إمكانية زيارة سائحين إسرائيليين إلى الإمارات هي خطوة أخرى في تطبيع العلاقات بين البلدين، وتشير تقديرات المصدر الأميركي إلى أن دولا أخرى في المنطقة، مثل البحرين، سوف تحذو حذو الإمارات، وتفتح أبوابها أمام الإسرائيليين.
وذكرت الصحف ان مساعي كل من الإمارات والسعودية في التطبيع الهادئ مع إسرائيل تتواصل دون توقف، وتجاوزت المسألة حدود السرية، وباتت تطرح في العلن دون أي تردد.
وبعد أن كانت إسرائيل في السابق تمتنع عن النشر عن علاقاتها مع دول عربية لا يوجد معها علاقات دبلوماسية، لتجنب إحراج هذه الدول، إلا أنها باتت مكشوفة، ولم تعد الأطراف الإماراتية أو السعودية تجد حرجا في التصريح بها، وكان آخر مظاهر هذه التطبيع هو استعداد الإمارات لفتح أبوابها أمام السائحين الإسرائيليين، ومشاركة رجال أعمال إسرائيليين في تخطيط مدينة “نيوم” السعودية.
إسرائيل تساعد أكراد سورية عبر عدة قنوات
قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية عضو الكنيست تسيبي حطوفيلي إن قيادات كردية في سورية توجهت عدة مرات لإسرائيل للحصول على دعمها، خصوصًا على الصعيد السياسي والإغاثي، في أعقاب الهجوم التركي في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سورية مؤخرًا.
وأوضحت حطوفيلي خلال نقاش في الهيئة العامة للكنيست بشأن دعم أكراد سوية، أن “لإسرائيل مصلحة واضحة في الحفاظ على قوة الأكراد والأقليات الأخرى في شمالي سورية، كجهات معتدلة مؤيدة للغرب، وبعدما أثبتوا أهميتهم عدة مرات طيلة سنوات، وخصوصًا خلال قتال داعش” وسقوط مئات القتلى الأكراد، وأضافت أن “الأكراد قدموا تضحيات بآلاف المقاتلين خلال كفاحهم ضد تنظيم داعش الإرهابي، ولولا نشاطهم لكانت هزيمة (داعش) موضع شك كبير”، وأردفت أن “إمكانية انهيار السيطرة الكردية في شمالي سورية هي سيناريو سلبي وخطير بالنسبة لإسرائيل، ومن الواضح جدًا أن ذلك سيؤدي إلى تقوية جهات في المنطقة وعلى رأسها إيران”.
وأكدت أن إسرائيل تقدم مساعدات للأكراد في سورية عبر عدة قنوات، بدوره قال عضو الكنيست من الليكود، غدعون ساعر، إن إسرائيل بمقدورها مساعدة الأكراد في الولايات المتحدة إعلاميا وطرح قضيتهم.
إسرائيل تتجه إلى انتخابات ثالثة
دلت نتائج استطلاع إسرائيلي للرأي أن نحو 50% من الإسرائيليين يعتقدون أنه ستجري انتخابات ثالثة، وأن غالبية تعتقد أن بنيامين نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، وأجرى الاستطلاع معهد “مأغار موحوت” لإذاعة “fm.103” في ظل تحذيرات سياسيين إسرائيليين من احتمال التوجه نحو انتخابات ثالثة، بما يجعل أيام الكنيست الـ22 معدودة.
وأظهرت النتائج أن 57% من الإسرائيليين يعتقدون أنه ستجري انتخابات ثالثة في الفترة القريبة، بينما يعتقد 43% فقط أنه سيتم تشكيل حكومة وحدة، في المقابل، فإن 66% من أصحاب الرأي، الذين أجابوا على أسئلة الاستطلاع، قالوا إنهم يفضلون حكومة وحدة على التوجه إلى انتخابات ثالثة، مقابل 34% يفضلون الانتخابات.
نتنياهو ينفي وغانتس يسخر: بعد أن رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اقتراح رئيس “شاس” أرييه درعي العودة إلى انتخاب رئيس الحكومة في انتخابات مباشرة، قال رئيس كتلة “الليكود” الجديد ميكي زوهر، إن حزبه سيطلب انتخابات مباشرة، وإلغاء العطلة في يوم الانتخابات حتى لا يتضرر الاقتصاد الإسرائيلي.
وبعد أن ألمح زوهر إلى احتمال موافقة نتنياهو على ذلك، نفى الليكود مدعيا أنه يدرس تشكيل حكومة وحدة واسعة، كما اعتبر حزب “كاحول لافان” ذلك من قبيل الألاعيب البائسة، من جهتها قالت عضو الكنيست من “اليمين الجديد”، أييليت شاكيد، إنها تدعم اقتراح درعي، واعتبرت “مبادرة درعي للانتخاب المباشر في الوضع الحالي صائبة”، وأنها ستدعهما.
الملف اللبناني
تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع التحركات الشعبية المطلبية المستمرة، التي انطلقت من قطع للطرقات بعد الاشكالات التي حصلت بداية الاسبوع بين متظاهرين ومواطنين اعترضوا على قطع الطرق عليهم، ويوم الثلاثاء عمل الجيش على فتح الطرقات المقطوعة.
بالمقابل، صوّب الحراك المطلبي بوصلته نحو مكامن الهدر والفساد في الدولة أي نحو المؤسسات والمرافق العامة والوزارات والمصرف المركزي لشلّها تماماً.
في غضون ذلك، تواصلت المشاورات السياسية بين قصور بعبدا وعين التينة و”بيت الوسط” من اجل تكليف وتأليف الحكومة.
واشارت الصحف الى لقاءات عقدت بين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري وووزير الخارجية جبران باسيل، كما التقى الحريري رئيس الجمهورية وقال بعد اللقاء: “حضرت إلى القصر الجمهوري للتشاور مع فخامة الرئيس، وسنكمل المشاورات مع الافرقاء الآخرين، وهذا الامر الوحيد الذي اود ان اقوله“.
وابرزت الصحف مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي اكد فيها “انّ الحكومة العتيدة سوف تضم وزراء يتمتعون بالخبرة والكفاءة ومن ذوي السمعة الحسنة وبعيدين عن شبهات الفساد، لافتاً الى انّ التحقيقات التي ستتم مع مسؤولين حاليين وسابقين تدور حولهم علامات استفهام، لن تستثني أحداً من المتورطين، مؤكداً انّ الملفات التي أحيلت على التحقيق سيتم السير بها، وعددها 17 ملفاً تتعلق بالفساد، والمحاسبة ستشمل جميع المتورطين والمشتركين والمُسهّلين“
رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن عن “ثورة تشريعية” عبر جلسة تشريعية لاقرار مجموعة من المشاريع واقتراحات القوانين الاصلاحية، في مقدمها قانون مكافحة الفساد وإنشاء محكمة خاصة للجرائم المالية والعفو العام وقانون ضمان الشيخوخة..
وبدأ القضاء اللبناني بالتحقيق في بعض الملفات المطروحة فقد أحال القاضي عويدات الشكوى المقدّمة من عدد من المحامين في حق كل الوزراء في الحكومات المتعاقبة منذ العام 1990 ولغاية تاريخه الى المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري للمباشرة في التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة وإبلاغه بنتائجها.
واستمع المدّعي العام المالي القاضي علي إبراهيم استمع الى رئيس الحكومة السابق السنيورة الذي حضر الى قصر عدل بيروت للإدلاء بإفادته حول موضوع صرف مبلغ 11 مليار دولار.
كما ادعى القاضي إبراهيم على المدير العام للجمارك بدري ضاهر في جرم هدر المال العام. في المقابل، ادعى ضاهر على إبراهيم لدى التفتيش القضائي بجرم تسريب معلومات سريّة وتحقيقات.
التظاهرة المؤيدة لرئيس الجمهورية
شهدت الشوارع المؤدية الى قصر بعبدا بوم الاحد 3 تشرين الثاني تظاهرة شعبية حاشدة للتيار دعماً للعهد ولرئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
الرئيس عون دعا المواطنين الذين احتشدوا على طريق قصر بعبدا، بدعوة من ”التيار الوطني الحر” الى الاتحاد “لأن الساحات الجديدة يلزمها دعم وجهاد”، وقال: “كثرت الساحات التي لا يجب أن تكون ساحة ضد أخرى”. واعتبر أن “تحقيق أهداف محاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد وإرساء الدولة المدنية يحتاج الى تعاون الجميع وتوحيد الساحات”.
وابلغ الرئيس عون المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، خلال استقباله له في قصر بعبدا، ان من أولى مهمات الحكومة الجديدة بعد تشكيلها متابعة متابعة عملية مكافحة الفساد من خلال التحقيق في كل الادارات الرسمية والمؤسسات العامة والمستقلة بهدف محاسبة الفاسدين، لافتا الى ان التحقيق يشمل جميع المسؤولين الذين تناوبوا على هذه الادارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة، من مختلف المستويات“.
واكد ان “الاصلاحات التي اقترحها ووعد اللبنانيين بالعمل على تحقيقها، من شأنها تصحيح مسار الدولة واعتماد الشفافية في كل ما يتصل بعمل مؤسساتها”، مشددا على ان “دعم اللبنانيين ضروري لتحقيق هذه الاصلاحات“.
واشار الى ان “النداءات التي وجهها الى المتظاهرين والمعتصمين، عكست تفهمه للمطالب التي رفعوها”، مشيرا الى ان “لا بد من الحوار مع هؤلاء المتظاهرين في الساحات من اجل التوصل الى تفاهم على القضايا المطروحة“.
وأبلغ رئيس الجمهورية وفد البنك الدولي انّ الحكومة العتيدة سوف تضم وزراء يتمتعون بالخبرة والكفاءة ومن ذوي السمعة الحسنة وبعيدين عن شبهات الفساد، لافتاً الى انّ التحقيقات التي ستتم مع مسؤولين حاليين وسابقين تدور حولهم علامات استفهام، لن تستثني أحداً من المتورطين، مؤكداً انّ الملفات التي أحيلت على التحقيق سيتم السير بها، وعددها 17 ملفاً تتعلق بالفساد، والمحاسبة ستشمل جميع المتورطين والمشتركين والمُسهّلين.
الحراك الشعبي
بعد ظهر الاحد امتلأت الساحات في بيروت وطرابلس وصيدا والنبطية وصور وزحلة وبعلبك وجل الديب. وترافق ذلك مع اقفال الطرق على الاوتوستراد الساحلي وجسر فؤاد شهاب وساحة ساسين وباقي المناطق في البقاع والشمال وصولاً الى حلبا حيث قطعت كل الطرق وأعيد نصب الخيم في ساحة صيدا.
وصدرت دعوات في كل من بيروت وطرابلس وصيدا إلى الإضراب العام الاثنين، واقفال الطرقات حتى تشكيل الحكومة.
وبحسب المتظاهرين، فإن أي مطلب من مطالب الحراك الشعبي لم يتحقق، حتى ان الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة الجديدة لم تبدأ بعد، معتبرين ان ما يطرح من حكومة تكنو-سياسية لا تقدّم أي حل، لأن المطلوب هو محاكمة السياسيين، لا العودة إلى توزيرهم، وهذا لا يتحقق الا بحكومة تكنوقراط صافية.
وشهد يوم الاثنين 4 تشرين الثاني، تصعيداً لافتاً تمثل بقطع الطرقات في مختلف المناطق وإذلال المواطنين الذين ظهروا على الشاشات يعترضون على هذه الممارسات، وظهر ايضاً عدد من المشايخ المعروفي الانتماء الى التنظيمات الإرهابية كمسؤول عن مجموعات قطع الطرقات كما حصل في خلدة، فيما قيل إنه مسؤول المستقبل في خلدة، لكن المستقبل نفى ذلك في بيان.
ويوم الثلاثاء عمل الجيش على فتح الطرقات المقطوعة، وأقدم على إزالة كل المعدات والخيام التي وضعت في جل الديب والزوق وأماكن أخرى منعاً لإعادة قطع الطرق.
بالمقابل، صوّب الحراك المطلبي بوصلته نحو مكامن الهدر والفساد في الدولة أي نحو المؤسسات والمرافق العامة والوزارات والمصرف المركزي لشلّها تماماً، حيث تجمّعوا امس امام “السرايات” مانعين الموظفين من الدخول اليها، وأمام مصالح المياه ومكاتب أوجيرو مثلاً. في وقت نزل عدد منهم الى امام مجلس النواب، والبعض الآخر الى أمام شركات الخلوي وشركة كهرباء لبنان.
وقد خرجت مسيرات شموع وقرع على الطناجر في مناطق عدة وأحياء مختلفة في العاصمة بيروت.
ودخل المتظاهرون الى الأملاك البحرية التي كانت مغلقة أمام المواطنين في الإيدن باي.
وانطلقت تظاهرات طلابية من مختلف مدارس وجامعات لبنان في مسيرات واعتصامات عمّت لبنان. ونفدوا اعتصاما أمام وزارة التربية في الاونيسكو، رافعين الاعلام اللبنانية ويافطات تطالب باستحداث مدارس رسمية وتندد بارتفاع الاقساط في المدارس الخاصة.
مشاورات التكليف والتأليف
في غضون ذلك، تواصلت المشاورات السياسية بين قصور بعبدا وعين التينة و”بيت الوسط” من اجل تكليف وتأليف الحكومة.
وفي هذا الاطار، انعقد لقاء بين الرئيس المستقيل سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في بيت الوسط، على مدى ثلاث ساعات تخلله غداء، وتضاربت المعلومات حول اللقاء وسط تكتم من الطرفين على نتائجه، وتناول كل الامور المتعلقة بالمرحلة السياسية الحالية ومقاربة عملية التكليف والتأليف الحكومية والتصوّر لمقاربة المرحلة المقبلة.
وبحسب الصحف ان الاجتماع الثاني الذي جمع الحريري وباسيل كان ايجابياً، وجرى البحث خلاله في الأفكار لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية .
وقال الحريري بعد لقائه رئيس الجمهورية : “حضرت إلى القصر الجمهوري للتشاور مع فخامة الرئيس، وسنكمل المشاورات مع الافرقاء الآخرين، وهذا الامر الوحيد الذي اود ان اقوله”.
رئيس مجلس النواب نبيه بري قال أمام الصحافيين بعد انتهاء اجتماع هيئة مكتب المجلس، إن الأولوية يجب أن تنصب للتعجيل في تشكيل الحكومة. وشدد على ان الوضع في البلد لا يحتمل أي ترف أو خسارة للوقت. وأكد أن أمام البرلمان مهمة كبرى الاسبوع المقبل بعد انتخابه اللجان في عقد جلسة تشريعية تتناول مواضيعها ملفات ركز عليها الحراك. وأعلن عن “ثورة تشريعية” عبر جلسة تشريعية لاقرار مجموعة من المشاريع واقتراحات القوانين الاصلاحية، في مقدمها قانون مكافحة الفساد وإنشاء محكمة خاصة للجرائم المالية والعفو العام وقانون ضمان الشيخوخة.
ودعا بري خلال لقاء الاربعاء النيابي الى الإسراع في إيجاد الحلول الإصلاحية الاقتصادية والسياسية بما فيها تشكيل الحكومة . وأثار بري الشكوك اللبنانية المدعمة بمعلومات وتقارير دولية حصل عليها تتعلق بأعمال التنقيب عن الموارد النفطية التي تقوم بها شركة يونانية تمتلك شركة “توتال” 40 منها بالقرب من الحدود اللبنانية تتداخل مع المنطقة الاقتصادية الخالصة، إضافة الى تأخر شركة “توتال” الفرنسية المعنية بالبلوك 9 في أعمال التنقيب. وأجرى لهذه الغاية، الاتصالات اللازمة مع الجهات الرسمية المختصة وأرسل موفداً الى فرنسا لمقابلة شركة “توتال“.
القرارات
ادعى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم على مجلس الإنماء والإعمار وعدد من الشركات في ملف سد بريصا في الضنية بجرم هدر الأموال العامة.
وأعلن المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير أنه قرّر تسليم بطاقات التشريج بمختلف فئاتها الى الموزعين بالليرة اللبنانية، وبحسب سعر الصرف الرسمي للدولار الأميركي الصادر عن مصرف لبنان.
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أصدر تعميماً جديداً طلب فيه من المصارف رفع رساميلها من خلال السماح للمساهمين بضخ مزيد من السيولة بنسبة تصل الى 20% من رأسمالها الحالي بدءا من نهاية 2019 الى نهاية 2020، بما يعزز رسلمة المصارف بقيمة تقارب أربعة مليارات دولار، تضاف الى رسملة تصل الى أكثر من 20 مليار دولار، وهو ما يعزز قدرتها المالية لمواجهة الأوضاع الراهنة وأي تطورات مستقبلية، خصوصاً على صعيد أي خفض محتمل للتصنيف الائتماني والبقاء عند مستويات كافية لرأسمال فوق المستوى المطلوب بحسب معايير بازل 3 التي تلتزمها المصارف اللبنانية.
الى ذلك، خفّضت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني للبنان من Caa1 الى Caa2 مع نظرة مستقبلية سلبية.
قضائيا
منح النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات الإذن إلى النيابة العامة المالية بملاحقة 13 موظفاً (بينهم رؤساء بلديات)، بعد تلكؤ إداراتهم عن منح إذن الملاحقة. ويأتي هذا التدبير في إطار تفعيل التعاميم التي أصدرها عويدات فور تسلّمه لمهامه إلى النيابات العامة تنفيذاً لأحكام القانون ولضمان حسن سير العدالة.
المدّعي العام المالي القاضي علي إبراهيم استمع الى رئيس الحكومة السابق السنيورة الذي حضر الى قصر عدل بيروت للإدلاء بإفادته حول موضوع صرف مبلغ 11 مليار دولار عندما كان رئيساً للحكومة بين العامين 2006 و2008. وذلك في جلسة استجواب دامت 4 ساعات. وبعد الجلسة قال إبراهيم في حديث: «السنيورة فاجأني بحضوره وكانت جلسة استماع مطوّلة».
كما ادعى القاضي إبراهيم على المدير العام للجمارك بدري ضاهر في جرم هدر المال العام. في المقابل، ادعى ضاهر على إبراهيم لدى التفتيش القضائي بجرم تسريب معلومات سريّة وتحقيقات.
كما أحال القاضي عويدات الشكوى المقدّمة من عدد من المحامين في حق كل الوزراء في الحكومات المتعاقبة منذ العام 1990 ولغاية تاريخه الى المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري للمباشرة في التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة وإبلاغه بنتائجها.
الملف الاميركي
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن وزارة العدل الأميركية اتهمت اثنين من الموظفين السابقين في شركة تويتر، بالتجسس لصالح السعودية على حسابات منتقدين لسياساتها، وأوضحت أن توجيه التهم جاء بعد يوم من اعتقال المواطن الأميركي أحمد أبو عمو، الموظف السابق في تويتر، وهو المتهم الأول، أما المتهم الثاني فهو مواطن سعودي يدعى علي الزبارة، وقد اتُّهم بالوصول إلى المعلومات الشخصية لأكثر من ستة آلاف حساب على تويتر عام 2015.
وتساءلت الصحف عن السبب وراء استمرار الاحتجاجات ضد الحكم بالعراق رغم وعد الحكومة بتنظيم انتخابات مبكرة، واستمرت الصحف والمجلات والمواقع الأميركية في تغطية احتجاجات العراق والتعليق عليها، إذ قالت إن للمحتجين مطالب عديدة غير الانتخابات، بينها إزاحة النخب السياسية والقوى التي جاءت للسلطة في السنوات التي أعقبت الغزو الأميركي 2003، والتي يعدها السواد الأعظم من العراقيين فاسدة.
وكشفت أنّ وزير العدل الأميركي وليام بار، رفض تنفيذ طلب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعقد مؤتمر صحافي يعلن فيه أنّ ترامب لم يخالف القانون في مكالمته الهاتفية، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت إن الديمقراطيين في مجلس النواب يحتاجون إلى إجراء موازنة في عملية مساءلة الرئيس دونالد ترامب بين متطلبات التحقيق ومتطلبات اللحظة، ومع اقتراب موعد انتخابات عام 2020، ووجود عدد من الناخبين التواقين إلى سماع الديمقراطيين يناقشون شيئا آخر غير أفعال الرئيس ترامب السيئة، ورأت أن الإسراع بالعملية سيكون مفيدا، خاصة أن الشهادات الموجودة بالفعل تقدم حجة قوية بأن ترامب أساء استغلال منصبه في التعامل مع أوكرانيا.
كما لفتت الى ان أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، طلبوا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبلاغهم ما إذا كانت التقارير بشأن انتهاك تركيا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا صحيحة من عدمه، والرد بعقوبات صارمة إذا ما ثبتت صحتها.
اتهام موظفين سابقين في تويتر بالتجسس لصالح السعودية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزارة العدل الأميركية اتهمت اثنين من الموظفين السابقين في شركة تويتر، بالتجسس لصالح السعودية على حسابات منتقدين لسياساتها، وأوضحت الصحيفة أن توجيه التهم جاء بعد يوم من اعتقال المواطن الأميركي أحمد أبو عمو، الموظف السابق في تويتر، وهو المتهم الأول. أما المتهم الثاني فهو مواطن سعودي يدعى علي الزبارة، وقد اتُّهم بالوصول إلى المعلومات الشخصية لأكثر من ستة آلاف حساب على تويتر عام 2015.
وقالت وزارة العدل إن المتّهمين عملا معا لصالح الحكومة السعودية والعائلة المالكة من أجل كشف هويات أصحاب حسابات معارضة على تويتر، ومن بين الحسابات التي تم استهدافها حساب المعارض السعودي عمر عبد العزيز الذي كان مقربا من الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، وقال ممثلو الادعاء إن مواطنا سعوديا ثانيا يدعى أحمد المطيري كان وسيطا بين المسؤولين السعوديين وموظفي تويتر.
وقال النائب العام الأميركي ديفيد أندرسون إن “الشكوى الجنائية التي كشف عنها اليوم تتّهم سعوديين بالعبث بالأنظمة الداخلية لتويتر من أجل الحصول على معلومات شخصية عن معارضين سعوديين والآلاف من مستخدمي المنصة“، وأضاف في بيان أن “قوانين الولايات المتحدة تحمي الشركات الأميركية من اختراق خارجي غير شرعي كهذا.. لن نسمح باستخدام الشركات الأميركية أو التكنولوجيا الأميركية أداة للقمع الخارجي وانتهاك قوانين الولايات المتحدة“.
خلية التجسس السعودية بتويتر تثبت ان بن سلمان هو قاتل خاشقجي: نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية تقريرا عن الكشف عن خلية التجسس السعودية في تويتر، واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن القضية تؤكد محاولات ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” ومستشاريه لإسكات المعارضة سواء داخل المملكة وخارجها، مشيرة إلى جريمة قتل وتقطيع جثة الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.
وجاء ذلك في تقرير أعدته مجموعة من مراسلي الصحيفة الأمريكية تضمن أن “علي الزبارة” كان مهندسا تدرج في عمله بشركة تويتر لدرجة منحته وظيفته منفذا على المعلومات الشخصية وحسابات ملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، فيما كان “أحمد أبو عمو” مديرا للتعاون في الشركة، وهو المنصب الذي مكنه من مشاهدة عناوين وأرقام الهواتف المتعلقة بحسابات المستخدمين.
ووجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات للرجلين باستخدام منصبيهما ومعرفتهما بالنظام الداخلي في تويتر لمساعدة السعودية في الحصول على معلومات عن مواطنين أمريكيين ومعارضين لقيادة المملكة، ما أثار الجدل بالولايات المتحدة حول تعرض شركات التكنولوجيا للمراقبة والتدقيق لنشرها المعلومات المضللة والتأثير على الرأي العام، وكشف أن هذه الشركات يمكن اختراقها من الداخل أيضا.
احتجاجات العراق
تساءلت مجلة فورين بوليسي عن السبب وراء استمرار الاحتجاجات ضد الحكم بالعراق رغم وعد الحكومة بتنظيم انتخابات مبكرة، كما نشرت صحيفة واشنطن بوست أن هذه الاحتجاجات هي الأوسع منذ عقود.
واستمرت الصحف والمجلات والمواقع الأميركية في تغطية احتجاجات العراق والتعليق عليها، إذ قالت فورين بوليسي إن للمحتجين مطالب عديدة غير الانتخابات، بينها إزاحة النخب السياسية والقوى التي جاءت للسلطة في السنوات التي أعقبت الغزو الأميركي 2003، والتي يعدها السواد الأعظم من العراقيين فاسدة.
أما صحيفة واشنطن بوست، فأشارت إلى أن هذه الاحتجاجات هي الأوسع خلال عقود، وزعمت أنها تهدد بغداد وطهران معا، مضيفة أن شوارع بغداد ليست غريبة على صراعات السلطة، لكن هذه الحشود مختلفة هذه المرة، وأنها تمثل أكبر حركة شعبية في التاريخ الحديث للعراق، وقوامها جيل جديد نشأ في ظل الغزو الأميركي، وفي ظل سياسيين من بغداد وجدوا أنفسهم حاليا في موقف الدفاع عن سلطاتهم.
وزير العدل الأميركي يرفض طلب ترامب التصريح بعدم مخالفته القانون بقضية أوكرانيا
كشفت صحيفة واشنطن بوست أنّ وزير العدل الأميركي وليام بار، رفض تنفيذ طلب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعقد مؤتمر صحافي يعلن فيه أنّ ترامب لم يخالف القانون في مكالمته الهاتفية، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشارت الصحيفة إلى العلاقة المرتبكة بين وزارة العدل وإدارة ترامب، بعد توجه الكونغرس الأميركي لبدء إجراءات مساءلة ترامب على خلفية تلك المكالمة، وقالت واشنطن بوست في تقريرها، نقلاً عن أشخاص مطلعين على المسألة، إنّ ترامب طلب من بار، في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، الإعلان في مؤتمر صحافي أنّ الرئيس الأميركي لم يرتكب أي مخالفة قانونية في مكالمته مع نظيره الأوكراني، الأمر الذي تجاهله بار.
وكان النواب الديمقراطيون الذي يشكلون أكثرية في الكونغرس الأميركي، قد تقدموا بطلب لإجراء تحقيق رسمي للبدء بإجراءات مساءلة ترامب على خلفية المكالمة المثيرة للجدل التي أجراها مع نظيره الأوكراني، حيث طلب منه التحقيق مع جو بايدن المرشح الديمقراطي للرئاسة 2020، مقابل الإفراج عن مساعدات أميركية لأوكرانيا، وقام من يُعرف بـ”مخبر سري” بتسريب محتواها، الأمر الذي دفع الديمقراطيين للدعوة إلى البدء بإجراءات مساءلة ترامب.
أسئلة مهمة أمام هيئة التحقيق لعزل ترامب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الديمقراطيين في مجلس النواب يحتاجون إلى إجراء موازنة في عملية مساءلة الرئيس دونالد ترامب بين متطلبات التحقيق ومتطلبات اللحظة، ومع اقتراب موعد انتخابات عام 2020، ووجود عدد من الناخبين التواقين إلى سماع الديمقراطيين يناقشون شيئا آخر غير أفعال الرئيس ترامب السيئة، رأت الصحيفة أن الإسراع بالعملية سيكون مفيدا، خاصة أن الشهادات الموجودة بالفعل تقدم حجة قوية بأن ترامب أساء استغلال منصبه في التعامل مع أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه رأت الصحيفة أن هناك دلائل تشير إلى سوء تصرف جسيم من جانب ترامب ومساعديه ومحاميه الشخصي لا يزال يتعين اكتشافه، كما أنه أصبح من الواضح الآن لأي مراقب غير متحيز أن ترامب حاول إجبار الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي على بدء تحقيقات مع جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق، وأنه استخدم للتأثير عليه المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.
ومع ذلك لا يزال هناك الكثير مما يجب معرفته بشأن طرد ترامب المفاجئ في الربيع الماضي للسفيرة الأميركية في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش المعروفة باحترافيتها، إلا أن ترامب تصرف تجاهها -فيما يبدو للصحيفة- بناء على طلب من محاميه الشخصي رودولف جولياني الذي قام بالتشهير بالسفيرة علانية.
وقالت الصحيفة إن جولياني كان يعمل مع رجلي أعمال مهاجرين -تسلم خمسمئة ألف دولار من أحدهما- وهما يريان في السفيرة عقبة أمام مخططهما لتصدير الغاز إلى أوكرانيا، وقد قالت السفيرة إن “اتصالات جولياني تدل على أن طموحاتهما المالية الشخصية قد أحبطت بسبب سياستنا لمكافحة الفساد في أوكرانيا“.
مجلس الشيوخ يضغط لفرض عقوبات على تركيا
طلب أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبلاغهم ما إذا كانت التقارير بشأن انتهاك تركيا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا صحيحة من عدمه، والرد بعقوبات صارمة إذا ما ثبتت صحتها.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العضوين الجمهوريين لينزي جراهام ومارشا بلاكبيرن والديمقراطيين كريس فان هولين وريتشارد بلومنتال وجيان شاهين وجهوا خطابا إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قالوا فيه إنه “في ظل هذه المخاطر، يحظى عامل الوقت بأهمية كبيرة”.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هؤلاء الأعضاء من الحزبين من بين أشد المنتقدين لقرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من معظم سوريا، والذي اعتبره كثيرون تخليا عن القوات الكردية التي قاتلت لسنوات إلى جانب القوات الأمريكية أثناء معركتها مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، وفي الخطاب استشهد أعضاء مجلس الشيوخ بتقارير تفيد بأن القوات التركية تعمل خارج المنطقة الآمنة المتفق عليها شمال شرقي سوريا، وبأن قوات تركية أو مدعومة من تركيا تهاجم الأكراد السوريين بالقرب من تل تمر، وقالوا: إن ترامب هدد في عدة مناسبات بتدمير اقتصاد تركيا في حالة انتهاكها لالتزاماتها.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل مماكرون حول عجز الناتو فقالت إن العلاج الذي يقترحه الرئيس ماكرون لعلل حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يجدي نفعا، ورات أن الدعوة إلى اندماج عسكري أكبر لن يحل مسألة اعتماد أوروبا الخطير على الولايات المتحدة.
وتحدثت الصحف عن توسع روسيا في أفريقيا والشرق الأوسط دون مقاومة تذكر، وقالت إن روسيا لم تكن تاريخيا دولة استعمارية في أفريقيا، ولكن اليوم تسعى لأن يكون لها نفوذ مشابه ليس في أفريقيا فحسب، بل في الشرق الأوسط أيضا.
وزعمت إن إيران تنتهك الاتفاق النووي مع الدول العظمى انتهاكا صارخا، وقالت إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من تحول جذري في سلوك إيران بعدما احتجزت مفتشة دولية، وشرعت في تخصيب اليورانيوم، واضافت أن ماكرون الذي اجتهد كثيرا من أجل إنقاذ الاتفاق النووي منذ انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر عن غضبه من قرار إيران بالشروع في تخصيب اليورانيوم.
وقالت إن القوات الغربية لا يمنكها أبدا أن تنسحب من الشرق الأوسط، مهما قال زعماء الدول الغربية، وذكرت أن تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل في سوريا عام 2013 كانت بمثابة إهانة لرئيس الوزراء وقتها، ديفيد كاميرون ووزير خارجيته، وليام هيغ، لكن التصويت لاقى سندا شعبيا واسعا في البلاد.
وقالت إن أوروبا منقمسة ولا يمكنها بالتالي المقاومة أمام إمبراطورية الشر الجديدة، التي يرى أنها روسيا، وقالت إن وحدة الدول الغربية في الماضي سمحت لها بأن تسقط الاتحاد السوفييتي، ولكنها ليست موحدة اليوم بشأن روسيا.
وتناولت الصحف تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش بشأن حقوق الإنسان في السعودية، فقالت صحيفة الغارديان إن تقريرا لمنظمة هيومان رايتس ووتش يكشف أن “النشطاء ورجال الدين وغيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم من منتقدي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ما زالوا يواجهون الاعتقال التعسفي بعد عام من مقتل (الصحفي السعودي) جمال خاشقجي”.
ماكرون وعجز الناتو
قالت صحيفة ديلي تلغراف إن العلاج الذي يقترحه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لعلل حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يجدي نفعا، ورات أن الدعوة إلى اندماج عسكري أكبر لن يحل مسألة اعتماد أوروبا الخطير على الولايات المتحدة.
وقالت إن تصريحات ماكرون بخصوص “موت الناتو، وإن كانت فيها حدة، فهي تحمل بعض الحقيقة. فتركيا لا تزال عضوا في الحلف على الرغم من تقربها من الكرملين، وأعداء آخرين للغرب. كما أن التخبط في الرد على تحديات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يجعل الحلف البالغ من العمر 70 عاما يعيش مرحلة صعبة”.
والدليل على صعوبة حال الناتو هو موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتشائم منه، فالرئيس الفرنسي كان قاسيا في الحكم على الناتو ولكن انتقاده للطريقة التي انسحبت بها الولايات المتحدة من سوريا كان منصفا. فليس هناك أي تنسيق استراتيجي في اتخاذ القرارات بين الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، ورات أن ماكرون أصاب في انتقاده لطريقة عمل الناتو، وتشخيص علله، ولكن جانبه الصواب في وصف العلاج وتغيير الأوضاع، فقالت إن الرد على ازدواجية الولايات المتحدة هو أن تبادر أوروبا بملء الفراغ وأخذ موقع استراتيجي أكبر.
واضافت أن هذه الفكرة ليست جديدة، إذ طرحها قبله الذين سئموا من اعتماد أوروبا عسكريا على الولايات المتحدة، ودعوا إلى تشكيل جيش تابع للاتحاد الأوروبي.
من يوقف توسع بوتين في أفريقيا والشرق الأوسط؟
تحدثت صحيفة التايمز عن توسع روسيا في أفريقيا والشرق الأوسط دون مقاومة تذكر، وقالت إن روسيا لم تكن تاريخيا دولة استعمارية في أفريقيا، ولكن اليوم تسعى لأن يكون لها نفوذ مشابه ليس في أفريقيا فحسب، بل في الشرق الأوسط أيضا.
واضافت أن توسع وجود روسيا العسكري والدبلوماسي أمر ينطوي على خطورة بالنسبة لدولة تخضع لعقوبات اقتصادية دولية، والخطورة أكثر على الدول الغربية عندما تسمح للكريملن بالتوسع عالميا، فقد استضاف بوتين الشهر الماضي القمة الروسية الأفريقية في منتجع سوتشي على البحر الأسود، بحضور 50 من القادة الأفارقة.
“انتهاك الاتفاق النووي“
اعتبرت صحيفة ديلي تليغراف إن إيران تنتهك الاتفاق النووي مع الدول العظمى انتهاكا صارخا، وقالت إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من تحول جذري في سلوك إيران بعدما احتجزت مفتشة دولية، وشرعت في تخصيب اليورانيوم، واضافت أن ماكرون الذي اجتهد كثيرا من أجل إنقاذ الاتفاق النووي منذ انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر عن غضبه من قرار إيران بالشروع في تخصيب اليورانيوم.
وتعتبر تصريحات الرئيس الفرنسي أكثر المواقف الأوروبية تشاؤما حيال إمكانية إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران حتى الآن. وتحدث ماكرون بعدما شرعت إيران في تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو الذي كان مخفيا عن العالم حتى 2009، والذي كانت دول غربية وإسرائيل تقول إنه يستعمل لإنتاج أسلحة نووية.
الغرب والشرق الأوسط
قالت صحيفة التايمز إن القوات الغربية لا يمنكها أبدا أن تنسحب من الشرق الأوسط، مهما قال زعماء الدول الغربية، وذكرت أن تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل في سوريا عام 2013 كانت بمثابة إهانة لرئيس الوزراء وقتها، ديفيد كاميرون ووزير خارجيته، وليام هيغ، لكن التصويت لاقى سندا شعبيا واسعا في البلاد.
وبعد 6 أعوام فوجيء النواب والشارع بطائرات القوات الملكية البريطانية تشن حملات جوية في سوريا، وبالجنود البريطانيين يجوبون الأراضي السورية، إن الحرب لن تنتهي يقول ريتشارد حتى بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا.
واضاف: ربما شعر الناس بالمفاجأة، ولكن لاينبغي لهم ذلك لأنه أمر يتكرر باستمرار. فقد أعلن كاميرون في عام 2014 أنه لا عودة إلى أفغانستان، بعد 13 عاما من تدخل القوات البريطانية هناك، ولكن في يونيو/ حزيران من العام الماضي كتبت التايمز أن المسؤولين الأفغان يطلبون مساعدة القوات البريطانية. ولم يمض شهر على ذلك حتى عاد نحو 400 جندي بريطاني إلى هناك.
“إمبراطورية الشر“
قالت صحيفة ديلي تليغراف إن أوروبا منقمسة ولا يمكنها بالتالي المقاومة أمام إمبراطورية الشر الجديدة، التي يرى أنها روسيا، وقالت إن وحدة الدول الغربية في الماضي سمحت لها بأن تسقط الاتحاد السوفييتي، ولكنها ليست موحدة اليوم بشأن روسيا.
واضافت أنه بعد ثلاثين عاما من سقوط جدار برلين، الذي سرع انهيار الاتحاد السوفييتي يحتفل الأوروبيون بذكرى هذا الحدث التاريخي وهم يدركون أنه لم يقض على قدرة الكريملن في التأثير السلبي على حياتهم، ورات أن العلاقات بين روسيا والغرب لم تعد بالعدائية التي كانت عليها خلال الحرب الباردة ولكنها ليست أحسن بكثير، مثلما أشار إليه ميخائيل غورباتشوف، الذي سقط جدار برلين في عهده، في تصريح لبي بي سي هذا الأسبوع، إذا قال إنها هدأت ولكنها لا تزال حربا.
وقد حذر غورباتشوف تحديدا من سباق جديد نحو التسلح بين روسيا والغرب، قد تهدد الكوكب كله، داعيا إلى تدمير الأسلحة النووية من أجل حماية أنفسنا وحماية الأرض.
“إصلاحات بن سلمان تخفي واقعا مظلما“
تناولت الصحف تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش بشأن حقوق الإنسان في السعودية، فقالت صحيفة الغارديان إن تقريرا لمنظمة هيومان رايتس ووتش يكشف أن “النشطاء ورجال الدين وغيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم من منتقدي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ما زالوا يواجهون الاعتقال التعسفي بعد عام من مقتل (الصحفي السعودي) جمال خاشقجي”.
وقالت إن محمد بن سلمان أشرف على تخفيف العديد من القيود الاجتماعية في السعودية منذ توليه مركزا قياديا في الحكومة السعودية منذ أربعة أعوام، ومن أحدث هذه الإصلاحات السماح للنساء الذين تزيد أعمارهن عن 21 عاما بالحصول على جواز للسفر والسفر للخارج دون الحاجة إلى إذن ولي الأمر.
واستدركت إن تقرير هيومان رايتس ووتش، الذي صدر الاثنين، يرى إن هذه الإصلاحات تخفي “واقعا أكثر قتامة”، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية لعدد من الناشطات في مجال حقوق المرأة، اللواتي يزعم بعضهن أنهن تعرضن للتحرش الجنسي والتعذيب في السجن، بما في ذلك الجلد والصعق الكهربائي.
وقال تقرير المنظمة الحقوقية إن نحو 20 شخصا تم اعتقالهم بصورة تعسفية العام الحالي، كما تم احتجاز ثلاين شخصا منذ مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول. ويضيف الكاتب إن مقتل خاشقجي جعل جهود ولي العهد السعودي للحد من اعتماد المملكة على النفط محل الكثير من التدقيق.
لماذا لا يحقق الغرب في اتهامات لتركيا باستخدام الفسفور الأبيض؟
تساءلت صحيفة التايمز “لماذا يرفض الغرب التحقيق في اتهامات لتركيا باستخدام الفسفور الأبيض؟“، وقالت الصحيفة إنه إذا كان للقانون الدولي أي معنى، فإنه يجب التحقيق في الجرائم الدولية المشتبه فيها دون خوف أو تحيز ودون الأخذ في الاعتبار مَن يُعتقد أنه مسؤول عنها.
وحذرت من أن قرار منظمة الحد من انتشار الأسلحة الكيمياوية عدم التحقيق في استخدام تركيا المشتبه فيه للفسفور الأبيض في حملتها ضد القوات الكردية في سوريا أمر مثير للقلق بصورة كبيرة.
واشارت الصحيفة إلى أنها أول من تناول مزاعم استخدام تركيا للفسفور الأبيض، بعد أن أطلعها طبيب على معرفة كبيرة بإصابات الحروق الناجمة عن استخدام أسلحة كيمياوية أنه وجد ما بين 15 و20 من مصابي الحروق الذين يعتقد أن إصاباتهم ناجمة عن استخدام الفسفور الأبيض.
واضافت أن منظمة الحد من انتشار الأسلحة الكيمياوية، التي قالت في السابق إنها تجمع أدلة عن الاستخدام المحتمل للفسفور الأبيض استعدادا لتحقيق محتمل، تبرر قرارها بأن الفسفور الأبيض ليس مادة كيمياوية محظورة.
مقال
دلالات نتائج الانتخابات الأميركية المحلية على السباق الرئاسي د.منذر سليمان…. التفاصيل
تقرير
التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية8/11/2019…. التفاصيل