من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: 4 قتلى في بغداد.. و«حرب نفطية» بين السلطة والمتظاهرين.. الجيش العراقي يتوعد «قُطّاع الطرق» والجسور
كتبت الخليج: تواصلت الاحتجاجات في العراق، أمس الخميس؛ حيث أقام المتظاهرون نقاط تفتيش في ساحة التحرير ببغداد، فيما قتل أربعة محتجين في العاصمة، بعدما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، في وقت بدا وكأن هناك حرباً حول حقول ومصافي النفط والموانئ المصدرة بين السلطات العراقية والمتظاهرين؛ حيث استمر إغلاق ميناء أم قصر الحيوي في محافظة البصرة بعد فترة وجيزة من فتحه، بينما تحدث مسؤول عراقي عن أن العصيان المدني يوقف تصدير 90 ألف برميل من الخام العراقي، وسط تحذيرات عراقية من انعكاسات سلبية على الأسعار جراء إغلاق الموانئ، في حين أصدر الجيش أوامر فورية باعتقال أي شخص يقوم بقطع الطرقات والجسور.
قطع المتظاهرون في بغداد 3 جسور رئيسية؛ حيث تجمعت أعداد كبيرة من المحتجين عند جسر الشهداء، وأعادت قطعه مجدداً عقب ساعات من فتحه.
واتهم المتظاهرون، السلطات بإطلاق قنابل صوتية، لإشاعة الرعب في نفوس المواطنين، ومنعهم من التوجه لدعم المتظاهرين في ساحة التحرير وبقية الساحات.
وقتل أربعة متظاهرين، وأصيب أكثر من 35 آخرين وسط بغداد، بعدما استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق تظاهرات الاحتجاج ضد الفساد.
ووقعت الاشتباكات قرب جسر الشهداء في العاصمة، كما وقعت صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية العراقية في شارع الرشيد وسط العاصمة أيضاً.
وبحسب مصادر محلية: «أطلقت القوات الأمنية الرصاص الحي على المتظاهرين في شارع الرشيد أثناء محاولتهم إزالة الحواجز الكونكريتية التي تغلق الشارع».
وفي جنوب البلاد، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، قولهم إن عشرات المحتجين أغلقوا مدخل الميناء، بعد ساعات فقط من استئناف العمل فيه.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون في الميناء إن العمل عاد بشكله الطبيعي للميناء، بعد أسبوع من إغلاقه بفعل الاحتجاجات، كما أكد مسؤولون أمنيون استئناف العمل في مصفاة نفط الناصرية، بعد مغادرة المحتجين.
وأدى قطع طرقات النقل من قبل متظاهرين إلى منع وصول نحو 90 ألف برميل من النفط الخام المخصص للتصدير لا تزال عالقة في أحد حقول شمال العراق، أمس الخميس، وفق ما قال مصدر في قطاع النفط. وينتج حقل القيارة في محافظة نينوى بشمالي البلاد 30 ألف برميل من النفط الخام يومياً، يتم نقلها بشاحنات إلى ميناء البصرة الجنوبي، ليتم تصديرها، غير أن الاعتصامات في بعض تلك الطرقات عطلت عمليات التصدير.
وقال مصدر رفيع المستوى في شركة نفط الشمال التي تدير حقل القيارة، أمس الخميس، إن الشاحنات لم تتمكن من القيام بعملية النقل لليوم الثالث على التوالي.
وحذر اقتصادي عراقي من مخاطر استمرار المتظاهرين بإغلاق ميناء أم قصر لما له من انعكاسات سلبية على الواقع التجاري واستقرار أسعار السلع الأساسية في البلاد.
وقال المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يختلف اثنان أن التظاهرات الاحتجاجية في العراق أمس، تعكس الواقع السيئ الذي يعيشه الشعب من جراء اتساع رقعة الفساد وعدم قيام الحكومة العراقية باتخاذ خطوات وإصلاحات حقيقية لمعالجة مشاكل البطالة وتوفير فرص العمل لقطاع الشباب».
وحذر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء الركن عبد الكريم خلف، من أن «هناك أوامر صارمة ستصدر من القضاء العراقي وبشكل فوري لاعتقال أي شخص يقوم بقطع الطرقات والجسور أو يحاول تعطيل عمل المنشآت المهمة».
وأضاف أن «القوات الأمنية، تتعامل من دون سلاح مع المتظاهرين»، مستدركاً أن «هناك قوات أمنية لديها أسلحة تتولى مهمة حماية الأماكن الحساسة، لاسيما المصارف الحكومية والأهلية، وذلك لمنع أية محاولة لاقتحامها».
البيان: الحكومة تستمر في قطع الجسور والدماء تعود إلى شوارع بغداد.. العصيان يشل العراق ويعطل تصدير النفط
كتبت البيان: تواصلت أمس الاحتجاجات في العراق، حيث أقام المتظاهرون نقاط تفتيش في ساحة التحرير، في وقت أكدت مصادر أمنية وطبية أن 4 محتجين قتلوا في بغداد، بعدما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين.
في وقت باتت الحياة مشلولة بشكل كامل في معظم المدن العراقية، وخيمت أجواء من حالبة عدم التفاؤل في ظل إصرار الحكومة على المعالجات الأمنية من غلق للجسور وقطع لخدمات الإنترنت ودونما حلول سياسية في الأفق، في وقت كشف مصدر عراقي رفيع أن 90 ألف برميل من النفط المعد للصادر باتت عالقة بسبب العصيان المدني.
وقطع المتظاهرون في بغداد 3 جسور رئيسة، وقال مراسلو قنوات إخبارية: «إن أعداداً كبيرة من المحتجين تجمعت عند جسر الشهداء، وأعادت قطعه مجدداً عقب ساعات من فتحه. واتهم المتظاهرون السلطات بإطلاق قنابل صوتية، لإشاعة الرعب في نفوس المواطنين، ومنعهم من التوجه لدعم المتظاهرين في ساحة التحرير وبقية الساحات».
وفي جنوب البلاد، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، قولهم إن عشرات المحتجين أغلقوا مدخل الميناء، بعد ساعات فقط من استئناف العمل فيه. وأدى قطع طرقات النقل من قبل متظاهرين إلى منع وصول نحو 90 ألف برميل من النفط الخام المخصص للتصدير لا تزال عالقة في أحد حقول شمال العراق،أمس، وفق ما قال مصدر في القطاع.
ويشهد العراق حركة احتجاجية مناهضة للحكومة تتركز في العاصمة بغداد ومدن جنوبية عدة، حيث يقوم المتظاهرون باعتصامات تستهدف الطرقات الرئيسة والبنية التحتية الحكومية، بما في ذلك الحقول النفطية، في بلد يعد ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك.
انتفاضة قوية
ويقول المحلل السياسي زيد الزبيدي «إنه شيء لا يصدّق وفوق التصوّر، هذا الذي يحدث في ساحة التحرير، وعموم بغداد، ومحافظات الوسط والجنوب، فهؤلاء الشباب لم يعاصروا عهد البعث، وليسوا من حملة الفكر المتشدد، ومعظمهم من مناطق شيعية ناقمة على النهج الطائفي والتغوّل الإيراني.
والفكر الذي ساد خلال انفلات ما بعد 2003، ولا يمكن القول إن هناك دعماً خارجياً لهم، على عكس الطبقة الحاكمة التي أتت مع الغزو الأمريكي، ومن ثم التغلغل الإيراني».
ويضيف، إن «هذا الجيل يرفع بانتفاضته رأس العراق عالياً، بعد 16 سنة من التغييب وإشاعة روح اليأس والقنوط في النفوس»، مضيفاً «أنا شخصياً لم أكن أتصور مثل هذه الانتفاضة، مع كل تفاؤلي بقدرات شعبي». ويلاحظ المتابع للشأن العراقي غيث العبيدي، أن الطبقة الحاكمة العتيقة، لم تستطع مواكبة الفكر الشبابي، الذي يبتكر يومياً أسلوباً نضالياً جديداً.
فالأساليب القمعية لم تعد مجدية، والتحايل لم يعد ينطلي على أحد، فيما عاد كهول السياسة إلى استنساخ نهج ما قبل ربع قرن أو أكثر، بحجب وسائل التواصل وقطع الإنترنت وحجب القنوات التلفزيونية وما إلى ذلك.
أمرت محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة بإلقاء القبض على محافظ البصرة السابق ماجد النصراوي وموظفين آخرين في ديوان المحافظة، بتهم فساد. وأوضح بيان للمحكمة أنه وجهت للمتهمين تهم «هدر المال العام، وارتكاب مخالفات في إفادات موظفي ديوان محافظة البصرة والدورات التدريبية».
ردّت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، أمس، على الجدل الذي أثير حولها بعد تغريدة نشرتها في «تويتر» أول من أمس.
وقالت في تغريدة جديدة، إنه «رداً على اتهامات الانحياز، نقول إن الأمم المتحدة هي شريك كل عراقي يحاول التغيير، وبوحدتهم، يستطيع العراقيون أن يحولوا بلدهم إلى مكان أفضل».
أكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي أنه تم إصدار أوامر باعتقال القوة، التي فتحت النار في الهواء لتفريق المحتجين في شارع رشيد بغداد، وتم منع استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وقال المحمداوي إنه يتم متابعة ملف المخطوفين من المتظاهرين، واعتقال 26 من مثيري الشغب قرب الجسور في بغداد، مشيراً إلى أن 95% من المتظاهرين سلميون.
القدس العربي: لبنان: الحريري يلتقي عون بعد مشاورات «ودّية» مع باسيل… والنائب العام يستمع إلى إفادة السنيورة
كتبت القدس العربي: في موقف جديد ولافت قال رئيس مجلس النواب اللبناني (البرلمان)، نبيه بري، إنه «مُصرّ» على إعادة تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة.
ونقلت قناة «NBN» المحليّة التي يملكها بري، قوله الخميس: «مُصرّ كلّ الإصرار على تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، وإصراري على تسميته لأنّه لمصلحة لبنان وأنا مع مصلحة لبنان».
وفي سياق متصل، اجتمع الحريري مع الرئيس ميشال عون، الخميس، في قصر بعبدا، حيث يجري العمل من أجل الإسراع في إيجاد حل للوضع الحكومي الحالي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وفي اليوم الثاني والعشرين من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد يبدو أن الأزمة تراوح مكانها مع بقاء كل طرف في المعادلة متمسكاً بموقفه، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع أكثر، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.
وباستثناء ما أعلنه الحريري في تصريح مقتضب عن أنه زار الرئيس عون للتشاور في الحكومة و«سنكمّل المشاورات مع باقي الأفرقاء»، حصل تكتّم على نتيجة الاجتماع، علماً أن التسريبات التي أعقبت زيارة باسيل إلى بيت الوسط وكذلك زيارة موفد لحزب الله، أفادت بأن الحريري تلقّى رسائل بأن حزب الله لن يقبل بحكومة لا تمثيل للسياسيين فيها، وأن حكومة التكنوقراط غير مقبولة لأنها تعني انقلاباً على نتائج الانتخابات النيابية التي حقّق فيها فريق 8 آذار أغلبية.
في المقابل، غرّد رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط عبر «تويتر»، قائلاً: «… إنهم يتشاورون ويجتمعون في كيفية تحسين وتجميل التسوية السابقة التي خربت البلاد… أما نحن فلن نكون معكم لا اليوم ولا غداً».
كذلك أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع «ضرورة تشكيل حكومة مستقلّين، من دون حزبيّين يرتدون قبّعة الاختصاصيين» في تصريح لموقع MTV .
وجدد التأكيد على «أن حزب «القوات اللبنانية» لن يُشارك في حكومة تكنو – سياسية، ليس لأننا لا نريد المشاركة في عملية الإنقاذ، بل لأننا على قناعة بأن هذا الخيار لن ينقذ البلد، ومثل هذه الحكومة ستكون أسهل «وصفة» لتسريع الانهيار، فالحل فقط بحكومة مستقلين».
وجاءت هذه التطورات فيما ثورة الطلاب مستمرة في المناطق اللبنانية، وخصوصاً في بيروت وضواحيها حيث رفعوا الصوت منادين بإقفال بؤر الفساد.
واعتصم الطلاب أمام قصر العدل في بيروت والجديدة وأمام ديوان المحاسبة ومبنى هيئة إدارة السير والمركبات.
من جهة أخرى وبعد إعلان رفضه الحضور إلى مكتب النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، الذي طلب الاستماع إلى إفادته حول موضوع صرف مبلغ 11 مليارات دولار، فاجأ الرئيس فؤاد السنيورة المدعي العام المالي بالحضور صباح أمس إلى مكتبه، في خطوة فسّرها البعض برغبة من السنيورة في استباق لاعتصام عند السادسة مساء أمام مكتبه في صيدا للمطالبة بالحقوق.
ودامت جلسة الاستماع الى السنيورة 4 ساعات، قال بعدها القاضي إبراهيم «فاجأني الرئيس السنيورة بحضوره وكانت جلسة استماع مطولة». وكان لافتاً اعتصام المحتجين أمام منزل السنيورة في بيروت ومكتبه في صيدا تزامناً، مع الاستماع الى شهادته، مطالبين بإعادة الأموال المنهوبة.
وكان السنيورة أوضح «أن موضوع الـ11 مليار دولار هو إعادة جدولة للمبلغ المطلوب وليس لدي شيء أضيفه». وقال «لو عاد بي الزمن لفعلت الشيء نفسه».
ومن ضمن تحرك النيابة العامة المالية، ادعى القاضي إبراهيم على مدير الجمارك بدري ضاهر بجرم هدر المال العام، فردّ ضاهر بالادعاء على المدعي العام المالي لدى التفتيش القضائي في جرم تسريب معلومات سريّة وتحقيقات.
“الثورة”: الوفد المدعوم من الحكومة السورية تقدم بـ (لا ورقة) حول مكافحة الإرهاب والطرف الآخر رفض مناقشتها
كتبت “الثورة”: علم موفد سانا إلى جنيف أن وفد ما تسمى “المعارضة” رفض “لا ورقة” حول مكافحة الإرهاب تقدم بها الوفد المدعوم من الحكومة السورية اليوم أثناء جلسات اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور.
وأفاد المراسل بأن الوفد الوطني تقدم بـ “لا ورقة” حول مكافحة الإرهاب بهدف محاولة الوصول إلى أرضية مشتركة بين أعضاء اللجنة وإحراز تقدم فعلي في عملها لكن وفد الطرف الآخر رفض مناقشتها كليا متذرعا بأنها عبارة عن بيان رغم أن الوفد الوطني طرحها بصيغة اللاورقة لتخضع للنقاش.. ما يؤكد أن وفد الطرف الآخر مازال مصراً على عدم مناقشة أي بند يتعلق بمكافحة الإرهاب وإدانة داعميه.
وتضمنت الـ “لا ورقة” إدانة جميع الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها وترتكبها كل التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى وجه الخصوص “داعش” و”جبهة النصرة” كما تؤكد ضرورة إعادة بسط سيطرة الدولة على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية وإعادة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق كي تقدم الخدمات للمواطنين.
كما تدعو الـ “لا ورقة” إلى تكاتف جهود أبناء الشعب السوري كافة للعمل على استكمال محاربة “داعش” و”النصرة” وباقي التنظيمات الإرهابية في سورية إضافة إلى التأكيد على أهمية رفض الفكر المتطرف واستئصاله وضرورة تكريس مبدأ مكافحة الإرهاب نصا وروحا في مشروع الإصلاح الدستوري وصوغ مواد دستورية تضمن ذلك مع التأكيد على أن مكافحة الإرهاب تكفل أحد أهم الحقوق الأساسية للسوريين وهو الحق في الحياة والتمتع بالأمن والأمان.
الـ “لا ورقة” تضمنت أيضا دعوة لأعضاء اللجنة إلى مطالبة جميع الدول والأطراف بالالتزام بعدم دعم الإرهاب والتأكيد على ضرورة العمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارات 1373-2170-2178-2199-2253.
ولدى مغادرة الوفد المدعوم من الحكومة سأله موفد سانا عن اللاورقة فأكد أنه تقدم بها وأن وفد الطرف الآخر رفض مناقشتها.