من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ترقب لإعلان إقالة الحكومة العراقية.. وبدء التغيير.. العراق يغلي.. و«الخضراء» تطلق صفارات الإنذار
كتبت الخليج: شهدت العاصمة العراقية بغداد، صباح أمس الأربعاء، مسيرات كبيرة لطلبة الجامعات تأييداً للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ الأول من أكتوبر الحالي، في وقت تجددت فيه التظاهرات في ساحة التحرير حيث احتشد آلاف العراقيين في العاصمة للمطالبة برحيل الحكومة باعتباره مفتاح التغيير المنتظر.
وباحتشادهم في ساحة التحرير في بغداد، وفي مدن جنوبية عدة، كسر العراقيون على مدى الليلتين الماضيتين حظر التجول، وهم يراقبون المناورات السياسية، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم لن يقبلوا بأقل من رحيل جميع المسؤولين. وجابت مسيرات طويلة منظمة لطلبة الجامعات، شوارع العاصمة، حيث رفع الطلبة شعارات تؤيد الاحتجاجات وتطالب بتحقيق مطالبهم.
وما تزال أجواء التظاهر تخيم على عدد من مدن جنوبي العراق، بينما انضمت محافظة ديالى شمال شرقي البلاد، إلى المدن التي تشهد تظاهرات شعبية حيث قامت السلطات الأمنية بفرض حظر التجوال بدءاً من اليوم الأربعاء، حتى إشعار آخر.
وأعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، أمس، عن اعتقال عصابات كانت تستهدف المتظاهرين. وقال المحمداوي في حديث ل«السومرية نيوز»، إنه تم «اعتقال عصابات إرهابية كانت تستهدف المتظاهرين في مناطق عدة من بغداد». وبشأن حظر التجوال في العاصمة بعد الثانية عشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً، دعا المحمداوي المواطنين قائلاً: «نهيب بالمواطنين إلى الالتزام بحظر التجوال». وأصدرت قيادة عمليات بغداد، تنويهاً بشأن فرض حظر التجوال، مؤكدة أن الحظر هو لحماية المتظاهرين. وقالت القيادة في بيان، إن «فرض حظر التجوال هو لحماية المتظاهرين من المندسين والخلايا الإرهابية». وأضاف البيان أن «قيادة عمليات بغداد تهيب بالمواطنين الكرام ومن أجل سلامتهم، إلى الالتزام بتوقيتات حظر التجوال، والتعاون مع الأجهزة الأمنية».
البيان: العراق يستعد لمرحلة ما بعد عبدالمهدي
كتبت البيان: تتداول الأوساط السياسية في العراق أخباراً مكثفة عن لقاءات ومحادثات، للبحث عن رئيس وزراء جديد بديل لعادل عبدالمهدي.
وقال مصدر مطلع في رئاسة الجمهورية إن اجتماعات قصر السلام، تبحث تلبية مطالب المتظاهرين، وعدداً من الحلول، منها إقالة الحكومة الحالية، وإعلان حكومة تتولى قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية.
وتطرقت تسريبات إعلامية عن اجتماع طارئ، وحوارات ساخنة بين رؤساء الكتل المجتمعين، الذين طرحوا عدة أسماء كمرشحين بدلاء عن عبدالمهدي.
وتناولت مصادر إعلامية وسياسية، تحرك رئيس الجمهورية، برهم صالح، بشكل مكثف، منذ الليلة قبل الماضية، ولقاءاته في «قصر السلام» ببغداد، مع عدد من رؤساء الكتل والسلطة القضائية، وممثلين عن التحالف الكردستاني، لبحث عدة خيارات، بضمنها إقالة حكومة عبدالمهدي، وإعلان حكومة طوارئ.
في الأثناء، أعلن الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، روبرت كولفيل، حصيلة ضحايا الاحتجاجات منذ الجمعة الماضية، حتى أول من أمس وقال خلال مؤتمر صحافي، إن «عدد القتلى في العراق بلغ منذ 25 أكتوبر الجاري وحتى أول من أمس 229 قتيلاً فضلاً عن آلاف الجرحى» في وقت ذكرت مصادر إلى مقتل شخصين وإصابة 175 متظاهرا بجروح جراء إطلاق قوات الأمن النار عليهم في محيط ساحة التحرير أمس.
من جانبها، أدانت الممثلةُ الخاصةُ للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، بأشدّ العبارات، ارتفاع عدد الوفيات والإصابات خلال المظاهرات التي اجتاحت أنحاء كثيرة من العراق.
وفي السياق، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن انزعاجه وأسفه لتصاعد العنف وتساقط الضحايا، الذي صاحب التظاهرات في العراق.
القدس العربي: العراق: مئة قتيل خلال أسبوع والمتظاهرون يصرون على إسقاط الحكومة
كتبت القدس العربي: دخل الحراك الاحتجاجي في العراق أسبوعه الأول أمس الأربعاء، في وقت يواصل المتظاهرون تظاهراتهم في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، ومحافظات البلاد الأخرى، للمطالبة بـ«إسقاط» الحكومة، مقابل استمرار قوات الأمن بقمّع المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية إن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة ارتفع إلى 100 شخص خلال ستة أيام.
وأضافت المفوضية (رسمية تابعة للبرلمان) في بيان، إن 5 آلاف و500 آخرين أصيبوا بجروح، من المتظاهرين وأفراد الأمن، مند انطلاق الموجة الثانية من الاحتجاجات.
وعلمت «القدس العربي» من شهود عيان أن المتظاهرين تمكنوا من السيطرة على الحاجز الكونكريتي الأول المقام على جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، في الضفة الثانية من نهر دجلة، مؤكدين إنه لم يتبق سوى بضعة أمتار لوصول المتظاهرين إلى منتصف الجسر، في محاولة منهم لعبوره والتوجه صوب المنطقة شديدة التحصين.
وتشير المصادر إلى إن المتظاهرين تمكنوا أمس من النزول إلى طرف النهر من جهة ساحة التحرير، وبعضهم حاول عبور النهر «سباحة»، لكن القوات الأمن المتمركزة على الجسر، وقوات أخرى من «الشرطة النهرية» ردّت عليهم بقنابل الغاز والدخان.
ورغم قسوة الردّ، لكن المتظاهرين وسعوا من سيطرتهم على الجسر وطرف النهر، بالإضافة إلى وجودهم تحت الجسر عند ضفة النهر.
وأشّار الشهود إلى تزايد أعداد المتظاهرين في ساحة التحرير، وأيضاً في مبنى المطعم التركي، الذي بات يوصف محليّاً بـ«جبل أحد العراق» أو «جبل أحد التحرير»، متحدين «إفراط» قوات الأمن بإطلاق القنابل عليهم.
وفي نبأ عاجل أمس، أعلن الجيش العراقي عن سقوط صاروخ في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد ومقتل أحد أفراد الأمن.
في الأثناء، أكدت خلية الخبراء التكتيكية، أمس الأربعاء، أن قنابل الغاز المسيل للدموع «الصربية المنشأ»، والتي استخدمتها القوات الأمنية لتفريق التظاهرات الأخيرة تسببت بمقتل عشرات المتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
سياسياً، أظهرت الرسالة الأخيرة التي أرسلها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي ألقى خلالها «كرة استقالته» بملعب المسؤولين الشيعيين البارزين، مقتدى الصدر وهادي العامري، انقساماً كبيراً في توجه زعيمي أكبر كتلتين في مجلس النواب العراقي، ففيما يرفض العامري استقالة الحكومة، متوافقاً مع التوجه الإيراني، يصرّ الصدر ونوابه على تنحي عبد المهدي عن منصبه.
وأمس الأربعاء، حذّر الصدر من جعل الأوضاع في العراق على شاكلة سوريا واليمن في حال عدم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي من منصبه، معلنا عدم التحالف مع الأطراف الرافضة للاستقالة، في إشارة إلى تحالف «الفتح» بزعامة الأمين العام لمنظمة «بدر» هادي العامري.
وقال الصدر في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي «تويتر» : «مجرد تنبيه وليس تخويفا، فأنتم أيها الشعب أعلى من الخوف، لمن لم يلتفت أحاول التنبيه أو (تحذيره) سوريا، واليمن، والآن العراق، بالأمس بشار ثم عبد ربه والآن عادل عبد المهدي».
وأضاف: «أيها الشعب الثائر جاءنا ما قلنا بالأمس: إن استقالة عبد المهدي ستعمق الأزمة»، مضيفا القول «أولاً: إن عدم استقالة عبد المهدي لن تحقن الدماء، ثانيا: عدم استقالته ستجعل من العراق سوريا، واليمن، ثالثاً: لن أشارك في تحالفات معكم اليوم».
“الثورة”: الجيش يخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال التركي.. ومرتزقة العدوان يستهدفون بالمدفعية منازل الأهالي بريف الحسكة
كتبت “الثورة”: خاضت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال التركي في تل الورد بريف رأس العين الجنوبي الشرقي فيما واصلت قوات العدوان ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها على الأهالي بالمدفعية والطيران في ريف تل تمر الشمالي ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة.
وذكر مراسل سانا أن اشتباكات عنيفة نشبت بين الجيش العربي السوري وقوات الاحتلال التركي في قرية تل الورد بريف رأس العين الجنوبي في الوقت الذي استهدف فيه العدوان التركي ومرتزقته الإرهابيون بالمدفعية منازل الأهالي في قرى ريف تل تمر الشمالي بعشرات القذائف ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة من قبل الأهالي.
كما شنت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته هجوماً واسعاً على ناحية أبو راسين بريف رأس العين الشرقي بالتزامن مع عدوان مدفعي على أحيائها بحسب المراسل الذي أشار إلى أن قوات النظام التركي ومرتزقته احتلت قريتي المحمودية والدربو بريف رأس العين بعد استهدافهما بسلاحي الطيران والمدفعية.
إلى ذلك قامت مجموعات “قسد” بافراغ كميات من النفط في عدة حفر كبيرة في ريف ناحية تل تمر الشمالي واحرقتها لتضليل طيران الاحتلال الذي ينفذ غارات وحشية على منازل الأهالي وممتلكاتهم.
من جهة ثانية لفت مراسل سانا إلى تحرك رتل شاحنات لقوات الاحتلال الأمريكية من قاعدة قصرك غير الشرعية بين تل تمر وتل بيدر في ريف الحسكة الشمالي باتجاه العراق.
واعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية أمس بقذائف متنوعة على المدنيين والمنازل السكنية في قرى دبسة وبلدة أبو راسين في ريف رأس العين شمال غرب الحسكة ما تسبب بنزوح عدد كبير من الأهالي.
تشرين: بدء عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف
كتبت تشرين: بدأت في جنيف اليوم أعمال لجنة مناقشة الدستور بمشاركة الأعضاء الـ 150 الذين يمثلون الوفد المدعوم من الحكومة السورية ووفد الأطراف الأخرى ووفد المجتمع الأهلي بواقع 50 عضوا لكل وفد.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في كلمة خلال افتتاح أعمال اللجنة أن بدء عملها يمثل خطوة مهمة على طريق إيجاد حل سياسي مستدام للأزمة في سورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 مشددا على أن الدستور ملك للشعب السوري وحده.
وأشار بيدرسون إلى أن أعضاء اللجنة يجتمعون في جنيف بناء على مبادئ رئيسية هي الالتزام بسيادة سورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها واحترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
وأكد بيدرسون أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلده لافتا إلى أن اللجنة يمكن أن تناقش دستور عام 2012 أو أن تعدله أو أن تضع مسودة دستور جديد وتقديمها لاستفتاء شعبي أما دور الأمم المتحدة فيقتصر على المساهمة في تيسير عمل لجنة مناقشة الدستور.