الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الى ان “الوحدة القطرية للتحقيق في جرائم الفساد والاحتيال (لاهاف 433) الإسرائيلية” حققت في الأيام الأخيرة مع مسؤولين كبار في الحملة الانتخابية لحزب “الليكود” بضمنهم مدير الحملة عوفر غولان، والمتحدث باسم الحزب يوناثان أرويخ، وذلك بشبهة مضايقة  شلومو فيلبر “شاهد ملك” ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الملف 4000.

وبدأ التحقيق في أعقاب شريط مصور نشر على شبكات التواصل الاجتماعي في آب/ أغسطس الماضي، خلال المعركة الانتخابية الأخيرة، ويظهر فيها عناصر من الليكود في مركبة بالقرب من منزل فيلبر، وهم يطلقون هتافات ضده، بينها “من قال لك أن تكذب ضد رئيس الحكومة؟”، و”اليسار يستخدمك لإسقاط نتنياهو”.

قرر الجيش الإسرائيلي إجراء سلسلة من التعديلات على منظومة الدفاعات الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بالتزامن مع رفع حالة التأهب في عدة ممثليات إسرائيلية بداعي وجود “تهديدات إيرانية.

وبحسب تقرير لـ”القناة 11″ الإسرائيلية، فإن ذلك يأتي على خلفية تصريحات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والتي قال فيها إن التهديدات الأمنية تتصاعد، وحذر من صواريخ دقيقة تسعى إيران لنشرها في المنطقة، بما في ذلك اليمن.

وجاء أن هذه التعديلات قد جرت في ظل “إمكانية محاولة إطلاق صاروخ موجه أو طائرة مسيرة انتحارية من مناطق لم يطلق منها بعد باتجاه إسرائيل.

وجاء في التقرير أن التقديرات تشير إلى أن إيران تغير من سياستها، وأنه مقابل هذا التغيير في السياسة الإيرانية، فإن هناك حاجة لمعلومات استخبارية نوعية، وقدرة على الرصد والإنذار، الأمر الذي دفع الجيش إلى إجراء تعديلات في منظومة الدفاعات الجوية.

وكان نتنياهو قد حذر في وقت سابق من سيناريو تمتلك فيه إيران صواريخ دقيقة قادرة على إصابة أي هدف في الشرق الأوسط بدقة تصل إلى أمتار معدودة.

وفي لقائه مع وزير الخزانة الأميركية ستيفين مينوتشين قال إن “إيران تطور هذه الصواريخ وتسعى لنشرها في سورية والعراق.

كما حذر نتنياهو من أن إيران تنوي تحويل الترسانة الصاروخية في لبنان، 130 ألف صاروخ، إلى صواريخ موجهة ودقيقة. مضيفا أن إيران تطمح في تطويرها هناك، وبدأت بإدخالها إلى اليمن بهدف ضرب إسرائيل من هناك.

من جهها قالت “القناة 12” الإسرائيلية إن تهديد إسرائيل من اليمن يعني أن الحديث عن مسافة تصل إلى 2300 كيلومتر، مضيفة أن المدى الدقيق يبدأ من 1650 كيلومترا، وهي المسافة التي يجتازها صاروخ يطلق من شمالي اليمن إلى وسط مدينة إيلات.

وأضاف أن التهديدات من اليمن تطال أيضا المسارات البحرية والجوية التي تستخدمها إسرائيل.

وفي سياق ذي صلة، رفعت عدة ممثليات إسرائيلية خارج البلاد، في الآونة الأخيرة، حالة التأهب، بداعي تزايد التهديدات على الممثليات، و”الخشية من عمليات إيرانية”، وذلك على خلفية تصريحات نتنياهو، وتحذيرات رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي الأسبوع الماضي من “مواجهة وشيكة” محتملة بين إيران وإسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى