من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: إعلان «حالة الإنذار القصوى» قبل مليونية اليوم.. وتغييرات في القيادات الأمنية.. العراق يتأهب لـ «مليونية» اليوم بـ«حالة الإنذار القصوى»
كتبت الخليج: أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس الخميس، حالة الإنذار القصوى، استعداداً لحماية التظاهرات المليونية المرتقبة اليوم الجمعة، لكن التظاهرات بدأت قبل موعدها، باحتشاد مجموعات كبيرة من المتظاهرين منذ مساء أمس، في ساحة التحرير وسط بغداد رافعة الأعلام العراقية وتهتف ضد السياسيين الفاسدين وتدخلات إيران، وتطالب بالكشف عن القناصة الذين قتلوا المتظاهرين.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع تظهر المتظاهرين وهم يتوافدون على الساحات العامة في بغداد، وغيرها من المدن استعداداً للتظاهرات المرتقبة.
وردد المحتشدون هتافات ضد التدخل الإيراني والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وكان سليماني من بين 10 أشخاص، ذكرهم تحليل لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، شكلوا خلية أزمة للتعامل مع أسبوع الاحتجاجات العارمة في بداية شهر أكتوبر الحالي في بغداد، وغيرها من المحافظات.
وقبل ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الوزارة، إن الشرطة ستعمل على تأمين سبل حركة المواطنين وأمنهم وحماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف العميد خالد المحنا أن «رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وجها القوات الأمنية كافة بالتعامل المسؤول مع المتظاهرين وفق مبادئ حقوق الإنسان والالتزام بالتوجيهات لحماية التظاهر السلمي».وتابع الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية: «لا داعي للقلق من انطلاق التظاهرات بعد الدروس المستفادة من التظاهرات السابقة».
وتترقب بغداد ومدن وسط جنوب العراق انطلاق تظاهرات مليونية اليوم الجمعة، تهدف إلى تغيير العملية السياسية وإنهاء النفوذ الإيراني، وبناء عراق جديد تكون السلطة فيه للعراقيين. وأعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرات «ثورة الكرامة» عن مطالبها الرئيسية المتمثلة بحل البرلمان وإيقاف العمل بعملية المحاصصة الطائفية القائمة منذ عام 2003 وتشريعاتها، وإيقاف العمل بالدستور الحالي.
وأعفى مجلس محافظة بابل، رئيس المجلس ونائبه من منصبيهما استجابة لمطالب المتظاهرين. وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية إن «مجلس محافظة بابل عقد جلسته الطارئة برئاسة أكبر الأعضاء سناً وقرر إعفاء رئيس مجلس محافظة بابل رعد الجبوري ونائبه استجابة لمطالب المتظاهرين».
وكانت لجنة حكومية عراقية قد بدأت، السبت الماضي، التحقيق مع الجبوري للاشتباه بصلته بقمع الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في محافظة بابل جنوبي البلاد.وأجرى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، سلسلة تغييرات في مواقع القيادات الأمنية والعسكرية قبيل انطلاق تظاهرات شعبية احتجاجية في بغداد وعدد من المحافظات العراقية. وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة أن «رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وافق على نقل الفريق الركن قيس خلف رحيمة من مهام قائد عمليات الفرات الأوسط ويكلف بمهام قائد عمليات بغداد، ونقل اللواء الركن علي غازي حيدر هاشم من مهام منصب نائب قائد عمليات الفرات الأوسط ويكلف بمهام قائد عمليات الفرات الأوسط».وأوضح البيان أنه تم «نقل اللواء الركن جبار نعيمة كريم والي، من مهام منصب معاون قائد عمليات بغداد لشؤون الدفاع/ الكرخ ويكلف بمهام قائد عمليات الرافدين، ونقل العميد الركن عقيل عبود كاظم من مهام منصب نائب قائد الفرقة 14 ويكلف بمهام قائد الفرقة 11، ونقل العميد الركن مازن عبود جواد من مهام منصب مقدم اللواء 28 الفرقة 7 ويكلف بمهام آمر اللواء 45 الفرقة 11».
البيان: الاحتلال يهدم منزل عائلة فلسطينية وعبّاس يأمر بإعادة بنائه
كتبت البيان: هدمت قوات الاحتلال فجر أمس، وللمرة الثانية في أقل من عام، منزل عائلة فلسطينية محكوم على خمسة من أبنائها بالسجن المؤبد، وهناك سادس معتقل إدارياً، فضلاً عن سابع استشهد برصاص جنود إسرائيليين في العام 1994.
وعملت جرافات إسرائيلية في ساعة مبكرة على هدم منزل عائلة إسلام أبو حميد الذي حكم عليه بالسجن المؤبد قبل عدة أشهر. وشهد محيط المنزل مواجهات بين شبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل الدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت.
وعلى الفور، أعلن مسؤول فلسطيني، أن الرئيس محمود عباس قرّر إعادة بناء منزل عائلة فلسطينية، بعد ساعات من هدمه من قبل جيش الاحتلال.
وكتب وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ على «تويتر»: «بقرار من الرئيس عباس سيتم بناء بيت عائلة أبو حميد الذي هدمته قوات الاحتلال من جديد، لن تكسرنا جرافات الاحتلال ولن ننحني أمامه ولن نركع، إرادتنا أقوى من دباباتهم وجرافاتهم، والنصر لنا».
في الأثناء، دانت محكمة إسرائيلية شاباً إسرائيلياً تورط في هجوم أدى إلى استشهاد طفل فلسطيني ووالديه في العام 2015، بتهمة منفصلة تتعلق بالانتماء إلى منظمة إرهابية.
واستشهد الرضيع علي الدوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهراً حرقاً وهو نائم، فيما استشهد والداه سعد ورهام بعد ذلك بأسابيع متأثرين بحروقهما، بينما نجا شقيقه أحمد الذي كان يبلغ من العمر حينها أربع سنوات من المأساة حيث أصيب بحروق.
القدس العربي: وزير خارجية السعودية الجديد: مقرب من بن سلمان ومرتبط بملف خاشقجي
كتبت القدس العربي: في خضم التوتر مع إيران واستمرار حرب اليمن والأزمة الخليجية، أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أول أمس الأربعاء، قرارا بتعيين الأمير فيصل بن فرحان وزيرا للخارجية، خلفا لإبراهيم العساف الذي شغل المنصب لعشرة أشهر فقط.
والأمير فيصل من مواليد 1974، وقبل تعيينه وزيرا للخارجية كان يشغل منصب سفير بلاده لدى ألمانيا منذ فبراير/شباط الماضي، كما شغل منصب كبير المستشارين في السفارة السعودية في واشنطن.
وإلى جانب خبرته الدبلوماسية، لديه تجربة في شؤون التسليح، وكان عضوا في مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية.
وذكرت صحيفة «تاغس شبيغل» الألمانية أن الأمير فيصل الذي يجيد الألمانية، مقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولديه خبرة 15 عاما في مجال التسليح.
ويعتبر وزير الخارجية الجديد من أكثر المسؤولين إدلاء بتصريحات قوية ضد إيران، إذ نقل عنه الإعلام سعودي في سبتمبر/ أيلول الماضي قوله إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على طهران، تعقيبا على استهداف اثنتين من منشآت النفط في أرامكو السعودية.
وأدلى سابقا لإذاعة «دوتشلاند فونك» الألمانية بتصريحات جاء فيها «أيًّا كانت الجهة التي انطلق منها الهجوم فإن إيران تقف بالتأكيد وراء ذلك، إذ قامت بتصنيعها (الصواريخ) ولا يمكن إطلاقها دون مساعدة إيرانية».
وعلاقات الوزير بالغرب ينغصها دوره المزعوم في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول 2018. وقبل ثمانية أشهر، ألمحت منظمات غير حكومية تعمل في برلين، إلى وجود تحركات شعبية للحيلولة دون تعيين الأمير فيصل سفيرا لبلاده في ألمانيا، نظرا لضلوعه في حادث مقتل خاشقجي.
وآنذاك قالت مؤسسة المجهر الأوروبي إن عدة منظمات طالبت الرئيس الألماني فرانك شتانماير بمنع قبول قرار السعودية تعيين الأمير فيصل سفيرا لبلاده في برلين. وأوضحت أنه تورط في عملية استدراج خاشقجي إلى قنصلية بلاده في إسطنبول، عندما كان يشغل منصب كبير المستشارين في سفارة بلاده لدى الولايات المتحدة.
الاهرام: القوات الأمنية تفرق بخراطيم المياه متظاهرين عند مدخل المنطقة الخضراء وسط بغداد
كتبت الاهرام: استخدمت القوات الأمنية العراقية ليل الخميس الجمعة خراطيم المياه، لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة عند مدخل المنطقة الخضراء في وسط العاصمة بغداد، والتي تضم مقارا رسمية ودبلوماسية، بحسب ما أفاد شهود
وسمع دوي إطلاقات يرجح أنها لقنابل مسيلة للدموع في وسط بغداد، حيث استؤنفت مساء الخميس موجة احتجاجات كانت بدأت مطلع أكتوبر الحالي، وقبل ساعات من تظاهرات مرتقبة لأنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.
“الثورة”: الجعفري: العدوان التركي ينتهك قرارات مجلس الأمن وتفاهمات أستانا ومخرجات مؤتمر سوتشي.. سورية ترفض محاولة نظام أردوغان تبريره تحت أي ذريعة
كتبت “الثورة“: جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري إدانة سورية بأشد العبارات العدوان التركي على أراضيها ورفضها بشكل قاطع محاولة نظام أردوغان تبرير أعماله العدوانية تحت أي ذريعة مشدداً على أن هذا العدوان ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي وتفاهمات أستانا ومخرجات مؤتمر سوتشي التي تؤكد على احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الوضع في سورية إن النظام التركي بدأ في التاسع من الشهر الجاري عدواناً على سورية في انتهاك سافر للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وتفاهمات مسار أستانا التي تؤكد جميعها على الالتزام الثابت والقوي باحترام وحدة وسلامة وسيادة سورية مبيناً أن هذا العدوان أسفر عن احتلال أراض سورية واستشهاد وإصابة مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء وعمال في القطاعات الخدمية كما أدى إلى نزوح مئات الآلاف ووقوع أضرار مادية كبيرة في المرافق الخدمية كالمدارس والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية كالسدود ومحطات الكهرباء والمياه وهو الأمر الذي رأى فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” سراباً عابراً لا يستدعي التوقف عنده ما يثبت عقم ادعاءاته الإنسانية.
وأوضح الجعفري أن النظام التركي عمد إلى تضمين رسالته الموجهة إلى مجلس الأمن جملة أكاذيب لا تنطلي على أحد لتبرير عدوانه كزعمه بأن الهدف منه هو تيسير عودة المهجرين والحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ومكافحة الإرهاب لا بل إنه أطلق على المنطقة التي يعمل على احتلالها اسم “المنطقة الآمنة” في تأكيد على تفاقم حالة الانفصام التي يعاني منها حيث كان أطلق قبل سنوات شعار “صفر مشاكل” مع جيرانه وانتهى به الحال إلى صفر مبادئ وصفر أصدقاء وصفر حسن جوار مع جيرانه كافة.
ولفت الجعفري إلى أن النظام التركي استند في عدوانه على سورية إلى المادة 51 من الميثاق على نهج حلفائه في الناتو الذين استندوا إلى هذه المادة للتدخل العسكري المباشر وغزو وتهديد سيادة وأمن واستقرار العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كما كان عليه الحال عند إنشاء ما سمي “التحالف الدولي” غير الشرعي الذي مهدت جرائمه وممارسات الميليشيات العميلة له الأرضية للعدوان التركي الحالي مستغرباً تسخير بعض الدول هذه المادة لتبرير شن حروب واعتداءات عسكرية على دول أعضاء في الأمم المتحدة دون إقامة أي اعتبار لولاية مجلس الأمن الأمر الذي يستلزم من المجلس عقد جلسة مع ممثلي الإدارة القانونية في الأمم المتحدة لإماطة اللثام عن هذه المادة المهمة من الميثاق وإنهاء ما يسبغه عليها البعض من أساطير وخرافات وإفهامهم الفارق بين الدفاع المشروع عن النفس وبين أعمال الغزو والحرب والعدوان التي يدينها الميثاق.
وجدد الجعفري إدانة سورية بأشد العبارات العدوان التركي ورفضها القاطع محاولة النظام التركي تبرير أعماله العدوانية تحت أي ذريعة مبيناً أن هذا النظام هو من انتهك اتفاق أضنة المبرم بين البلدين في عام 1998 وعمل على استقدام ودعم وتدريب وتسليح آلاف الإرهابيين بمن فيهم الإرهابيون الأجانب الذين قدموا من أكثر من مئة دولة وفقاً لتقارير الأمم المتحدة واستقبلتهم استخباراته في المطارات التركية ويسرت تسللهم عبر الحدود المشتركة مع سورية وخططت لجرائمهم ووفرت لهم على مدى سنوات الدعم السياسي والعسكري والإعلامي قبل أن تعمل على توحيدهم مؤخراً وإدماجهم مع قواتها في عدوانها على الأراضي السورية.
وبين الجعفري أن إدانات ممثلي الدول الأوروبية للعدوان التركي لا تعفيهم من مسؤوليتهم عن التسبب في نشوء الوضع الراهن الذي قدم لأردوغان مبررات عدوانه ذلك أن تلك الدول كان لها الدور الأساسي في دعم ورعاية الميليشيات الانفصالية غير الشرعية في الجزيرة السورية كما كان لها أيضاً الدور الأكبر في نشوء واستفحال خطر التنظيمات الإرهابية المنتشرة حالياً في إدلب وجوارها لافتاً إلى أن المبعوث الأميركي السابق لما يسمى “التحالف الدولي” بريت ماكغورك أكد أن النظام التركي سمح بعبور 40 ألف إرهابي قدموا من 110 دول للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وأنه رفض إغلاق حدود بلاده مع سورية أمامهم.. فهل كانت هذه الحقيقة التي أكدت سورية عليها لسنوات خافية عن تلك الدول.. وماذا فعلت تلك الدول لثني إرهابييها عن القدوم إلى سورية.. الجواب لا شيء.
واستغرب الجعفري استمرار بعض الدول بنفاقها المعهود ومعاييرها المزدوجة حيث تنوه باستضافة النظام التركي المهجرين السوريين لكنها تتجاهل أن أردوغان ما كان ليستضيف أي سوري لولا تطلعه لاستخدامهم كأدوات لتعزيز أطماعه التوسعية في المنطقة وكذلك لاستخدامهم ورقة لابتزاز أوروبا وتهديدها بشكل متكرر بهم حتى لو أدى الأمر به لإغراق المئات منهم في زوارق الموت التابعة للمهربين الأتراك كما أنه ما كان ليقدم أي تسهيلات لعمل الأمم المتحدة عبر الحدود لولا رغبته بالتغطية على إدخاله عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب ومدهم بشحنات السلاح وسرقته نفط سورية وآثارها وقمحها ومصانعها ومنتجاتها لكن بعض الدول فضلت التحالف مع الشيطان على حساب القانون الدولي ومبادئ الأخلاق والقيم الإنسانية والحضارية ودماء السوريين.
وبين الجعفري أن سورية وجهت رسالة رسمية تتضمن ردها المفصل على ما تضمنه تقرير الأمانة العامة الثالث والستون حول تنفيذ القرارات المتعلقة بالشأن الإنساني فيها مجدداً التأكيد على أن تحسين الوضع الإنساني في سورية بشكل ملموس يقتضي الالتزام التام باحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها من خلال التصدي للتدخلات السياسية والعسكرية والاقتصادية الخارجية في شؤونها وضمان الانسحاب التام للقوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على أراضيها والتي تدعم الإرهاب وتعيق جهود الدولة وحلفائها لتحسين الأوضاع الإنسانية كما هو الحال بالنسبة لمخيم الركبان في منطقة التنف المحتلة كما نؤكد على ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي يعاني منها السوريون والتعاون التام مع الدولة السورية ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب وفي العمل الإنساني والتنموي.
تشرين: الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية: العدوان التركي ينذر بكارثة إنسانية على المدنيين
كتبت تشرين: حذرت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية لعودة المهجرين من أن العدوان التركي على المناطق الشمالية الشرقية من سورية ينذر بكارثة إنسانية وأزمة اقتصادية على الأهالي هناك مع التأكيد على أن إعادة الوضع إلى حالته الطبيعية تتطلب استعادة الدولة السيطرة على المنطقة.
وفي بيان مشترك أكدت الهيئتان أن الحالة في شمال سورية تبعث على القلق الشديد جراء العدوان التركي المستمر على الأراضي السورية والذي أجبر نحو 165 ألف مدني على النزوح من مناطقهم وجعل سكان تلك المناطق عرضة لكارثة إنسانية وأزمة اقتصادية.
وأكد البيان أن إعادة الوضع إلى حالته الطبيعية في منطقة الجزيرة تتطلب أكثر من أي وقت مضى استعادة الحكومة السورية السيطرة على المنطقة وبسط سيادتها على كامل أراضيها.
وأضاف البيان أنه من دواعي القلق الشديد أيضاً استمرار التهديد بفقدان السيطرة على السجون التي تضم الإرهابيين من تنظيم “داعش” داعياً إلى بذل كل الجهود اللازمة لمنع الإفراج عن إرهابيي “داعش” من السجون وانتشارهم في المنطقة بكاملها.
من جهة أخرى لفت البيان إلى عودة مئات الآلاف من المهجرين إلى مناطقهم بفضل جهود الدولة السورية وبدعم من الجانب الروسي والتي تتطابق مع معايير الأمم المتحدة مؤكداً حرص الدولة السورية على تهيئة الظروف اللازمة لعودة كريمة وآمنة وطوعية لجميع المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب بالتوازي مع جهودها المستمرة لاستعادة الاستقرار والأمن في البلاد.
وأعاد البيان التذكير بالوضع الخطير في منطقة التنف حيث يواصل الإرهابيون الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة منع إجلاء المهجرين السوريين من مخيم الركبان واحتجازهم رهائن برضى واشنطن ما تسبب بفشل خطة إخلاء المخيم بشكل نهائي.