الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة الوم عن رئيس كتلة “كاحول لافان” بيني غانتس قبل وقت قصير من تلقيه تفويضا من الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلينن بتشكيل الحكومة، إنه “نتوجه الآن إلى العمل. ونحن متفائلون دائما، وهذا أسلوب حياة” في إشارة إلى تقديرات سائدة في المؤسسة السياسية الإسرائيلية بأنه لن ينجح في تشكيل حكومة.

وذكرت تقارير إعلامية إن “كاحول لافان” ستدعو أولا حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى مفاوضات حول تشكيل الحكومة، وبعد ذلك حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، وكتلة “العمل – غيشر“.

ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” عن مقربين من غانتس قولهم “إنه سيدعو الجميع ويتحدث مع الجميع، وكذلك الأحزاب التي لن تجلس معنا في الحكومة، وهذا يشمل الأحزاب العربية، وقالت رئيسة حزب “اليمين الجديد” أييليت شاكيد في “تويتر”، إنه “إذا دُعينا للقاء مع غانتس، فسنحضر بالتأكيد، ولكن سنوضح لغانتس أنه خسارة على إهدار الوقت وينبغي البدء بمفاوضات مقابل مندوبي الكتلة اليمينية. واليمين الجديد لن يجري مفاوضات مستقلة“.

بيّن استطلاع للرأي أجرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي أنه إذا ما أجريت انتخابات جديدة اليوم، سيتصدر “كاحول لافان”، بفارق مقعد عن الليكود الذي يحل ثانيًا، فيما يفشل معسكر بنيامين نتنياهو ومعسكر بيني غانتس، في تحصيل أغلبية 61 عضو كنيست، تمكنه من تشكيل حكومة.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إنه سيكلف رسميًا، غانتس، بمهمة تشكيل الكحومة، وذلك بعد فشل رئيس الحكومة المنتهية ولايته، نتنياهو، في تشكيل ائتلاف حكومي، وذلك للمرة الثانية بعد انتخابات نيسان/أبريل الماضي.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع تحصل قائمة “كاحول لافان” على 34 مقعدًا (ارتفع تمثيلها بمقعد إضافي مقارنة مع نتائج انتخابات أيلول/ سبتمبر الماضي)، فيما تحصل قائمة حزب الليكود على 33 مقعدًا (حصلت على 32 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة).

وفي المرتبة الثالثة تحل القائمة المشتركة التي تحصل على 13 مقعدًا وتحافظ على تمثيلها البرلماني، في حين يحصل “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 8 مقاعد، علما بأنه حصل في الانتخابات الأخيرة 9 مقاعد. 

في المقابل، انخفض تمثيل الأحزاب الحريدية بواقع 7 مقاعد لـ”شاي”، ومثلها (7) لـ”يهدوت هتوراه”، فيما حصل تحالف أحزاب اليمين (“البيت اليهودي” و”الاتحاد القومي”) من دون حزب “اليمين الجديد” الذي يضم الوزيرين السابقين، أييليت شاكيد ونفتالي بينيت) على 5 مقاعد؛ كما يحصل حزب “العمل” بالشراكة مع “غيشر” على 5 مقاعد

ووفق نتائج الاستطلاع، تحصل قائمة “المعسكر الديمقراطي” التي تضم “ميرتس” و”إسرائيل ديمقراطية” بالإضافة إلى عضو الكنيست المنشقة عن “العمل” ستاف شافير، ويتقدمها رئيس حزب ميرتس، نيتسان هوروفيتس، على 4 مقاعد برلمانية، كما يحصل “اليمين الجديد” على 4 مقاعد برلمانية.

وجاءت تقسيم المعسكرات بموجب استطلاع القناة 13 على النحو الآتي: معسكر نتنياهو – 56 مقعدًا، معسكر غانتس – 43 مقعدا، القائمة المشتركة – 13 مقعدًا، وليبرمان – 8 مقاعد.

وحمّل 37% من المستطلعة آراؤهم نتنياهو، مسؤولية إجراء انتخابات عامة جديدة هي الثالثة في أقل من عام، إذا ما فشل غانتس في مهمة تشكيل الحكومة، الأمر الذي يرجحه المراقبون، فيما يعتقد 21% من المستطلعين أن غانتس يتحمل المسؤولية، فيما قال 30% من المستعلة آراؤهم إن الاثنين يتحملان المسؤولية بنفس الدرجة.

حول الشخصية الأنسب لخلافة نتنياهو على منصب زعامة الليكود، بيّن الاستطلاع الذي شمل عينة من 700 شخص تقريبًا بنسبة خطأ تصل إلى 4.1%، أن غدعون ساعر، حصل على تأييد 28% من المستطلعين، فيما قال 14% من المستطلعين، إن رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركان، هو الأنسب لخلافة نتنياهو.

وحصل رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، على دعم 7% من المستطلعين، ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان على تأييد 6% من المستطلعين لتنصيبه زعيما لليكود خلفا لنتنياهو، وحصلت الوزيرة ميري ريغيف على دعم 4% واقتصر دعم وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، على دعم 2% فقط، فيما قال 22% من المشاركين في الاستطلاع إن أيًا من المرشحين لخلافة نتنياهو غير مناسبين للمنصب، وقال 17% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى