من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: دعوات لمواصلة التظاهر والإضراب واتجاه لعصيان مدني.. شوارع لبنان ترد على «الإصلاحات» بالتصعيد
كتبت الخليج: أكد المتظاهرون في لبنان، أمس، رفضهم للإصلاحات التي أقرتها حكومة رئيس الوزراء، سعد الحريري، ودعوا إلى مواصلة الاحتجاجات لحين إجراء إصلاحات حقيقية، واستقالة الحكومة.
ووزع المتظاهرون الرافضون في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، ورقة تحت عنوان «ورقة الشعب» تتضمن 20 بنداً أو مطلباً، أكدوا فيها أن «لا ثقة، لا ثقة بإصلاحاتكم ونهجكم وعقلية منظومتكم. نرفض إصلاحات الحكومة الواهية غير الواقعية والفضفاضة والمضللة لكسب الوقت والمماطلة. نرفض سياسة الإمعان بإفقار الناس والإكمال بالاستدانة وسياسات الخصخصة». واكد هؤلاء في ورقتهم التي وزعت في بيان: «لا ثقة بحكومة ليست متفقة على هذه الإصلاحات، أين كانت إصلاحاتكم منذ سنوات». وردّ بيان المتظاهرين تفصيلاً على نقاط وردت في الإصلاحات: «لا قيمة لادعاء تمويل المصارف للعجز (لعام واحد)، والمطلب هو استرداد الأرباح المتراكمة لدى المصارف نتيجة سياسة الاستدانة». وتابع البيان نقد السياسات الإصلاحية المعلنة: «لا قيمة لفرض ضرائب على أرباح المصارف، طالما هذه الأرباح هي نتيجة الفوائد التي يدفعها المصرف المركزي لودائع المصارف لديه. والمطلوب تصفير هذه الفوائد». وأشار البيان إلى «غياب مشاريع مطروحة لتحريك العجلة الاقتصادية سوى بالمزيد من الاستدانة». وقال البيان إن «خفض موازنات بعض المجالس والوزارات بنسبة 70% يعني إلغاء دورها ووظيفتها التنموية والإبقاء على دور التنفيع بالوظائف للمحظيين». وأعرب البيان عن تصميم المتظاهرين على إسقاط الحكومة الحالية: «لن نتراجع حتى إسقاط حكومة الضرائب الجائرة والمحاصصة الطائفية وتحقيق كل المطالب، وهي: الاستقالة الفورية لحكومة الضرائب الجائرة والمحاصصة الطائفية، وتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة من اختصاصيين مستقلين لا ينتمون للمنظومة الحاكمة». وأوضح البيان أن حكومة الإنقاذ المشار إليها يجب أن تتبنّى الخطوات التالية، وهي: إجراء انتخابات نيابية مبكرة بناء على قانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل، وإدارة الأزمة الاقتصادية وإقرار نظام ضريبي عادل، وتحصين القضاء، وتجريم تدخل القوى السياسية». وحث البيان على «دعوة الناس إلى نزول الشوارع وشل الحركة والتخييم في الطرقات حتى رحيل الحكومة».
وكانت الاعتصامات والتظاهرات وقطع الطرقات قد تواصلت أمس من الشمال إلى الجنوب مروراً بالبقاع وجبل لبنان لليوم الخامس على التوالي تحت عنوان مطالبة الحكومة بالاستقالة ورحيل الطبقة السياسية ومحاسبة السارقين، وسط إضراب عام وإقفال تام للإدارات العامة والمؤسسات الخاصة لاسيما المصارف وللمدارس والجامعات، حيث استمرت الاعتصامات في ساحتي رياض الصلح وساحة الشهداء وسط بيروت على زخمها، وكذلك في كل المدن الأخرى، وقطعت معظم الطرق الدولية والداخلية، في وقت أحرق المحتجون في ساحة العلم في صور علما «إسرائيليا» وسط هتافات تؤكد أنهم من أول المقاومين للعدو«الإسرائيلي»، وهكذا فعل المتظاهرون وسط بيروت في رد على مشاركة أحد العملاء «الاسرائيليين» السابقين في تظاهرة في النبطية رغم أن المتظاهرين طردوه وحرقوا العلم «الاسرائيلي».
وقال محتجون في ساحة النور في طرابلس، إنهم لن يخرجوا من الاعتصام رغم إقرار الورقة الإصلاحية، مطالبين باستقالة المسؤولين كافة، ودعوا المواطنين إلى النزول بكثافة إلى ساحة الاعتصام والاستمرار بالتظاهر حتى تحقيق مطالبهم. وقال متظاهرون في جل الديب شرقي بيروت إنهم لم يهتموا بما قاله الحريري، وقد عمد عدد منهم إلى قطع الطريق البحرية بأجسادهم مشيرين إلى أنهم سيتّجهون نحو إعلان العصيان المدني.
البيان: الجيش يفشل تدابير «فلول الإخوان» لإفساد احتفالات أكتوبر.. السودان يقطع أولى الخطوات نحو السلام
كتبت البيان: تجاوز السودانيون، أمس، اثنتين من أكبر العقبات التي تعترض طريق الحكومة الانتقالية المليء بالألغام، وفيما أفشل الوعي الشعبي الكبير والخطة الأمنية المحكمة التي وضعتها القوات المسلحة، مخططاً لـ «فلول» النظام السابق وبعض منسوبي «الإخوان» يهدف إلى تحويل مسيرات احتفالية بذكرى ثورة أكتوبر إلى مسيرات احتجاجية تطالب بإسقاط الحكومة الحالية.
خطت مباحثات السلام بين الحكومة والجبهة الثورية أمس خطوات كبيرة بالتوقيع على الإعلان السياسي واتفاق وقف العدائيات بين الأطراف المتحاربة، فاتحة بذلك الباب على مصراعيه لسير العملية السلمية في البلاد التي مزقتها الحرب.
وشهدت عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، أمس، التوقيع على اتفاق الإعلان السياسي ووقف العدائيات بين الحكومة الانتقالية في السودان والجبهة الثورية، كأولى الخطوات العملية للبدء في مناقشة قضايا الحرب والسلام، ويحدد الاتفاق أجندة وقضايا التفاوض ومطلوباته بين الجانبين.
وقال محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض الحكومي، في تصريح صحفي، إنه وبالتوقيع على اتفاق الإعلان السياسي واتفاق وقف العدائيات تكون العملية السلمية قد تخطت عملياً موضوع الأجندة وتحديد المسارات إلى النقاش حول الاتفاق السياسي بما في ذلك اتفاق الترتيبات ألأمنية والقضايا القومية وموضوعات النازحين والعدالة وغيرها.
إنجاز عظيم
وأشار التعايشي إلى أن التوقيع تزامن مع ذكرى ثورة أكتوبر التي اعتبرها إنجازاً عظيماً حققه الشعب السوداني في سبيل السلام والحرية إلا أن الساسة لم يستطيعوا حينها تحقيق أهم شعاراتها وهو تحقيق السلام ومخاطبة جذور الأزمة الوطنية، وأضاف «القضايا الكبيرة تحتاج إلى قرارات كبيره وإرادة صلبة».
إلى ذلك انتشر الجيش السوداني أمس وسط العاصمة الخرطوم، وأغلق منذ الصباح الباكر عدداً من الشوارع الرئيسية قطعاً للطريق أمام قوى الثورة المضادة.
وتمركزت قوات من الجيش بكامل آلياتها العسكرية بمداخل الطرق الرئيسية بالخرطوم، لا سيما شارع القيادة العامة للقوات المسلحة الذي أغلقته تماماً في وجه المارة بجانب إغلاقها لشارع النيل، كما انتشرت عناصر من الجيش بالمواقع الاستراتيجية، الأمر الذي أحدث شللاً شبه كامل للحركة داخل الخرطوم.
وأفشلت التدابير الاحترازية والوعي الكبير الذي أظهره الشارع السوداني بمخططات الفلول الذين كثفوا دعواتهم خلال اليومين الماضيين للخروج في مواكب حددت القيادة العامة للقوات المسلحة وجهة لها، ادعت أنها من أجل تصحيح مسار الثورة بالتزامن مع مواكب احتفالية أخرى، دعت لها قوى الحرية والتغيير التي قادت الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس المعزول عمر البشير.
القدس العربي: الرئيس الإسرائيلي يعلن أنه سيكلف بيني غانتس بتشكيل حكومة بعد فشل نتنياهو
كتبت القدس العربي: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر التخلي عن جهوده لتشكيل حكومة جديدة بعد عدم تمكنه من تشكيل ائتلاف في أعقاب انتخابات برلمانية غير حاسمة.
وقال نتنياهو في شريط مصور بث على حسابه في فيسبوك وتوجه فيه إلى “المواطنين الإسرائيليين”: “أبلغت رئيس الدولة للتو أنني عدلت عن تشكيل حكومة”.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنه سيكلف رئيس حزب “أزرق أبيض” الوسطي بيني غانتس تشكيل الحكومة الجديدة.
وأورد بيان لمكتب ريفلين أنه سيتم إبلاغ كل أعضاء الكنيست بأن “الرئيس يعتزم تكليف رئيس أزرق أبيض النائب بيني غانتس تشكيل الحكومة في أسرع وقت”، موضحا أن ذلك سيتم الخميس.
وتأتي هذه الخطوة قبل يومين من انتهاء الموعد النهائي لتشكيل الحكومة.
وهذه هي المرة الثانية خلال عام ونصف العام التي يفشل فيها نتنياهو في تشكيل حكومة في أعقاب انتخابات عامة.
يشار إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت فوز حزب “أزرق أبيض” بزعامة غانتس بـ33 مقعدا يليه حزب اليكود بـ31 مقعداً، ثم القائمة العربية المشتركة بـ13 مقعداً.
تشرين: الجيش يواصل انتشاره في مناطق الجزيرة ويثبت نقاطه في منطقة منبج بريف حلب
كتبت تشرين: في إطار مهامه الوطنية واصل الجيش العربي السوري نشر وحداته في منطقة الجزيرة وريف مدينة منبج شمال شرق حلب وذلك للتصدي لعدوان قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المجموعات الارهابية التي تواصل إجرامها بحق الأهالي في المناطق والبلدات الحدودية.
كاميرا سانا رافقت وحدة من الجيش خلال عملية انتشارها في أحد المواقع بريف مدينة منبج حيث أكد عدد من العسكريين في الموقع جاهزيتهم العالية للتصدي للمعتدين على الوطن ولاسيما النظام التركي الذي تعتدي قواته على المدنيين وتهجرهم من منازلهم.
وفي ريف الرقة ذكر مراسل سانا أن عشرات الآليات العسكرية والمدرعات والسيارات للجيش العربي السوري مع طواقمها توجهت إلى ريفي الرقة والحسكة وذلك في إطار متابعة انتشارها في تلك المناطق ونشر الأمن والاستقرار فيها.
وخلال الأيام الماضية انتشرت وحدات من الجيش وسط ترحيب الأهالي في قصر يلدا شمال غرب بلدة تل تمر وثبتت نقاطها في محور تل تمر-الأهراس بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة بعد أن كانت انتشرت وحدات أخرى في بلدة تل تمر وصوامع الاغيبش فيها ومدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري بريف الرقة وذلك للدفاع عن الوطن وأبنائه في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.
الشرق الأوسط: حكومة الحريري تقر الإصلاحات… وعون يوقع الموازنة ويحيلها للبرلمان ملاحظات وزيري “الاشتراكي” وسط صمت باسيل وتهدئة وزراء “حزب الله”
كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تقول: لم تخرج النقاشات في مجلس الوزراء أمس عن السيطرة، رغم اللهجة العالية في النقاشات التي دارت بين وزيري “الحزب التقدمي الاشتراكي” من جهة، وبعض الوزراء المحسوبين على تكتل “لبنان القوي” بينهم وزيرة الطاقة ندى البستاني، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، فيما تحفّظ وزيرا “الاشتراكي” على عدم الأخذ بكامل الورقة الإصلاحية التي تم تقديمها. وانسحب الوزيران أكرم شهيب ووائل أبو فاعور من الجلسة، إلا أنهما أوضحا أنهما لم ينسحبا من الحكومة وسيشاركان في الجلسة المقبلة، إنما انسحابهما قبل دقائق معدودة هو اعتراض على بعض الأمور.
وفي الجلسة التي انعقدت في قصر بعبدا وأقرت فيها موازنة المالية العامة لعام 2020، كان وزير الخارجية جبران باسيل “الصامت الأبرز”، بحسب ما قالت مصادر وزارية لـ”الشرق الأوسط”، وغاب عنها وزراء حزب “القوات اللبنانية” الأربعة الذين تقدموا باستقالاتهم الخطية ليل أول من أمس، إضافة إلى غياب الوزيرة فيوليت الصفدي.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء أن “ما يجري في الشارع يعبّر عن وجع الناس، ولكن تعميم الفساد على الجميع فيه ظلم كبير، لذلك يجب على الأقل أن نبدأ باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية حاضراً أو مستقبلاً”. وقبيل الجلسة، عقد رئيس الجمهورية خلوة مع رئيس الحكومة سعد الحريري.
وفيما اتسمت مداخلات أحد وزراء “حزب الله” الوزير محمد فنيش، بالتهدئة ومحاولات خفض منسوب التوتر، قالت المصادر الوزارية إن الوزير سليم جريصاتي تطرق إلى الاحتجاجات، معتبراً أنه من حق الناس أن تعبر عن رأيها “لكن حملات التجني لا تجوز”، في إشارة إلى اتهامات موجهة إلى فريق التيار الوطني الحر بالمشاركة بالفساد. وقال: “إننا نتعرض لحملات وهناك مضبطة اتهامات جاهزة وتطلق الاتهامات عشوائياً”، متحدثاً عن وقوف جهات، لم يسمها، وراء تلك الحملات.
ولعل الأبرز، كانت المداخلات التي قام بها وزيرا “الاشتراكي”. وقالت مصادر وزارية لـ”الشرق الأوسط”، إن الوزيرين تحفظا على عدم الأخذ بورقة “الاشتراكي” الإصلاحية التي قدمت للحريري، أول من أمس، بالكامل. وإذ لفتت إلى أنهما وافقا على مشروع الموازنة بما فيها ملف الكهرباء الذي تراجعت مساهمة الحكومة فيه من 1800 مليار ليرة (1.2 مليار دولار) إلى 1500 مليار (مليار دولار)، تصاعدت المناقشات مع وزراء في التيار الوطني الحر، لكنها بقيت تحت سقف السيطرة، ولم تصل إلى مستوى الاشتباك. وأشارت المصادر إلى أنه من بين الملاحظات، أنهما سألا عما إذا كانت هناك استنسابية وانتقائية بملف دمج وإغلاق المجالس والصناديق وإلغاء وزارة الإعلام؟ فقال الحريري إن إلغاء وزارة الإعلام لا يحتاج إلى قانون لأنه وارد في البيان الوزاري. ولفتت إلى أن الاشتراكي لا يعارض إقفال المجالس والصناديق، لكنه يعتبر أن إلغاءها ودمجها يحتاج إلى دراسة أكثر.
في ملف الكهرباء، توقف الوزيران عند دفاتر الشروط، وأشارا إلى الرؤية التي قدمت في الورقة الإصلاحية حول تلزيم معامل الإنتاج، ولم يطلعا على شروط إدارة المناقصات، فردت الوزيرة البستاني بأنها موجودة في الدراسة التي قدمتها وزارة الطاقة.
وشددت المصادر على أن الاشتراكي يدفع باتجاه تشكيل الهيئات الناظمة للكهرباء والاتصالات والطيران المدني فوراً، وأن يؤخذ بالتعديلات بعد تعديل القانون، ويعارض تأجيل تشكيلها لأن مجلس النواب سيدخل مرحلة مناقشة الموازنة مما سيؤخر تشكيلها.
كما تطرق وزيرا “الاشتراكي” إلى ملف خفض عدد السفارات والقنصليات والملحقين العسكريين فيها، وبأنه لا يجوز “الانفلاش”، لأن تخفيضها سيكون جزءاً من خفض العجز، وإبقاء الضروري منها، والاحتفاظ بالملحقين العسكريين في السفارات التي تتعاون مع الجيش اللبناني في قضية المساعدات، وهو ما دفع الحريري للتأكيد أنه كلف وزارة الخارجية بإجراء دراسة حول الملف.
وفيما لم يعترض أحد على موضوع المصارف، اعترض وزيرا الاشتراكي على ملف الأملاك البحرية، استناداً إلى ورقتهما الاقتصادية التي تقترح رفع قيمة التخمينات ووقف التعديات فوراً.
وأعلن الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمد مكية أن مجلس الوزراء قرر تجميد الإنفاق الاستثماري وتحويل فائض الأموال إلى الخزينة، وعدم القيام بأي إنفاق استثماري جديد.
كما قرر إلغاء وزارة الإعلام في مهلة أقصاها 30 نوفمبر (تشرين الثاني) والبدء بإشراك القطاع الخاص في شركتي الخلوي وتعزيز الحماية الاجتماعية.
ومن القرارات التي أقرها المجلس في الجلسة، الطلب من المرافق العامة والمؤسسات الملحقة، تحويل فائض أموالها إلى الخزينة شهرياً، وتكليف وزارة المال القيام بجردة لكل العقارات المملوكة من الدولة وتقديم اقتراح للاستفادة منها في خلال 3 أشهر. وكلّف المجلس وزير الدولة لشؤون مجلس النواب متابعة إقرار قانون التقاعد والحماية الاجتماعية وتقديم تقرير شهري بمساره إلى مجلس الوزراء.
إلى ذلك، وقّع رئيس الجمهورية ميشال عون مشروع موازنة عام 2020، وحوّله إلى مجلس النواب في مهله الدستورية.